الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرشفة الثقافة المسرحية

منصور عمايرة

2023 / 11 / 21
الادب والفن


" النص، العرض، النقد "
محاور الدراسة :
- التوثيق/ التوثيق المسرحي.
- توثيق وأرشفة المسرح الجزائري في الأردن.
- توثيق وأرشفة المسرح الجزائري دراسات أردنية.
- توثيق مشروع ذخيرة مسرحية عربية تكون الجزائر منطلقا له.
ملاحظة: نشر جزء من هذه الدراسة تحت عنوان التوثيق المسرحي في موقع الحوار المتمدن العدد 3991 تاريخ 2/2/2013، أعيد ما نشر وأضم إليه ما لم ينشر في الدراسة الأولى، حتى يكتمل التصور حول الموضوع مدار البحث.
الأرشفة والتوثيق/ الأهمية:
إن الوعي الأرشيقي والتوثيقي في الوطن العربي يبين عن مقدار المعرفة، ومدى مساهمة الوطن العربي برقي الحضارة الإنسانية، والتشاركية بفاعيله في بناء المجتمع الإنساني من خلال تمكنه المعرفي المتمثل بامتلاك الأدوات الثقافية المتنوعة بكل مجالات الحياة، فأهمية الأرشفة تنبع من قدرة الوطن العربي على امتلاك أدوات الأرشفة، من خلال توفر الأوعية المناسبة لذلك، وفي مختلف العصور، بدءا من الورقة وانتهاء بآخر ما وصلت إليه التقنية الأرشيفية، وإذا ما كانت العملية الأرشيفية ذات أبعاد مهمة ومسؤولية كبيرة تتحملها المجتمعات العربية للرقي بمستواها الثقافي العام، فهي أولى أن توثق للمسيرة الثقافية العربية، لكل البلاد العربية، وهذه الغاية من أجل تشكل وحدة معرفية تواصلية، تمثل الوجهة الحضارية للوطن العربي كوحدة كلية، تتساوق مع مساهمات البلاد العربية كلها، وهذا لا بد أنه سيندرج في إطارية التأثر والتأثير في نطاق البلاد العربية أولا، وفي نطاق العالم ثانيا، إن هذه العملية التوثيقية القائمة على الرصد والاستقصاء واالتخزين، هي من أساسيات البحث العلمي الرصين، ومن أساسيات نقل الثقافة العربية إلى الآخر، ومن أساسيات البعد التواصلي المعرفي العربي. إن المسرح وتوثيقه كجزئية ثقافية كبرى له الأهمية المعرفية الشاملة، وخاصة أن المسرح هو فكر إنساني، يبني الحضارة الإنسانية التي تقوم على الفكر والإبداع، وفي عالمنا العربي يفترض أن نكون أكثر المجتمعات في العالم حرصا على هذا التوثيق وجمع المعلومة وحفظها، وخاصة أننا ندين بديانة الإسلام، والتي طالبنا بها رب العزة بأيات تحثنا على العلم والمعرفة والبحث والتفكر والتأمل، كما قال تعالى: (اقرأ)(1) وقال تعالى: (نون والقلم وما يسطرون)(2) إن هذه الدراسة تقف بالبحث والاستقصاء حول المحاور التي تمثل انطلاقا لها، من خلال تنوع البحث ومصادرة، وهي:
- النصوص المسرحيّة الجزائرية في الأردن.
- الكتب النقدية المسرحيّة الجزائرية في الأردن.
- الأبحاث الجامعية الجزائرية، رسائل الماجستير والدكتوراة عن المسرح الجزائري في الأردن.
- العروض المسرحيّة الجزائرية التي عرضت في الأردن.
- الإعلام والنشر عن المسرح الجزائري في الأردن.
- نصوص مسرحية جزائرية بإبداع أردني.
- دراسات نقدية عن المسرح الجزائري بإبداع أردني.
- مشروع ذخيرة مسرحية عربية.
***
الأرشفة والتوثيق/ المفهوم والأدوات:
انطلاقا من أهمية هذه الدراسة، كان لا بد من الوقوف على المعنى المعجمي للتوثيق، حيث نجد في معجم الوسيط تحت مادة وثق: وثّق الأمر: أحكمه، ووثق العقد ونحوه: سجله بالطريق الرسمي، ووثّق فلانا قال فيه إنه ثقة، والوثيقة: الصك بالدين أو البراءة منه، والمستند وما جرى هذا المجرى.(3) وفي قاموس المورد الحديث archive يؤرشف: يجمع أو ينظم. archives الأرشيف: محفوظات، سجلات. ومكان حفظ السجلات. ومخزن معلومات.(4)
من خلال المادة المعجمية نجد أن التوثيق إحكام الشيء بطرق منهجية معروفة، والتوثيق يحمل معنى اصطلاحيا يعني الوقوف على حقيقة الشيء، وإزالة ما تعلق فيه من شوائب تقلل من صحته، ومن خلال المادة المعجمية أيضا، نجد أن الوثيقة هي ما كان صكا أو مستندا، أو ما جرى مثلها، وهذا يعني أن المادة الصورة والفيلم ما هي إلا وثيقة، وبالتالي نستطيع القول أن العرض المسرحي هو وثيقة أيضا. والغاية من هذه الوثيقة والتوثيق الوقوف على المادة المعنية لتحقيقها وعرضها، لتكون مرجعا ودراسة منسوبة إلى الفترة الزمنية التي توافرت فيها، والمكان الجغرافي الذي احتواها، وكيفية حفظها وتخزينها واسترجاعاها، وخاصة أن هذه العملية التوثيقية تحفظ بوسائل شتى ومتعددة، وآخرها الشكل الإلكتروني المعاصر.
وقد كان في الماضي أن عانى العلماء أو الباحثون كثيرا، وهم يبحثون عن النسخ الموثقة و " التي اعتقدوا أنها صحيحة واستنسخوها بأنفسهم، وكانت العادة أن يوقع مالكو الكتب واﻟﻤﺨطوطات نسخهم باعتبار ذلك جزءا من تراث التوثيق الصحيح"(5) فالتوقيعات على النسخة المخطوطة من قبل المؤلف توثيق يعطي مصداقية صحة المعلومات المنسوبة، وخاصة بتعدد المادة وتواجدها في أماكن مختلفة، وهذا ما يجعل لعملية التوثيق أهمية كبرى في ركب الحضارة الإنسانية.
في العصر الحاضر نجد أن التوثيق صار متشعبا لتشعب أنواع الوثيقة، ولكن الأمر يندرج في إطار توثيق النصوص والروايات أي الأخبار والأحاديث، وسنجد أن العرب والمسلمين وثقوا الأحاديث النبوية، وهم بهذا قد سبقوا الأمم الأخرى بكثير " فتوثيق النصوص والروايات قديم عند علماء المسلمين، بدأه رواة الحديث النبوي "(6) وهذا يؤكد أقدمية العرب في عملية التوثيق، حيث اشتغلوا به قبل الغربيين " ويبدو أن علماء أوروبا لم يضعوا فن التوثيق موضع عنايتهم إلا في عصور حديثة عندما اتجهوا إلى تحديد مفهومات العلوم وطرق دراستها "(7) أما هذه الحكاية والقصة التوثيقة ما بين العرب والغربيين فقد انقلبت، لنجد أن الغرب لديهم قدرة كبيرة وفائقة في عملية التوثيق، ولديهم وسائل مختلفة بحفظ الوثيقة للرجوع إليها بشتى الطرق الآن، ومن خلال توافرها على خزانات توثيقية كثيرة، تبدأ من الورقة وتنتهي بالوثيقة الإلكترونيية، ولهذا سنجد أنفسنا نحن العرب أمام وضع محرج، عندما نجد أننا اقل مقدرة على التوثيق، وأقل مقدرة على عرض الوثيقة، وأكثر حجبا ومنعا للوثيقة تحت مسميات كثيرة تعني تراجع معرفتنا بشكل عام. ومن الوثائق التي تهمنا في هذا الحديث توثيق المسرح، وخاصة أن المسرح يمكن أن يوثق بوسائل شتى في الوقت نفسه، من خلال الورق والعرض الحي، والمادة التلفزيونية والسينمائية والفيديو، والمادة الفلمية " كصورة "، وبيانات إلكترونية.
***
يعتبر توثيق المسرح ليس سهلا؛ لأنه يتكون من جزئيات متعددة، أولها: الكتاب وهو في حالة النص المسرحي، وفي حالة النقد المسرحي كدراسة عن المسرح، سواء أكان النص المسرحي أو العرض المسرحي أو نقد النقد المسرحي. ثانيها: النقد والدراسة في حالة الأبحاث الجامعية على مستوى دراسة الماجستير ودراسة الدكتوراة المتخصصة في المسرح. ثالثها: العرض المسرحي في حالة التمثيل والعرض والمشاركة في المهرجانات المسرحيّة.
لذا تبدو عملية التوثيق المسرحي ذات مصادر متنوعة ومختلفة، فهي تندرج في إطار الكتاب الورقي المنشور، وفي إطار البحث الجامعي غير المنشور، وفي إطار العرض المحفوظ على الوسائط المتعددة، مثل: الشريط السينمائي، والتلفزيوني، والإذاعي، والقرص الممغنط الإلكتروني، ومواقع الإنترنت.
فهو ثلاثة أنواع من حيث الحالة الوسائطية وكيفية التعامل معه: 1- مرئي مقروء كتاب، دراسة، قراءة إلكترونية عن الشبكة، أو عن القرص الممغنط. 2- مسموع إذاعي، من خلال الإذاعة أو من خلال شريط التسجيل الإذاعي. 3- مرئي مسموع مثل شريط السينما، التلفزيون، الفيديو، العرض الحي، القرص الممغنط الإلكتروني. فالوثيقة " لا تشتمل على الكتب فحسب، وإنما على المقالات في المجلات والدوريات والخلاصات الخاصة بالمؤتمرات وتقارير الأبحاث، وهناك كذلك ركائز الإعلام الجديدة الا وهي الفيلم والبطاقات الصغيرة والأشرطة المسجلة "(8) التوثيق هو وسيلة وغاية للحفاظ على المعلومات، فأما كونه وسيلة فيعني أن هناك طرقا عدة للحفاظ على المعلومات وهي متدرجة منذ أزمنة بعيدة، منذ الكتابة على الحجارة والجلود، والرواية الشفوية إلى البطاقات الورقيه والفهارس والطريقة الممغنطة مثل الشريط والميكروفيلم والأقراص الليزرية حتى الانترنت في العصر الحالي من خلال المواقع الإلكترونية. وأما الغاية فهي للمعرفة التراكمية البنائية التي مر بها الإنسان عبر العصور المختلفة للوقوف عليها دراسة وأبحاثا وتوثيقا ونقلا ومعرفة وانتشارا بين الأمم.
إن توافر أرشفة المسرح على كل المستويات من كتاب أو بحث ودراسة أو عروض مسرحية، دليل واضح على رقي المجتمع الذي يسعى لرصد ثقافته من خلال الأدبيات المتعاقبة، ليكون التوثيق مصدرا تراكميا مرجعيا عبر الأجيال، وهذا الجانب المهم في حياة المجتمعات الإنسانية، يقع على عاتق المجتمع المنتج لهذه المعرفة أولا، ثم يقع على عاتق المجتمع الآخر، والذي يرصد نتاجات المسرح في ذاك المجتمع من أجل التواصل معه ومع هذا النتاج، وخاصة إذا ما كان الحديث يندرج في إطار الثقافة العربية، والتي تبدو متداخلة وتواصلية، نظرا لتشابك العلاقات الإنسانية المتشابهة في هذه المجتمعات، من خلال منطلقات عدة كاللغة والدين والاجتماع والفكر والتطلعات.
إن جوانب التقصير في الأرشفة العربية تتحملها جهات عدة، طالما نصبت نفسها الحارس على الثقافة المحلية والعربية، مثل وزارات الثقافة العربية، الاتحادات والروابط للكتاب، المكتبات الوطنية، الجامعات، دور النشر، ويمكن تجاوز كل السلبيات من خلال تعميم الكتاب والوسائط على كل المؤسسات الثقافية والعلمية في كل بلد عربي.
إن قيمة البحث، تتعلق بالأهمية الكبرى كمصدر معرفي ثقافي عن المسرح العربي، فمن حيث البعد التاريخي برصد مراحله التأريخية، وكمصدر ثقافي معرفي إبداعي فيما يتعلق بالتأليف المسرحي العربي، والوقوف بشكل خاص على التأليف المسرحي الجزائري المتوافر في الأردن، وكذلك معرفة مدى التعاون ما بين الجامعات العربية من خلال أرشفة وتوثيق الأبحاث الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراة في الجامعات الأردنية، والاطلاع على توثيق المسرح الجزائري في الأردن على مستوى العروض المسرحيّة الجزائرية، والنظرة الشمولية في الدوريات الأردنية والتي تتحدث عن المسرح الجزائري بشكل خاص. إن الأهمية من حيث البحث، تنبع من التواصلية المعرفية والثقافية المسرحيّة على كل المستويات، الكتاب المؤلف، والبحث الجامعي، والعروض الموجودة في الأرشيف، والنصوص المسرحيّة المطبوعة.
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ الدراسات والأبحاث والنصوص المسرحية:
من خلال الرجوع إلى أرشفة بعض الجامعات الأردنية المهمة والكبيرة مثل الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وقفت الدراسة على الأبحاث المسرحيّة الجزائرية المودعة كرسائل جامعية على مستوى درجة الماجستير والدكتوراة، وكذلك على مستوى توافر الكتاب المسرحي الجزائري، فكانت كما يلي :
أ- أرشيف الجامعة الأردنية " مكتبة الجامعة الأردنية ":
العنوان المؤلف نوع الدراسة الموضوع تاريخ الدراسة مكان نشرها / مناقشتها مكان تواجدها في الأردن الوصف
المسألة الزراعية والتحولات الثقافية في الجزائر: دراسة مسار العلاقة بين واقع وتطورات المسالة الزراعية والنتاج الثقافي (تحليل نماذج من الرواية والسينما والمسرح)
محمد الطيبي رسالة ماجستير/ بحث الجزائر تحليل نماذج من الرواية والسينما والمسرح 1984 جامعة دمشق مكتبة الجامعة الأردنية قسم الرسائل الجامعية زراعة -- الجزائر.
تغيير إجتماعي.
الجزائر -- مجتمع.
الجزائر -- حضارة.
رسالة جامعية (ماجستير)
الوصف المادي: 527 ورقة.
اتجاهات المسرح العربي في الجزائر 1945-1980
نصر الدين صبيان رسالة ماجستير/ بحث المسرح الجزائري 1985 جامعة دمشق مكتبة الجامعة الأردنية قسم الرسائل الجامعية مسرح - الجزائر -- تاريخ ونقد. مسرحية عربية -- القرن العشرون -- الجزائر -- تاريخ ونقد.
رسالة جامعية (ماجستير)
الوصف المادي: 370 ورقة. صور توضيحية.
مسرح احمد رضا حوحو: دراسة ادبية تحليلية مقارنة
أحمد منور رسالة ماجستير/ بحث المسرح الجزائري 1989 جامعة الجزائر مكتبة الجامعة الأردنية قسم الرسائل الجامعية مسرحية عربية -- الجزائر.
مسرحيون عرب. أحمد رضا حوحو.
رسالة جامعية (ماجستير)
الوصف المادي: 387 ورقة.
بابا قدور الطماع /
سلسلة الستار
رشيد قسنطيني
نذير حسين، محقق.
كتاب/نص مسرحية عربية - القرن العشرون -الجزائر
المسرح الجزائري 2005 المكتبة الوطنية الجزائرية، مكتبة الجامعة الأردنية مسرحية عربية -- الجزائر
السلسلة: سلسلة الستار ؛ 2
الوصف المادي: 117 ص.

مأساة جميلة او مأساة جزائرية: مسرحية من الشعر الحر عبد الرحمن الشرقاوي/ مصر كتاب /نص مسرحية عربية / جزائرية (مأساة) مسرحية جزائرية 1962 دار المعارف،
القاهرة مكتبة الجامعة الأردنية مسرحية عربية (مأساة(
الوصف المادي: 269 ص.
الجثة المطوقة والاجداد يزدادون ضراوة: مسرحيتان/ كاتب ياسين.
ترجمة: ملك ابيض العيسى راجعها: كمال خوري كتاب/نص مسرحية فرنسية (الجزائر(
مسرحية جزائرية 1962 دمشق/ دار دمشق مكتبة الجامعة الأردنية مسرحية فرنسية الجزائر.
السلسلة:سلسلة الأدب الجزائري؛5 الوصف المادي: 133 ص.
وجدت في مكتبة الجامعة الأردنية ست مواد كتابية، تضمنت البحث والكتاب والنص المسرحي.
***
ب - مكتبة جامعة اليرموك الأردنية:

العنوان المؤلف نوع الدراسة الموضوع تاريخ الدراسة مكان نشرها / مناقشتها مكان تواجدها في الأردن الوصف
ملامح عن المسرح الجزائري بوكروح، مخلوف كتاب / نقد المسرح الجزائري 1982 الجزائر / الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، مكتبة جامعة اليرموك المسرح -- الجزائر
الوصف المادي: 71 ص .
مسرح الفرجة و النضال في الجزائر: دراسة في أعمال أحمد رضا حوحو /
منور، أحمد كتاب / تاريخ ونقد المسرح الجزائر 2005 الجزائر / دار هومه مكتبة جامعة اليرموك المسرحيّة العربية -- الجزائر -- تاريخ ونقد.
المسرح -- الجزائر -- تاريخ ونقد.
حوحو، أحمد رضا -- نقد و تفسير
الطبعة: ط. 1
الوصف المادي: 187 ص.
الجثة المطوقة والاجداد يزدادون ضراوة: مسرحيتان /
" كرر، ورد في مكتبة الجامعة الأردنية" ياسين، كاتب 1929-1989
ملك ابيض العيسى مترجم. كتاب / نص مسرحية فرنسية (الجزائر) المسرح الجزائر 1979 بيروت / المؤسسة العربية للدراسات مكتبة جامعة اليرموك مسرحية فرنسية (الجزائر)
السلسلة: سلسلة الأدب الجزائري؛ 5
الوصف المادي: 133 ص.
الصحافة و المسرح دراسة في التغطية الإعلامية للعرض المسرحي /

المؤلف: مخلوف بوكروح
كتاب نقد مسرحي المسرح الجزائري 2002 الجزائر مكتبة جامعة اليرموك الصحافة و المسرح -- الجزائر
المسرح -- الجزائر
الوصف المادي: 111 ص.
مسرح احمد رضا حوحو: دراسة ادبية تحليلية مقارنة/

" كرر، ورد في مكتبة الجامعة الأردنية" منور، أحمد رسالة ماجستير/ بحث المسرح الجزائري 1989 الجزائر مكتبة جامعة اليرموك مسرحية عربية -- الجزائر.
مسرحيون عرب.
أحمد رضا حوحو.
رسالة جامعية (ماجستير)
الوصف المادي: 387 ورقة.


وجدت في مكتبة جامعة اليرموك خمس مواد كتابية، تضمنت البحث والكتاب والنص المسرحي، وقد كرر بعضها " مادتان " في مكتبة الجامعة الأردنية.
***

ج - مكتبة عبد الحميد شومان خاصة:

العنوان المؤلف نوع الدراسة الموضوع تاريخ الدراسة مكان نشرها / مناقشتها مكان تواجدها في الأردن الوصف
أزمة النص و تجلياتها في المسرح الجزائري حفناوي بعلي مقال / دراسة المسرح, النصوص الأدبية , الجزائر 1999 مجلة / الموقف الأدبي العدد: مج. 29، ع. 341 مكتبة عبد الحميد شومان / مكتبة عامة غير حكومية الفنون الترفيهية و الإستعراضية الواصفات الرئيسية: المسرح , النصوص الأدبية , الجزائر
الوصف المادي: ص 53 - 57
الجثة المطوقة و الأجداد يزدادون ضراوة مسرحيتان

" كرر، ورد في مكتبة الجامعة الأردنية ومكتبة جامعة اليرموك" كاتب ياسين

ترجمة ملك أبيض العيسى كتاب / نص مسرحية فرنسية (الجزائر) المسرح الجزائر 1962 دمشق / دار دمشق للطباعة و الصحافة و النشر سنة النشر مكتبة عبد الحميد شومان / مكتبة عامة غير حكومية الأدب العربي الواصفات الرئيسية: المسرحيات العربية , الجزائر
الوصف المادي: 133 ص
الجثة المطوقة و الأجداد يزدادون ضراوة مسرحيتان

" كرر، ورد في مكتبة الجامعة الأردنية ومكتبة جامعة اليرموك ومكتبة شومان" كاتب ياسين

ترجمة ملك أبيض العيسى كتاب / نص مسرحية فرنسية (الجزائر) المسرح الجزائر 1979 بيروت / المؤسسة العربية للدراسات
ط2 مكتبة عبد الحميد شومان / مكتبة عامة غير حكومية الأدب العربي الواصفات الرئيسية: المسرحيات العربية , المسرح الوطني , الجزائر
الوصف المادي 140ص.
البعد الإبداعي و الجمالي في الكتابة المسرحيّة للإذاعة و التلفزيون مخلوف بوكروح مقال / دراسة المسرح الجزائر 2001 مجلة / الإذاعات العربية
ع. 2 مكتبة عبد الحميد شومان / مكتبة عامة غير حكومية علم الإجتماع الواصفات الرئيسية: الإبداع الفني , الكتابة , الدراما , البرامج الإذاعية , البرامج التلفزيونية , دراسات الحالة , الجزائر
الوصف المادي: ص44 -50
الصحافة و المسرح: دراسة في التغطية الإعلامية للعرض المسرحي

" كرر، ورد في مكتبة جامعة اليرموك " مخلوف بوكروح كتاب/ نقد المسرح الجزائر 2002 الجزائر مكتبة عبد الحميد شومان / مكتبة عامة غير حكومية الفنون الترفيهية و الإستعراضية الواصفات الرئيسية: الصحافة , المسرح, الجزائر
الوصف المادي: 111ص.
وجدت في مكتبة شومان خمس مواد كتابية، تضمنت الدراسة والكتاب والنص المسرحي، وقد كرر بعضها " ثلاث مواد " في مكتبة الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك ومكتبة شومان أيضا.
***
تبين الجداول عن تواجد الكتاب الجزائري المتخصص بالمسرح على مستوى النص والنقد والدراسة، ونتبين من خلال الجداول قلة توافر المادة المسرحية الجزائرية على شكل كتاب مطبوع أو دراسة منشورة أو بحث جامعي، وهذا يبين عن قلة التواصل المعرفي المسرحي الجزائري، ليصل إلى المتلقي العربي أو الأردني، وتقع جوانب التقصير على جهات عدة، تتمثل بالجامعات و وزارات الثقافة والهيئات الثقافية الخاصة مثل: دور النشر وروابط واتحادات الكتاب.
ونجد أن المادة المتوافرة على مستوى البحث والكتاب النقدي والنص المسرحي، وجدت في إحدى عشرة مادة حسب، وهذا شيء قليل بالنظر إلى حجم الدراسات والأبحاث والنصوص المسرحية الجزائرية.
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ المهرجانات المسرحيّة الأردنية:
1- مهرجان المسرح الأردني:
أ- مهرجان المسرح الأردني الحادي عشر / وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2003م (9)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن
العرض في الأردن
مسرحية الطيحة
إخراج لطفي بن سبع تأليف نصر الدين بن غنيمة عرض مسرحي الأردن / المركز الثقافي الملكي
المسرح الرئيسي
2003
الاثنين
8-12-2003 7 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان
الجزائر جريدة الدستور

ب- مهرجان المسرح الأردني الثاني عشر / وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2004م (10)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن
العرض في الأردن
مسرحية سبيطار في المعسكر
تأليف وإخراج فوزية أية الحاج عرض مسرحي الأردن / المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي 2004
الاثنين
20-12-2004 6,30 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان
الجزائر جريدة الدستور


ج- مهرجان المسرح الأردني الثالث عشر/ وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2006م (11)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن
العرض في الأردن
مسرحية مسافر ليل

إخراج محمد فريد مهدي
تأليف صلاح عبد الصبور عرض مسرحي الأردن / المركز الثقافي الملكي
المسرح الدائري
2006
الاثنين
20-11-2006 6,30 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان
الجزائر جريدة الدستور

د- مهرجان المسرح الأردني الرابع عشر / وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2007م (12)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن
العرض في الأردن
مسرحية "النهر المحول" الجزائرية

إخراج حميدة آيات الحاج
مقتبسة من رواية للكاتب الجزائري رشيد ميموني وكتب نصها المسرحي عمر فطموش عرض مسرحي الأردن / المركز الثقافي الملكي
المسرح الدائري 2007
الأحد
18-11-2007 8 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان
الجزائر جريدة الدستور

ه- مهرجان المسرح الأردني الخامس عشر/ وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2008م (13)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن العرض في الأردن
مسرحية "انسوا هيروسترات"
إخراج حيدر بن حسين ومساعدة الاخراج أمال منغاد مقتبسة عن نص للكاتب الروسي غريغوري غورين عرض مسرحي الأردن / مسرح الحسن في الجامعة الاردنية 2008
الاثنين
24-11-2008 4 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان الجزائر جريدة الدستور

و- مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر/ وزارة الثقافة/ مديرية المسرح 2011م (14)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن
العرض في الأردن
مسرحية مستنقع الذئاب / فوزي بن إبراهيم
مقتبسة عن نص للكاتب السويسري فريديرك دورينمات عرض مسرحي الأردن / المركز الثقافي الملكي / المسرح الدائري 2011
الأربعاء والخميس
17/18-11-2011 7.30 مساءً وزارة الثقافة / المركز الثقافي / عمان الجزائر جريدة الرأي
جريدة الدستور
جريدة الغد الأردنية
***
2- مهرجان " عشيات طقوس " الأردن/ مهرجان خاص بدعم وزارة القافة 2011م (15)*
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن العرض في الأردن
مسرحية حب وحال إخراج وتأليف وتصميم الطقوس المسرحيّة عقباوي الشيخ وهارون الكيلاني عرض مسرحي
تراث الأردن / المركز الثقافي الملكي / المسرح الدائري 2011 يوم 20-12- 2011 6.30 مساء مهرجان " عشيات طقوس " الأردن
المركز الثقافي الملكي الجزائر جريدة الرأي
جريدة الدستور
جريدة العرب اليوم
3- المهرجانات المسرحيّة الأردنية ليالي المسرح الحر الدولي/ خاص بدعم من وزارة الثقافة2010م (16)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن العرض في الأردن
ايليس اخراج قادة بن سميشة

تعاونية الديك عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي / المسرح الدائري 3/5/2010 ,30 7 مساء ليالي المسرح الحر الخامس الجزائر جريدة الغد


4- المهرجانات المسرحيّة الأردنية / فعاليات مهرجان أيام عمان المسرحيّة 2009-2011م (17)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن العرض في الأردن
فالصو
إخراج عز الدين عبار
فرقة المسرح الجهوي بلعباس
مقتبس عن مسرحية «المنتحر» للروسي نيكولاي أردمان
اقتبس نص العرض محمد حمداوي عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي / المسرح الرئيسي 2009
يوم 3،2 -4-2009 7.30مساء مهرجان أيام عمان المسرحيّة الخامس عشر الجزائر فرقة المسرح الجهوي ببلعباس جريدة الدستور
جريدة الغد
"نون" عز الدين عبار
كتب النص احميدة عياشي عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي / المسرح الرئيسي 2010 الساعة 9.30 مسرح الفوانيس مهرجان أيام عمان المسرحيّة (16) الجزائر
المريلة
الماريله إخراج ربيع قيشي عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي / المسرح الرئيسي السبت
2/4/2011
و3 /4 / عرض آخر 9.15 مساء مسرح الفوانيس مهرجان أيام عمان المسرحيّة (17) الجزائر
النخيل غير شرعي
كتب النصوص صباح بن زيادي عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي / المسرح الرئيسي الثلاثاء

29/3/2011
و30 / 3 عرض آخر 9,15 مساء مسرح الفوانيس مهرجان أيام عمان المسرحيّة (17) الجزائر / إيطاليا عرض مشترك
5- مهرجانات مسرحية عربية في الأردن:
مهرجان المسرح العربي الرابع الهيئة العربية للمسرح الشارقة 2012م (18)
اسم العرض المسرحي المخرج النوع مكان العرض سنة العرض وقت العرض مكان تواجدها البلد التابع له العرض الإعلام عن العرض في الأردن
الشهداء يعودون
المخرجة صونيا
المخرجة لينة سلام
النص يعود للطاهر وطار واقتبسه للمسرحية الفنان محمد بن فطاف عرض مسرحي الأردن المركز الثقافي الملكي المسرح الرئيسي 2012
يوم الخميس 12-1-2012 8 مساء الهيئة العربية للمسرح الشارقة الجزائر جريدة الرأي
جريدة الدستور
جريدة الغد
تبين الجداول عن تواجد العرض المسرحي الجزائري، ونتبين من خلال الجداول المشاركة المتواضعة للفرق المسرحية الجزائرية في مهرجان المسرح الأردني، فكانت نسبة المشاركة في مهرجان المسرح الأردني 50% تقريبا، بناء على أن الدورة العربية في مهرجان المسرح الأردني بدأت في العام 2001، ولهذا تعتبر متواضة إذا ما قورنت بحجم النتاج المسرحي الجزائري الذي ينتج في الجزائر، وهذا ما ينطبق على المهرجانات المسرحية الأهلية الأردنية المدعومة من قبل المؤسسة الثقافية العامة، ومهما يكن نجد أن هناك دعما من قبل وزارة الثقافة الجزائرية للنشاط المسرحي الجزائري، ليشارك ويمثل الجزائر في الأردن، ويدلل مرة أخرى على التواصل ما بين المسرح الأردني والمسرح الجزائري.
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ النص المسرحي الجزائري بإبداع أردني:
مسرحية البوقالة " مونودراما" تأليف منصور عمايرة، 2009، نشرت على الموقع الالكتروني للكاتب محسن نصار، يوم السبت 28-12- 2012م. (19)
إن التأليف المسرحي أو التاليف في الثقافة بشكل عام عن بلد ما يدل على الاهتمام بهذا البلد وقضاياه، كتب الأديب عبد الرحمن الشرقاوي مسرحية مأساة جميلة/ جميلة بوحيرد، البطلة الجزائرية التي كان لها دور كبير بنصرة وطنها ومقاومة الاحتلال الفرنسي.
والأردني منصور عمايرة يكتب مسرحية البوقالة، وهي مسرحية جزائرية، اندرجت تحت عنوان تراثي كبير يعرفه الجزائريون " البوقالة " وهذا يدل على أهمية البلد " الجزائر واهمية الموضوع والقضايا التي تتعرض لها المسرحيّة، وهذا يدلل على أن الجزائر كبلد وقضايا يمنح نفسه للآخر؛ ليكتبه بأشكال كتابية متعددة منها النص المسرحي.
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ دراسات نقدية عن المسرح الجزائري بإبداع أردني:
المسرح الجزائري " المقاومة في المسرح الجزائري " دراسة نقدية لمنصور عمايرة ، وهذه الدراسة مهداة للجزائر الأرض والإنسان بمناسبة العيد الخمسين للاستقلال.
منذ بضع سنين، أرغب بالكتابة عن الثورة الجزائرية المجيدة، ليسلط الضوء عليها أكثر، وخاصة أنها سطرت أجلّ معاني البطولة التاريخية على مر الزمن، ومن خلال شعب لم يكل ولم يمل، ولم يتوقف ذات يوم عن المقاومة منذ ولوج فرنسا أرض الجزائر، وكنت ومازلت معجبا بهذه البطولة الأسطورية، وبتصبر الشعب الجزائري المكافح على مدى زمن الاستعمار الطويل، وهو يضع نصب عينيه تحرير الجزائر من ربقة الاستعمار، وإعادة الجزائر إلى الشعب الجزائري وإلى أمته الكبيرة، وكان النصر بالقوة، بقوة السلاح وبقوة العزيمة، بقوة المرأة الجزائرية، بقوة الشعب الجزائري كله، بقوة المكان الجزائري المقاوم، بقوة المقاومة الجزائرية السياسية.
وارتأيت الرجوع إلى ثلاث مسرحيات كتبت عن الجزائر، وعن المقاومة والثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي، فرجعت إلى كاتبين كتبا مسرحا عن المقاومة، أحدهما جزائري وقد كتب باللغة الفرنسية، وهو كاتب ياسين، فكانت مسرحيتا كاتب ياسين الجثة المطوقة والأجداد يزدادون ضراوة، الجثة المطوقة تمثل بدايات التنبه إلى ما يحصل في الجزائر من عمليات إجرامية، وكانت هذه الرسالة تنقل إلى العالم، في حين أن مسرحية الأجداد يزدادون ضراوة كانت تشير إلى بدايات المقاومة.
والكاتب الآخر المصري عبد الرحمن الشرقاوي، وقد كتب باللغة العربية، فكانت مسرحية الشرقاوي مأساة جميلة التي أبانت عن المقاومة الجزائرية منذ بداياتها، كمقاومة مسلحة من أجل تحرير الأرض الجزائرية والإنسان الجزائري، ليشكل حريته ووجوده على أرضه. وهناك صفة تجمع الكاتبين وهي تتمثل بأن كليهما شاعر، فكاتب ياسين شاعر ومسرحي وروائي، وكذلك هذه الصفة نجدها عند عبد الرحمن الشرقاوي، فهو شاعر وكاتب مسرحية وروائي.
تناولت الدراسة موضوع المقاومة بفصلين: الفصل الأول: نظري، وقد تطرق للمفاهيم العامة والخاصة للمقاومة، ومدخل تاريخي عن الجزائر، ومفهوم المقاومة في الأدب والمسرح، والمقاومة في الأدب والمسرح الجزائري.
الفصل الثاني: تطبيقي، وتمثل بدراسة مسرحيتي كاتب ياسين " الجثة المطوقة، والأجداد يزدادون ضراوة " ومسرحية عبد الرحمن الشرقاوي " مأساة جميلة " ... 20
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ خلاصة البحث:
من خلال النظر في هذه الجداول والتي تظهر مدى حضورية العرض المسرحي الجزائري في الأردن، نلاحظ الضعف الحضوري بشكل عام. ويشار إلى بدايات المسرح الجزائري في العشرينيات من القرن العشرين " في عام 1921 زارت فرقة جورج أبيض الجزائر ... وقدمت فرقة الممثل العربي مسرحيتين من التاريخ العربي كتبتا باللغة العربية الفصخى، وهما صلاح الدين الأيوبي، وثارات العرب لجورج حداد "21، وهناك إشارة إلى وجود أول نص مسرحي عربي جزائري " نزاهة المشتاق وغصة العشاق في مدينة طرياق في العراق، لابراهيم دنينوس، والذي يعود إلى القرن التاسع عشر ونشر سنة 1847م، أي في العام الذي قدمت فيه مسرحية “البخيل” لمارون النقاش في بيروت"22. ولا ننسى أن المسرح في الجزائر قد بدأ بحالة مسرحية ما قبل المسرح " إن لعبة القراقوز كانت غداة الاحتلال الفرنسي منتشرة في مختلف أنحاء الجزائر "(23)، وليس الأمر مقتصرا على القراقوز فكانت " توجد مظاهر احتفالية أخرى قريبة من الفن الدرامي ... تمثيليات صغيرة مضحكة ... تقدم في شوارع مدينة الجزائر بمناسبة الأعياد الدينية مثل المولد النبوي " (24)، وبالإشارة إلى الحلقة كشكل مسرحي شعبي كانت تمثل في الأسواق الاسبوعية وجاء اسمها " من تحلق المستمعين/ المتفرجين الذين يتحلقون حول المداح والقوال ليروي لهم الحكايات والمغامرات "(25)، وبعضهم يرجع بذور نشأة المسرح الجزائري إلى جهد الأمير خالد في فرنسا خلال حضوره بعض الاعمال المسرحية سنة 1910 وملاقاته لجورج أبيض وبرجوعه إلى الجزائر دعا لتأسيس فرق مسرحية.. (26) إن هذه الإشارات التاريخية عن المسرح الجزائري تبين عن معرفة الجزائر بالمسرح منذ فترة طويلة، وهذا يدل على ترسخ المسرح، ليبدأ الكاتب بكتابة نص مسرحي، فبعد مرور ثمانية عشر عاما على انطلاق مهرجان المسرح الأردني، نجد مشاركة متواضعة منذ تاريخ المهرجان. هذا يبين عن غيابية الجزائر عن مثل هذا المحفل الكبير، والذي يبدو أن المشاركة فيه مفتوحة لكل البلاد العرب، وهذا الضعف مردة ينبع من انعدام مقدرة الفرق المسرحيّة الجزائرية على المشاركة الخارجية، وربما يعود هذا لأسباب تتعلق بالمؤسسة مثل وزارة الثقافة أو مديريات المسرح الموجودة في الجزائر، وربما الغياب يكون مردة لضعف النتاج المسرحي الجزائري الذي تجدر فيه أن يشارك عربيا وعالميا، وقد تكون الأسباب السياسية التي مرت فيها الجزائر في العشرية سببا آخر، إلا أننا مهما أقنعنا أنفسنا بهذه الأسباب سنجد أن تواجد المسرح الجزائري على مستوى العرض محدود في فترة زمنية متأخرة كثيرا عن انطلاق المسرح الجزائري بشكل عام في العشرينيات، واطّرد في الخمسينيات والستينيات وما بعد الاستقلال ومرحلة السبعينيات، وهذا يدل على أن المسرح الجزائري له وجود يقاس بمدى زمني طويل.
وما ينطبق على غيابية المسرح الجزائر المشارك في المهرجانات المسرحيّة الأردنية نجد الغيابية أيضا موجودة في أيام عمان المسرحيّة بعد 17 دورة، حيث نجد أن المشاركة تمثلت بعروض مسرحية أفضل من مستوى المشاركة في مهرجان المسرح الأردني فقد مثلت الجزائر بعورض نون وفالصوا والمريلة والنخيل غير الشرعي وبعضها مشترك مثل المشاركة مع إيطاليا بعرض النخيل غير الشرعي، ونجد هنا ملاحظة حول زمنية العروض والتي تندرج في الأعوام 2009، 2010، 2011م، وهذا يؤكد ندرة وجود العرض المسرحي الجزائري حتى سنوات متأخرة من عمر المهرجان.
وهذا ما ينطبق على مشاركة الجزائر في المهرجانات الخاصة أو المسقلة بقدر معين، مثل مهرجان ليالي المسرح الحر، ومهرجان عشيات طقسية، فتمثلت الجزائر في مهرجان المسرح الحر بعرض واحد على مدى وجود المهرجان في العام 2010 بعرض إيليس، وأقامت فرقة المسرح الحر خمسة مهرجانات مسرحية دولية وعربية.
وقد تمثلت مرة أخرى في مهرجان عشيات طقوس بعرض مسرحي واحد من عمر المهرجان في العام 2011 بعرض حب وحال، وأقامت فرقة طقوس خمسة مهرجانات مسرحية دولية وعربية.
وقد يكون العائق الإداري من قبل المهرجانات الأردنية تدني مشاركة الجزائر في هذه المهرجانات، علما بأن المسرح الجزائري قد يكون أفضل حالا من كثير من الدول العربية منذ انطلاقته.
خلصت الدراسة إلى نتائج تشير إلى جوانب التقصير في توثيق المسرح بما يخص المسرح الجزائري، ومرد ذاك التقصير إلى المؤسسات العامة، والإعلام، ووزارات الثقافة ومديريات المسرح، والاتحادات والروابط ...، ومن جانب آخر برزت جوانب الضعف من خلال التقصير في وضع خطة منهجية تتمثل على وجه الخصوص بالمهرجانات المسرحيّة حيث من المفترض أن تقوم بتوثيق نشاطاتها في البلاد العربية كوضع أرشفة مرجعية على مستوى العروض المسرحيّة كافة منذ انطلاق المهرجانات المتنوعة سواء أكانت محلية أو دولية، ومرجع التقصير مرة أخرى يصب في خانة المؤسسة الرسمية التي تفتقد لمنهجية نشر الكتاب المسرحي في البلاد العربية منذ النص الأول على مستوى النص المسرحي، وعلى مستوى النقد والدراسة المسرحيّة، وتقع المسؤولية على مؤسسات أخرى مدنية مثل دور النشر بما يتعلق بنشر الكتاب وتوزيعه.
ومن خلال هذا التقصير تقترح الدراسة إلى: إيجاد آلية مشتركة بين الجزائر والأردن تقوم على توثيق متبادل كخطة منهجية للمؤسسة الثقافية في كلا البلدين لتوثيق البعد الثقافي برمته، والبعد المسرحي بشكل خاص والذي يتمثل بـ:
- توثيق العروض المسرحيّة منذ انطلاقتها الأولى حتى الآن وذلك من خلال نسخها بأساليب متنوعة إلكترونية وتقليدية " ورقية ".
- توثيق النصوص المسرحيّة منذ النص الأول المنتج في الجزائر والأردن ليكون متوافرا في وزراتي الثقافة والجامعات ودور النشر.
- توثيق النقد المسرحي ككتاب مطبوع على مستوى وزارتي الثقافة والجامعات والمكتبات ودور النشر والإعلام.
- توثيق الأبحاث والدراسات الجامعية المتخصصة في المسرح بكل جوانبه لتكون مؤرشفة على مستوى وزارتي الثقافة، وعدم الاكتفاء بتوافرها في الجامعات الرسمية.
- حث الأفراد المتخصصين من كلا البلدين بالكتابة عن الجوانب الثقافية المتنوعة والتي تعني المسرح على مستوى النص والنقد، ويتمثل النقد بوضع الرؤى والدراسات التقييمية للعروض المسرحيّة والنصوص المسرحيّة، تشجيع الكتاب للكتابة بمجال النص المسرحي لتكون الجزائر والأردن منطلقا له، للوقوف على البعد الثقافي المسرحي.
قد نطرح بعض الأسئلة البدهية التي تدور حول التوثيقية:
هل الدول العربية ومنها الجزائر توثق للمسرح العربي والجزائري؟
هل هذا التوثيق متاح؟
وكم حجم هذا التوثيق؟
هل هناك دراسات حول هذا التوثيق؟
إن هذا البحث الاستقصائي قد عانى صعوبة بالحصول على المعلومة، وهذا يدل على الفجوة الحضارية التي تعاني منها البلاد العربية.
***
أرشفة وتوثيق المسرح الجزائري في الأردن/ في إطار البحث :
توثيق المسرح العربي/ ذخيرة عربية للمسرح:**
مشروع ذخيرة عربية للمسرح، إذا ما تحدثنا عن التنمية المسرحيّة في الوطن العربي، لا بد أننا نشير أولا إلى أنه لا يوجد هناك خطة في المسرح العربي، وثانيا نشير إلى التشتت في المسرح العربي، وهذا منطلق لبناء خطة أوجب من الرؤية الأولى، على اعتبار أنه يوجد مسرح عربي، ولكنه يعاني من التشتت، وهناك بنى للتنمية المسرحيّة في البلاد العربية في المشرق والمغرب، يشتغل عليها لتأسيس تنمية مسرحية، وهناك بنية مهمة، وإن كانت تعاني من التشتت، ألا وهي البنية الإلكترونية من خلال المواقع المختلفة والتي تعنى بالمسرح، وبعضها يتسم بالمحلية، والأخرى تتسم بالتعددية العربية على مستوى النقد والنص المسرحي، ومتابعة العروض المسرحيّة والندوات والمؤتمرات.
إن الإستراتيجية " Strategy " تشكل امتعاضا عند الكثير لفقدانها التشاركية، فهي تتطلب تضافر جهود كثيرة، لتصل إلى النجاح. وهذا الأمر يتطلب إدارة، فالإدارة جماعية تضع نصب أعينها تنفيذ خطة ما مشتركة من أجل النهوض بالمسرح، والإدارة تعني توزيع العمل في الميادين المختلفة على مستوى التنظير والتطبيق، ولذا فنحن بحاجة لإدارة تنمية مسرحية على مستوى الوطن العربي كله؛ للتنظير لهيكلة المسرح العربي برمته، ولا يكتفى بالترميم، بقدر ما يصار إلى إحداث حالة تأسيسية تتمثل بالجانب " البحثي " التوثيق، والجانب الإداري، والفني التقني.
فالتوثيق بداية الطريق لأي عمل يقوم به الإنسان، فهو يمثل الخطة والنظرة التقعيدية، ليكون التوثيق المنطلق كقاعدة تأسيس، وليكون مرة أخرى كأدبيات سابقة تراكمية تبين عن موضوعية العمل، ليكون العمل متواصلا من دون فجوات، ولذا يعتبر التوثيق عامل نجاح في أي مشروع، لأنه قادر على قراءة الخلل، وقادر على تدارك إصلاح الخلل، وقادر على وضع خطة بديلة أو تصحيح المسار والرؤية، ومعرفة جوانب التقصير، ويمتاز بالعمل الجاد وبالديمومة، لأنه يتماشى مع الزمن، ويمتاز بالدينامية من خلال التغذية الراجعة، وفتح أسباب الخلل والقصور. بات الأمر ملحا لتأسيس مشروع الذخيرة المسرحية العربية، ليشمل كل ما يعني المسرح في الوطن العربي، وإن التوثيق دين للجيل القادم، يتوجب على الجيل الحاضر أن يحافظ عليه وينقله بأمانة لغد أفضل.
***
** ملحق ورقة مشروع الذخيرة العربية للمسرح:
وهنا نتوقف على مشروع مهم للمسرح العربي، لنجعله تحت مسمى مشروع ذخيرة عربية للمسرح، إذا ما تحدثنا عن التنمية المسرحيّة في الوطن العربي، لا بد أننا نشير أولا إلى أنه لا يوجد هناك خطة في المسرح العربي، وثانيا نشير إلى التشتت في المسرح العربي، وهذا منطلق لبناء خطة أوجب من الرؤية الأولى، على اعتبار أنه يوجد مسرح عربي، ولكنه يعاني من التشتت، وهناك بنى للتنمية المسرحيّة في البلاد العربية في المشرق والمغرب، يشتغل عليها لتأسيس تنمية مسرحية، وهناك بنية مهمة، وإن كانت تعاني من التشتت، ألا وهي البنية الإلكترونية من خلال المواقع المختلفة والتي تعنى بالمسرح، وبعضها يتسم بالمحلية، والأخرى تتسم بالتعددية العربية على مستوى النقد والنص المسرحي، ومتابعة العروض المسرحيّة والندوات والمؤتمرات.
إن الإستراتيجية " Strategy " تشكل امتعاضا عند الكثير إذا ما كانت تلك الخطة التي ينظّر لها على الورق ثم يطويها النسيان، ويطوي القائمين عليها بشكل قصدي ينم عن نقصان في الفجوة الثقافية والتشاركية، لأن الإستراتيجية تتطلب تضافر جهود كثيرة، لتصل إلى النجاح. وهذا الأمر يتطلب إدارة، فالإدارة جماعية تضع نصب أعينها تنفيذ خطة ما مشتركة من أجل النهوض بالمسرح، والإدارة تعني توزيع العمل في الميادين المختلفة على مستوى التنظير والتطبيق، ولذا فنحن بحاجة لإدارة تنمية مسرحية على مستوى الوطن العربي كله. وإذا ما نظر للإستراتيجية على أنها تشاركية عندئذ ستأخذ طريقها الصحيح، ويبدأ التنظير لهيكلة المسرح العربي برمته، ولا يكتفى بالترميم، بقدر ما يصار إلى إحداث حالة تأسيسية، وترسيخ المؤسس، لتشكل رؤية لتنمية المسرح العربي من خلال جوانب عدة:
* الجانب " البحثي " التوثيق : إن التوثيق بداية الطريق لأي عمل يقوم به الإنسان، فهو يمثل الخطة والنظرة التقعيدية، ليكون التوثيق المنطلق كقاعدة تأسيس، وليكون مرة أخرى كأدبيات سابقة تراكمية تبين عن موضوعية العمل، ليكون العمل متواصلا من دون فجوات، ولذا يعتبر التوثيق عامل نجاح في أي مشروع، لأنه قادر على قراءة الخلل، وقادر على تدارك إصلاح الخلل، وقادر على وضع خطة بديلة أو تصحيح المسار والرؤية، ومعرفة جوانب التقصير، وما هي الأمور التي يمكن أن نستند إليها، ويمتاز التوثيق بالعمل الجاد، وبالديمومة، لأنه يتماشى مع الزمن، ويمتاز بالدينامية من خلال القدرة على الرجوع إلى الوراء، وفتح أسباب الخلل والقصور، ولذا فإن التوثيق كتنمية مسرحية في الوطن العربي يعنى بـ:
- توثيق المسرح العربي، وكل على حدة، لتشكيل نواة توثيقية شاملة، كأن تقوم كل بلد عربي بجمع كل الوثائق المسرحيّة ، وهي متنوعة، لتكون نواة جزئية من تنمية المسرح العربي ككل.
– توثيق كُتاب المسرح في الوطن العربي، وكل على حده، ويتمثل بإيجاد " إنطولوجيا " تتضمن أسماء الكتاب العرب في المسرح، ويحدد كل حسب البلد العربي كجزئية، لتكون الإنطولوجيا شاملة لكل الكتاب العرب.
– توثيق العروض المسرحيّة العربية في كل بلد عربي، والغاية من ذلك معرفة مدى التنمية المسرحيّة في الوطن العربي، وإحداث ديمومة تواصلية بين كل الأقطار العربية، وفتح المجال للإطلاع عليها، ومحاورتها على مستوى النقد والتمثيل.
– توثيق عروض الأطفال، وهذه الجزئية قد تبدو متراجعة كثيرا في الوطن العربي، من حيث الاهتمام بمسرح الطفل بشكل عام، والغاية من هذا التوثيق إعطاء عناية أكثر، وقدر أكبر من الاحترام والتقدير لمسرح الطفل، الذي سيكون " المسرحي " في المستقبل، وهنا إشارة إلى الاهتمام بالذائقة الفنية، وتربية الطفل عليها، لإنتاج مسرح عربي في المستقبل. ولا ننسى أن لهذا المسرح دور كبير في تنمية المجتمع على كل المستويات.
- توثيق المهرجانات المسرحيّة العربية، وهذا يمثل بيبلوغرافيا شاملة لمعرفة إنتاج الوطن العربي على مستوى المسرح، وللأسف نحن نعاني من صعوبة الوصول إلى هذه المهرجانات بسبب ضعف التوثيق، وبسبب الممنوعية، والإدارة البيروقراطية التي تعاني من الذاتية، وعدم الاهتمام بأهمية الموضوع، لذا فإن المهرجانات المسرحيّة بعيدة عن تناول البحث والدراسة.
- توثيق ودراسة حالات ما قبل المسرح/ الطقوس/ الأعراس/ الأفراح/ الأشكال الخطابية/ و(الحكواتي، والقوال، والمحدث، والتعليلة كبنية مسرحية) والتعليلة معروفة في الأردن، وكتبت عنها مقاربة " اثنوسينوغرافيا" في بحثي الموسوم بـ : المسرح الأردني/ البدايات.
* الجانب " الإداري " :
- إقامة مشاريع نوى " مسرحية " وخاصة في المناطق الريفية، فهذه الأبنية فلها فوائد متعددة : كتوعية حضارية، توعية بأهمية المسرح، تعريف الناس بالمسرح ودوره الفاعل في إحداث تغيير مجتمعي، تنمية القدرات المسرحيّة ، إعداد المسرح لاستقبال قدرات فنية، إدماج أطراف المجتمعات بصياغة الرؤى المسرحيّة على مستوى الوطن.
- إنشاء بيوت للمسرح في الدول العربية تكون مرتبطة مع بعضها البعض من خلال منظمومة اتصال إلكتروني، والغاية من هذه البيوت ضم المسرحيين، وتوثيق النشاط المسرحي، والقيام بإيجاد سبل تواصل بشكل دائم بالمسرحيين على مستوى الكتابة، والاخراج، والتقنيات.
– إقامة متحف " للسينوغرافيا "، أو متحف لتقنيات العروض المسرحيّة المختلفة، والغاية منها التذوق الجمالي، واعتبارها كجزئية رئيسة في تنمية رؤى مسرحية تقوم على التشكيل المتنوع، وخاصة أن السينوغرافيا جزئية باتت ضرورية في العرض المسرحي، بتقدم التقنيات الفنية والإلكترونية بشكل يومي، وبات المسرحي والمسرح مطالبا بأن يواكب هذا التطور التقني، ويقوم بالتشارك فيه، وإدماجه في رؤاه الكتابية والإخراجية والتمثيلية والنقدية.
* الجانب " الفني " :
- إصدار مطبوعة خاصة بمسرح الطفل، أهمية مسرح الطفل لا يختلف عليها المسرحيون، هو بحاجة ماسة لكل الرؤى، ومن هذه الرؤى تثقيف الطفل مسرحيا، إن هذه المهمة تقع على جزء مهم وكبير في مسرح الطفل، إنها المطبوعة التي تتحدث عن مسرح الطفل بصفة عامة.
– للجوائز أهمية كبيرة تنبع من التحفيز على الاستمرار في العمل المسرحي على كل المستويات الفنية، والإدارية، الدراسات والأبحاث، والكتابة المسرحيّة والنقدية، ولذا يتوجب أن تكون هناك جوائز سنوية تشمل كل الميادين، لا يكتفى بجوائز المسرح الكتابة النصية للكبار والأطفال، يفترض أن تكون هناك جوائز للأبحاث والدراسات، ومن خلال مشاركة يتم الإعلان عنها حول موضوع مسرحي ما في كل عام.
- اللغة العربية الفصحى هي أساس المهرجانات العربية للمسرح، هذا الشرط مهم في إنتاجية مسرح عربي على مستوى الوطن العربي، قد يغفر للعرض المسرحي بعض المداخلات في العامية، ولكن من الواجب أن تلتزم العروض المسرحيّة باللغة العربية الفصحى لأكثر من هدف، ومنها التواصل العربي بلغتهم الواحدة التي تجمعهم، وهذا هادف سام.
– أن تكون المهرجانات المسرحيّة عربية الطابع على مستوى الكتابة. إعطاء النص العربي الأهمية الأولى، وهذه الأهمية تدعو للتوقف عن الاقتباس والاقتداء بالآخر، وتدعو لأهمية كبرى في إنتاج إبداع مسرحي عربي، وتشير أيضا إلى الابتعاد عن الإعداد المسرحي من دون الارتكاز على نص عربي مثلا، لتتشكل لنا رؤية نهائية حول المسرح العربي وعناصره المتنوعة : المخرج، الكاتب، الممثل، الناقد، ويشترط أن يقوم كل واحد بجزئية واحدة فقط، لإحداث تنمية مسرحية.
– الاهتمام بالنقد العربي لتبني رؤية عربية تخدم المسرح، وهذه الجزئية يبدو أنها تغيب بشكل قصدي، المسرح العربي على مستوى النقد بحاجة ماسة لتراكمية ثقافية نقدية مسرحية، وعليه لم لا تكون هناك ندوات متخصصة في النقد المسرحي، وليس شرطا أن تكون مقرونة بالمهرجانات والعروض المسرحيّة المحلية.
- إصدار كتب مشتركة، بمعنى أن يكون الكتاب يحوي أكثر من كاتب على غرار المجلات التي تصدر نوعا واحدا من الدراسات، وهذه الكتب على مستوى المسرح في الوطن العربي مفقودة باستثناء المطبوعات التي تخرج بعد الانتهاء من مؤتمر مسرحي في بلد عربي، ولكننا نريد أن تكون هناك دراسات مشتركة في موضوع واحد، وتخرج لنا على شكل كتاب.
- إقامة محاضرات وندوات عن المسرح المقروء، وهذه الجزئية تنبع أهميتها من خلال الوقوف على المسرح العربي في البلاد العربية على مستوى الكتابة، وإحداث عملية نقدية، واكتشاف طاقات كتابية في الكتابة المسرحيّة ، المشكلة في الوطن العربي ما زالت تعاني من الدعوة للزمرة والجماعة والأقارب والمعارف، وكانت النتيجة سيئة، وهي بالتالي ستقلل من ثقافة المسرح، والثقافة بشكل عام وهذه الأمور هي نتاج ضعف بالرؤى ووضع خطط تنموية مسرحية، قادرة على أن تجعل الآخرين يشيرون إلى ثقافتنا المسرحيّة .
– تبويب المسرح العربي مثل الحكواتي، المسرح السياسي، المسرح الاحتفالي، وهذا التبويب يكون على مستوى الدراسة النقدية، والعرض، والكتابة.
- توثيق المسرح العربي كله على موقع إلكتروني. الكُتاب، والكتابة المسرحيّة ، العروض، النقاد، الندوات، المهرجانات للصغار والكبار، المحاضرات، والغاية التواصلية على مستوى الوطن العربي وبمرجعية موضوعية .
– توثيق المسرح العربي في التلفزيون والقنوات الفضائية.
– مشاركة طلاب المسرح بالمهرجانات المسرحيّة المحلية، والندوات والمحاضرات، أقل ما يمكن أن يكونوا متفرجين، هذه جزئية مهمة جدا لإيصال رسالة المسرح أولا إلى الأشخاص المعنيين بالمسرح وإنتاجية المسرح، وهؤلاء هم الطلاب الذين يدرسون المسرح بأشكاله المتعددة، وكذلك من الواجب أن يكون هناك تشارك من قبل طلاب كلية الفنون، لأن المسرح بحاجة للفنيات، وبحاجة للرسم التشكيلي والديكور. ولذا فإن حضور طلاب كليات الفنون في الوطن العربي للمهرجانات والعروض والندوات والمحاضرات، ضرورة يفترض أن تدرج بعمل تخرج الطالب مثلا.
- المختبر المسرحي، أمسى المختبر المسرحي ضرورة أيضا، وهنا الحديث عن مختبر مسرحي في مديريات المسرح كمؤسسات ثقافية مسرحية، والجمعيات المسرحيّة ، والنقابات الفنية والفرق المسرحيّة ، بالإضافة إلى إقامة المختبر المسرحي في الجامعات التي يتوافر فيها كليات للفنون كمتطلب إجباري.
***
الهوامش:
1 - سورة العلق الآية1
2 - سورة القلم الآية1
3 - المعجم الوسيط مادة: وَثِقَ.
4 - منير البعلبكي، قاموس المورد مادة: archive.
5 - ينظر توبي أ. هَفّ، فجر العلم الحديث، ترجمة د. محمد حسن عصفور، عالم المعرفة، ع219، الكويت، 1997،
6 - عبد المجيد عابدين، التوثيق تاريخه وأدواته، دار الحرية للطباعة بغداد، 1982،
7 - عابدين، المرجع نفسه،
8 - جاك شومييه، أصول التوثيق، ترجمة انطوان عبده، منشورات دار عويدات – بيروت 1974،
9 - تيسير النجار، الطيحة مسرحية جزائرية بحثت في جدوى القيم عبر الكوميديا، جريدة الدستور الأردنية، ع 13061 السبت 6-12-2003م ص 32
10- جهاد هديب، المسرحية الجزائرية سبيطار مفاجأة الجمهور ومفاجأة العرض، جريدة الدستور الأردنية، ع 13432 ، ص 24
11- عمر أبو الهيحاء، انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الاردنـي الثالث عشر، جريدة الدستور الأردنية ع 14131 ،20-11-2006 ص47
12- طلعت شناعة، «الطيور» السعودية ترقص اليوم في «الملكي» وملاحظات لعدد من المشاركين، جريدة الدستور الأردنية ع 14490 19-11-2007 ص58
13- طلعت شناعة، «انسوا هيروسترات» .. التاريخ في مواجهة سلطة الذات، جريدة الدستور الأردنية ع14856، 25-11-2008م، ص36
14 - شروق عصفور، النقاد يواصلون تقييم مسرحيات مهرجان المسرح الأردني، جريدة الرأي الأردنية ع15004، 20 نوفمبر 2011م، ص31، و سوسن محكل، مسرحية "مستنقع الذئاب" الجزائرية: كشف الأقنعة وتلاشي العاطفة في مجتمع يحتكم لسلطة المال، جريدة الغد الأردنية ع2624، 18-11-2011م، ص10، وخالد سامح، عروض عربية تعاين سلبيات المجتمع وتناقضاته، جريدة الدستور الأردنية ع15929، 19 -11-2011، ص12
15* - محمد أبو عرب، حب وحال تُشرك الجمهور في ميثولوجيا أفريقية، جريدة العرب اليوم الأردنية ع 5273، 22-12-2011، ص37، وخالد سامح، انطلاق فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحي، جريدة الدستور ع15958، 18-12-2011ص36
* - منصور عمايرة، مسرحية " حب وحال " ميثولوجيا طقسية تمثل الفقدان والأمل، مجلة أصوات الشمال الجزائرية، 22-12-2011.
موقع إلكتروني أصوات الشمال : www.aswat-elchamal.com
16 - فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي الخامس، جريدة الغد الأردنية ع 2070، 1-5-2010م، ص12
17- غسان مفاضلة، "نون" مسرحية جزائرية تستنطق الأرواح الحبيسة في أفعالها، جريدة الغد الأردنية ع2402، 3-4-2011م، ص16، و سعيد الناجي، حين تصبح الحياة فالصو والمسرح أبهى، جريدة الدستور ع 15353، 10-4-2009، ص8، وجريدة الغد الأردنية ع 2395، العرض الإيطالي والجزائري "النخيل غير الشرعي " وعرض مريلة الجزائري 27-3-2011، ص15
18 - سوسن مكحل، الشهداء يعودون": طرح لجدلية عودة الشهداء في واقع يعاكس مبادئ الوطنية أو يساير نهج الثورة، جريدة الغد الأردنية ع 2680، 13-1-2012م، ص10، وجمال عياد، الشهداء يعودون صراع القيم، جريدة الرأي الأردنية الملحق الثقافي ع15072، 27-1-2012م، ص2، وخالد سامح، مهرجان المسرح العربي .. يقرأ تحديات الواقع وينحاز للتلقائية، جريدة الدستور الأردنية ع15985، 14-01-2012م، ص12
19 - منصور عمايرة، مسرحية البوقالة مونودراما، موقع إلكتروني محسن نصار،Site playwright and -dir-ector Mohsen Nasser in the field of theater
20- الدراسة مخطوطة، تاريخ الكتابة 2011م.
21- علي الراعي، المسرح في الوطن العربي، ط2، عالم المعرفة، الكويت، ع248، 1999،
22- السعيد تريعة، أول نص مسرحي عربي حديث وُلد بالجزائر، 20 – 9- 2008م. موقع إلكتروني تونس اليوم touniselyoum.maktoobblog.com
23- ينظر أحمد منور، مسرح الفرجة والنضال في الجزائر، ط1، دار هومة، الجزائر،2005،
24- ينظر أحمد منور المرجع نفسه،
25- ينظر أحمد منور المرجع نفسه،
26- ينظر الهادي بو وشمة، الفكر الهوية والتأزم في حياة محمد بن أبي شنب قراءة سوسيو بيوجرافية، محمد بن أبي شنب، أعمال الملتقى الدولي، جامعة الجزائر، الجزائر، 2009،
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا