الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 11 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


كلما اشاهد الاخبار والفديوهات المنشورة حول معركة طوفان الاقصى والتضامن العالمي من معظم شعوب العالم الامريكي والغربي والشرقي اشعر بانكسار كبير وخيبة نتيجة عدم تفاعل شعوبنا العربية مع الحدث بشكل مناسب يستحق الثناء والتضامن مع هؤلاء الابطال الذين رفعوا رؤوس العرب والمسلمين في العالم عاليا وجعلونا نشعر بالزهو والفخر لعملهم البطولي في كسر شوكة الصهاينة المتطرفين المتغطرسين والمدعومين من كل حكومات دول العالم الغربي وامريكيا والمنحنين بشكل مذل للقادة الصهاينة وينفذون ما يطلب منهم وبمواقف عدائية مكشوفة بعكس مواقف اكثر شعوبهم الرافضة للظلم والاستعمارالصهيوني لآرض الفلسطينيين وضرب كل قرارات الشرعية عرض الحائط والعمل الحثيث على تهجير سكان الارض الاصليين عن بلادهم بحجة ارض الميعاد التي ما انزل الله بها من سلطان وانما فبركه كاذبة افتعلها هؤلاء النابذين لاوطانهم الام تحت موروث رث يرفضه اكثرية يهود العالم بما فيهم قسم كبير من المتواجدين على ارض فلسطين , وهل يعقل ان الله يقبل بالظلم واغتصاب حقوق الاخرين ؟؟؟
الشيء المؤلم والمحزن هو موقف الحكام العرب المتخاذل ولو بالكلمة بل الاكثر حزنا هو صمت الشعوب العربية التي لم تواكب الحدث كما فعلت الكثير من شعوب العالم المختلفة ولا تلام هذه الشعوب بعد ان لاقت القهر والاذلال من حكامها المتسلطين عليها والذين سخروا الجيوش والقوات الامنية لقهر شعوبهم وليس الدفاع عن سيادة واستقلال بلدانهم بل الاكثر من ذلك اوصلوا شعوبهم للاقتتال فيما بينها كما حدث في العراق وسوريا ولبنان والسودان وليبيا واليمن وغيرها ............
بعد هذه المقدمة المتواضعة صار لزاما على القوى الوطنية السعي الحثيث الآتلاف في جبهة وطنية وقومية تضم الاحزاب الشيوعية والاشتراكية والقومية والعناصر الوطنية المستقلة والمنظمات التقدمية وليكون لها منهاج وميثاق شرف تلتزم به كل الاطراف وتنتخب هيئة عليا تجتمع دوريا لمناقشة اوضاع الاقطار العربية واجتماعات طارئة حين يحصل وضع طاريء لآي قطر عربي كما حدث لسكان غزة الابطال فلو كانت مثل هذه الجبهة قائمة لكان ابسط اجراء تتخذه هي دعوة كل الاقطار العربية ومدنها للخروج في مظاهرات مليونية تهز عروش الخونة والمتخاذلين والمطبعين وتسمع العالم قوة الرد العربي على الظلم والقهر وتدفع الحكومات المتضامنة مع دولة اسرائيل العنصرية لاعادة النظر في مواقفها وعدم الكيل بمكيالين مع القوي ضد الضعيف ومع الظالم ضد المظلوم اليس من العار ان تعيد بعض الدول غير العربية علاقتها بالدولة الصهيونية العنصرية والعلم الاسرائيلي يرفرف في سماء بعض الاقطار العربية .....
ان الشعوب العربية ليست اقل ثورية من شعوب الارض الاخرى ولكنها تفتقر الى من يقودها نحو المجد والتقدم ونحن بأنتظار ان تبادر قيادات الاحزاب الوطنية والقومية الى التحرك السريع لمواكب حركة التحرر في العالم وتبا لجامعة الدول العربية التي لا تهش ولا تنش بل لها مواقف مخزية كما حل بالعراق وسوريا والسودان وووو والنصر حليف الشعوب المناضلة من اجل حقوقها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي