الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة كبرى ضد الفاسدين :

عزيز الخزرجي

2023 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


أخوتي المتقاعدين المظلومين ..
سلام من السلام عليكم و بعد ..
هذا المعين الذين يريد تكريس الظلم على المتقاعدين أعرفهُ.. إنتهازي .. لم يخدم القضية العراقية لا في الخارج و لا في الداخل .. لا زمن الجهاد و النضال السلبي كما يقولون و لا بعده, إنما هو و من معه و كما شهدوا بأنفسهم كانوا مخربين و سائحين على أبواب الحكومات و آلآن نهبوا أموال الفقراء و لا يزال , و كان يعمل في شركات في إيران لحساب نفسه في إختصاصه لأجل المعيشة و للآن لا يعرف حتى كتابة مقال أو إلقاء محاضرة أو تعريف للفكر و الثقافة و فرقهما عن الفلسفة .. و لم يكن له أية علاقة بحركة المعارضة أو بآلجهاد أو معارضة صدام أو ما كان يحدث أنذاك في جبهات الحرب بين إيران و العراق و لا حتى بعدها .. و العتب على العامري الذي أتى بهؤلاء و ببعض التوابين المرتزقة - مع إحترامي للمخلصين منهم - الذين قاتلوا الحق و جعلهم قادة بإسم الجهاد و بدر وووو ....إلخ.

و إن المدعو إنما إنضم إلى قوات بدر مع العامري بعد الفتح الأمريكي للعراق .. و لم يكن له أي مجال آخر ليبرز لعدم إنتمائه حتى لصفوف المعارضة و لم يكن له أيّة خدمات أو دور في مجال الجهاد و المحنة .. و حشر نفسه كآلكثير من الأنتهازيين مع موجه المجاهدين في بدر أو تحت راية الأحزاب الضالة؛ بينما لا يعرف ربما حتى الآن إستخدام المسدس العادي بشكل صحيح و لم يدخل دورة في معسكرات بدر و غيرها و لا هم يحزنون .. إنما حشر نفسه لأجل انتهاز الفرص كآلكثيرين لتغرير العراقيين الذين أساساً لا يعرف أكثرهم حقوقه الطبيعيّة المقررة عالمياً من هيئة الأمم المتحدة و كما قلنا و بينا ذلك سابقا .. و هذه أيضا مسألة مهمة للغاية أن يعرف كلّ مواطن و ليس فقط المتقاعد المغبونة حقوقه الطبيعية - الكونية المقرّرة حتى في لجنة اليونيسيف بهيئة الأمم المتحدة !

و بعد كل هذا يأتي ليحطم صفوف المتقاعدين المظلومين .. و هذا هو ديدنه .. لانه لا يتقن عمل الخير و نصرة الفقراء ..

أخي الأستاذ ياسين جاسم المحترم ؛
راجع مقالاتي السابقة بهذا الشأن و غيرها عن هذه المظلومية لأخذها بنظر الأعتبار في المرافعة الحقة للمحاكم المختصة و التي ستقوم بها مع لجنة من المحاميين الشرفاء ..
و أنا أوّل من أبارك لك مسعاك الحثيث هذا و جهادك لأنقاذ هذه الشريحة المظلومة .. فأنت أيها المكافح ستكون رمزاً هاماً في العراق و الحكومة و البرلمان بعد نجاحك في هذه القضية المهمة بل الأهم لأجل نصرة الحقّ الضائع و إخوتك المظلومين الذين تعرفهم بسبب حفنة من المتحاصصين من طلاب الدّنيا و عبدة الدولار..
و أرى من الوجوب توكيل لجنة كفوءة من المحاميين المتمرسين و التنسيق مع القضاة الذين يعرفون ما يختفي خلف القانون .. لا ظاهر القانون فقط .. لعرض هذه القضية المصيرية و المركزية و الشكوى التأريخية ضدّ جميع الفاسدين المشاركين بهذا آلظلم المبين الكبير على العراق و على هذه الشريحة المستضعفة بآلذات .. و مطالبة المحاكم و القضاة بتعويض المتقاعدين على الحيف و الفقر و الأمراض التي لحقت بهم طوال عقدين و يزيد و ليس فقط زيادة الرواتب لتكون مليون و نصف المليون على الأقل و هي حتمية ليكفي معيشتهم و دوائهم و علاجهم و إجارهم و تثمين مواقفهم.
و من المفيد جداً يا عزيزي ؛ عمل (طومار) أيّ إستخدام طول قماش أبيض لجمع التواقيع فيه من جميع المتقاعدين كواجب لمصلحته أو ما من التواقيع و يكفي إضافة أسمائهم من قبلكم إذا تعسر مجيئ البعض منهم من المحافظات كدليل على شكاية أكبر شريحة حكومية .. و لأن عددهم كبير فلا يكفي دفتر أو أوراق أو ما شابه ذلك لضم جميع التواقيع ؛ إنما (طُول قماش) هو الأفضل لعرضه .. وتقديمه أمام أعين المحاكم و الناس و كشهادة جمعية في المحكمة الأتحادية ضد الفاسدين (خصوصاً رئيس دائرة التقاعد و الوزير المعني و رؤوساء الوزراء الذين نعذرهم لأنهم كانوا جهلاء) الذين إمتنعوا على مدى عقدين من إعطاء حق المتقاعد الذي هدر حياته و صحته للوطن و المواطن, إنما إمتنع الفاسدون من زيادة رواتبهم لأن ليس فيها مجال للنهب مثل بقية التخصيصات فكل راتب له مُطالب مع توقيعه و إسمه و صورته و رقمه و كارته و حسابه و ينتظر راتبه على أحر من الجمر قبيل حلول نهاية كل شهر .. لهذا لا مجال .. بل من المستحيل سرقتها ..!؟
فتوكل على الله أيها القائد المجاهد .. ليخلد إسمك و مشروعك في صفحات العراق الدامي المنهوب .. المُستَعْمَر .. الذي تمّ بيعه جملة و مفرد مقابل ترليوني دولار هدرها المتحاصصون على حساب الوطن و المواطن و لقمة الفقراء و المتقاعدين في مقدمتهم ..!
كل هذا حدث و لا يزال ؛ لفقدان الأيمان و الرحمة و الرجولة و الأنسانية من قلوب المتحاصصين الفاسدين نتيجة لقمة الحرام التي دبّتْ و تشرّبت في جميع خلايا كروشهم و أبدانهم العفنة ...
و ستكون هذه القضية الحتميّة شهادة كبرى ضد الظلم و ضد الفاسدين الذين باتوا لا يستحون .. حقاً و الله باتوا لا يستحون .. حتى من أنفسهم .. و قد تكون قضية المتقاعدين منطلقاً لخلاص العراق كله بعد محاكمتهم إن شاء الله.
ملاحظة أخيرة : عندما خططنا و قُدنا مظاهرة الكاظمية المعروفة عقب الثورة قي إيران ؛ حيث لم يكن له أي وجود وفتها و ربما كان منخرطا في صوف البعث و الله الأعلم .. على غرار موقف السيد حسين الصدر الذي تركنا في تلك اللحظات الحرجة و نحن نواجه الموت أمام أزلام النظام .. فتباً لهم و لكل إنتهازي و منافق و لكل مرتزق مريد ..
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد الخزرجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سوريا.. سيناريوهات ما بعد الأسد | بتوقيت برلين


.. العرافة والكهانة: قراءة للغيب، استخبارات أو تغييب للعقول؟




.. فرنسا: من ينقذ المحار؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مقام السيدة زينب في ريف دمشق: معقل النفوذ الإيراني تحت سلطة




.. -بدنا نعمرها بالحب-.. مبادرات شبابية لتنظيف دمشق بعد تحريرها