الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرّة أخرى : لماذا يقول جو بايدن - إذا لم تكن إسرائيل موجودة فإنّ الولايات المتّحدة ستخلقها - ؟

شادي الشماوي

2023 / 11 / 17
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جريدة " الثورة " عدد 828 ، 13 نوفمبر 2023
https://revcom.us/en/once-more-why-did-joe-biden-say-if-israel-didnt-exist-america-would-have-had-invent-it

لأنّ الأمر صحيح .
و كامل المقولة كاشفة أكث للحقيقة . قال إنّ إسرائيل " أفضل إستثمار ب 3 مليارات دولار نقوم به " و إسترسل : إذا لم تكن إسرائيل موجودة ، فإنّه سيكون على الولايات المتّحدة أن تخلقها لحماية مصالحها في المنطقة . سيكون على الولايات المتّحدة أن نخرج و نخلق إسرائيل ".
تفوّه بايدن بهذا أوّلا سنة 1986 . عندها ، لم يكن سوى سيناتور يسعى إلى إقناع سيناتورات آخرين بمنح إسرائيل 3 مليارات دولار كمساعدة عسكريّة سنتها .
إذن ما هي " مصالح الولايات المتّحدة بالمنطقة " التي يتحدّث عنها بايدن .
الإمبرياليّة : نظام و ليس مجموعة سياسات
لإدراك ذلك ، علينا أن نفهم بعض الأشياء الأساسيّة جدّا بشأن أمريكا . فالأساس الاقتصادي لهذه البلاد هو الرأسماليّة – الإمبرياليّة . و قد قال بوب أفاكيان أنّ :
" الإمبريالية تعنى إحتكارات و مؤسسات ماليّة ضخمة تتحكّم فى الإقتصادات و الأنظمة السياسية – و حياة الناس – و ليس فى بلد فقط بل عبر العالم قاطبة . الإمبريالية تعنى إضطهاد المستغِلّين الطفيليين لمئات الملايين من الناس و إجبارهم على العيش فى بؤس لا يوصف. و يمكن أن يتسبّب أصحاب رأس المال المالي فى جوع الملايين فقط بالضغط على زرّ حاسوب و بالتالي تحويل كمّيات هائلة من الثروة من مكان إلى آخر. و الإمبريالية تعنى الحرب – الحرب لإخضاع مقاومة المضطهَدين و تمرّدهم و الحرب بين الدول الإمبريالية المتنافسة – إنّها تعنى قدرة قادة هذه الدول على أن يملوا على الإنسانيّة دمارا لا يصدّق و ربّما دمارا شاملا ، بالضغط على زرّ ." ( " الأساسيّ من خطابات بوب أفاكيان و خطاباته "، 1:6 ، مكتبة الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ).
ما صلة ذلك بهذه " المصالح " التي يتكلّم عنها بايدن ؟
لننطلق مع النفط . إسرائيل أُقيمت في الشرق الأوسط ، المنطقة المنتجة لثلث النفط العالمي في 2022 . و النفط جوهريّ للسير المربح للإقتصاد الإمبريالي العالمي المعاصر ، و التحكّم في النفط يوفّر للقوّة الإمبرياليّة رافعة فرض إطار على منافسيها . و النفط كذلك إستراتيجيّا حيويّ للآلات العسكريّة الإمبرياليّة الحديثة . لكنّ الأمر لا يتعلّق بالتحكّم في النفط لأسباب إقتصاديذة و عسكريّة فحسب و إنّما يتعلّق الأمر حتّى أكثر بالحفاظ على التحكّم في مصدر إستراتيجي حيويّ للإقتصاد العالمي و منع القوى الأخرى المنافسة من ذلك .
حالئذ ، هناك إعتبارات إمبرياليّة جغرافيّة سياسيّة و جغرافيّة إقتصاديّة . و يقع الشرق الأوسط في مفترق طرق العالم أين تلتقى أفريقيا و آسيا و أوروبا . و من خلال مفترق الطرق هذا يمرّ معظم نفط العالم . و حتّى مع تحدّى اليوم للإمبرياليّين المنافسين لها كالصين ، لا تزال الولايات المتّحدة تحافظ الآن على اليد العليا في ما يتّصل بالمصدر الأكثر إستراتيجّة في العالم و الطرق التجاريّة لهذا المصدر .
و الحفاظ على قبضتها على هذه المنطقة – منطقة تبعد 7.500 ميل عن الولايات المتّحدة – أمر حيويّ بما فيه الكفاية لإمبراطوريّة الولايات المتّحدة إلى درجة أنّ الرئيس الأسبق جيمي كاتر هدّد بصدّ بالقوّة العسكرية لأيّ قوّة أخرى تعتبر الولايات المتّحدة أنّها تمثّل تهديدا ل " كسب التحكّم في المنطقة " . ( و بطبيعة الحال ، لم يصدح كارتر بالجزء الهادئ – أنّ الولايات المتّحدة تملك بعدُ الهيمنة أو التحكّم العام بالمنطقة ! ) في حال أنّ المنافس الأساسيّ للولايات المتّحدة وقتها – الإتّحاد السوفياتي السابق ، معظم ما هو اليوم روسيا – لم يلتقط الرسالة ، أضاف كارتر " بأيّ وسيلة ضروريّة ". أجل ، جيمي كارتر – الرئيس الأسبق الديمقراطي الذى يعامل الآن كالقدّيس تقريبا لأنّه أعار إسمه لأعمال صدقة لفاقدى المأوى – قد هدّد بشنّ حرب نوويّة ضد منافس الولايات المتّحدة حول التحكّم في المنطقة .
الإصرار على التحرّر ... و حاجة الإمبرياليّة إلى قمعه
و يضمّ الشرق الأوسط أيضا 450 مليون نسمة – تمّ الإبقاء عليهم في الأساس في فقر بينما يقع نهب أراضيهم من طرف الإمبرياليّة و تتحكّم فيهم بشدّة حكومات في منتهى القمع تدعمها الولايات المتّحدة . و الآن ، من العسير بالنسبة إلى الولايات المتّحدة أن تمارس السيطرة على 450 مليون نسمة ، خاصة و أمريكا واقعة على بُعد نصف العالم . و يقاوم الناس إضطهادهم و يبحثون عن فهم هذا الواقع المزرى و يشكّلون حركات لمقاومته و تغييره – بعضها تقدّميّة و بعضها قوميّة و بعضها رجعيّة تماما ، على غرار الجهاديّين الأصوليّين الإسلاميّين . لكن تقريبا جميعها تتسبّب في مشاكل للولايات المتّحدة التي تتعاطى معها إمّا بالقمع أو بالتلاعب بها .
و لمواجهة هذا ، ركّزت أمريكا 30 قاعدة عسكريّة و 54 ألف جندي في هذه المنطقة . و هذا ليس كلّ شيء . فالولايات المتّحدة تضخّ كمّية هائلة من المساعدات العسكريّة لمصر (1) و العراق و العربيّة السعوديّة و الكويت و أنظمة عميلة و قمعيّة أخرى لتمكينها منقمع تقريبا أيّ معارضة أو مقاومة .
إسرائيل : أساسيّة لتحكّم الولايات المتحّدوفى المنطقة
و مع ذلك ، لا شيء من هذا بأهمّية الحفاظ على أفستغلال الاقتصادي الأمريكي و الهيمنة السياسيّة الوحشيّة الأمريكيّة بلا هوادة على هذه المنطقة الإستراتيجّة المفتاح مثلما هو الحال مع دولة إسرائيل . فهذه الأخيرة تملك آلة عسكريّة ضخمة بما فيها ذخيرة أسلحة نوويّة هامة . (2) و سنة بعد سنة ، تقدّم الولايات المتّحدة لإسرائل أكبر مساعدة عسكريّة بكثير مقارنة مع المساعدات الموجّهة إلى بلدان أخرى . و قد خدمت إسرائيل في آن معا الولايات المتّحدة كحليف يعوّل عليه و قوّة عسكريّة ضد أيّة قوّة أخرى تتطلّع إلى تكوين إمبراطوريّة و كقوّة قمع للحركات داخل بلدان الشرق الأوسط التي تعارض هيمنة الولايات المتّحدة لأسباب ما .
و قد شملت خدمة إسرائيل للولايات المتّحدة أربعة حروب ضد أنظمة في المنطقة كانت إمّا أنظمة قوميّة أو أنظمة أصبحت تحت تأثير منافسى الولايات المتّحدة ، و كذلك حالات لا عدّ لها و لا حصر من الإعتداءات المسلّحة أدنى من الحرب ، و قمع النضالات الثوريّة ؛ و حتّى التصرّف ك " أداة " لدي الولايات المتّحدة تساعد الأنظمة القمعيّة الموالية للولايات المتّحدة في الأرجنتين و غواتيمالا و الميز العنصري / الأبارتايد في جنوب أفريقيا ، و إيران في ظلّ الشاه ، و غيرها من الأنظمة في منتهى القمعيّة بما في ذلك أن تقدّم لها تدريبا كبيرا على المراقبة و تقنيات الإستجواب و منها التعذيب الشنيع . في العقد الأخير و أكثر ، تعاونت إسرائيل و الولايات المتّحدة لمنع إيران من الحصول على القدرة النوويّة عبر حملة من الإغتيالات و التخريب و الحرب الإقتصاديّة العنيفة ( " العقوبات " ) و إجراءات أخرى ، ( حتّى مع وجود إختلافات تكتيكيّة بينهما أحيانا ) . المسألة ليست أنّ إيران يجب أن تحصل على مثل هذه الأدوات – ما من حكومة ينبغي أن تمتلك أسلحة نوويّة ! – المسألة هي أنّ الولايات المتّحدة و إسرائيل تعملان على الحفاظ على إحتكار إسرائيل لمثل هذه الأسلحة الوحشيّة في الشرق الأوسط .
إنّه دور إسرائيل الخاص أن تحافظ على الهيمنة العنيفة لأمريكا و نهبها و هذه الحقيقة هي التي تقف وراء تصريح جو بايدن المذكور أعلاه . لهذا مهما كان الرئيس – سواء كان جمهوريّا أم ديمقراطيّا ، أو ما يسمّى " بالإشتراكي " كبرنى سندارس أو أيّا كان غيرهم – سيضطرّ كذلك إلى الدفاع عن إسرائيل و دعمها لأنّ هذا النظام يعتمد على إسرائيل كجزء أساسي لهيمنته على المضطهَدين و نزاعه مع منافسيه . و إذا بشكل ما شخص ما و بطريقة ما وجد نفسه في موقع رئيس و لم يفهم هذا إمّا " سيجعلونه " يفهم ذلك أو لن يعمّر طويلا في ذلك المنصب .
لا شيء أقلّ من الإطاحة بهذا النظام الكامن وراء هذا يمكن أن يعالج الأسباب و الجذور العميقة . و إلى أن تتمّ معالجة هذه الأسباب و الجذور العميقة ، فإنّ الإعتداءات و الفظائع مثل التي تحدث في غزّة ستظلّ تطفو إلى السطح . و في حين أنّه من الأهمّية الحيويّة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني و النضال من أجل وضع نهاية لحرب الإبادة الجماعيّة الخاصة هذه ، يجب ربط ذلك بنشر هدف و بالتنظيم الملموس من أجل الثورة – إن أردنا أبدا أن نضع حدّا لهذه الإعتداءات و الفظائع التي لا يمكن تحمّلها . و يمكن أن تأتي هذه الثوة قريبا .

الثورة – لا شيء أقلّ من ذلك !
و يمضى بنا هذا إلى الجزء الثاني من المقتبس لبوب أفاكيان الذى مرّ بنا ذكره :
" الإمبريالية هي الرأسمالية فى مرحلة حيث تناقضاتها الأساسيّة قد بلغت مستويات تفجّر هائلة . لكن الإمبريالية تعنى أيضا أنّه ستوجد ثورة – نهوض المضطَهَدين للإطاحة بالمستغِلين و الجلاّدين – و أنّ هذه الثورة ستكون صراعا عالميّا لكنس الوحش العالمي ، الإمبريالية . " ( " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، مكتبة الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي )
بينما ليس بوسعنا في هذا المقال أن نحلّل الأسباب و النتائج و الإنعكاسات الممكنة لحرب الإبادة الجماعيّة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزذة المحتلّ ( أنظروا مقال بوب أفاكيان ، " بعض الحقائق الأساسيّة حول الحرب الإسرائيليّة المدعومة من قبل الولايات المتّحدة ضد فلسطين " ) ، نودّ أن نؤكّد على أنّ الرهانات كبيرة ، و ليس فحسب للفلسطينيّين أو سكّان المنطقة عامة . و فيما الحليف المفتاح لإمبرياليّة الولايات المتّحدة غارق في حرب ، تناور قوى أخرى ( القوى الإمبرياليّة روسيا و الصين ، إلى جانب قوى إقليميّة كإيران ) بشراسة . و هذه القوى تتحدّى الولايات المتّحدة عسكريّا ، و خاصة في حال الصين ، إقتصاديّا و دبلوماسيّا . و يأتي هذا في وقت فيه كتلتا الحكم في الولايات المتّحدة الجمهوريّون الفاشيّون تماما و بايدن و أمثاله الذين يفكّرون في أنّه من الحيويّ للمصالح الإمبرياليّة الأمريكيّة الحفاظ على " غشاء ديمقراطي " – واقعان في نزاع عدائيّ متنامي حول كيفيّة الحكم "في الداخل " و كيفيّة التقدّم بهيمنتهم على العالم . و واقع أنّ كلا الكتلتان من الحكّام في الولايات المتّحدة يلتقيان بقوّة في دعم إسرائيل لن يخفّف الإنقسام بينهما – إنقسام يجعل الثورة في هذه الفترة ممكنة أكثر . ( من أجل المزيد بشأن هذا الإنقسام في صفوف الطبقة الحاكمة و المجتمع ككلّ ، و لماذا يجعل الثورة ممكنة أكثر ، أنظروا " شيء فظيع أم شيء تحريريّ حقّا : أزمة عميقة و إنقسامات متعمّقة و إمكانيّة حرب أهليّة مرتقبة – و الثورة التي نحتاج بصفة إستعجاليّة - أساس ضروريّ و خارطة طريق أساسيّة لهذه الثورة - و " الثورة التي نحتاجها بصفة إستعجاليّة – أساس ضروريّ و خارطة طريق هذه الثورة " لبوب أفاكيان ، و " الثورة – بناء الأساس للمضيّ إلى المعركة الشاملة ، بفرصة حقيقيّة للظفر : التوجّه الإستراتيجي و المقاربة العمليّة " ).[ هذه النصوص متوفّرة باللغة العربيّة على الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ]
و الثورة التي تحتاجها الإنسانيّة بصفة إستعجاليّة ستضع نهاية للنهب الإمبريالي للعالم – لن تتطلّب مثل هذا النهب بل ستعمل بنشاط لتجاوز إرثه . و ستساند هذه الثورة الثورة و التحرير الحقيقي عبر العالم ، و لن تقمعه و تغرقه في الدم . و كما قيل في " نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا " :
" لن تطوّر الحكومة الإشتراكيّة الجديدة و لن تستخدم الأسلحة النوويّة و ستتّخذ خطوات ملموسة و تخوض نضالا محدّدا للقضاء على ألسلحة النوويّة في كلّ مكان ، بهدف في نهاية المطاف الإلغاء النهائيّ للحروب بين البشر ، مع القضاء على النظام الرأسمالي – الإمبريالي و كافة أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد بما هي أساس الحروب . "
هناك مخطّط إستراتيجي للقيام بالثورة ؛ هناك ققيادة إستراتيجيّة لهذه الثورة متجسّدة في بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين الذين يقودهم ؛و هناك نظرة شاملة و عرض ملموس للسلطة و المجتمع الثوريّين الجديدين في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في أمريكا الشماليّة " الذى ألّفه بوب أفاكيان . و ختاما ، هناك مرشد إستراتيجي عملي لكيف يمكن القيام بهذه الثورة - أجل في هذه الفترة ، الثورة – بناء الأساس للمضيّ إلى المعركة الشاملة ، بفرصة حقيقيّة للظفر : التوجّه الإستراتيجي و المقاربة العمليّة .
ما نحتاجه هو أنت .
الهوامش :
1- مصر التي تلقّت 50 مليار دولار مساعدة عسكريّة و 30 مليار دولار مساعدة إقتصاديّة منذ 1978 و حصلت على 1.3 مليار دولار في السنة الفارطة ، لديها 60 ألف سجين سياسيّ .
2- تستخدم العربيّة السعوديّة الطائرات التي تمدّها بها الولايات المتّحدة لتشنّ حرب إبادة جماعيّة قصد السيطرة على الجارة اليمن ، و قبل بضعة سنوات ، لم تقتل معارضا بارزا فحسب بل مزّقت جسده تمزيقا ، حسب تقارير ، بأوامر من حاكمها محمّد بن سلمان .
3- السياسة الإسرائيليّة الرسميّة هي تجنّب التصريحات الرسميّة التي إمّا تعترف أو تنكر وجود ذخيرتها النوويّة . لكن قادة إسرائيل " يزلّون " بشكل دوري عمدا أم عن غير قصد . و في 5 نوفمبر 2023 ، قال وزير الكابينت الإسرائيلي ، أميشاي أليياهو ، ردّا على سؤال ، إنّ إستخدام الأسلحة النوويّة " إمكانيّة من الإمكانيّات " التي قد تلجأ إليها إسرائيل في قصفها المتواصل لغزّة ( تمّ تعليق عضويّة أليياهو في الكابينت عقب هذا التهديد ) . و لعلّ الإعتراف من أعلى سلطة و بصفة أوضح بالذخيرة النوويّة الإسرائيلية كان ما جاء في تصريح للرئيس الأسبق للولايات المتّحدة ، جيمي كارتر ، في 2008 الذى قال وقتها ، " للولايات المتّدة أكثر من 12.000 سلاح نوويّ ، و للإتّحاد السوفياتي ( روسيا ) تقريبا القدر نفسه ، و لبريطانيا العظمى و فرنسا عدّة مئات و لإسرائيل 150 أو أكثر " .

مقالات و أشرطة فيديو العدد 828 من جريدة " الثورة " لسان حال الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، بشأن فلسطين
www.revcom.us
Stop the U.S.-Backed Israeli Genocidal War Against Palestine!
The Palestinian People Must Be Free!
Down With the Racist Apartheid State of Israel and Its Master, U.S. Imperialism!
Stop the Repression, Censorship and Blacklisting of Pro-Palestinian Voices!
From the Imperialist USA to Palestine The People Need Real Revolution
Based on the New Communism!
• Resource page on the genocidal assault on Palestine—and Israel as an Enforcer of Imperialism [updated]
• Some Basic Truths About the U.S.-Supported Israeli War Against Palestine, by Bob Avakian
• A Timely Provocation from Bob Avakian [new]
• The Moral Blind Spot of Supporters of Israel Who Criticize Hamas—and Hamas Alone—for Murdering Children, by Bob Avakian
• Yes, There Can Be No “Equivalence” Between Israel and the Palestinians—But the Reality Is the Reverse of What Supporters of Israel Insist, by Bob Avakian
• Video: Bob Avakian on the Two Meanings of "Never Again"
• For the Revcoms, Including People in and Around the Revolution Clubs: PALESTINE, ISRAEL, IMPERIALISM: WAR, THE DANGER OF EVEN GREATER WAR—AND REVOLUTION
BASIC ORIENTATION, COMPELLING AGITATION AND MOVING MASSES, by Bob Avakian
• Essential Writings from Bob Avakian on the Middle East, Israel and the Revolution—and the World—We Need
• Once More on: Why Did Joe Biden Say That “If Israel didn’t exist, America would have had to invent it”? [new]
• From The RNL Show: Commentary from Andy Zee [new]
• Jailed For Posting the Number of Murdered Palestinian Children: Repression, Terror, Censorship in Israel [new]
• Israel Escalates Blatantly Genocidal War in Gaza:11,000 Dead, Hospitals, Homes, Schools, Refugee Camps Under Attack [new]
• Targeting Civilians and Hospitals: Israel IS Different Than Hamas—It’s Far More Deadly [new]
• Israel and the Press: More Journalists Killed in Last Month in Gaza Than in Any War in Decades—Reporters Threatened, Media Outlets Targeted [new]
• Calls for Genocide of Palestinians Grow in “Democratic” Israel, as U.S. Continues Arming Israeli Military [new]
• Inspiring Campus Protests Against Israel Hit a Raw Nerve, Targeted with Intensifying Repression [new]
• No Room for Dissent When U.S. “Strategic National Security Interests” Are at Stake:House of Representatives Censures Congresswoman Rashida Tlaib [new]
• Israel’s Supreme Court Bans Antiwar Protest: THIS IS Israeli Democracy (Fundamentally Dictatorship) in Service of Capitalism-Imperialism [new]
• My (Brief) Life as a Kibbutznik,´-or-How I Learned to Hate ALL Imperialism, by Lenny Wolff
• What Is Hamas?
• Setting the Record Straight on Anti-Zionism, Anti-Semitism, and the Important Difference Between the Two
• Take the Quiz! Israel: Perception & Reality
Part 1. The Origins of the State of Israel, the Palestinians, and the Holocaust [updated]---------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ا?ستاذ بجامعة سان فرانسيسكو: معظم المتظاهرين في الجامعات الا


.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR




.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي


.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه




.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر