الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غابات اشجار البلوط الفليني.. من مزارع البرتغال الى المغرب العربي

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 11 / 29
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


ثقافة الفلين

الثلاثاء 8 أكتوبر 2002

طوال العمر أمسك بالزجاجات محكمة الاغلاق بالفلين، أو كما نسميها بالعامية المصرية «الفلة» تلك السدادة المستديرة المبرومة التي يتراوح قطرها وطولها طبقا لنوعية الزجاجة وطول عنقها واتساع فتحتها، لم أفكر قط في تلك السدادة المتماسكة اللينة والتي يحتاج خلعها واخراجها إلى مهارة خاصة حتى يتم انتزاعها سليمة بواسطة فتاحة معدنية خاصة أو معالجتها بمهارة، وأحيانا تفشل المحاولة، ينكسر جزء منها فيتم دفعها إلى داخل الزجاجة حيث تعوم السدادة في السائل، سواء كان زيتا أو شربات أو ماء الورد أو أي سائل آخر بما في ذلك الأدوية، غير أن دفعها إلى الداخل يؤدي إلى بقاء الزجاجة بدون سدادة مما يعرض محتوياتها للتلوث، الفلين يحكم السد والاغلاق والمهارة في انتزاعه سليما بحيث يمكن أبقاء الزجاجة مغلقة به مع إمكانية فتحها في أي وقت بعد إبقاء جزء صغير من السدادة ظاهرة. الحقيقة أنني لم أتوقف ولم أفكر قط في الفلين، لم أسأل نفسي، من أي مادة هو؟ وكيف يصنع، ومن يحقق له تلك الاحجام المناسبة جدا للزجاجات بحيث تبقى محكمه الاغلاق، فكثير من المشروبات أو الأدوية أو السوائل يجب أن تظل بمعزل عن الهواء حتى لا تفسد المواد المحفوظة.

أخيرا أدركت واكتشفت أن وراء هذه السدادات جهداً كبيراً وخطوات شتى قبل اكتمالها وقفت على ذلك أثناء زيارتي للبرتغال، الدولة الأولى لإنتاج الفلين في العالم وبعدها أسبانيا أي الأندلس العربي القديم، اكتشفت ذلك في أثناء إقامتي بمدينة سلفش جنوب البرتغال والتي كان اسمها في الزمن العربي سشلبس، هناك عاش الملك الشاعر المعتمد بن عباد، والوزير ابن عمار الذي كان شاعرا أيضا وقتل في صراع دامي مع صديقه المعتمد، في مدينة سلفش جمعية للأدب العربي تهتم بتراث البرتغال الأندلسي بعد أن كان مهملا لقرون طويلة وإلى وقت قريب، زرت البرتغال أول مرة عام أثنين وتسعين من القرن الماضي، أي منذ عشر سنوات، لم يكن الوجود العربي الذي استمر أكثر من خمسة قرون يحظى إلا بعدة سطور في الكتب التي يبلغ تعداد صفحات بعضها الألف، غير أنني رصدت ما تبقى من الزمن العربي في مشاهد وتفاصيل عديدة، في العمارة، في الطعام، في اللغة حيث توجد أكثر من ألف كلمة عربية لاتزال مستخدمة في اللغة البرتغالية.

بقلم جمال الغيطاني

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.albayan.ae/opinions/2002-10-08-1.1368042

Video.. The cork harvest in Portugal
https://www.youtube.com/watch?v=AqRhuNGKI9E


غابات البلوط الفليني بنسليمان .. شجرة معمرة ذات منفعة غذائية واقتصادية

الثلاثاء 14 ديسمبر 2021

” الفرنان “،أو ” البلوط الفليني”، أو ” السنديان الفليني “أو ” بلوط الفلين ” أو ” الدلم “.. تعددت الأسماء والمسمى واحد .. هي أسماء تطلق في المغرب على شجرة معمرة ، تعرف باسمها العلمي (Quercus suber) ، وهي نوع نباتي شجري، من جنس السنديان ، حيث يستعمل في إنتاج مادة الفلين .

ويعتبر إقليم بنسليمان، نهاية تواجد هاته الشجرة في اتجاه جنوب القارة ، إذ يعتبر موطن هذا النوع جبال المغرب العربي والبلقان ، وجنوب غرب أوروبا.

تتواجد شجرة الفلين في ارتفاعات مختلفة ، كما هو الشأن بغابات مدينة بنسليمان ، وقد تصل أحيانا إلى 2200 متر بجبال الأطلس وجبال الريف بالنسبة للمغرب .

وتبلغ مساحة الغابات في إقليم بن سليمان حوالي 57392 هكتار ما يمثل 25٪ من مساحة الإقليم، وتأتي الغابة في المرتبة الثانية بعد الزراعة في طريقة استخدام الأراضي والتكوينات النباتية التي تشكلها، ويشغل البلوط الفليني أو السنديان الفليني ما يناهز 32 بالمائة من المساحة الإجمالية لغابات إقليم بنسليمان.

تعمر شجرة الفلين ما بين 300 و500 سنة، ويكون جذعها وأغصانها مكسوة بقشرة تحتوي على شقوق سميكة جدا وإسفنجية، لينة في البداية ، فتتصلب بعد ثلاث سنوات من عمرها .

تكون هذه القشرة طبقة من الفلين لا يتم اقتطاعها إلا بعد ما يصل عمر الشجرة 25 و27 سنة ، بينما تتواصل عملية الجني دوريا ما بين 9 و12 سنة .

لقراءة المزيد ومشاهدة الصورة ارجو فتح الرابط
https://achtari24.com/89463.html

فيديو.. غابات الفلين - شجر البلوط الفليني في المغرب
https://www.youtube.com/watch?v=VoG-IF19EpM


صديق للبيئة.. منتجع سياحى غريب بالبرتغال مصمم بالكامل من مادة "الفلين"

الخميس 9 أبريل 2020

ريهام عبد الله

غالبا ما يسعى العاملون فى قطاع السياحة إلى الإكثار من عوامل الجذب السياحى، كما يسعون إلى تصميم منتجعات وفنادق وإضافة عنصر الإبداع والابتكار لها، لتميزها عن غيرها من المنتجعات.

وزاد الاتجاه العام هذه الفترة فى استخدام مواد صديقة للبيئة، لكن البعض يتمادى فى هذه الفكرة، إذ إن البرتغال تمتلك واحدا من أغرب المنتجعات فى العالم، حيث إن المنتجع كله تم تنفيذه وتصنيعه من مادة "الفلين".

وأكد موقع سبوتيك، أن البرتغال تحتوى على منتجع "تيفولى إيفورا" وهو مصنع بالكامل من مادة الفلين الصديقة للبيئة، ومن أبرز ما يميزه، تمتعه بدرجة حرارة ثابتة طوال العام بالرغم من تغير الفصول، كما أنه مقاوم للماء والحريق أيضا، ويمتد المنتجع الغريب على مسافة 30 ميلا، ويتكون من 56 جناحا ويقع فى منطقة "إلينتيخو" الأثرية الشهيرة، وبالطبع لن يكون غريبا أن يكون المنتجع محاطا بأشجار الفلين".

الأكيد فى الأمر، أن البرتغال احسنت استغلال فكرة أنها أكبر دولة منتجة لمادة الفلين فى العالم، واستطاعت من هذه المادة الصديقة للبيئة، تنفيذ منتجع مختلف ومتميز.

الملفت للانتباه، أن المنتجع لم يدخل فيه أى مواد بجانب الفلين فى بنائه، فتم بناءه بالكامب من الفلين، بدءا من مدخل المنتجع، وحتى قسم الاستقبال وصولا لغرف الفندق بأكملها، وبناءه ليس هو فقط صديق للبيئة، لكن حتى استخدامه للطاقة، صديق للبيئة، إذ يعتمد المنتجع على الطاقة الحرارية الأرضية، للتشغيل فيما يعتمد على الألواح الشمسية لتسخين المياه، إذ ان استخدام الفلين قلل من نفقات الشتغيل، فيما يتعلق بفواتير الكهرباء.

لمشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع اليوم السابع

فيديو.. التراث العالمي: البرتغال.. أرض المستكشفين - الشرق الوثائقية
https://www.youtube.com/watch?v=GWigH5dOVpg


غابات الفلين في خطر

يوليو - اوغسطس 2003

الوشق الايبيري والغزال البربري والنسر الامبراطوري حيوانات مهددة بالانقراض تقطن غابات الفلين في غرب حوض المتوسط. لكن صناعة سدادات القناني البلاستيكية والمعدنية تفقد الفلين قيمته الاقتصادية وتهدد غاباته بالزوال ومعها الأنواع النادرة التي تعيش في أرجائها

صناعة الفلين حيوية في حوض البحر المتوسط حيث ينتج أكثر من 99 في المئة من فلين العالم. نحو 340 ألف طن من الفلين تنتج سنوياً من غابات مساحتها 2,2 مليون هكتار في سبعة بلدان متوسطية، هي البرتغال واسبانيا وايطاليا وفرنسا والجزائر والمغرب وتونس. وتحتضن البرتغال ثلث أشجار الفلين في العالم، وتعتبر أكبر منتج ومصدّر لهذه المادة بمعدل 185 ألف طن سنوياً. وتنتج تونس نحو 9000 طن من الفلين من غابات مساحتها 78 ألف هكتار.

وخلافاً لما يشاع، لا تقطع أي شجرة للحصول على الفلين، بل ان استخراجه هو من أكثر أعمال الحصاد رفقاً بالبيئة. ويأتي الفلين من نوع من أشجار السنديان دائم الاخضرار يدعى Quercus suber متوطن في غرب البحر المتوسط. ومنذ أن يصبح عمر شجرة الفلين 12 سنة، يمكن حصاد الفلين من لحائها كل 9 ـ 12 سنة، علماً أن متوسط عمر أشجار الفلين هو 175 ـ 250 سنة، ويعيش بعضها 600 سنة.

وحصاد الفلين يحتاج الى مهارة عالية، حتى أن لفؤوسه تصميماً خاصاً. يُحدث الحاصد جروحاً دقيقة في اللحاء، ثم ينزعه عن الشجرة، في عملية شبيهة بنزع قشرة الموزة. ويستطيع عامل متمرس أن يجمع 600 كيلوغرام من الفلين كل يوم. وبعد الحصاد تُدمغ الشجرة برقم كبير أبيض يشير الى تاريخ قَشْرها، وتترك مدة تسع سنوات أو أكثر حتى ينمو لحاؤها الفليني مجدداً، ليبدأ حصاد آخر.

يستأثر انتاج سدادات القناني بأهم جزء من سوق الفلين. وتصنع كل سنة أكثر من 15 بليون سدادة فلينية لتلبية سوق الأشربة العالمية، أي ما يعادل 80 في المئة من حصاد الفلين. أما المنتجات الأخرى، مثل "البلاط" والألواح والمواد العازلة واللوازم الصناعية، فتصنع غالباً من إعادة تدوير الفلين المتخلف عن صنع السدادات. والفلين خفيف الوزن، صامد للماء، عازل جيد، وله صفات فريدة من حيث المرونة والمطاوعة والانضغاطية. وهو، فوق كل ذلك، قابل لاعادة التدوير ويتحلل بيولوجياً.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
http://afedmag.com/web/tabi3aFiSouwar-details.aspx?id=1348&type=5&issue=80








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة: انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في ظل حراك دبلوماسي مكثف


.. كتاب --من إسطنبول إلى حيفا -- : كيف غير خمسة إخوة وجه التاري




.. سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس


.. مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة علما الشعب جنوبي لبنان




.. القيادة الوسطى الأميركية: قواتنا اشتبكت ودمرت مسيرة تابعة لل