الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدروشة في قسبساني

احمد الحمد المندلاوي

2023 / 11 / 15
الادب والفن


وصلني من الاستاذ رائد خضر الربيعي هذا السرد
# تعقيبا على مقال (الدراويش الثلاثة- للاستاذ المرحوم صلاح..)..وردنا مقال ٱخر و مهم جدا ..
لذا ندرجه أدناه جاء تعقيبا على مقال الاستاذ الاعلامي رحيم المندلاوي؛ومن الأستاذ المشرف رائد هذا نصه:

# الدراويش في مندلي
تعقيبا على مقالة الاستاذ رحيم مهدي وتعليقة الاستاذ المحامي محسن الصالحي أود أن أوضح للاخوه القراء والمطالعين بعض الاضافات على مقالاتهم الرائعة .
حيث تعود تسمية الدرويش إلى المصدر الفارسي «در» وتعني «الباب» فالدرويش تعني «الشخص الذي يفتح الباب». كما ذكر أن اصلها من كلمة «دريهو» الفارسية القديمة والتي تعني «المعوز». وردها البعض لكلمة «دار» بالعربية والتي تعني «منزل». فالدرويش هو الشخص الذي يدور من دار إلى دار طالبا للإحسان› ويتصف الدرويش بصفات متميزه من الزهد والعبادة والرهبانية..
وكان الدراويش منتشرين في كل مناطق مندلي القديمة وكانت هنالك لهم منازل للذكر ودراسة القرٱن وتعليمه بطريقتهم الخاصه وكان المتخرج من هذه المدرسة يسمى بٱخذ الطريقه وهي الطريقه الصوفيه وعلم التصوف وكانت بالاضافه الى المناطق التي تم ذكرها من قبل الاساتذه الأفاضل في مقالاتهم التي نشرت في موسوعة مندلي الحضارية .
هناك أيضا في محلة بوياقي وفي حضرة السيد (پير محمد ع) أيضا تقام حلقات من الدروشة و مجالس للذكر وكانت تدار هذه المجالس من قبل الدرويش خطاب الذي كان من تلاميذه الخليفة قهرمان صاحب التكيه المعروفه في بوياقي.

ومن الدراويش المعروفين في بوياقي درويش يعقوب ودرويش خليل ودرويش عيدان ودرويش جبار في محلة النقيب حيث كانوا يعقدون مجالس الذكر من بعد صلاة العشاء والى منتصف الليل وكنا نحضر ونستمع احيانا لمجالس الذكر للخليفة قهرمان رحمه الله في تكيته في بوياقي رحم الله جميع المؤمنين من أصحاب الطريقة والعلم من الدراويش والى مقال ٱخر من مندلي لاتنسى تقبلوا تحياتي.

*أرشفة المقال رقم 2032/2074م-
موسوعة مندلي الحضارية-بغداد
درويش 1
-----------------------------

احمد الحمد مندلاوي, [10/31/2023 7:47 PM]
ذاكرة مندلي/43

قول على قول: الدراويش

الاستاذ/الإعلامي
رحيم المندلاوي

# تعقيبا على مقال (الدراويش الثلاثة- للاستاذ المرحوم صلاح..)..وردنا مقال ٱخر و مهم جدا ..
لذا ندرجه أدناه.

# كل الاحترام لكم أساتذتي احمد الحمد ومحسن حسين
على هذا السرد الجميل لذكريات مدينتنا الحبيبة والدعاء بالخير والمغفرة الى أستاذنا صلاح المندلاوي على نسج هذه الذكرى ..

أما الهامي بحب الاضافة أود ان اذكر بأنني كنت متابعا لهذا العالم الوجداني وانا صغير ، نذهب أنا وصديقي المغفور له عبد الله ويس الى دار صديقنا عادل علي مامكه الملتصق لدار درويش محمد وننظر لهم من فوق الجدار لنرى بعض الطقوس التي يقومون بها ويتراوح عددهم حوالي 20 درويشا يلبسون جببهم والكشاكيل والمسبحة والخنجر إضافة الى ان اكثرهم
لهم جدائل تتدلى على آذانهم خارجة من تحت عصابة الرأس التي يرتدوها.

وبعد انتهاء تلك المراسيم العرفانية يتوجه بعضهم الى مرقد باوه حافظ للنوم ..
من جانب آخر كان هؤلاء يعالجون المرضى ببعض الروحانيات وعلى نفس السياق كان دوريش شير دل خبيرا بعلاج الجروح البليغة والعاصية على الأطباء بأستخدامه لبعض العصائر الدهنية والزيوت التي كان يستخرجها من بعض الاشواك والاعشاب الخاصة! وقد عالج تاجرا جاء به عبدي أبو خليل وخورشيد من بغداد ؛ وكان يعاني من سرطان الألياف ولحم سيقانه متفتت سبق وأن أخبره اكثر من دكتور ببتر ساقه وشفي على يديه.
وعلى نطاق آخر بل الملفت للنظر ان دوريش ندوا لم يكن ايرانيا بل كان من عائلة مندلاوية شيعية معروفة لا ادري كيف أنظم اليهم..
على كل حال الحديث طويل وآسف للأطالة مع التقدير.

*أرشفة المقال رقم 2023/2073م-
موسوعة مندلي الحضارية-بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض