الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصهاينة العرب ضد غزة يهاجمون اهل غزة في مواقع التواصل الاجتماعي

سمير دويكات

2023 / 11 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


اتذكر في دراسات التاريخ كيف ان مصر العربية كانت تدعم قوى المقاومة في ليبيا وباقي الدول العربية وايضا بقية الشعوب كيف كانت تدعم الشعوب في مواجهة الاستعمار؟ فغزة بقيت في حصار شديد اكثر من خمسة عشرعام وتتعرض لابشع الاعتداءت باستمرار ولم يقم اي من هؤلاء لنصرة غزة باي شىء وان ما كان يدخل من المعبر لسد احتياجات الناس كان اقل بكثير من حاجتهم وان المعابر الصهيونية كانت ايضا تدخل لهم الحاجات فقط لاستمرار بقاءهم في الحياة.
اليوم وفي اطار مقاومة الاحتلال والذي استمر لاكثر من خمسة وسبعين سنة، نفذ المقاومون عملية هدفت الى عدة اهداف واهمها زعزعت الكيان الصهيوني واضعافه، وقد حققت عدة اهداف حتى الان ومنها بيان ان هذا العدو ضعيف جدا ونحن من قواه وابقاه موجود لاعتقادنا كما قال احد قياداتنا اننا لا نستطيع مقاومة هذا الاحتلال وبقي طوال هذه السنوات، واليوم وما جرى منذ السابع من اكتوبر يتعدى ارقام الشهداء وقتلاهم، فانه وحتى سنوات كثيرة ان كتب لهذا الكيان ان يكون موجود سوف يعاني من هذه العملية لسنوات طوال من العجز والخوف واما المواليد في غزة فهم كثر والمباني سوف يعاد بناءها كما يقول اهالي غزة انفسهم.
ان هؤلاء الصهاينة العرب الذي يشنون حربا اعلامية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة اكس ضد ابناء المقاومة وهم ابناء غزة ويقدمون خدمات مجانية للاحتلال للعمل ضد المقاومة ويتمنون هزيمتها ولكن بالعودة الى حديث الرسول الكريم وما ورد في القران فان هؤلاء يجسدون الاقوال في السنة والايات في القران كما ترد وكانها حاضرة اليوم وليس قبل الاف السنين، وبالتالي هؤلاء الذي غايتهم استمرار الحصول على الفتات وليس لديهم طابع ايماني او فكري انما يتبعون الفكاهة والسخرية والتياسة وهم الذي هاجموا المقاومة في كل مكان وان كنا نختلف او نتفق مع ادارة الصراع ولكن الوقت ليس وقت انتقاد هدام او مهاجمة بهذا الاسلوب وانه ينقلون خطابات واقوال الصهاينة وينشروها كسم في افكار الناس وتوجهاتهم، وهم يجدون الرد مباشرة بايات القران، فان كان الله والقران مع اهل غزة فلا يضرهم من خذلهم من الصهاينة العرب.
هم واجداهم دائما يضعون انفسهم في جهة الكفر والهزيمة والعار وقد قيل الامر سابقا لصلاح الدين واليوم يقال للمقاومة ويشدون من ازر العدو كعاداتهم ولكنهم المهزومون هم وعدوهم اسرائيل ان شاء الله مع الحكام الخونة.
وهذه تتركز في بعض التافهين المكشوف امرهم وبعض المعروفين بانهزامهم ايضا، وهناك العشرات الذي يتصدون اليهم والدم النازف في فلسطين يرد عليهم بقوة وزبلهم افضل كذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة