الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما وراء تصاعد وتيرة الموقف الاردنى و ضغط الشارع العربي.

عبير سويكت

2023 / 11 / 30
القضية الفلسطينية


عبير المجمر (سويكت)

وزراء الشؤون الخارجية في بلدان مجموعة الدول السبع لكل من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكةالمتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، فى تصريح لهم اليوم الموافق الخميس 30 نوفمبر 2023، حول الوضع فى إسرائيل و قطاع غزة كانوا قد أكدوا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها مع احترام القانون الدولي لتفادي تكرار هجمات على غرار تلك التي شُنت في 7 أكتوبر .
فى المقابل كان وزير الخارجية الاردنى فى خطابه أمام المجتمع الدولي قال انه لا حق لمحتل فى الدفاع عن النفس .. على حد تعبيره،موضحًا : هذه هى العدوانية الاسرائيلية الانتقامية الفجة التى ما يزال بعض يبررها دفاع عن النفس فى تجاوز أخر للقانون الدولي الذى ينص حاسمًا انه لا حق لمحتل فى الدفاع عن النفس. مواصلاً حديثه : هذه هى الانتقامية التى قتلت 15 إلف فلسطيني من أهل غزة، مضيفًا: من يريد حماية شعبه لا يسرق حماية شعب أخر ، و يسلح المستوطنين و يحمي إرهابهم. من يريد أمن شعبه لا يستعمر ارض شعب أخر ،و يسجن أطفاله من دون محاكمة و بلا رحمة.
فى ذات السياق وزراء الشؤون الخارجية فى مجموعة الدول السبع كانوا قد أكدوا على تنسيق مشترك بغية تفادي توسّع النزاع و ضمان أمن المنطقة.
و من جانب اخر كان وزير الخارجية الاردني فى شأن حفظ الأمن صرح قائلًا : ان الاحتلال الاسرائيلى للأرض الفلسطينية هو سبب الصراع و اساس الشر، زواله هو سبيل الأمن و طريق السلام للفلسطينيين و للاسرائيليين و لكل شعوب المنطقة .
مردفاً : يكذب من يقول لكم ان الصراع ديني، هناك صراع لآن هناك احتلال غاشمًا و ظالمًا سافرًا ، سرق ماضي شعب كامل و يدمر حاضره و يحاصر مستقبله فى ضيق قمعه و كراهيته…الخ.

و الجدير بالذكر ان ملك الاردن كان قد عقد اجتماعا طارئا في عمّان لمؤسسات دولية ومنظمات الأمم المتحدة وممثلي عدد من الدول بشأن الدعم الإنساني الطارئ لغزة.
بينما صرحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا منى أبو عمارة يوم الأربعاء التاسع والعشرين من نوفمبر بأنهم
بصدد تقديم مطالبة رسمية للبرلمان الكندي والحكومة للاعتراف بدولة فلسطين.
فيما تعالت الأصوات الشعبية الاردنية بمساندة من الراي العام العربي مطالبين بالغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. غير ان الموقف الدبلوماسي الاردنى كانت له وجهة نظرة اخرى بان معاهدة السلام تم إدراجها فى الأمم المتحدة و هى معاهدة ملزمة لجميع الحكومات وانها معاهدة من المفترض ان تكون ملزمة لكافة الأطراف الموقعة عليها فى جميع الأزمنة .
بينما راى خبراء عرب انه و ان تم الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل إلا انه ليس هناك ما يلزم بالابقاء على الاتفاقيات الأخرى بعد ان قطعت إسرائيل المياه و الكهرباء و الوقود و الغذاء و الدواء عن قطاع غزة على حد تعبيرهم شارحين انه لا يجوز الاستمرار فى إعطاء إسرائيل مفاتيح الأمور و ان تأخذ الماء و الطاقة تكون بيدها و تكون هى المتحكمة فيها تقطع الغاز متى شاءت و تقطع الماء و الكهرباء متى شاءت . واصفين ذلك بانه ليس عدلًا على الإطلاق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية