الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منا شير خلال انتفاضة 17 -12-2010

محمد علي الماوي

2023 / 11 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


(ننشر فيما يلي بعض المناشير التي وقع توزيعها في الاعتصامات وخاصة اعتصام القصبة 1 و2 الذي كان يعج بالدساترة (نسبة الى حزب الدستور) والاخوان وكل أنواع البوليس السياسي الذي تصدى لعمليات التوزيع في بعض المواقع-
تشكلت مجموعة أنصار الديمقراطية الجديدة زمن انتفاضة 17 ديسمبر 2010 -تونس-بهدف طرح البديل الوطني الديمقراطي مع كل من يتبنى هذا الطرح وقد ساهمت في بعث الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية وحاولت توحيد ما أمكن غير ان الأوضاع لم تسمح بنجاح عمليات التوحيد خاصة وان اليسار الليبرالي انخرط في مسار الانتخابات دون شروط وتنكر للمسار الثوري) فاندثرت المجموعة بعد انتخاب المجلس التأسيسي.

نداء الى الشعب (ارشيف )2011
تنظموا
ايها الشعب المنتفض
ان انتفاضة الكرامة هي انتفاضتك فلا تترك احدا يركب على الشعارات التي رفعتها، فكل الاحزاب والتنظيمات القانونية السابقة او التي تحصلت على التأشيرة القانونية حاليا- بفضل الانتفاضة - ان كل هذه الاحزاب لا تمثل مصالحك بل سبق لها ان قبلت بالتعامل مع الجنرال المخلوع كما سبق لها ان استجدت التأشيرة من النظام وشاركت في انتخاباته المزيفة وهي الان تزايد وتتظاهر بمساندتك لتلتف على مطالبك في اول مناسبة. لذلك لابد ان تفرز الانتفاضة قيادة خاصة بها لمواجهة الدساترة والاخوانجية ومن يقف وراءهم ولغلق الباب امام الاحزاب الاصلاحية التي تحاول جني ثمار الانتفاضة.
يا ابناء شعبنا
ان الشباب مدعو الى بلورة مطالب الانتفاضة وصياغة ارضية تنطلق من اراء المعنيين بالأمر مثل العمال والفلاحين والشباب المثقف والعاطل عن العمل .ثم تقديمها في شكل ارضية وعرضها على الجماهير لتستوعبها وتدافع عنها وعلى اساس هذه المطالب يقع انتخاب لجان تمثل فئات المجتمع المكونة للشعب المنتفض وبالإمكان حاليا القيام بانتخابات علنية في الاحياء والمؤسسات يشارك فيها ابناء الشعب بصفة مباشرة ويمكن في البداية الاكتفاء بأهم المناطق واهم القطاعات والاتفاق على قيادة وقتية تحمي الانتفاضة وتمركز التحركات وتضبط تكتيكا موحدا في مواجهة الرجعية والانتهازية.
ان الشعار الاول والاساسي حاليا هو" تنظموا، تنظموا وتنظموا" في لجان وجمعيات لحماية الانتفاضة، تنظموا في الارياف والقرى، تنظموا في الاحياء والمؤسسات، تنظموا خارج الاحزاب الحالية التي لا تمثل مصالح الانتفاضة رغم المزايدات الكلامية حاليا.
تنظموا في لجان تعرفونها وتختارونها وتذكروا تاريخ هذه الاحزاب القانونية وكل الدسائس التي حبكتها مع الجنرال المخلوع وكل التنازلات التي قدمتها للنظام السابق وكل الصفقات الي امضتها مع النظام على حساب مصالح الشعب.
ايها الشعب المناضل
ان القوى الرجعية من دساترة واخوانجية افتضح امرها ولا بد من ترسيخ هذا المكسب لدى ابناء الشعب، غير ان المعارضات الكرتونية لم يقع فضح تعاملها مع النظام بما فيه الكفاية لذلك احذروا نفاق هذه المعارضات، تنظموا خارج هذه الوجوه التي راحت "تصول وتجول" استعدادا للانتخابات فهناك من اتى من الهجرة ومن كل مكان لسرقة الانتفاضة وضمان نصيبه من الكعكة. احذروا هذه الوجوه الصفراء التي ستتحول الى وجوه سوداء حالما تتسلم السلطة وتعيد نفس النظام.
ايها الشباب الصامد
لا يكفي اصدار النداءات وكتابة النصوص والشعارات كما لا يكفي المشاركة في مواقع الإنترنت او مواصلة الاحتجاجات بصفة عفوية بل لا بد ان تتحول هذه النداءات وهذه الاحتجاجات الى قوة مادية والى مهام عملية تشارك فيها كل القوى الشعبية المناضلة التي تريد فعليا التخلص من النظام القديم والاعداد الى نظام جديد أي التحضير الى ثورة فعلية تكنس هذا النظام العميل وتنتخب قيادة شعبية تعمل على ارساء نواة الحكومة الديمقراطية الشعبية.
أن الثورة ممكنة بالرغم من ان الطريق صعب، لكن اصرار الشباب على التغيير سيجعل من امكانية التخلص من هذا النظام ممكنة كذلك فإلى الامام ايها الشباب وللشعب حق تقرير المصير دون وصاية الاحزاب الرجعية والإصلاحية.
أنصار الديمقراطية الجديدة 23جانفي 2011


نداء الى شعبنا المنتفض
ايها الشعب المناضل في تونس
انت صانع التاريخ، انت الذي قاومت الاستعمار لكن حزب الدستور استثمر نضالك وسرق دماء الشهداء وأعاد الاستعمار في شكل غير مباشر فبقي الشعب يتخبط في الفقر والحرمان محروما من حقه في الارض والشغل والحرية والكرامة الوطنية وتحول العملاء الى "أسياد" ينهبون البلاد ويسجنون ابناء الشعب بمختلف فئاته. والان، ان ما انجزته يا شعبنا الجبار عظيم وما ينتظر منك أكبر وأعظم فاليقظة كل اليقظة حتى لا تسرق منك انتفاضتك.
ايها الشعب المناضل
لا تنس دماء الشهداء وعلينا جميعا ان نفرق بين الاعداء والاصدقاء لقد أدركت حق الادراك من يقف في صفك ومن يتآمر على مصيرك فقد اطحت بالجنيرال لكن نظام الاستعمار الجديد لازال قائما وهو يحاول ترميم صفوفه وامتصاص غضب الجماهير المنتفضة. انها انتفاضة وليست بثورة لان الثورة تقضي على النظام ككل وترسي مجتمعا جديدا وعلاقات انتاج جديدة وثقافة جديدة الخ...
لقد بينت الانتفاضة التناقض الصارخ بين البرجوازية العميلة وأذنابها بمختلف مكوناتها وبين الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وبرجوازية صغيرة مثل التجار والحرفيين والموظفين والعاطلين والمهمشين والمثقفين...وإن انكشفت جرائم التجمع –الحزب الحاكم- الذي قمع الشعب بالحديد والنار فان قوى أخرى لا تقل خطورة تريد استثمار الانتفاضة والبروز كبديل لتحول تونس العزيزة الى ايران سوداء وترجع بنا الى العصور الغابرة لان الاخوانجية يزايدون بالديمقراطية والحرية الان ويعتمدون على الشعور الديني للشعب الكادح بهدف تجميع الاصوات لاحقا والفوز في الانتخابات ويكشفون بعد ذلك عن وجههم الحقيقي ,وجه الطغاة وأعداء الحرية ويتحولون الى جلادين يطبقون الشريعة عبر مجالس الشورة.
شعبنا المناضل
لا تنسى ما حصل في إيران حيث الديمقراطية الموعودة تحولت الى ديكتاتورية تزيف الانتخابات وتراقب الجماهير في كل مكان وتفرض عليها حتى نوع اللباس...لا تنسى ما حصل في العراق والحرب الاهلية المفروضة من قبل المشايخ والطوائف المتخلفة التي تعمل على تغذية الفتنة في صفوف الشعب. لا تنسى ما يحصل في فلسطين من انقسامات فقد نجحت الامبريالية والرجعية العربية الى طمس النضال التحرري وحولته الى صراعات كتلوية بين أطراف لا تخرج عن إطار النظام الامبريالي وهي صراعات لا علاقة لها بتحرير فلسطين والان يرفع الوطنيون الاحرار شعار: لا عباس ولا حماس. لا تنسى ما يحصل في السودان وفي الصومال ولا تنسى كذلك ما يحصل تحت نظام آل سعود حيث هرب الجنيرال المخلوع.
شعبنا المنتفض
تذكر كل من تعامل مع الجنيرال المخلوع، تذكر اسماء بعض" المعارضين" الذين دعموا الديكتاتور وحزب الدستور، تذكر قائمة بعض الانتهازيين الذين امضوا الميثاق "الوطني" وزكوا الانتخابات المزيفة وقبلوا المشاركة فيها واتهموا الاخرين بالتطرف... والان يلهث هؤلاء جميعهم وراء الكراسي وقد استفاد العديد منهم من دماء شهداء الانتفاضة.
ايها الشعب البطل
ان الرجعية الحاكمة منظمة في احزاب وجمعيات وان القوى الانتهازية منظمة كذلك وتترصد الفرص لأخذ نصيبها من الكعكة وإبقاء جوهر النظام على حاله وتعتمد الرجعية بمختلف طبقاتها على الجيش والبوليس وكل انواع الفرق الخاصة كما تعتمد على القوانين والتشريعات لاضطهاد الشعب وسلبه حقوقه الاساسية وهي تعتمد كذلك على بعض المثقفين وعلى وسائل الاعلام لتدجين الشعب...لذلك تعتبر الدولة مؤسسة تدافع جوهريا عن مصالح طبقات معينة فإن كانت الدولة دولة شعبية في تركيبتها فهي ستسن قوانينا تخدم مصالح الفئات الشعبية وستعتمد على الجيش الشعبي وعلى قوانين وثقافة شعبيين الخ..., اما اذا كانت الدولة تمثل في تركيبتها مصالح العملاء-كما هو الحال في تونس حاليا- فان الجيش والبوليس وكل التشريعات الخ...تكون في خدمة اقلية تسمى عادة برجوازية عميلة متحالفة مع ملاكي الاراضي الكبار وقوى التخلف وستعمل الطبقات الحاكمة على تأبيد واقع الاستعمار الجديد رغم التظاهر بتلبية مطالب الجماهير الثائرة.
ان الانتفاضة في خطر فالأطراف المذكورة اعلاه من برجوازية عميلة واخوانجية لبسوا جبة الديمقراطية حاليا وكل ارهاط الانتهازية تحبك الدسائس وتدخل في خدمة المشاريع الاستعمارية والصهيونية والرجعية كمحاولة للسطو على الانتفاضة وجني ثمارها، فالحذر وكل الحذر إنك أطحت بالجنيرال فلا تسقط تحت الرجعيين امثال بن لادن وطالبان وحزب التحرير الاسود...
شعبنا الصامد
ان الحل الوحيد لافتكاك بعض المكاسب للشعب يكمن في قدرة المناضلين على تنظيم صفوف المنتفضين وتحويل بعض الشباب المنتفض الى شباب منظم قادر على الدفاع عن شعارات الانتفاضة ومقر العزم على مواجهة المناورات الرجعية والانتهازية وفرض بعض الضمانات في مستوى الدستور الجديد والتشريعات الجديدة التي يجب ان تغلق الباب في وجه المفسدين والمتخلفين القروسطيين. ولا يمكن بلوغ مثل هذه الاهداف دون التفكير العملي في فرز حزب يضم أكثر ابناء الشعب وعيا وتنظيما ويكون وفيا للانتفاضة ولنضالات الشعب وتطلعاته نحو التحرر الوطني الديمقراطي التي عبر عنها منذ أكثر من ستة عقود
وفي هذا الإطار فان الجميع مدعو الى التجنّد حول المطالب التالية:
- التشبث بمكسب لجان حماية الانتفاضة وتعميم هذا الشكل في المؤسسات العامة التي يعاني فيها العمال من عقلية المحسوبية والفساد المالي والاداري
- رفع حالة الطوارئ وحضر الجولان ومواصلة التواجد ليلا في الاحياء
- عدم الاعتراف بحكومة الاستمرارية الحالية والمطالبة بتشكيل حكومة مؤقتة خالية من التجمعيين ومن الوجوه الحالية, والاعلان عن الاجراءات التالية :
- حل التجمع ومصادرة املاكه ومحاسبة كل من اذنب في حق الشعب
- حل الشعب المهنية ولجان الاحياء والجمعيات التابعة للحزب الحاكم مثل الاتحاد النسائي واتحاد الفلاحين واتحاد الاعراف والشبيبة المدرسية...
- محاسبة الجنيرال المخلوع وافراد عائلته وكل المقربين منه والذين اثروا على حساب الشعب.
- اقرار حرية التعبير والتنظيم والنشر والتظاهر بصفة سلمية وتحجير تعنيف المتظاهرين
- تحرير الاعلام وعزل الاعلاميين الذين طالما طبلوا للجنيرال المخلوع.
- تحسين المقدرة الشرائية للشعب ودعم المواد الاساسية والتخفيض في اسعار المحروقات.
- استرجاع الممتلكات العمومية التي وقع التفويت فيها لفائدة اقارب الجنيرال.
- تمكين العاطلين من منحة في انتظار تشغيلهم في اقرب الآجال.
وتتعهد الحكومة المؤقتة بتكوين لجان مختلفة تعتني بصياغة دستور جديد وتشريعات جديدة تضمن مصالح الشعب وتدافع عن حرمة البلاد وتقف ضد الهيمنة الاستعمارية وضد التخلف ولا تعترف بالكيان الصهيوني وتقنن مبدأ فصل الدين عن الدولة والسياسة عن الدين وتصادق على نظام برلماني يقوم على قاعدة النسبية وتقر حرية المعتقد والمساواة التامة بين المرأة والرجل وتوفر الشغل للجميع وتدعم الحريات العامة والفردية وتشجع كل اشكال التنظّم الشعبي وتسن نظاما جبائيا عادلا وتمنح حق الشعب في إقالة المسؤولين عند الضرورة وفي صورة تورطهم في قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية...
أنصار الديمقراطية الجديدة تونس - 18 جانفي 2011

نداء 4
يا أبناء شعبنا المناضل
بدأت المغالطات وشرع الإعلام الرسمي في قراءة الأحداث حسب روايات الحكومة الحالية ووفق توصيات وزارة الداخلية .لقد كشف الاعتصام في ساحة القصبة حقيقة الحكومة الجديدة القديمة التي استعملت أولا مختلف جمعيات "المجتمع المدني" والأحزاب القانونية و بعض النقابيين السائرين في ركاب البيروقراطية لإقناع المعتصمين بإخلاء ساحة القصبة وثانيا التجأت إلى مليشيات الحزب الحاكم لبث الفوضى في ساحة الاعتصام وثالثا أمرت فرق التدخل بفك الاعتصام وتعنيف المعتصمين العزل بطريقة وحشية و قد وقعت مطاردتهم حتى في أزقة "المدينة العربية" و قام البوليس بخلع أبواب المنازل المجاورة للقصبة والاعتداء على حرمة الأسر بذريعة البحث عن الفارين . وتوج هذا الهجوم الهمجي بمحاكمة 29 شابا مع الاشارة الى أن الحكومة بمعية التجمع رسمت خطة واضحة تتمثل في: دعم المليشيات لزرع الرعب والفوضى، سحب البوليس واحداث فراغ أمني، دفع التجمعيين الى مقاطعة العمل
أيها الشعب الصامد
ان مطالب الانتفاضة واضحة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية": -1) إسقاط الحكومة الحالية,2) حل حزب التجمع والجمعيات المرتبطة به. 3) محاسبة كل من أجرم في حق الشعب.
وبما أن الحكومة الحالية مرتبطة بألف خيط وخيط بالنظام السابق وبما أن الحزب الحاكم ينشط بصفة عادية ويبث الرعب في صفوف الجماهير من خلال زرع المليشيات الملثمة التي تهاجم الابرياء وبما أن لجنة تقصي الحقائق صامتة إزاء هذه التجاوزات فان المطلوب هو أخذ الشعب مصيره بيده والدفاع عن مصالحه مثلما فعلت لجان الأحياء في التصدي لمليشيات البوليس وتكوين لجان الدفاع الشعبي تسهر على حماية مكاسب الانتفاضة حتى لا يقع سرقتها من قبل الرجعية بكل انواعها والانتهازية بمختلف أحزابها
ولتحقيق هذا الهدف يجب انجاز المهام التالية:
1-تكوين لجان محلية للمراقبة والإصلاح في القرى والمدن الصغيرة تشمل العناصر البارزة التي تصدت الى رموز السلطة واستماتت في المواجهة.
2-القيام بمهام لجنة تقصي الحقائق بصفة مستقلة وضبط كل العناصر التي تورطت مع السلطة السابقة والجمعيات التابعة لها والمرتبطة بالأنشطة التجارية والفلاحية والثقافية والرياضية...وتشمل هذه القوائم رموز السلطة مثل الولاة والمعتمدين والعمد والمشرفين على مراكز الحرس والشرطة بكل فرقها والشعب التجمعية الخ
3-إدارة هذه اللجان بصفة ديمقراطية وبكل شفافية والرجوع الى أبناء الشعب في اخذ القرار وفي التثبت من الأسماء التي أجرمت في حق الشعب وتقديم هذه القوائم الى لجنة تقصي الحقائق- التي يجب مراجعة تركيبتها- ثم المطالبة بمحاكمات عادلة.
أنصار الديمقراطية الجديدة
جانفي 201129
نداء 5 –
ايها الشباب المنتفض
يعلم حزب التجمع انه يعيش فترة احتضاره ويدرك حق الادراك ان زمن التسلط وعربدة الشعب الدستورية والعمد...قد ولى وبما ان هذا الحزب الشيخ يحتضر فقد اختار الانتقام من ابناء الشعب الابرياء فبعد ان فشلت خطة القناصة وعصابات البوليس المنتشرة هنا وهناك وافتضح امر المليشيات المرتزقة ها هو يخطط لبث حالة الرعب في الاوساط الشعبية من خلال اعمال الحرق والنهب التي يقوم بها في بعض الجهات دون تدخل الجيش ومع غياب كلي للأمن
تقف الحكومة الحالية وراء هذه الخطط الجهنمية لأنها عندما تريد التدخل فان البوليس يبدع في قمع المعتصمين وفي مطاردتهم بل يتم ايقاف المتظاهرين ومحاكمتهم في حين تظل هذه العصابات ترتع امام اعين البوليس.
ان الحزب الحاكم لن يستسلم خاصة وان الحكومة الحالية واغلب الولاة الذين وقع تعيينهم هم من حزب التجمع وهو ما يعني ان الحكومة الحالية تريد اعادة بناء الحزب من خلال الولاة والمعتمدين الخ...
يا شباب تونس
انه لابد من التمسك بمطلب حل الحكومة الحالية وعدم التعامل معها ومقاطعتها فعليا لان بعض الاطراف من اخوانجية وبيروقراطية نقابية وأطراف انتهازية رغم رفعها شعار حل الحكومة تواصل التعامل معها بصفة مباشرة وغير مباشرة
كما تفعل مكونات جبهة 14 الانتهازية لذلك لابد من سد الباب امام الجبهات الانتهازية ورفع شعار لا اعتراف لا تفاوض مع الحكومة الحالية
ان النظام القائم وهو لازال قائما بكل مؤسساته وبكل قوانينه يقمع ابناء الشعب المعتصمين في ساحة القصبة ولا يحرك ساكنا امام المليشيات التي يسيرها في الخفاء. ان النظام يستعمل كل انواع العنف ضد الابرياء العزل ويعتمد على وسائل الاعلام الرسمية لمغالطة الشعب والتظاهر بتفهم مطالبه وتبني التمشي الديمقراطي، لذلك لابد من اليقظة والحذر كل الحذر من المناورات الخبيثة للنظام الذي يمسك بخيوط اللعبة فيقصي من يشاء ويتعامل مع من يرضيه ويقبل بشروطه.
لقد رد ابناء الشعب على العنف الرجعي بالعنف الجماهيري وبالصمود وتصدت الجماهير بالهراوات والحجارة لعصابات البوليس خاصة في الاحياء وهي مطالبة الان بتشكيل لجان الدفاع الشعبي لمواجهة المليشيات المسلحة وعصابات التخريب. فتنظموا في لجان الدفاع الشعبي وتسلحوا لمواجهة الخطط الجهنمية التي يعتزم الحزب الحاكم تطبيقها.
اسقاط الحكومة الحالية واجب، لا اعتراف لا تفاوض
حل التجمع شرط اساسي لحماية الانتفاضة
محاسبة كل من أجرم في حق الشعب من خلال لجان جهوية مستقلة ومنبثقة عن لجان الدفاع الشعبي.
تشكيل حكومة وقتية مستقلة عن الأحزاب تعد الظروف الى انتخاب مجلس تأسيسي.
أنصار الديمقراطية الجديدة- فيفري 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزيرة ترصد مطالب متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة البريط


.. آلاف المتظاهرين في مدريد يطالبون رئيس الوزراء الإسباني بمواص




.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية