الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة..ايران

شكري شيخاني

2023 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


كانت إيران، وحزب الله، وسورية قد أرست منذ أمد بعيد، "محور ممانعة" يجمعه العداء لإسرائيل ويعارض نظام الأمن الإقليمي الذي تتزعّمه الولايات المتحدة. لم يكن لإيران إلا ارتباط طفيف بالمرحلة الأولى من الفوران في سورية واليمن، غير أنها سعت بالتأكيد إلى الإفادة من التصدّع المؤسّسي والانشقاقات الطائفية اللاحقة. وأثارت هذه التطورات فزع إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة التي كانت مخاوفها من تلك المخاطر تتقارب وتتقاطع بصورة مطّردة خلال السنوات الأخيرة.

غير أن سلوكيات هاتين القوتين العالميتين – الولايات المتحدة وروسيا – هي التي عززت التلاحم بين هذه التحالفات الوليدة وحوّلتها إلى ما يشبه الكتل الإقليمية. ذلك أن تدخّل روسيا العسكري في أيلول/سبتمبر 2015 لنصرة حكومة الأسد أدخلها في شراكة عسكرية مع إيران، وسورية، وحزب الله.1 وحاولت إدارة أوباما أن تركب موجة الانقسامات الإقليمية، مع مواصلة التعاون مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتفاوض في الوقت نفسه حول خطة العمل الشاملة في مايتعلق ببرنامج إيران النووي. غير أن الكتلة المعادية لإيران ازدادت قوة بعد عجز الإدارة عن ترجمة هذه الخطة إلى أسلوب عمل جديد مع إيران حول أنشطتها الإقليمية، التي تزامنت مع وصول إدارة ترامب الصقورية إلى السلطة وانسحابها من خطة العمل المشتركة في أيار/مايو 2018.

تنطوي كل من هذه الكتل على تناقضات داخلية. فسورية هي نقطة الارتكاز للتعاون الروسي الإيراني، إلا أن روسيا تحاول العمل من خلال المؤسسة العسكرية السورية غير الطائفية، اسمياً، بينما تستخدم إيران الميليشيات الطائفية التي تقوّض تماسك الدولة. كما أن رد فعل روسيا الخافت على الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق في أيار/مايو 2018 على المرافق الإيرانية داخل سورية- بالمقارنة مع احتجاجاتها المجلجلة على الضربات الجوية المحدودة، بما لا يقاس، التي قامت بها الولايات المتحدة على ما يشتبه بأنه أسلحة كيميائية قبل ذلك بشهر واحد، كان يوحي بأن روسيا لم تنزعج لخفض قدرة إيران العسكرية في سورية.نخلص الى القول بانه وفي ظل الاحداث الجاريه حاليا في غزه والتورط الحقيقي والفعلي لايران وحزب الله في هذه الاحداث انما بذلك قد تكون ايران قد اقتربت من النهايات لحكم دام منذ عام 1979 الى الان لا شك بان تلك الاحداث ستكون بدايه لتقسيم ايران تماما في حال تم دعم القسم العربي الكبير الموجود في منطقه الاحواز بعربستان و ايضا تم دعم الاكراد المتواجدين في ايران ويبلغ تعدادهم حوالي 8,500 مواطن كردي اذا هناك اعداد كبيره من المواطنين العرب في عربستان وهناك مواطنين اكراد في حال تم دعم هاتين المكونين العربي والكوردي .بذلك قد بدات ايران فعلا بالانقسام رويدا رويدا وهنا تكون الولايات المتحده الامريكيه قد أحكمت الطوق حول نظام الملالي..ولكن لن يتم
ذلك في ظل إدارة بايدن انما في سياسه الرئيس القادم والمتوقع أن يكون تيم سكوت ....نعم سيكون هناك تقسيم حقيقي لايران وانهاء الدور الدور الذي بان تكون شرطي المنطقه منذ عام 79 والى الان يعني على مدى تقريبا 44 عام لم تكن ايران على مستوى المسؤوليه بل زادت الاحداث والفتن في معظم انحاء الدول المحيطه بها وحاولت عبر التمدد النظام الشيعي في المنطقه أن تفرض سياسة فتنوية دينية بغيه ايذاء المصالح ايذاء المصالح الامريكيه والاسرائيليه على حد سواء .. وبذلك ينفرط عقد هذا الحلف المسمى المانعة والصمود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تعتدي على نساء ورجال أثناء دعمهم غزة في لاه


.. بسبب سقوط شظايا على المبنى.. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ت




.. وزارة الصحة في غزة: ما تبقى من مستشفيات ومحطات أوكسجين سيتوق


.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟




.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د