الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدم الفلسطيني

حميد حران السعيدي

2023 / 11 / 13
كتابات ساخرة


بشرونا إنه عصر مابعد الحرب البارده ، عصر العولمه حيث يتحول إضطراب الامس المحتقن الى أمان وحوار سلمي بين أنداد لاكعب معلى لأحد على آخر.
بشرونا إن حمامات الدم في القرن العشرين ستتحول الى آخاء وتقاسم لخيرات العالم وإن الأسلحه ستتلاشى شيئا شيئا ولن يتبقى منها غير ماتحتفظ به المتاحف كبقايا من عصر الحروب والنزاعات المسلحه.
بشرونا أن عالم القرن الحادي والعشرين سيشهد زوال تام للفصل العنصري ولن تكون بعد اليوم دماء زرقاء تتميز على غيرها من الأعراق والألوان .
كذبوا وصدق الأغبياء كذبتهم فرأس المال المتوحش لابد أن يحتمي بادوات الموت .. وفي شرقنا المبتلى بنقمة النفط لابد من شرطي مطلق اليد في دماء سكانه لحماية مصالح الكبار.
إسرائيل فتى رأس المال المدلل له حق القتل والتوسع وزرع الفتن في محيطه لحين تحقيق الحلم الموعود بدولة إسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل ... لاتنالها عقوبات مهما قست ولن تخضع للمسائله مهما أوغلت مادام (فيتو العم سام وإخوته) موجود .
مايحدث اليوم مصداق هذا فقد أسفرت هذه الدوله عن قبحها دونما خشية من عالم أصاب حكوماته موت الضمائر ... دولة الكيان الغاصب تقتل بدم بارد وبعشوائيه توحي إن ثمة أراده شيطانيه بتوزيع رصاص الموت على كل من يقطن بقايا ارض فلسطين ،رصاص لم يوفر حتى المدارس والمشافي وتجاوز عدد قتلاه حدود التصور وبلغت نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات وكبار السن اكثر من ثلثي من فقدهم شعب فلسطين والعالم لايحرك ساكنا .
ممثل الكويت في المحفل الدولي توجه للمجتمعين متساءلا ( لو كانت هذه الجرائم قد حدثت بغير فلسطين هل سيكون موقف العالم مثل موقفه الحالي) ؟
مؤكد إن دماء الأوكرانيين ليست كدماء الفلسطينيين .. يعني إن الدماء الزرقاء موجوده والأسلحه تحت يد جيش الأحتلال متوفره فاضت عن حاجة الجيش وتم تسليح المستوطنين المدنيين وإطلاق أيديهم ليقتلوا من يشاؤون قتله بدم بارد .
وحكام العرب والمسلمين لاهم لهم سوى التصريح بعبارات جوفاء يرددونها كالببغاوات من قبيل الدعوه لوقف إطلاق النار وبعد ان شاع خبر الهدنه الكاذب أعتقد انهم ووزراءهم يحفظون ..
(وإن جنحوا للسلم فأجنح لها) ... رغم ان نتنياهو يؤكد أن لاسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة


.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات




.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي