الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأنها لثورة حتى النصر 12

عبدالرحيم قروي

2023 / 11 / 24
القضية الفلسطينية


لن ينتظر أي عاقل متتبع لمسار الصراع العربي الصهيوني أن يثق في الأنظمة الرجعية والتي تحتضن القواعد العسكرية الامريكية والصهيونية سواء في السر أوالعلانية أن ينصف الشعب الفلسطيني في صفة المفاوض . فحكامنا من عرب أمريكا لن يتجاوزوا أسلوب النكافات لتمرير المخطط الصهيو- امريكي من الجهة الخلفية بعد أن تكبد العدو خسائر تاريخية لم يشهد لها مثيلا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وإعلاميا . ومرغ سمعته في الوحل وفضحته وشهد عليه العالم ويديه متمرغة بدم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير الجماعي القسري لشعب أعزل شكل اطفاله القاعدة العريضة في الهرم السكاني لغزة . تتبعه النساء والشيوخ والمرضى والمصابين بسبب غاراته المستمرة على المنشآت المدنية في كل جبن وخسة وحقارة حقدا وانتقاما لفشله أمام شعب صامد مقاوم حتى باظافره وأنيابه جبار متبث بارضه حتى الموت. إضافة إلى قصف المستشفيات والمساجد والكنائس والصحافيين في أسلوبي همجي ضدا على كل الأخلاق والاعراف والقوانين الدولية على مرأى ومسمع من كل الهيآت الدولية التي تدعي الوصاية على الديمقراطية وحقوق الانسان ........وفضحت جرائمه امام الرأي العام الدولي رغم الحصار والتمويه والكذب على الديمقراطية والحقوق الانسان .والصفقة لاتستحق أقل من الكل من أجل الكل خاصة وأن السجون الصهيونية تعجم بالآلاف من أبناءشعبنا من الأسرى فهل بجميع الاسرى القدماء والجدد ومنهم ممن اعتقلوا مؤخرا في طوفان الأقصى في الضفة الغربية. فأمام هذا الانتصار البطولي للمقاومة سواء في غزة العزة ولا في جنوب لبنان ولا ابطال المقاومة لشعب اليمن إلى مستوى نقل الصراع إلى البحر الأحمر وما يشكله من تأثير في الحرب على سفن العدو وداهميه وحلفائه الظاهرين والمتخفين بواجهة النفاق .وما كاله كل ذلك وبشكل متزامن ومتناغم وفق الاستراتيجية العامة لحلف المقاومة من ضربات موجعة شملت القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية وساهم في تزايد تفكك الكيان داخليا .انطلاقا من كل هذا أصبح من اللازم وبدون تردد إجبار العدو على بلع والتسليم بمعادلة "الكل من أجل الكل" يشمل المقايضة بجميع أسرانا في سجون العدو الصهيوني.أظن أن أجهزة الإطفاء في مكينة العمالة الإجرامية تطمح فقط إلى منح فرص للعدو في ربح الوقت وإعادة ترتيب أساليبه العدوانية .ويتمنى كل من له حس المقاومة للصهيونية والأمبريالية أن تكون الفرصة القادمة المتعلقة بالشق العسكري في تبادل الاسرى ولا تفوت الصفقة بدون مقايضة الكيان الصهيوني والأمبريالية وكل حلف الناتو المجرم بالأجلاف من جنرالات الاجرام الأسرى وباقي الجنود الصهاينة والمجندين مقابل الإفراج التام عن أسرانا القدامى والجدد وفي مقدمتهم أبطال الأنفاق .وجورج عبد الله وأحمد سعدات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم