الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هاجمت جبهة البوليساريو الجنوب الشرقي للمغرب

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2023 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


" البوليس السياسي المجرم قطع الكونكسيون عن منزلي . سأضطر للخروج لإرسالها من Cyber حيث سيكون في انتظاري بوليسي من البوليس السياسي كالمعتاد "
اخبار تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي ، تؤكد تعرض الأراضي المغربية التي لا تدخل ضمن أراضي ما بعد سنة 1975 المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو ، لرشقات صاروخية ، وبالضبط بأحد القرى السياحية النموذجية ، المعروفة بزيارة السياح الأجانب ، خاصة الفرنسيين . فالضربة حصلت بالقرب من قرية " محاميد الغزلان " التي زارها محمد الخامس سنة 1958 ، ودعا منها بعودة الصحراء الى المغرب . حصل هذا حتى قبل استقلال الجزائر في سنة 1962 ، وحتى قبل تأسيس جبهة البوليساريو " الجبهة الشعبية لتحري الساقية الحمراء ووادي الذهب " سنة 1973 ، وحتى قبل انشاء الجمهورية العربية الصحراوية في سنة 1976 ، التي اعترف بها شخصيا الملك محمد السادس ، واعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا وقعه بخط يده ، يقر فيه صراحة بهذا الاعتراف الملكي بالجمهورية الصحراوية ، عندما نشر الاعتراف في الجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 .
وطبعا ستعرف المنطقة تحولا نحو العنف ، عندما دخل جيش النظام المخزني الى الصحراء رغم حكم وقرار محكمة العدل الدولية الصادر في 16 اكتوبر 1975 ، والذي نص على الاستفتاء وتقرير المصير . فدخول جيش النظام المخزني للصحراء عندما تم تنظيم المسيرة الخضراء ، ووقوف الحسن الثاني شخصيا وراء تحرير اتفاقية مدريد الثلاثية في 14 نونبر 1975 ، التي قسمت الصحراء كوزيعة وكغنيمة ، وطريدة ، مع موريتانية ، سيقلب المنطقة رأسا على عقب ، لتندلع حرب مسلحة طاحنة ، كادت ان تسبب في سقوط نظام الحسن الثاني ( الجنرال احمد الدليمي ) ، استمرت لمدة ستة عشر سنة ، ولتتوقف بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار المعروف باتفاق 1991 ، ونتائجه خاصة البند 690 المتعلق ب " المينورسو " ، " هيئة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " ، وهو الاستفتاء الذي كان مبرمجا تنزيله في سنة 1992 او 1993 ، وفي ابعد تقدير في سنة 1994 . لكنه وبسبب المعطيات الجديدة التي سقطت في الساحة الدولية ، ومنها نوع القوى السياسية التي كانت تأتي بها الى الحكم في اوربة ، وبالولايات المتحدة الامريكية ، الانتخابات . ونهاية الحرب الباردة التي غدّت منظمة البوليساريو .. ، استمر الانتظار لتنظيم الاستفتاء التي اقره البند 690 من اتفاق 1991 ، طبعا ضمن المهام التي تَقرر تخويلها لل " مينورسو " ، مدة جاوزت الثلاثين سنة ، ولتعود الحرب مجددا في 13 نونبر 2020 ، ولا تزال جارية يموت فيها أبناء الفقراء وحدهم ، مثل إخوانهم الذي سقطوا بالألاف في حرب الستة عشر سنة ، ودفنوا في مقابر جماعية ، وتركوا وراءهم عائلاتهم غارقة في الفقر والتفقير ، مع الانعكاسات الاجتماعية التي خلقتها تلك الوضعية ، وسط العائلات ضحايا حرب الستة عشر سنة ، هذا دون ان ننسى الوضعية القانونية التي عقّدها النظام لأسرى الجيش الذين قضوا بسجون جبهة البوليساريو اكثر من ستة وعشرين ( 26 ) سنة ، وعندما عادوا بفضل المنظمات الدولية ، ومثلما تنكر لهم النظام وهم في الاسر عند جبهة البوليساريو ، تنكر لهم وهم داخل المغرب ، بل لم يتردد النظام في تنزيل هراوة بوليسه ، و( رجال ) سلطته على اكتافهم النحيفة ، وصفعات اجهزته تدوي عاليا في وجوههم الصفراء الذابلة ، ولينعم النظام لوحده بثروة المغاربة المفقرين ، وتهريبها الى خارج المغرب ، لتكدس في الابناك الاوربية ، وبابناك الملاذات الآمنة من الضرائب ..
طبعا خلال طيلة سنوات الحرب ، سواء الحرب العسكرية التي دامت ستة عشر سنة ، او الحرب السياسية والدبلوماسية ، سواء خلال فترة الحرب ، او بعدها ، وحتى 13 نونبر،2020 ، زاد تفقير الشعب ، وأصبحت البلاد في يد عفريت لا يزال لم يختر الجهة التي سيرمي بها اليها ..
اليوم عادت الحرب ، لكن النظام يتعامل بها بالسكوت والانكار ، بسبب ان الذي يموت فيها أبناء الفقراء من العائلات المفقرة . واستمر الوضع على ما هو عليه ، حتى اضافت جبهة البوليساريو إضافة الى حربها التقليدية ، غطى عليها النظام المهزوم ، لكن عرّت عليها الصحافة العالمية ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، ليعود النظام ويعترف بها ، عندما حيّد وهمّش الجيش صاحب الاختصاص ، وأوكل اجراء بحث ( وهل الحالة تقتضي اجراء بحث ) للجهاز البوليسي الذي وراء خسارة حرب الصحراء ، وليس فقط معركة الصحراء ) ، تحت اشراف ( النيابة العامة ) . فما (علاقة النيابة العامة بهجوم عسكري لجيش اعترف به النظام الملكي عندما اعترف محمد السادس بالجمهورية العربية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 . ) . فهل ما حصل للرجوع الى النيابة جناية او جنحة سرقة ، او الاتجار في الممنوعات ، او عراك بين شخصين .. في حين ان ما تعرضت مدينة سمارة ، كان هجوما لجيش يخوض معركته بالطريقة التي تناسبه ، لا بالطريقة التي تناسب النظام .. والسؤال . هل الجيش يخضع للبوليس السياسي ، ( صديق ومستشار ) الملك فؤاد الهمة ، مدير السياسي عبداللطيف الحموشي المختص في تزوير محاضر البوليس لرمي الناس في السجون ، والانتقام منهم ، ووزير الداخلية عبدالوافي لفتيت .... الخ .
اذا كان الجيش يخضع للجهاز البوليسي ، فتلكم إهانة كبرى ، ولتكن اكبر خطأ استراتيجي ، يكون الجيش قد أُجبر عليه باسم الملك ، رغم ان الملك يجهل ما حصل ، سيسرع خسارة المعركة التي ستؤدي الى خسارة الحرب . أي ستكون الخطأ الاستراتيجي الذي سيسرع استقلال الصحراء .. ان القول بالنيابة العامة للتحقيق في موضوع من اختصاص الجيش ، دليل ساطع على الفريق البوليسي الذي سرق الدولة ، وتسبب في الوضع الذي عليه المغرب من جميع النواحي .. وتجب محاكمته ، لان ما قام به في حق الدولة ، وفي حق البلاد والعباد ، جنايات واضحة بكل الاذلة وبكل المستندات .
لقد هجمت جبهة البوليساريو ، فبالأحرى جيشها الذي اعترف به محمد السادس عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية . ورغم الهجوم على مدينة متنازع عليها ، ظل النظام البوليسي صامتا ، وحين عرّت على الهجوم وسائل التواصل الاجتماعي ، والصحافة العالمية ، يعترف النظام بشكل خجول ، ويسرق اختصاص الجيش ليضعه في يد البوليس السياسي ، وبالضبط في يد صديقه ومستشاره ، ويحيل البحث للنيابة العامة ( شوهة ) .. لكن ورغم مرور أسابيع لم نرى بحثا ولا رأينا النيابة العامة . لكن رأ ينا الأهم الذي هو الضربة الثانية ، والضربة الثالثة لجبهة البوليساريو على مدينة سمارة ، ودائما في ظل سكوت النظام . لكن حين تحدث النظام ، تحدث على طريقة الأحزاب القومجية في الشرق ، التي تذكرنا برد فعلها كلما وجهت إسرائيل ضرباتها المتكررة والناجحة . " ان سوريا هي من سيختار مكان وتوقيت الحرب " . وبنفس الطريق قال وزير خارجية النظام ناصر بوريطة على رد النظام على الضربات التي تعرضت لها سمارة . " ان المغرب هو من سيختار مكان ووقت الرد " . وطبعا وعلى الطريقة القومجية التي كانت لا ترد ، فان النظام العلوي وبالضبط نظام محمد السادس لن يرد ، ولن يرد ، لأنه نظام اكثر من ضعيف ومعزول ، والضعيف والمعزول لا يرد ، يتلقى الضربات دون رد .. فان تجرأ ورد ، فالأمور ستتطور الى أوضاع أخرى ، ستعجل بإسقاط نظامه الذي في طريقه الى الهاوية . فما يجري من تحول سلبي بالمنطقة ، هو فخ منصوب لنظام محمد السادس الذي وهب المغرب لا صدقاءه ، واستولى على خيراته ، وفقر شعبه ، والشعب الفقير في نظام يحكمه البوليس ، لا يحارب ، لان البوليس لا يحارب ، بل مختص في قمع الشعب ، حتى يستمر في دروشته ومسكنته ..
لم تكتفي جبهة البوليساريو ، بضرب مدينة سمارة ثلاثة مرات ، والنظام لن يرد ، ولن يدر ابدا ، بل ان الجبهة ستوجه هذه المرة مقذوفاتها الى قرية سياحية يعمها السياح الأجانب بالقبر من قرية " محاميد الغزلان " . والنظام طبعا لزم الصمت . بل انه لن يرد ابدا .. لأنه اذا رد وسقط المقذوف في التراب الجزائري ، التي تأكدت من الضعف البيّن لنظام محمد السادس ، وتتسنى المناسبة للدخول في حرب ، سيتعدى الاجراء مجرد الرد ، وليتحول الى حالة خطيرة ، لان كل ما يُبنى ليس أساسه بالضبط صراع الصحراء الغربية ، او هجومات جبهة البوليساريو ، بل ان كل ما يحضر له ، يستهدف بالأساس نظام محمد السادس البوليسي الضعيف بالمنطقة ، ويستهدف ضرب النظام الذي سيتهاوى لوحده كفاكهة متعفنة ، أي سيسهل اسقاط الدولة ، ومنها اسقاط كل المغرب .
ان زيارة السفيرة الامريكية لإبراهيم غالي ، كرئيس لدولة الجمهورية الصحراوية ، وزيارة السفير الروسي لإبراهيم غالي ، وتحت المظلة الجزائرية التي كانت تراقب كل شيء ، دليل لمن لم يرد الفهم او يفهم ، وتأتي ضربة جبهة البوليساريو للأراضي المغربية ، التي لا تدخل ضمن أراضي بعد سنة 1975 المتنازع عليها ، ومن دون ردود فعل من قبل مجلس الامن ، او من قبل عواصم الدول الكبرى ، وخاصة فرنسا والاتحاد الأوربي ، لترسم سيناريو يستهدف النظام ، وقد يستهدف حتى الدولة ، وسيستهدف المغرب التراب . وبالطبع فان باب التغيير الذي يطل من الأبواب سياتي من خارج المغرب ، وبابه الكبير الصحراء الغربية ..
ان الغرب العقلاني مع اختياراته ، ومخططاته ، ارسل عدة إشارات واضحة ، تخص مستقبل المنطقة ، خاصة موقف نزاع الصحراء الغربية ، وما سيتلوه طبعا كنوع النظام ونوع الدولة ، ومستقبل الريف ، ومستقبل المغرب . والغرب الداهية حين كان يرسل الإشارات لمن يفهم ولمن يجب عليه ان يفهم ، لكنه لا يفهم ، ولن يفهم لضعف المستوى ، ولممارسات تبدو غريبة في مجتمع تقليدي ولو نفاقا ، وصلت اليوم الى المبتغى الذي يعتبر في التحليل العلمي بالقفزة النوعية .. نعم الغرب حقق القفزة النوعية ، ولم يبقى له غير سبب إعلانها ، ولو كان سببا ضعيفا ، لكن نتيجته عظيمة ، لأنها ستغير الأنظمة وستغير الجغرافية ، والرابح فيها سيأتي عليه الدور عندما يحل اجله .. فكل شيء وقتي .. لكن غير مهمل ..
--- فعندما كان الرئيس الفرنسي Emanuel Macron رئيس الجمهورية الفرنسية ، يقف الى جانب إبراهيم غالي كرئيس لدولة الجمهورية الصحراوية ، وبجانبه يقف محمد السادس ملك المغرب ...
--- وعندما كان الاتحاد الأوربي يستقبل بعاصمة الاتحاد Bruxelles ، إبراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية ، الذي حظي بنفس البروتوكول الذي حظي به رؤساء الدول الاوربية ، والدول الافريقية .. ورفرفت راية الجمهورية الصحراوية عالية في سماء عاصمة الاتحاد الأوربي Bruxelles ، الى جانب رايات الدول الاوربية ، والدول الافريقية ، والى جانب راية النظام المخزني البوليسي الذي اهدى المغرب لأ صدقاءه و للبوليس .
-- وعندما حضر إبراهيم غالي مؤخرا لقاء بروسيا كرئيس للجمهورية الصحراوية ، والقى كلمة الجمهورية الصحراوية في قاعة مليئة برؤساء الدول والحكومات ، وصفق الجميع لكلمته باسم الجمهورية الصحراوية ..
-- وعندما تصدر واشنطن ، وبتحدي واضح للنظام البوليسي ، من خلال وزارة خارجيتها ، تقريرا تدين فيه وضعية حقوق الانسان بالصحراء الغربية ، وتعتبر فيه " الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب " ، بحركة تحرير وحركة كفاح مسلح ..
-- وعندما يتضمن تقرير البرلمان الأوربي نقدا لاذعا ، لفساد النظام البوليسي الذي نقل فساده الى مؤسسات الاتحاد ، ويدين وضع حقوق الانسان في الصحراء الغربية .. ووضع الديمقراطية ..
--- وحين تبطل محكمة العدل الاوربية ، الاتفاقيات التجارية كاتفاقية الصيد البحري المبرمة بين النظام البوليسي المخزني ، وبين الاتحاد الأوربي ، فيما يخص ثروات المناطق المتنازع عليها ، لأنها ليست مغربية ..
-- وحين تتأزم العلاقات بين الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبين محمد السادس ، بسبب زرع البوليس السياسي لجهاز Pegasus في هاتف الرئيس الفرنسي ، وهواتف وزراء ومسؤولين فرنسيين ..
-- وحين توجد مكاتب إعلامية ، ودبلوماسية ، وسياسية لجبهة البوليساريو ، كجبهة تحرير معترف بها دوليا بمقر الأمم المتحدة ب New-York ، وبالعاصمة الامريكية واشنطن ، وبالعاصمة الفرنسية باريس ، مدريد ، Berne ، برلين ..... وبكل المدن الاوربية ..
-- وحين وحين ، ويأتي التحول النوعي في حرب 13 نونبر 2020 ، ليطال هذه المرة مدينة سمارة المتنازع عليها ، ويطال أراضي مغربية لا تدخل ضمن أراضي بعد 1975 المتنازع عليها .. ويستمر النظام البوليسي في صمت القبور ... فالصمت ليس له من معنى غير الشعور بالهزيمة ، وبالنكبة المنتظرة ، وبمشاركة العالم ، عن أراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب ..
النظام لن يرد ، لأنه اكثر من ضعيف ، ويتخبط في المواقف وليس في القرارات الغير موجودة ، لأنها اكبر منه بكثير .. وإنْ رد وتطور الوضع سلبيا ، وسيتطور ، لان المخطط مؤامرة خارجية ، اكيد ، وامام الازمة المستفحلة التي تسبب فيها الملك ، واصدقاءه الذين منحهم المغرب والمغاربة الذين فقروهم .. والذين سينزلون الى الشارع من هول ازمة الملك ومن معه ، سيتحولون في رمشة عين الى " تِمِشْوارة " الرومانية عندما انقلب الشعب على الرئيس " نكولا تشاوسيسكو " ، الذي تم إعدامه وزوجته من قبل ضباط الجيش الذين رقاهم لحمايته ، فكانوا اول من اعدموه ، ليخلصوا الامة منه ومن زوجته التي تم اعدامها معه ..
ان الحرب الجارية اليوم بالمنطقة ، وتأخذ لها التطور والجديد ، لن تظل هكذا حرب عصابات ، بل هي حرب جيوش ، لان النظام اعترف بالجمهورية الصحراوية ، والسؤال . هل من دولة من دون شعب ، ومن دون جيش ؟ . نعم ستتطور الحرب لتأخذ مجرى اخرا ، سيؤثر كثيرا في النظام الضعيف ، لأنه وحده في المجابهة ، التي ستقلب الرعايا عليه ، وليصبح الوضع منتقلا من حرب تتطور ، الى ازمة طاحنة في الداخل ، ستعجل بإسقاط النظام المعزول ، وقد تسبب في اسقاط حتى الدولة ، عندما يشرع المجتمع الدولي في تفكيك التراب المغربي ، باسم القوميات ، وباسم الشعوب التي ستظهر في اخر الحكاية .. تغيير النظام سيكون من خارج المغرب ، والداخل سيتم توظيفه لخلق مشروعية لهذه الانقلاب ..
يجب الشروع في التحضير للمحاكمات ، محاكمة الأجهزة البوليسية من سياسي ، ومن جهاز سلطوي ابرع في إهانة وفي ضرب المغاربة ، وصفعهم في الشارع العام .. ولا بد من طرح السؤال عليهم اجمعين ، وهم معروفون الواحد بعد الاخر : من اين لك هذا ؟ اجب ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و