الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أورك مدينة المعرفة الغائرة/ شعوب الجبوري - ت: عن الألمانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

2023 / 11 / 26
الادب والفن


في (أوروك) المجد.
في أوروك صنعت مدينة من الفخار.
النخيل والنهرين توأم معرفتها. أسفار أوعية ماء بلدتها الآلهة.
لقد أسهرتني ألواحهم الطينية كالبرق،
الذي أحببتها كثيرًا مجراها في الكتابة.

أريد أن أكون صورتها البسيطة البهية في الكتابة
الخط البستاني الذي يبكي إليه المطر
من الأرض التي تشغلها القرى الزراعية.
وقوة تحضر البشرية وغناها.
من أناشيد تلك الحقول النضرة وسمادها،
رفيقة الروح، في وقت مبكر جدا. من مملكة مجرى الأنهار والقلاع.
أوروك مدينة الزقورات الفخارية.
تجيد تغذية الأنهار والنخيل والقواقع
وصوت نجاح توحيد الممالك
وعظمة (لوشال زاغياشي) الجبار.
وزهو معبد ( آنو) الشارح. وشرف إزميل أناشيده الآلمة بلا أداة إلى السماء،
إلى كلكامش العظيم. سلالة العقل المحبط. والمستقل.
(أورك) مدينة تعطي قلبها للطعام.
رغم الكثير من الألم. يتجمع العالم في جانبها،
لأنه مؤلم، تمنح حتى أنفاسها التي تؤلمها.
إذ كتبت صرخاته أوجاع معارف وحكمة خالدة
صفعة قوية للجهل، ضربة لادغة للظلام،
كتبت وصممت نقوش (غارينداش) جمال طوب اللازورد
ضربة معرفة إزميل المعرفة غير المرئية وقاتلة،
لقد أسقطت أعدائها دفعة وحشية. يليق بكماله.
ولان امتداد أعظم الصنع للحكمة من جرحها
أخذ العصافير تغرد صحبته ومجموعاتها
وأشعر النخيل بأرضها مقدسة.
وأن تحيا أكثر من حياته.
نقوش المعبد المقدس. تحمل معانيها الثمينة
معرفة القوة التي أمشي على جثث الموتى،
وحروف لها من المعاني تدوس دفء من أحد يعتدي
وبدون راحة. تذهب ا
أذهب من قلبي إلى شؤوني.
حين يفاجيء (إنانا) الرغبة والخصوبة
المعبد المبكر يأخذ يطير بالاناشيد،
حصر السيادة والقيادة والعدالة إلى السماء.
يرتفع صوت العباد إلى "تموز = دوزميد"
إلى نجمة الصباح الباكر مبكرا،
في وقت مبكر كانت تداول غطسها مع (إنكا) إله الحكمة على الأرض.
أننا لا نغفر تزولها السرمدي في الحب إلى (إيرشيغال)،
أننا نتعذب الحياة الغافلة الذي يجر تموز إلى العذاب المر،
أنا لا أغفر الطيش الذي أصابنا على الأرض. ومن احتلال إلى احتلال
أو أي شيء جاء لهدم "صندلك" للرقص.

لا نغفر على ما حدث
حين تحركت |(الزهرة) واختفائها
حين غضبت الشمس. وهي تتخفى الآفاق.
في سعف النخيل أثيرت عاصفة
من الطوب والبرق والرماح والفؤوس الحادة
عطشى للكوارث والجياع.

أوروك تحفر الأرض بأسنانها
أوروك تفصل أعداء الأرض جزء جزء
للواجهات الجافة والساخنة.

أوروك تعيد قوامها بالتنقيب في السعف
في الطيور النهرية الغائبة
الأرض حتى تجد "إلهة السماء". الخصوبة المغيبة"
لتقبل جماجم فسائلها النبيلة
وتفكك أزرار المسمارية العفيفة
نرجع إليها من جديد.

حتى تعود الشمس إلى جنان النهرين
وتأتي إلهة السماء ببحث مجموعتها النجمية
من على أسطح الزقورات العالية
من سقالات سقي الزهور
بروح خلية النحل الخاصة بها
و نحلق بعيدا. وهي تطير بنا إلى أبراج آلهة النجوم الحرة.

من الشموع الملائكية والعمل. نعود إلى تهويدة المعابد المقدسة
من قمح المزارعين المحبين للحب والقوة والعدالة.
حيث يضيء ظل حاجبي النهرين بالاناشيد التموزية،
فيذهب شقاء دم النخيل إلى كل جانب من حبات القمح
المتنازعة في حركة الكواكب والزهرة والنحل.
نعم إليها بقلبك، أيتها المدينة العادلة والقوية بالحب
إلينا بمحاصيل وعدك المخملي البسيط القوي. بالفعل،
حين ندعو إلى حقول من الشعير المتلألئ. وصوت حبيبات المطر.
حينها أذرع النهرين طوعا حيث أرواح الورد المجنحة
أطلب السماء من شجرة النخيل الكريمة،
أن علينا أن نتحدث عن أشياء كثيرة مهمة وجديدة،
رفقة الروح، رفقة روح (أوروك) العظيمة الغائرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2023
المكان والتاريخ: برلين ـ 11/26/23
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمرو الفقي: التعاون مع مهرجان الرياض لرعاية بعض المسرحيات وا


.. ثقافة البرلمان تشيد بتفاصيل الموسم الثاني لمهرجان العلمين وت




.. اللهم كما علمت آدم الأسماء كلها علم طلاب الثانوية من فضلك


.. كلمة الفنان أحمد أمين للحديث عن مهرجان -نبتة لمحتوى الطفل وا




.. فيلم عن نجاحات الدورة الأولى لمهرجان العلمين الجديدة