الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منشورات وخوارزميّات و وجوهٍ بهيّة

عماد عبد اللطيف سالم

2023 / 11 / 14
كتابات ساخرة


قامَ أحدهم بوضعِ منشورٍ يتضمّنُ مقطعاً من خطاب لـ بنيامين نتنياهو.. أمّا "المُرفَق" مع المنشور، فكان صورةً "رومانسيّةً" حديثةً لوجههِ البهيّ، وليس لوجه بنيامين نتنياهو، وهو يُلقي الخطاب!!!
لماذا نقومُ بحشر صور "حضراتنا" الشخصيّة مع كلّ "منشور"، حتّى وأن كان ذلك المنشور يتناولُ شيئاً أو موضوعاً لا علاقة لهُ بطلعَتِنا "البهيّة" على الإطلاق؟
أخشى أن يعتقِد البعض أنّ ذلك يساعد على تعطيل "خوارزميات" الفيسبوك، التي تعتبر وضع صورة بنيامين نتنياهو، شكلاً من أشكال "معاداة الساميّة"!!
يا أخي .. أقسم لك، أنّ وجهكَ الذي تعرضهُ علينا بمناسبة ودون مناسبة، يستحقُّ ليس "حظراً" لمدّة مائةِ عام، بل حذفاً أبديّاً للحساب.
شخصٌ آخرَ كتَب: لماذا يتفرّجُ العالمُ على موتِ الأطفال؟ لماذا؟
أنا شخصيّاً أجهشتُ بالبكاء بعد قراءة المنشور.
ولكنّ الصورة المرفقة مع المنشور، كانت صورةُ حضرتَهِ وهو يشربُ الشاي، ويضحكُ ضِحكةً عريضة، قربَ نافورةٍ عاطلةٍ منذ العام 1948 !!!
عند هذا الحدّ.. نسيتُ موت الأطفال.. واستلقيتُ على قفاي من شدّةِ الضحك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو