الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى الناس الواعين داخل مؤسّسات حكم الولايات المتّحدة المحتجّين على مذابح الفلسطينيّين التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة

شادي الشماوي

2023 / 11 / 28
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


رسالة مفتوحة إلى الناس الواعين داخل مؤسّسات حكم الولايات المتّحدة المحتجّين على مذابح الفلسطينيّين التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة
آنى داي ، جريدة " الثورة " عدد 830 ، 27 نوفمبر 2023
https://revcom.us/en/open-letter-people-conscience-within-us-governments-institutions-protesting-us-backed-israeli

إلى موظّفى الكنغرس و العاملين في وكالة الولايات المتّحدة AID، و المتطوّعين و الممثّلين سابقا للحزب الديمقراطي
و غيرهم .
إنّه لأمر هام أن عبّرتم عن رأيكم ضد جرائم الحرب التي تقترفها حكومتكم . و رغم المخاطر الحقيقيّة المحدقة بكم على المستوى الشخصيّ ، تحلّيتم بالجرأة على فضح المذابح الوحشيّة و غير المتكافأة تماما في حقّ المدنيّين الفلسطينيّين على يد إسرائيل و بدعمكامل من حكومة الولايات المتّحدة . لقد رفضتم إلتزام الصمت و رفضتم التواطؤ في وجه هذه الإبادة الجماعيّة الجارية .
ما قمتم به له أهمّيته . و نظرا للدور الداعم للولايات المتّحدة لإسرائيل – عسكريّاو سياسيّا و إقتصاديّا – الآن و بالعودة إلى عقود خلت ، تقع على عاتق الناس في الولايات المتّحدة مسؤوليّة خاصة في فضح و تعرية جرائم حكومتنا الخاصة . و عندما يأتي هذا الفضح من داخل حكومة و مؤسّسات الولايات المتّحدة ، يكون له وقع و وزن هام . فهو يساهم في المقاومة التي تحتاج إلى الإنتشار -لتبلغ كلّ ركن من أركان المجتمع – بصرخة مدوّية هي أوقفوا حرب الإبادة الجماعيّة ضد فلسطين التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة ! ليس بإسمنا !
و في الوقت نفسه ، سخطكم الشرعي على جريمة الحرب هذه يحتاج إلى أن يمضي أبعد من ذلك ... يحتاج أن يمضي عميقا نحو الأسباب الحقيقيّة .
لقد قيل لكم طوال حياتكم إنّ " أمريكا قوّ خير في العالم . أجل ، يمكن أن تُخطأ . أجل ، يمكن أن تقوم بأشياء سيّئة . لكن يقال لكم ، " إنّها أفضل أداة ل "النضال من أجل حقوق الإنسان " حول العالم " ، و إنّ أفضل طريقة للتغيير الذى ترغبون في رؤيته هي العمل " العمل من داخل النظام " .
لكن هل هذا صحيح ؟ هل هو حقّا صحيح ؟ أم هو محض كذب ؟ كذب غلافه الرقيق يتمزّق مع كلّ قنبلة تقصفها الولايات المتّحدة على منازل الفلسطينيّين و مدارسهم و على كلّ طفل فلسطيني يمزّق أشلاء .
ما هو الواقع ؟
إنّ أمريكا تقبع على قمّة نظام رأسمالي – إمبريالي عالمي ، نظام إستغلال و إضطهاد وحشيّين . و هذا ليس بالكلام الخطابيّ أو كلمات لعنة أو مفردات تخصيصيّة . إنّه توصيف علميّ.
الرأسماليّة نظام تقسيمه الإضطهادي للعمل اليوم تقسيم عالمي . و هذا يعنى شبكات إستغلال وحشيّ للبشر بمن فيهم أكثر من 160 مليون طفل (ذ) مستعبدين في معامل هشّة و مناجم و مزارع ، على نطاق واسع في بلدان " العالم الثالث " أو " جنوب الكوكب " ( عبر أفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينيّة ) و جميعها تخدم و تفيد حاجيات البلدان الإمبرياليّة ، مع الولايات المتّحدة تستخدم مخالبها للبقاء في القمّة .
و يفرض هذا بواسطة العنف و الإرهاب على النطاق العالمي - عبر الحروب و الغزوات غير العادلة و الإنقلابات و فرق الموت و القنابل و الأسلحة الكيميائيّة و التعذيب . و كما يرجّح أنّكم تعلمون ، هذا مدعوم ب 750 قاعدة عسكريّة أمريكيّة فى أكثر من 80 بلدا . هذا دون ذكر الطبيعة المدمّرة للبيئة لهذا النظام الذى لا يمكن إلاّ أن يتعاطى مع الموارد الثمينة و المحدودة لكوكبنا كإستعمال وحيد و نبذ خارجي . إذا لم تؤكّد الولايات المتّحدة بالعنف قدرتها على التحكّم و الهيمنة على بلدان و مناطق برمّتها ، عندئذ ستقفز بلدان أخرى فى سعيها التنافسي لتصبح في القمّة . و هذا ما نشاهده الآن بالذات مع إشتداد ما هو صراحة نزاع خطير للغاية بين الولايات المتّحدة و روسيا و الصين – نزاع بين قوى تملك الأسلحة النوويّة التي تهدّد الإنسانيّة في وجودها ذاته .
في هذه المنافسة من أجل السيطرة العالميّة ، تنهض إسرائيل بدور أساسيّ كحصن مدجّج بالسلاح يدعم المصالح الإمبراطوريّة للولايات المتّحدة في المنطقة الإستراتيجيّة للشرق الأوسط . و هذا ، و ليس اللوبي الإسرائيلي أو جشع السياسيّين هو سبب قول بايدن سنة 1986 " إذا لم تكن إسرائيل موجودة ، كان سيكون على الولايات المتّحدة الأمريكيّة أن تخلق إسرائيل لحماية مصالحها في المنطقة " . لهذا كلّ الشخصيّات السياسيّة الكبيرة تقدّم دعمها التام لإسرائيل و ذلك طوال عقود ! و لهذا ، حتّى معظم " أبطالكم التقدّميّين " يدعمون إسرائيل ، رغم بضعة كلمات تعاطف ينبسون بها تجاه القتلى الفلسطينيّين – مع عدد القتلى الذى صار معروفا الآن و الذى يبلغ أكثر من 14 ألف إلى جانب 7 آلاف من المفقودين و العديد من الواقعين تحت الأنقاض !
طبيعة أمريكا الإباديّة الجماعيّة
نظام الفصل العنصري / الأبارتايد المتسبّب في المذابح في حقّ الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتّحدة ليس شيئا خارجا عن طبيعة أمريكا بل هو متأصّل في هذه الطبيعة . و العديد منكم قد وصفوا ما تدعمه الولايات المتّحدة و ترتكبه إسرائيل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني و الأمر كذلك .
لقد كتب أحد موظّفى الكنغرس ، " أنا حائز على شهادة الماستار في حقوق الإنسان العالميّة بتخصّص في القانون والأمن . و في ألساس درست جرائم الحرب و الإبادة الجماعيّة . و الآن أجد نفسى أسير شغل أنا فيه متواطؤ مع إبادة جماعيّة لعينة لأنّنى في حاجة إلى خلاص قروضى الطلاّبيّة المراكمة أثناء دراستى . أنا أشعر بالغثيان بهذا الشأن . "
هذا شيء هام و سأعود إلى ما يعنيه أن تتابعوا تماما مشاعركم الأخلاقيّة .
إنّ دعم الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة للفلسطينيّين لا يمثّل الحرب الإباديّة الجماعيّة الأمريكيّة الأولى . ليس أنّ أمريكا قد تأسّست أصلا على أفبادة الجماعيّة لشعوب السكّان الأصليّين فحسب ، بل كذلك أنّها قد شنّت مرارا و تكرارا حروبا تقع تحت طائل المفهوم القانوني المقبول لمذابح الإبادة الجماعيّة . في الفليبين بين 1899 و 1902 ، قتلت بين 250 ألف و مليون فيليبيني و فليبينيّة ؛ و في كوريا بين 1950 و 1953 قتلت بين 3 و 5 ملايين كوري و كوريّة ، و في حرب الفيتنام ، قتلت أكثر من ثلاثة ملايين و أدّى الإنقلاب في أندونيسيا سنة 1965 المدعوم من السى آي آي إلى قتل ما لا يقلّ عن 500 ألف إنسان و ربّما أكثر من مليون و على يد فرق الموت بغواتيمالا في بدايات ثمانينات القرن العشرين قُتل 75 ألف إنسان غالبيّتهم من السكّان الأصليّين المايا ... حتّى نذكر بعض الأمثلة لا غير .
هذا هو المروّج له كثيرا على أنّه " النظام القائم على القانون " الذى أرسته الولايات المتّحدة إثر الحرب العالميّة الثانية – الذى سقته دماء ما لا يقلّ عن ثمانية ملايين إنسان قُتلوا مباشرة بسبب حروب أمريكا ، أو من قبل الذين كانوا يتلقّون الدعم و التدريب و الأسلحة من أمريكا .
الحقيقة التي سالت دماؤها تحتغطاء " الحرّية و الديمقراطيّة "
إنّ الناطقين باسم هذا النظام – السياسيّون و المثقّفون و وسائل الإعلام – يحجبون كلّ هذا بكذبة أنّ أمريكا تقدّم " الحرّية و الديمقراطيّة " . يعوّلون على الناس الذين يعيشون في رفاه كبير نتيجة غنائم الإمبراطوريّة إلى درجة أنّهم لا يتفحّصون جدّيا ما الذى يقوم عليه كلّ هذا . و في حال إسرائيل ، فهي قائمة على الإستيلاء على الأراضي و على المذابح و الإرهاب العشوائيّين ، و ظروف عيش الفلسطينيّين تشبه ظروف العيش في ظلّ الفصل العنصري/ الأبارتايد في جنوب أفريقيا سابقا، و ذلك لأكثر من 75 سنة ، و على الأسلحة النوويّة . يقول لكم بايدن إنّ أمريكا تخوض معركة عالميّة من أجل " الديمقراطيّة ضد الأوتوقراطيّة " ، بينما يدعم بإستمرار الدول القمعية بعنف كإسرائيل و العربيّة السعوديّة و مصر و غيرها . و هذا ، إلى جانب كامل تاريخ تركيز دول قمعيّة عبر الإنقلابات و الغزوات من أندونيسيا إلى إيران و من البرازي إلى هايتي و في عديد البلدان الأخرى في العالم .
و هذا ليس فقط خبيثا و نفاقا بدم بارد ، على أنّه كذلك . بأكثر جوهريّة ، إنّه إنعكاس كما قال حديثا القائد و المفكّر الثوري، بوب أفاكيان :
" ما يحرّك بايدن و البقيّة – ما يقصدونه ب " المصالح القوميّة " و " الأمن القومي " لهذه البلاد – ليس الاهتمام بحياة أو حقوق الناس ، في أيّ مكان ، بل المصالح الإضطهاديّة المجرمة لمصّاصي الدماء من إمبراطوريّة الولايات المتّحدة التي هم على إستعداد لفرضها بعنف إبادي جماعي و حتّى بخطر مسح وجود الإنسانيّة على هذا الكوكب . "
إنّ أمريكا تخوض معركة عالميّة من أجل مصالحها الإمبرياليّة – و تحاول أن تجعلكم تصطفّون وراءها بكلمات معسولة، أوهام " ديمقراطيّة " و فهم محرّف ل " الإستثناء الأمريكي " . و إنّه لمشرّف لكم أنّكم رفضتم القيام بذلك في الحال المريرة لإسرائيل . بيد أنّ مسؤوليّتكم تتقوّم في أن تتعمقوا و تبحثوا عن الحلول الحقيقيّة .
هناك مخرج من هذا الجنون
و الآن إليكم حقيقة صعبة لكنّها في نهاية المطاف تحريريّة . الحلّ الوحيد لهذا الكابوس – و السبيل الوحيد لوقف تحرّك هذا النظام بإتّجاه الحرب و المذابح – هو الثورة للإطاحة بهذا النظام و تعويضه بنظام مختلف جوهريّا و أفضل بكثير .
بيان الشيوعيّين الثوريّين " نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديدتماما و نظام مغاير جوهريّا " يبعث الحياة في أنّ :
" طريقة حياة مغايرة تماما ممكنة : طريقة مغايرة تماما لتنظيم المجتمع بأساس إقتصادي و نظام سياسي و علاقات تحريريّة بين الناس و ثقافة حيويذة مغايرين راديكاليّا – و كلّ هذا موجّه لتلبية الحاجيات الأساسيّة للجماهير الشعبيّة و خدمة مصالحها الأعلى . "
و الوضع الإستعجالي يقتضى منّا أن ،
" نعلن و نطالب ب :
ضرورة القضاء على و تفكيك النظام الرأسمالي – الإمبريالي القائم و مؤسّسات الحكم في هذه البلاد – و تعويضها بنظام جديد إشتراكي يستند إلى " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " . "
و على هذا الأساس ،
" لن تطوّر الحكومة الإشتراكيّة الجديدة و لن تستخدم الأسلحة النوويّة و ستتّخذ خطوات ملموسة و تخوض نضالا محدّدا للقضاء على الأسلحة النوويّة في كلّ مكان ، بهدف في نهاية المطاف الإلغاء النهائيّ للحروب بين البشر ، مع القضاء على النظام الرأسمالي – الإمبريالي و كافة أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد بما هي أساس الحروب . و هذه الحكومة الإشتراكيّة الجديدة ستتحرّك بسرعة و منهجيّة و فعالّة لمعالجة الأزمة البيئيّة الحادة بعدُ و السريعة التطوّر ، بهدف إنشاء عالم حيث يمكن للإنسانيّة أن تكون حقّا راعية لكوكب الأرض . "
الثورة التي تُنشأ هذا المجتمع ليستضروريّة بصورة إستعجاليّة فحسب ، ب هي كذلك ممكنة . و نحن في زمن حيث هذه الثورة – حتّى في هذه البلاد القويّة – صارت ممكنة أكثر .
ما هي خياراتنا ؟
العديد منكم يتعذّبون حقّا بشأن المستقبل – انتخابات 2024 مع الجمهوريّين مصمّمين على تركيز نظم فاشيّ بالتمام و الكمال من جهة و من الجهة الأخرى ، الديمقاطيّون ينفذون هذه الحرب الإباديّة الجماعيّة بينما يواجهون بعدوانيّة و خطورة روسيا و الصين .
كما كتب موظّف مدير سابق لدي بايدن و في حملة بايدن سنة 2020 ، " أجل لا أزال أعتبر ترامب فاشيّ . أجل ، لا أزال أعتبر إمكانيّة ترامب كرئيس لفترة رئاسيّة ثانية كشيء أصلا أخطر من فترة رئاسيّة ثانية لبايدن . لكن ، ليس بوسعى أخلاقيّا تبرير العمل مع شخص يدعم مذابحا ، شخص ضالع في دور إسرائيل في الإبادة الجماعيّة كما هو حال بايدن . يحسن بى أن أنفق وقتى في العمل و الدعاية لقضيّة حقيقيّة . و هذا لا يتعلّق بى أنا وحدى . ذلك أنّنى أعرف يبدون الشعور نفسه : عديد الناس من الإدارة WH
يدركون أنّ الفاشيّة على الأبواب و مع ذلك يرفضون تجاوز الخطوط الأخلاقيّة للعمل من أجل حملة الإدارة التي تدفع بنشاط نحو إبادة جماعيّة " .
و هذا مهمّ : الوقوع في براثن الهراء الإنتخابي البرجوازي (BEB) و الإختيار بين حزب فاشيّ و حزب جرائم و جرائم
ضد الإنسانيّة ليس خيارا أخلاقيّا .
إلاّ أنّ هذا بدوره ليس خيارنا الوحيد ! الخيار الحقيقي ليس بين ترامب الفاشي كلّيا و بايدن مجرم الحرب .الخيار الحقيقي هو بين هذا النظام ، و الثورة التي نحتاجها للإطاحة بهذا النظام .
ثورة يتعيّن أن تشاروا فيها و أن تقفوا إلى جانبها . و هذه الثورة بعيدة عن أن تكون طوباويّة . المجتمع يتمزّق و لن يعاد تماسكه على أساس " الطريقة العاديّة " التي كانت عليها الأشياء ، وهي طريقة كانت دائما تزخر بالإضطهاد و الإرهاب . و الأزمة و الإنقسامات العميقة في المجتمع لا يمكن أن تعالج إلاّ بطرق راديكاليّة ، من صنف أو آخر – إمّا طرق رجعيّة راديكاليّا ، إضطهاديّة قاتلة و مدمّرة و إمّا طرق ثوريّة تحريريّة راديكاليّا .
و إنّه ضمن منتهى عدم الاستقرار السياسي و الإنقسامات العميقة – عبر المجتمع و في أعلى درجات سلّم السلطة -توجد إمكانيّة إنتزاع مستقبل ثوريّ. إذا وُجدت قوّة نامية من أجل الثورة تقاتل لإخراج التفكير الشعبي من حدود هذا النظام الساحق للأرواح ... و تنظّم الجماهير في صفوف هذه الثورة .
هناك إستراتيجيا و خطّة للثورة . و هناك تحليل عميق لكيف يمكن إنتزاع الثورة من العواصف المشتدّة . و هناك نظرة شاملة و خطّة ملموسة و أساس صلب لكيفيّة تسير مجتمع و نظام جديدين تماما في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " . و هناك قوّة بوسعكم الإنضمام إليها . و هناك قيادة لهذه الثورة متجسّدة في بوب أفاكيان الذى ألّف هذا الدستور و الذى طوّر الشيوعيّة الجديدة إطارا لتحرير الإنسانيّة .
و كلمة عن هذا القائد : بوب أفاكيان يختلف تمام الإختلاف عن كلّ هؤلاء السياسيّين و و المثقّفين التابعين لهذا النظام . سواء كانوا متهكّمين مأجورين أو بدوا لنا صرحاء . كلّ هؤلاء الناس الذين يقال لكم أن تنظروا إليهم و أ تتّبعوهم ، لا ينظرون إلى أبعد من حدود هذا النظام الرهيب . و في تعارض مع كلّ هذا ،بوب أفاكيان ثوريّ . وهو يقرّ بأنّه " ما من شيء أكثر لاواقعيّة من فكرة إصلاح هذا النظام و تحويله إلى شيء يبلغ أيّ مكان قريب من أن يخدم مصالح الغالبيّة العظمى من الشعب و في نهاية المطاف الإنسانيّة ككلّ ".
إنّه يرفض القبول بأي شيء أقلّ ممّا يتطلّبه تحرير الإنسانيّة ، وهو لبّ صلب للثورة التي يقتضيها ذلك و هو يصرّح بذلك كما هو . و للتعرّف على من هو بوب أفاكيان ،، و ما الذى شكّله ، و لرفع أنظاركم إلى طريقة مغايرة تماما لما يمكن أن يكون عليه العالم ، شاهدوا " الحوارات " التي أجراها في السنة الماضية ضمن برنامج " الثورة لا شيء أقلّ من ذلك ! " (Revolution Nothing Less ! - Show) على اليوتيوب .
و إذا لم تتعمّقوا في البحث في أعمال بوب أفاكيان ، لا سيما " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " ، لا يمكنكم قول إنّه " لا وجود لبديل " للعمل ضمن هذا النظام . و هذا الدستور تطبيق حيّ للشيوعيّة الجديدة التي تجسّد الدروس العميقة المستخلصة من المرحلة الأولىمن الثورة الشيوعيّة – بمكاسبها الهائلة و أخطائها ، أخطائها حتّى المريرة منها .
إذا لم تطّلعوا على أعمال بوب أفاكيان ، لن يكون لديكم أساس للمحاججة بأنّ عالما آخر ممكنا أو أنّ الثورة يمكن أن تحدث في أمريكا . و ستنكرون على أنفسكم و على أفنسانيّة المخرج الوحيد و المستقبل حقّا في الميزان .
و مرّة أخرى ، من أقوال بوب أفاكيان :
" نحن ، شعوب العالم ، ليس بوسعنا بعدُ السماح لهؤلاء الإمبرياليّين بأن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة . هنالك حاجة إلى الإطاحة بهم في أقرب وقت ممكن . و إنّه لواقع علمي أنّه ليس علينا أن نعيش على هذا النحو . "
مقالات و أشرطة فيديو العدد 830 من جريدة " الثورة " لسان حال الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، بشأن فلسطين
www.revcom.us

Stop the U.S.-Backed Israeli Genocidal War Against Palestine!
The Palestinian People Must Be Free!
Down With the Racist Apartheid State of Israel and Its Master, U.S. Imperialism!
Stop the Repression, Censorship and Blacklisting of Pro-Palestinian Voices!
From the Imperialist USA to Palestine The People Need Real Revolution Based on the New Communism!
• Resource page on the genocidal assault on Palestine—and Israel as an Enforcer of Imperialism [updated]
• Some Basic Truths About the U.S.-Supported Israeli War Against Palestine, by Bob Avakian
• A Timely Provocation from Bob Avakian
• The Moral Blind Spot of Supporters of Israel Who Criticize Hamas—and Hamas Alone—for Murdering Children, by Bob Avakian
• Yes, There Can Be No “Equivalence” Between Israel and the Palestinians—But the Reality Is the Reverse of What Supporters of Israel Insist, by Bob Avakian
• Video: Bob Avakian on the Two Meanings of "Never Again"
• For the Revcoms, Including People in and Around the Revolution Clubs: PALESTINE, ISRAEL, IMPERIALISM: WAR, THE DANGER OF EVEN GREATER WAR—AND REVOLUTION
BASIC ORIENTATION, COMPELLING AGITATION AND MOVING MASSES, by Bob Avakian
• Essential Writings from Bob Avakian on the Middle East, Israel and the Revolution—and the World—We Need
• What the "Pause" in the Fighting in Gaza Has Not Paused: The Ongoing U.S.-Backed Palestinian Genocide by Israel [new]
• Why Are So Many Palestinians in Israeli Jails? [new]
• Dear Liberal, a Question and a Challenge [new]
• An Open Letter to the People of Conscience Within the U.S. Government s Institutions Protesting U.S.-Backed Slaughter of Palestinians, by Annie Day [new]
• Video: "God s Chosen People"? Israel s Bloodthirsty Old Testament Myth. By Sunsara Taylor, from The RNL Show [new]
• In the Midst of the Assault on Palestine, People Need Science, Not Religious Consolation [new]
• Two excerpts from Away with All Gods! by Bob Avakian: Islam Is No Better (and No Worse) Than Christianity/Why Is Religious Fundamentalism Growing in Today s World?
• Widespread Opposition for U.S. Backing of Israeli Genocide of Palestinians Coming from Within the System’s Institutions
• Biden Writes Major Guest Editorial for the Washington Post: Reaffirms Support for Israel’s Genocidal War, Links It to Aggressive Moves Worldwide
• What Is Hamas?
• Setting the Record Straight on Anti-Zionism, Anti-Semitism, and the Important Difference Between the Two
• Take the Quiz! Israel: Perception & Reality
Part 1. The Origins of the State of Israel, the Palestinians, and the Holocaust
• Leaflet from the Revcoms [pdf]
Get with the Revcoms: Slogans around Palestine [pdf]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي