الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والدولة والإعلام .!

رائد عمر

2023 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


على الرغم من تعدّد اعداد الناطقين الرسميين لأجهزة ورئاسات و وزارات الدولة , من اعلاها الى اسفلها , والعكسُ بالعكسِ , ومع أنّ معظم الذين يتبوّأون هذه المناصب والمواقع ليسو من المتخصصين اكاديمياً في علم الإعلام , وإذ هذا العدد من السادة الناطقين الرسميين يجعل العراق " سلباً“ في موقع الصدارة المنفرد والوحيد – الفريد " كميّاً ونوعياً " في كافّة القارات , وهذا ما يجعل " العملية الإتصالية " مع الجمهور في حالة انعدامٍ وتشظٍّ وبأستغناءٍ وتجاهل عن .. هذه الهوّة والفجوة التي لا تريد الدولة ان تراها .! ولا تكترث لها , بل انها وبسذاجة تفتح البوابات والنوافذ للإعلام المضاد , وتحديداً الجيوش الألكترونية لتفث وتبث الى اذهان المتلقّي على صعيدٍ جماهيري , والأمر لا يقتصر هنا على ما حدث مؤخراً حول قضية اقالة الحلبوسي وما بدأ يتسرّب عنها ممّا كان مخفٍ , مع صمتٍ مطبق من الدولة ولا حتى تعليقٍ بصيغة " مسكّنات او مهدئات " .! , هذا الصمت يتيح للجمهور الدخول في فضاء المتاهات الأرضية , ولينفتح صنبور او حنفية التشكيك والتأويل بكلّ سعتها .!
لا نرى ايّة امكانية او محاولة تجريبية للدولة او الحكومة في اعادة هيكلة العلاقة مع الجمهور ضمن متطلبات العملية الإتصالية في الإعلام , ولا حتى محاولة اعادة النظر فيمن يتولّون المواقع الإعلامية في اعلى المستويات لأجهزة الدولة ولا حتى لأدناها .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل