الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ممكن لجم حلف النازية الجديدة ( الإسرائيلي - الأمريكي الأوروبي ) و تحجيم إسرائيل يتبع .... الجزء 4 . 3 / تنويم الضمير بأوهام التعقل الرسمي العربي . . حتى الغربي - من اليوم بعد ال 45 من حرب النازية على غزة

أمين أحمد ثابت

2023 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


يتبع ....... الحزمة الثانية العربية والإسلامية

يتبع ............. أ ) حكومات الأنظمة العربية والإسلامية :


وعليه ، فمتناولنا لهذه الحزمة الثانية ( العربية ) بموصفين رئيسيين ، الوظيفي اليومي الرسمي لنظامية الحكم والمجتمعي الشعبي ، ومنقسم هذا الأخير بمعبرين ، احدهما النخبوي والأخر ممثل بالعام الشعبي ( الموسم بأنصاف المتعلمين والمثقفين وندرة من الاميين ، بينما مكمله الاخر المعلم بالجهل المطلق من مصنف ذات الفئات سابقة الذكر ) .
قد يسأل أي انسان : ما أهمية التصنيفات التي اوردناها أعلاه ، خاصة وأن ما سنأتي عليه لتحديد ( الموقف الفعال دوليا ) – هو امر معروف ومتحادث عنه ؟ - لوقف الحرب على غزة وتثبيت حل الدولتين بعد انهاء الحرب دون تأخير وتمطيط كان ، هذا غير عدم جواز الحرب الوحشية العنصرية ضد حماس على قاعدة العقاب الجماعي ابادة وتهجيرا والتدمير الشامل لغزة ، بإدانتها في انتهاك قرارات الأمم المتحدة باحتلالها غزة والضفة ، وتقديمها وشركائها الدوليين على جرائم الحرب المرتكبة خلال آلة حربها الفاشية على اهل غزة والضفة والنزعة المعلنة بإبادة جنس الفلسطينيين ك ( حيوانات بشرية ) ، وضم قطاع غزة والضفة اغتصاب احتلالي وفق مخطط هذه الحرب الهمجية ، وإن كان لهم حق فلا يتعدى قبول نظام الحكم العنصري الصهيوني أن يعيشوا كمحكومين ناقصي الحقوق مقارنة بمواطنيها من الصهاينة واليهود .

ولن نرد هنا مباشرة على ذلك التساؤل السابق أعلاه – طالما الامر معروفا للقاصي والداني واقع أنظمة الحكم العربية والإسلامية وما هو المطلوب منهم عمله لوقف هذه الحرب القذرة ومنحاها لانهاء القضية الفلسطينية – ومن جانب اخر خاصة انها تلتئم جميعها لأول مرة بموقف موحد في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية بمساندة مشاركة فيها من قبل نظام الولايات المتحدة الامريكية وذيولها الغرب اوروبية الاستعمارية ، هذا غير التحامها مع شعوبها في الموقف الداعم للفلسطينيين وقضيتهم العربية العادلة – بينما سنرد على ذلك التساؤل ب ( تلميح ضمني ) خلال تساؤل استفهامي تعجبي : مادام الموقف المطلوب اتخاذه تعبيرا عن الإرادة الحرة لفرض واقع دولي يفرض وقف الحرب المتمادية في استمرار ارتكاب المجازر الجماعية كل دقيقة من كل يوم حرب الى جانب والتهجير الجماعي والاحتلال . . هو امر معلوم لسلطات أنظمة الحكم العربية والإسلامية ، ومعلوم عند مواطني الشعوب العربية والإسلامية والعالمية الحرة منهم – إذا . . فلماذا بعد مرور اكثر من أربعين يوما اللاانسانية و . . لا زالت تستمر يوميا آلة الحرب العنصرية في الإبادة الجماعية والتهجير والتدمير الشامل والاحتلال و . . لم تجرأ جميع البلدان العربية والاسلامية - كظاهرة صوتية مجلجلة - في المحافل الدولية والخطابات السياسية العاطفية الانفعالية ، التي تصل عند البعض القليل منها في اعلان العداء على اسرائيل والسلوك الامريكي والغربي الاوروبي ، لكون فعلهم الاجرامي لا يختلف مطلقا عن السلوك النازي الالماني إبان حكم هتلر . . ؟ - وكيف لا نزال امعات في اللهث داخل دوامة الخداع والزيف لتعدل الموقف الامريكي والغربي - بعد انفضاحهم في دعم ارتكاب مجازر حرب الابادة الجماعية وانتهاك كافة القوانين الانسانية والدولية في امر الحروب والقرارات الاممية – وذلك بمجرد اعترافهم بلا جواز لإسرائيل في نهجها في العقاب الجماعي للمدنيين ، وقصف الأماكن المحرم قصفها ، وأنه ليس من حق إسرائيل احتلال أي من غزة والضفة ، واعلانها الموقف لادخال المساعدات الى غزة وقيام هدنة محدودة تمكن من حماية حياة الفلسطينيين وإنقاذ الجرحى المدنيين وخوض عملية تبادل الاسرى بما يمهد لهدنة مستديمة وانهاء الحرب والدخول بعدها لانهاء الصراع عبر حل الدولتين – أولا كما لو ان أمريكا وبلدان الغرب الفاشية لم تمنح الضور الأخضر لكل تلك المذابح والتدمير ، وتقديم الأسلحة والقذائف ثقيلة الوزن والمحرمة دوليا . . التي استخدمت بمئات الاف الاطنان على رؤوس المدنيين قبلا – هذا رغم ( تعدل موقفها الخداعي ) الراهن وتقديم دعما ماليا – تافها – لإنقاذ اهل غزة ، والذي لا يساوي قمة مبلغ التعاقد مع احد اللاعبين الدوليين المشهورين في كرة القدم و . . لموسمين كرويين او حتى لعامين – بينما لا يزال محور الشر الغربي النازي الخماسي يعلنون ثبات الموقف مع إسرائيل في حربها ك ( دفاع عن النفس وضد تنظيم إرهابي – طبعا في مقرراتهم وليس كقرار اممي ) ، وأنها لا تمتلك قوة الفرض الضاغط على إسرائيل لوقف الحرب ، بل حتى لقيام هدنة طويلة لأيام لوقف شلال الدم ، فهو امر يخص دولة إسرائيل ووصولها الى هدفها في القضاء على حماس !!!!!!!!!!
بمعنى اخر ، طالما وأن الصراخ العربي والإسلامي والعالمي لا يقدم او يؤخر في شيء من معادلة الحرب النازية ، ويعرفون ما المطلوب اتخاذه لوقف ما يجري – لماذا لم يلوحوا حتى بتهديد كلامي واتخاذ اجراء شكلي – يخدعنا على الأقل – تجاه متحالف الحرب البغيضة اللاإنسانية الوحشية العرقية . . فيما سيضر مصالحهم وثقل وجودهم في المنطقة الشرق أوسطية ؟ ! ؟ ! – وهو ما يجعل الهيجان الشعبي والعربي والإسلامي لا يحقق حتى دخول احتياج الغذاء او ماء الشرب النقية او الادوية او الوقود لإنقاذ الحالات الخطرة للجرحى من المدنيين واغلبهم من الأطفال والنساء والكهول في اجراء العمليات الطارئة او حتى المصابين بأمراض مزمنة خطرة . . غير اقتراب الموت بالتلوث البيئي الجرثومي الكامل والاختناقات وتعطل الوظائف الحيوية باستنشاق الادخنة السامة المحيطة بكامل بيئة المتبقيين من احياء أبناء غزة – فالرد على تساؤلنا الشخصي الاستغرابي بكلمة واحدة ك ( التخاذل العربي والإسلامي ، او انعدام الضمير وحتى الحس الإنساني عند زعماء تلك الأنظمة ، كون مصالح وجودهم في الحكم اهم لهم من انقاذ أرواح الفلسطينيين او الانجراف العاطفي لدعم القضية الفلسطينية – خاصة وانهم جميعا يدركون أن صعودهم الى سدة الحكم واستمرارهم . . برضى امريكي ، وأن خلعهم عن العرش ب . . يدها نفسها وليس عبر شعوبها – اكثر من مقابلة فضائية تلفزيونية مع صالح قبل خلعه عن عرش حكمه الفرد في موهم خديعة ( ثورة الخريف اليمني ) ، حين وجه له ذات السؤال : لماذا تحتاج الترسانة العسكرية الضخمة ، خاصة ولم يعد لليمن أي عداء مع بلدان الجوار ، وانت تتبنى السلام والتعددية الحزبية والشراكة في الحكم ؟ - كان جوابه ذاته المكرر بسخرية وسلوك متعالي استبدادي . . هي من اجل الشعب . . ها ها ها ها – لمن يفكر بعمل شيء . . لأخذ الحكم – هذا خط احمر ، والبلد لا يوجد أي انسان يقدر على جمع القبائل بين يديه . . مثلي ، فأنا احكم فوق رؤوس الثعابين – هذا غير قوله والقذافي وغيرهما – ممن خلعتهم أمريكا عن الحكم – حين قابل الطلب الشعبي السلمي باسقاط نظامه وخلعه . . بالقول : جزاء لنكرانكم للجميل سأعيد البلد الى أسوأ ما كانت عليه الثورة – أي الام الأولى .
وعليه ، نجد أن ما ذهبنا اليه نحو بناء المصفوفات التفكيكية للوصول نحو ( موقف عربي واسلامي فاعل دوليا ) – وليس كنواح ظاهرة صوتية – وبقناعة يذهبون جميعهم لتحقيق ذلك و . . لكن بخصوصيات تتلاءم مع كل بلد او مجموعة . . ما يجعلها تتعدى بنى ( أوهام التخوف ) بمختلف أوهام الذرائع التي تكبحنا عن ممارسة قوة الفعل – وهو ذاته بالنسبة لشعوب البلدان العربية والإسلامية المتظاهرة او اؤلئك المتخوفين من استعداء إسرائيل او أمريكا وردود فعلهم المدمر والابادي بما يستخدمونها من أسلحة دمار شامل .

1 ) بلدان الطوق الحدودي العربية :
بدخول مباشر دون مقدمات او تنظير ، على لبنان ، سوريا ، ومصر اعلان حالة التعبئة الكاملة وبناء الجاهزية استعدادا لصلف النظام الصهيوني الفاشي بتوسيع نطاق الحرب الجارية كنوع من ( الهروب الى الامام ) بعد الفشل الكلي عن تحقيق أهدافها المعلنة وراء حرب الإبادة الجماعية العنصرية على مدنيي غزة تحديا للقوانين الدولية والقرارات الأممية في ممارسته سياسة التهجير الجماعي والابادة العرقية وقصف الأماكن المحرمة دوليا والاعلان بفرض سيادته الاحتلالية على قطاع غزة والضفة تحت إدارة الحكم الإسرائيلية المباشرة او غير المباشرة وتحت الاحتلال كأمر واقعي – هذا الفشل وطبيعة وطابع الحرب المدارة انتجت موقفا عالميا ضاغطا على استمرارية إسرائيل في حربها القذرة ، وفرض توجها عالميا لوقف كافة اساليبها وطرقها للقتل الابادي لمنع الغذاء والماء والدواء والعلاجي التطبيبي وهدم المستشفيات وتعطيل ما يتبقى منها وقتل الأبرياء اللاجئين في اروقتها وساحاتها احتماء من الموت قصفا – هذا الضغط العالمي لوقف الحرب ترهن نتنياهو وحكومته العرقية المتطرفة وقادة حرب الإبادة الجارية للمساءلة . . حتى القضائية منها – فيكون الهروب لتوسيع نطاق الحرب خارجيا ضمانا لاستمرار حرق غزة والضفة واهليهما ، وضمانا لبقاء المساندة الحربية المشاركة لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا – في معلن موقفها المساند المطلق لإسرائيل حتى تحقق أهدافها من الحرب – خاصة وأن زعماء الكذب الغربي الفاشيين قد وصلوا أن يتحول الضغط العالمي عليهم كحماة إجازة وداعمين ومشاركين لارتكاب مجازر حرب إبادة جماعية . . الى ضغوط سياسية داخلية في دولة حكمها . . تسئ لسمعة بلدانهم بكونها المدافعة والحامية في مقدمة العالم عن الحريات وحقوق الانسان ، هذا غير وصم اسم بلدانهم كمنتجين للكذب الخداعي والمغالطات التضليلية ، وتضر مواقفهم تلك واصرارهم عليها بمصالح بلد كل منها وتهدد وجود مواطنيها وجنودها في مختلف الأماكن من العالم – وهو ما بدأ يظهر من تغيرات ( غير متطرفة ) كتلك المعلنة منذ بدء اعلان إسرائيل الحرب على غزة ، وذلك من بعد اليوم ال40 من الحرب – وإن ظلت تحمل تصريحات مواقفهم المخالفة لنهج استمرار إسرائيل في حربها المدانة عالميا . . تظل تحمل صبغة المغالطات التحايلية في كونها لا تزال وستظل في موقفها المساند لإسرائيل في حقها – الزائف – بالدفاع عن نفسها – ومن هنا يجب على بلدان الطوق الحدودي العربية مع إسرائيل اعلان التعبئة والجاهزية التامة ولا تنتظر ( توهيمات ) الادعاء الأمريكي بمنع توسع الحرب خارجيا – على كونها حاملة الريموت كنترول للنظام الإسرائيلي بحكومته الحربية وآلته العسكرية – بينما الحقيقة المبطلة لزيف تلك الأوهام المباعة عربيا وإقليميا . . أن قادة بلدان الغرب الفاشي الخمسة ومن يضاف اليهم محكوم بقائهم في مناصبهم ونهج برنامجهم السياسي داخل بلدانهم او حلفهم العسكري والاستخباراتي على ( اللوبي الصهيوني ) – وهي دعوة منا حتى لا تفاجأ أي من تلك البلدان العربية ب ( انفراط عقد محدودية الحرب الإسرائيلية على غزة الى بلد او اكثر من بلدان الجوار ) – والذي عندها سيتحمل قادة تلك البلدان العربية تهمة ( التخاذل وخيانة المسؤلية ) امام شعوبهم ، لكونهم بسذاجتهم واوهامهم فرطوا بشعوبهم أن تكون معرضة للإبادة الجماعية السهلة وللتدمير الشامل لأوطانهم المتروكين دون حماية تذكر . وهنا لا تذهب دعوتنا – لمن يريد أن يفهم خطأ – للجاهزية التحسسية للانجرار بيسر لملعوب إسرائيلي للتورط دخولا في الحرب - تتدعي أنها في وضع مدافع عن نفسها – وهو ما يجب أن نكون عليه متنبهين ومتعقلين فعليا . . إذا ما تجاوزت آلة الحرب الإسرائيلية أن تتخطى القانون الدولي لمسمى ( قواعد الاشتباك ) – وهذه الجاهزية لا يعني انها تتحول الى ( قوة حماية امنية لدولة النظام الصهيوني ) ، فالمقاومة الوطنية – بمعزل عن النظام الحاكم او دعمه – امر شرعي تجاه قوة احتلال غير شرعي مغتصب لأراضي من وطن الغير – ولأن نظام الحكم السياسي اختار تجنب الحرب واسترداد الحق بالقضاء القانوني الدولي والقرارات الأممية – ولذا أي عمل مقاوم مجتمعي لا يجيز لقوة الاحتلال التمادي في ردها على البلد – ولا تمتلك إسرائيل او أمريكا حق الاملاء على دولة نظام الحكم العربي أن يلعب دور الشرطي التابع لها لتقييد ومنع وقمع قوى المقاومة الشعبية ضد الاحتلال .

أما مقاومة الاحتلال المنظمة عليها إعادة بناء ( آليات المواجهة ) استراتيجيا وتكتيكيا ، فالثبات على مواقع المواجهة على الحدود تجعلها لا تغير من آلية الحرب الصهيونية ، فقط كمناوشات وفق ( قواعد الاشتباك ) ، وتمنح الجيش الإسرائيلي في لحظة ما – فجأة – بتعديل لخطة الحرب توسيعا على الخارج الحدودي ، أو تخرق قواعد الاشتباك باتهام الاخر بأنه من انتهكها – لتعود مجددا لإعادة الاجتياح بنهج التدمير الشامل او اغتصاب مساحات جديدة من أراضي البلد او بلدان الطوق الحدودي – وهو ما يجب التوقع له ، خاصة وأن إسرائيل تخرق كل القواعد والقوانين والقرارات الدولية ضاربة بها عرض الحائط – وتلعب أمريكا دورها بعدم السماح لأي ضغوط وإن كانت بتوافق دولي . . أن تلجم إسرائيل عن افعالها الوحشية لاستمرار جرائم الإبادة والتدمير الشامل دون مساءلة – وعليه ، فعلى المقاومة المسلحة للقوى الوطنية أن تلاحم صفوفها وتنسق عملياتها الحربية ، والتي ستهز إسرائيل وجيشها . . عليها أن تبحث عن الوسائل والطرق المختلفة للاختراق الى المستوطنات المغتصبة والقيام بعملياتها الفدائية بثبات داخل تلك المستوطنات كأراض من وطنها وتوضيع وجودها بتدمير الثكنات العسكرية الإسرائيلية وتشكيلات جندها المختلفة ، وتلعب كثافة النيران الصاروخية وطائرات التجسس الآلي وغيرها من الأدوات الحربية لضرب تلك المواقع العسكرية الصهيونية وغرفها الجاسوسية وابراج التجسس والحساسات من خلال المواقع الثابتة ووفق لقواعد الاشتباك – ومن جانب ثاني أن تنهج القيادات السياسية لقوى المقاومة تلك على فتح توسيع التطوع والتدريب وبناء خطوط خارجية دولية – خاصة روسيا والصين – لدعمها بمقاومتها الشرعية لاستعادة الأراضي المغتصبة من قبل نظام الاحتلال الصهيوني الفاشي العرقي و . . ليس كحرب تستهدف الداخل الإسرائيلي – فقط يتم ذلك كرد توافقي للمقاومة الوطنية مع قوة ومدى القصف حين يخرج جيش الاحتلال داخل تلك المستوطنات غير الشرعية عن قواعد الاشتباك – بينما يجب استمرارية الدعم الشعبي لمقاومة الاحتلال وضد حربه الوحشية لغزة . . عبر كل الطرق والوسائل – وهنا ينبغي التسلح ل ( دول أنظمة الحكم العربية هذه ) وسندها العربي والإسلامي . . على أن ما تقوم به قوى المقاومة المسلحة رغم كونها مشروعة وفق القانون الدولي كمقاومة ضد الاحتلال ، إلا انها لا تعبر عن الدولة ، ولا يجوز نهج ( العقاب الجماعي والتدميري الشامل ) بديلا عن قوى المقاومة التي تعجز عن مواجهتها والانتقام منها – مثالا بما يجري على غزة امام مرئى العالم ومنظمة الأمم المتحدة .
* لن يوقف آلة الحرب الإسرائيلية العنصرية والشوفينية الاستيطانية التوسعية . . إلا بكسر روحها وجعلها مضطربة مشتتة تائهة بعجز سافر عن قدرة لملمة نفسها وضبط ايقاعها التجبري في الاعتداء ، وهو ما يجب أن تواجه به فاشية البلدان الامبريالية الغربية وتحديدا أمريكا وحلفها الذيلي الغرب أوروبي – بتهديد قواعدها في المنطقة العربية والشرق أوسط خلال قوى المقاومة الوطنية العربية ضد الاستعمار الاستعدائي الترهيبي ومساندة غزة ، بينما على كافة الأنظمة العربية والاسلامية أن ترفع سقوف مواجهتها الدولية وقطع العلاقات واغلاق السفارات وانهاء التطبيع مع إسرائيل الى جانب قطع المصالح مع بلدان الحلف الغربي – الإسرائيلي الدولية . . إذا لم توقف إسرائيل حربها الجارية والخضوع للقانون الدولي والقرارات الأممية . . دون انتقاص لأي حق كان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موعد الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو يجهز خطته الأخيرة ل


.. -الصمت تواطؤ-.. الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تشارك في مظاهر




.. صحة غزة تناشد الجهات المعنية بإيصال الوقود إلى مستشفيات شمال


.. -أعداد الضحايا أكبر مما هو معلن-.. لبنانية تروي تفاصيل تحول




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية جنوب لبنان