الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواء الجصاني : وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (5)

رواء الجصاني

2023 / 11 / 25
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (5)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
كما اسلفنا في الحلقات الاربع الماضيات من هذه الوقفات، نجدد القول – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد- شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى على ذات الطريق الذي اشرنا اليه:
16/ جاء اتفاق الهدنة، الراهن، في غـزة ليثير خلاصات عند متابعين سياسيين، وغيرهم. فقد عـدّه الكثيرون انتصارا وان كان مقابله الاف التضحيات الغالية بالارواح، والدمار بالغ+++، وان المرجو قد تحقـق في جزئه الاول، تتبعه نتائج اخرى، ايجابية، لا تعدّ ولا تحصى ... بينما يركز مقابلون بان الاهم الان هو استنباط العبر وتقييم ماجرى، والسعي لكي تكون هناك اتفاقات تهدئة تالية، تخفف من تداعيات مآسي، وسيول دماء أخرى..
17/ وبينما يرى متابعون بان من الاهمية بمكان الان، وباتجاه حلِّ سلمي يحقق الاهداف والطموحات المشروعة، والقابلة للتنفيذ بقدر المستطاع : تحجيم ووقف، بل ومنع، تشتت الاصوات والمواقـف، ونبـذ الخلافات الجانبية.. يستمر دعاة اخرون فيقولون بان الحرب وتداعياتها بيّنت النهج السليـم، وان تجارب الماضي الطويلة اثبتت – وتثبت – بانه لم يعد للمساومة والتوافقية، والتراخي، مكان، بل ويدينون من يتبنى مثل تلك الرؤى والاراء..
18/ واذ أعاب ويعيب مراقبون ومدونون اتخاذ الكثيرين، وخاصة السياسيين، والمثقفين، جانب الصمت، او خفوت التفاعل، ويجري اتهامهم علانية، او بشكل غير مباشر، بهذه الصفة او تلك .. يردّ آخرون بان من المحتمل جدا ان يكون وراء ذلك الصمت خوف من سيّل الانتقادات، بل والشتائم، التي عادت "تقليدا" في النقاشات او تبيان اراء خلافية ..
19/ ومما افرزته نتائج الاحداث، المرعبة، انه بات هناك تغير شاسع في التقييم لدى الكثيرين بشأن الفصائل المسلحة، غير الحكومية، في بلدان عديدة، والتي كان يجري وصفها حتى الامس القريب، جـدا، بانها تتبع جهات اجنبية، ولا تخدم مصالح البلدان والشعوب العربية .. ويجيب المعنيون بذلك التقييم، الجديد، انها – اي تلك الفصائل - ربما راحت تكفـر عن ذنوبها، وان لكل حادث وحدث ومقام ، حديث ومقام..
-------------------------------------------------------------* يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة