الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزّة : هجمات إسرائيل على المنازل و المستشفيات و المدارس و مراكز اللاجئين و سواها – محطّمة قدرة الفلسطينيّين على الحياة – إنها حرب – حرب إبادة – مدعومة عسكريّا و دبلوماسيّا و ماليّا من الولايات المتّحدة

شادي الشماوي

2023 / 11 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


غزّة : هجمات إسرائيل على المنازل و المستشفيات و المدارس و مراكز اللاجئين و سواها – محطّمة قدرة الفلسطينيّين على الحياة – إنها حرب – حرب إبادة – مدعومة عسكريّا و دبلوماسيّا و ماليّا من الولايات المتّحدة
جريدة " الثورة " عدد 829 ، 20 نوفمبر 2023
https://revcom.us/en/gaza-israel-attacks-homes-hospitals-schools-refuge-centers-bakeries-and-more-destroying

" كنّا نعتقد كلّ يوم أنّنا بلغنا أسوأ ما يمكن حدوثه ، و من غير الممكن أن يسكت العالم عن هذا ، و في الختام سيتحسّن الوضع فقد بلغنا النهاية . و بعد ذلك ، يبيّن لنا اليوم التالي أنّ هناك شيء أسوأ حتّى ".
يبلغ هجوم إسرائيل المستمرّ ضد غزّة الآن أسبوعه السابع . أضحت دبّابات إسرائيل و فيالقها تسيطر الآن على شمال غزّة بما في ذلك جزء من مدينة غزّة و تتواصل هجماتها القاتلة و المدمّرة تنبعث من الأرض و تتساقط من السماء . يوم الأربعاء، 15 نوفمبر ، حاصرت القوّات الإسرائيليّة أهمّ مستشفى من مستشفيات غزّة ، مركّب الشفاء ، و مؤسّسات و خدمات طبّية أخرى – و جميعها من المفترض أن تكون محميّة بمقتضى القانون الدوليّ – محتلّة إيّاها و فارضة عليها إغلاق أبوابها . و أكثر من نصف مساكن المدنيّين في غزّة تضرّرت أو دُمّرت . و قد تعرّض مخيّم جبليّة الكثيف السكّان إلى هجمات متكرّرة و يوم السبت 18 نوفمبر فحسب قُتل 80 إنسانا . و دُمّرت مدرستان منهما مدرسة تابعة للأمم المتحدة وهي من المفترض أن تكون محميّة بمقتضى القانون الدولي .
لم تتوقّف الغارات الجوّية الإسرائيليّة العشوائيّة , بات كلّ شخص و كلّ شيء هدفا للقصف . ما من مكان آمن في غزّة بالنسبة إلى الفلسطينيّين .
و أكثر من 12 ألف شخص قُتلوا الآن و أكثر من 30 ألف جُرحوا . قُتل أكثر من 5 آلاف طفل . و حوالي 3560 إنسان فُقدوا – يرجّح أن يكونوا تحت أنقاض المباني التي دمّرتها إسرائيل .
ما صار واضحا هو أنّه بالرغم من مزاعم إسرائيل بأنّ كلّ هذا غايته تحطيم حماس ، مجموعة أصوليّة إسلاميّة رجعيّة تحكم غزّة ، فإنّ هذه الحرب حرب إبادة لشعب بأكمله - وليست حربا موجّهة بدقّة متناهية ضد منظّمة سياسيّة منافسة.
و إستغلّ الوزير الأوّل الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، و حكّام إسرائيل هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل الذى إنطوى على جرائم حرب تتمثّل في أخذ رهائن و قتل مدنيّين ، لمحاولة فرض " حلّ نهائيّ" ل " القضيّة الفلسطينيّة " . و هذا يعنى، في الحدّ الأدنى ، جعل الفلسطينيّين غير قادرين على أن يمثّلوا حاجزا أمام الأهداف الإسرائيليّة . و أبعد من ذلك ، يمكن أن يعني الترحيل الجماعي القسري و / أو المذابح على نطاق واسع ، أبعد حتّى من تلك التي يقترفها الصهاينة الآن .
الإبادة الجماعيّة تهمة جدّية – و إسرائيل مُدانة !
الإبادة الجماعيّة تهمة جدّية و ليست لعنة . و تثبت الأدلّة أنّ إسرائيل تقترف شيئا لا يقلّ عن الإبادة الجماعيّة في غزّة و الضفّة الغربيّة .
سنة 1943 ، حدّد رافائيل لمكن ، المحامي البولوني من أصل يهودي ، ناحت مصطلح الإبادة الجماعيّة ، و هو يسعى إلى تركيز إتّفاقيّة دوليّة حول الإبادة الجماعيّة ، حدّد الإبادة الجماعيّة كما يلى :
" بصفة عامة ، لا تعنى الإبادة الجماعيّة بالضرورة التحطيم المباشر لأمّة ، بإستثناء متى تصاحب ذلك بالقتل الجماعي لكافة أعضاء أمّة . إنّها تعنى بالأحرى مخطّط منسّق لعمليّات مختلفة هدفها تدمير الأسس الجوهريّة لحياة مجموعة قوميّة، بغاية سحق هذه المجموعة ذاتها . و أهداف مثل هذا المخطّط تكون تفكيك المؤسّسات السياسيّة و الإجتماعيّة للثقافة و اللغة و المشاعر القوميّة و الدين و الوجود الاقتصادي للمجموعات القوميّة ، و تدمير الأمن الشخصيّ و الحرّية و الصحّة و الكرامة و حتّى حياة الأفراد المنتمين إلى مثل هذه المجموعات ."
و ما يجرى أمام عيون العالم يتطابق مع هذا المفهوم . إنّه ينطبق على الطرق العمليّة التي تقاتل بها إسرائيل في هذه الحرب، و الإنعكاسات الفعليّة التي لديها و التي ستكون لها إذا إستمرّت ،و الأهداف و التبريرات العمليّة لهذه الحرب – في آن معا بوضوح كما صرّح بها " كابينت وحدة الحرب " بزعامة نتنياهو و كذلك بصورة أقلّ وضوحا . ( أنظروا المعلومات الثانويّة تحت عنوان " نداءات من أجل الإبادة الجماعيّة " ، " محو " غزّة يتردّد عبر إسرائيل " ).
بصورة طاغية ، تستهدف إسرائيل المدنيّين الفلسطينيّين . و هذا ليس أقلّ من إبادة جماعيّة هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني و سحق الشعب الفلسطيني – بقتل الآلاف و جعل 2.2 مليون فلسطيني لا يجدون في غزّة الأكل و الماء و النوم و الرعاية الصحّية و إنجاب الأطفال و إرتياد المدارس و تكوين أسر ، و بإختصار لا يجدون حتّى مقوّمات الحياة ، فيما تقترف إسرائيل تطهيرا عرقيّا في الضفّة الغبيّة .
في ألسبوع الماضي ، طلبت إسرائيل من الناس إخلاء شمال غزّة و التوجّه إلى الجنوب . و لاذ مئات الآلاف بالفرار مخاطرين بحياتهم فقط لينتهوا إلى ظروف كثافة سكّانيّة لا تخوّل الحياة . و الآن يُطالب الناس في الجنوب مجدّدا بإخلاء المناطق – و ليس لديهم مُطلقا أماكن يقصدونها !
مدينة غزّة : الصدفة المجوّفة
مدينة غزّة هي المدينة الأساسيّة في شمال قطاع غزّة وهي موطن ما يناهز المليون إنسان .
جاء على لسان الصحفي شريف عبد القدّوس فىتصريح له ل" الديمقراطيّة الآن ! " " Democracy Now ! " أنّها الآن " صدفة مجوّفة " و إسترسل قائلا : " معظم الأحياء في مدينة غزّة و في شمال غزّة ، عامة ، قد تضرّرت ضررا كبيرا أو وقع تدميرها ... الضوء و الماء و البنية التحتيّة للصرف الصحّي لم تعد موجودة في الأساس ... و في كلّ الأماكن نشمّ رائحة الموت بما أنّ عددا لا يحصى من الجثامين قابعة تحت الأنقاض ... و الشوارع تحوّلت إلى مقابر ... فقط نسبة من الناس الذين يعيشون في شمال غزّة ظلّوا هناك ، و معظمهم إضطرّوا إضطرارا و قسرا إلى التنقّل إلى الجنوب في مشاهد تذكّرنا بما حدث أثناء النكبة ... أضحى شمال غزّة أساسا غير قابل للسكن فيه الآن ".
التدمير الهائل لمستلزمات البقاء على قيد الحياة
في غزّة ككلّ ، أكثر من 43 ألف وحدة سكنيّة وقع تدميرها و 225 ألف أخرى لحقت بها أضرا – إجمالا 60 بالمائة من كافة الوحدات السكنيّة ( و معظم الأضرار متركّزة في شمال مدينة غزّة ). و إضافة إلى ذلك ، 95 مبنى حكومي و 260 مؤسّسة تربوية و 77 مسجد أو جامع و 25 مستشفى و 250 مركز طبّي تمّ تدميرها و إلحاق الضرر بها أو إجبارها على إغلاق أبوابها . و 11 مخبزة تم تدميرها فضلا عن اللوحات الشمسيّة و أبراج ماء و طواحين و غيرها . إنّ تدمير هذه الأهداف يدمّر قدرة السكّان على البقاء على قيد الحياة .
و هذا و الهجمات الإسرائيليّة المستمرّة و تهديداتها قد إضطرّوا 1.7 مليون فلسطيني – 3 من4 من سكّان غزّة – إلى مغادرة ديارهم . و لم توفّر إسرائيل أيّة ضمانات مهما كانت – و لم تطالب الولايات المتّحدة بأيّة ضمانات – بأ يُسمح للناس بالعودة .
إنّ حصار إسرائيل و قطعها الغذاء و الماء و الدواء و الوقود اللازم لنقل الغذاء و تسيير محرّكات كهربائيّة تابعة للمستشفيات ، و ضخّ المياه و معالجة المياه المستعملة يهدّدان بمجاعة جماعيّة و بإنتشار أوبأة كُبرى . و برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتّحدة يحذّر الآن من أنّ مجمل سكّان غزّة – 2.2 مليون إنسان نصفهم أطفال – معرّضون لخطر المجاعة .
بالكاد يقدر سكّان غزّة على الحصول على وجبة غذائيّة في اليوم . بينما وعود الولايات المتّحدة و إسرائيل بالتسريع بإدخال المساعدات الإنسانيّة المثيرة للرأي العام تُستخدم لحجب الطبيعة الإباديّة الجماعيّة للهجوم الإسرائيليّ . و فقط 10 بالمائة من المساعدات الغذائيّةالضروريذة تسلّم إلى غزّة .
و يشدّد هذا الوضع الرهيب على واقع أنّ إسرائيل تخوض حرب إبادة على شعب بأكمله – الشعب الفلسطينيّ – و ليس هجوما دقيقا موجّها ضد حماس لا غير .
و الرسالة الإباديّة الجماعيّة الهتلريّة من إسرائيل و داعميها الأمريكان هي : ما من مكان آمن للفلسطينيّين – ليس حتّى المستشفيات المحميّة من الأمم المتّحدة و القانون الدولي . حياةالفلسطينيّين لا تساوى شيئا – ليس حتّى الحصول على الرعاية الطبّية الأساسيّة . لن يملك الفلسطينيّون بعد ألان أيّة مؤسّسات لا تتحكّم فيها إسرائيل مباشرة لتتناسب مع أهدافها . ستكون الحياة مستحيلة للفلسطينيّين في غزّة .
ممرّات الموت
قالت إسرائيل للفلسطنيّين في شمال غزّة أن ينتقلوا إلى الجنوب على انّه مكان آمن . و عيّنت بعض الطرقات على أنّها " ممرّات إنسانيّة " آمنة .
امّا الفلسطينيّون فلهم إسم آخر " ممرّات الموت " . لماذا ؟ لأنّه وقع غستهداف الناس و قتلهم بالقصف الجوّي الإسرائيليّ و إطلاق النار حينما كانوا يتّجهون جنوبا . و جاء في تقارير أطبّاء فحصوا مرضى أنّ الرصاص أُطلق على أرجل الذين بلغوا الجنوب . و رغم هذه الآفات ، لو تتوقّف إسرائيل أبدا عن قصف الجنوب . و ثلث الوفايات في غزّة حصلت في الجنوب . و الآن تشير إسرائيل إلى أنّها ستصعّد من حملتها العسكريّة " إلى كلّ مكان فيه حماس وهذا يعنى جنوب القطاع"، كما أعرب عن ذلك أحد المسؤولين العسكريّين الإسرائيليّين .
و قد وصف شاب يعيش في الجنوب الوضع بعد جرحه جرّاء الغارات الجوّية الإسرائيليّة قائلا :
" يمزّق الناس تمزيقا ، الرأس في جانب و الأرجل في جانب آخر . و بالنابل تدمّر مباني مربّعات سكنيّة بأكملها . الأطفال أبرياء ، ما ذنبهم ليُقصفوا بالقنابل ؟ "
و مرّة أخرى ، رسالة الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة هي : الآن و قد دمّرنا شمال غزّة و رحّلنا منه سكّانه ، سنحطّم الجنوب و نجعل الحياة غير ممكنة في أيّ مكان من غزّة .
" الضفة الغربيّة تشهد تغييرات لا رجعة فيها تقريبا "
و المذابح الإباديّة الجماعيّة الإسرائيليّة ليست منحصرة في غزّة . كتبت الجريدة الصهيونيّة الليبراليّة " هآرتس " : " في الضفّة الغربيذة ، إضافة إلى تنامي نسبة القتل، هناك تحطيم لأشجار الزيتون و تحطيم قدرة الناس على الحياة معا كشعب. المستوطنون في الضفّة الغربيّة يستغلّون " اللحظة المناسبة " التي أوجدتها الحرب التىبدأتها حماس ليشرعوا في ترحيل آلاف الفلسطينيّين من ديارهم و أراضيهم . إنّهم يبثّون الرعب من خلال وسائل متنوّعة لترحيلهم من قراهم . بعيدة عن عيون الجميع ، تشهد الضفّة الغربيّة تغييرات بصفة لا رجعة فيها تقريبا . ما من أحد يوقف امستوطنين ... تحت غطاء الحرب ، يسعى المستوطنون إلى منع الفلسطينيّين من جمع الزيتون عبر الضفّة الغربيّة ".
بساتين الزيتون حيويّة في ما بقي من الأراضي المملوكة للفلسطينيّين و تعدّ من الموارد الأساسيّة لدخلهم و أساس ثقافي للحياة الفلسطينيّة .
و منذ 7 أكتوبر ، ما لا يقلّ عن 197 فلسطيني قُتلوا في الضفّة الغربيّة المحتلّة بما في ذلك 48 طفلا . و جُرح 2750 آخرين .
" جو الإبادي الجماعي " بايدن يدعم المذابح الإسرائيليّة
و يتمتّع هذا بدعم تام من جو بايدن الإبادي الجماعي . و مرارا و تكرارا رفض بايدن الدعوات لإيقاف إطلاق النار . و لم تطلب الولايات المتّحدة من إسرائيل أن تخفّف من حصارها الإجرامي لغزّة . بدلا من ذلك ، روّجت لطُرق مواصلة إسرائيل حملتها من جرائم الحرب و الفظائع بينما كانت تسعى إلى تعطيل السخط الشعبي بإقتراح " هدنة إنسانيّة " و ترفيع لا معنى له في المساعدات الإنسانيّة .
و قدّمت الولايات المتّحدة كذلك دعما عسكريّا ضخما لحملة إسرائيل للإبادة الجماعيّة . فقد أرسلت مجموعة من حاملات الطائرات و الطائرات المقاتلة إلى شرق المتوسّط و سرذعت في نسق تزويد إسرائيل بالأسلحة . و وضعت الولايات المتّحدة ألفي جندي في حالة إستنفار ، و وعدت بنشر نظامين من أنظمة دفاعها القويّة ضد الصواريخ في المنطقة ، و تعهّدت ب تقديم 14 مليار دولار أخرى إلى غسرائيل كمساعدة عسكريّة إضافة إلى ال3.8 مليار التي تنالها سنويّا . و تشارك الولايات المتّحدة إسرائيل مخابراتها العسكريّة .
و كلّ هذا بعد عقود من الدعم التاملنظام التفرقة العنصريّة / الأبارتايد المتواصل في إسرائيل ،و الوحشيّة الإسرائيليّة و الحصار المضروب على الفلسطينيّين – و هذا ، كما دلّلنا على ذلك ، يشهد قفزة سريعة فى أبعاد الإبادة الجماعيّة .
ما من إنسان مُحترم بوسعه البقاء على حياد . إرفعوا أصواتكم ، إلتحقوا بالشوارع و تحدّوا جميع من تعرفون لينضمّوا إليكم في المطالبة ب :
- أوقفوا حرب الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة المدعومة من قبل الولايات المتّحدة ضد فلسطين !
- يجب أن يكون الشعب الفلسطيني حرّا !
- لتسقط دولة إسرائيل العنصريّة و نظام ابارتايدها و داعمها الإمبرياليّة الإمريكيّة !
- أوقفوا القمع و تكميم الأفواه و تسجيل الأصوات الموالية للفلسطينيّين في قائمات سوداء !
- من الولايات المتّحدة الإمبرياليّة إلى فلسطين ، تحتاج الشعوب إلى ثورة فعليّة تعتمد على الشيوعيّة الجديدة !
مقالات و أشرطة فيديو العدد 829 من جريدة " الثورة " لسان حال الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، بشأن فلسطين
www.revcom.us
Stop the U.S.-Backed Israeli Genocidal War Against Palestine!
The Palestinian People Must Be Free!
Down With the Racist Apartheid State of Israel and Its Master, U.S. Imperialism!
Stop the Repression, Censorship and Blacklisting of Pro-Palestinian Voices!
From the Imperialist USA to Palestine The People Need Real Revolution Based on the New Communism!
• Resource page on the genocidal assault on Palestine—and Israel as an Enforcer of Imperialism [updated]
• Some Basic Truths About the U.S.-Supported Israeli War Against Palestine, by Bob Avakian
• A Timely Provocation from Bob Avakian
• The Moral Blind Spot of Supporters of Israel Who Criticize Hamas—and Hamas Alone—for Murdering Children, by Bob Avakian
• Yes, There Can Be No “Equivalence” Between Israel and the Palestinians—But the Reality Is the Reverse of What Supporters of Israel Insist, by Bob Avakian
• Video: Bob Avakian on the Two Meanings of "Never Again"
• For the Revcoms, Including People in and Around the Revolution Clubs: PALESTINE, ISRAEL, IMPERIALISM: WAR, THE DANGER OF EVEN GREATER WAR—AND REVOLUTION
BASIC ORIENTATION, COMPELLING AGITATION AND MOVING MASSES, by Bob Avakian
• Essential Writings from Bob Avakian on the Middle East, Israel and the Revolution—and the World—We Need
• Widespread Opposition for U.S. Backing of Israeli Genocide of Palestinians Coming from Within the System’s Institutions [new]
• Biden Writes Major Guest Editorial for the Washington Post: Reaffirms Support for Israel’s Genocidal War, Links It to Aggressive Moves Worldwide [new]
• Commentary from Annie Day on The RNL Show: The Genocidal War on Palestinians: Repression, Resistance, and the Need for Real Revolution (watch/read) [new]
• Once More on: Why Did Joe Biden Say That “If Israel didn’t exist, America would have had to invent it”?
• GAZA: Israel Attacks Homes, Hospitals, Schools, Refuge Centers, Bakeries and More –Destroying Palestinians’ Ability to Live THIS IS WAR—A GENOCIDAL WAR—BACKED MILITARILY, DIPLOMATICALLY, AND FINANCIALLY BY THE U.S.A. [new]
• Breaking Out at U.S. College Campuses
Student Protests condemning Israel s genocidal slaughter of the people of Gaza [new]
• Inspiring Campus Protests Against Israel Hit a Raw Nerve, Targeted with Intensifying Repression
• In the U.S. and Around the World: People Continue to Take to the Streets Against Israel s Genocidal Attacks on the Palestinian People [new]
• My (Brief) Life as a Kibbutznik,´-or-How I Learned to Hate ALL Imperialism, by Lenny Wolff
• What Is Hamas?
• Setting the Record Straight on Anti-Zionism, Anti-Semitism, and the Important Difference Between the Two
• Take the Quiz! Israel: Perception & Reality
Part 1. The Origins of the State of Israel, the Palestinians, and the Holocaust
• Leaflet from the Revcoms [pdf]
• Get with the Revcoms: Slogans around Palestine [pdf]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي