الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعتماد على النفس و النضال الشاق - مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ (21)

شادي الشماوي

2023 / 12 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الإعتماد على النفس و النضال الشاق - مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ (21)
ملاحظة : الكتاب كاملا متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
21 – الإعتماد على النفس و النضال الشاق

على أي أساس ينبغى أن ترتكز سياستنا ؟ على قوتنا الخاصة ، وهذا ما يسمّى الإعتماد على النفس. إننا لسنا منعزلين ، لأنّ جميع بلدان العالم و شعوبها المناضلة ضد الإمبريالية هي صديقتنا، بيد أنّنا نؤكّد الإعتماد على النفس. فبإعتمادنا على القوى التى ننظّمها نحن بأنفسنا ، نستطيع الفوز على جميع الرجعيين الصينيين و الأجانب .
" الوضع و سياستنا بعد النصر فى حرب المقاومة ضد اليابان " ( 13 أغسطس – آب – 1945 ) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع

نحن ندعو إلى الإعتماد على النفس . و نأمل فى العون الخارجي ، و لكن لا يجوز لنا التعويل عليه ، و إنّما نعوّل على جهودنا الخاصة، على القوّة الخلاقة فى الجيش كله و الشعب قاطبة .
" علينا أن نتعلّم العمل الاقتصادي " ( 10 يناير – كانون الثاني- 1945) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الثالث

إنّ إحراز النصر على نطاق البلاد ليس إلاّ خطوة أولى فى مسيرة كبرى مسافتها عشرة آلاف ميل...إنّ الثورة الصينية ثورة عظمى، و لكن الطريق بعد الثورة سيكون أطول ،و العمل سيكون أعظم و أصعب. إنّ هذه النقطة يجب أن نوضحها منذ الآن فى الحزب ، و يجب أن نطالب الرفاق بأن يحافظوا بإستمرار على روح التواضع و التروي بعيدين عن الغطرسة و الطيش ، و ان يحافظوا بإستمرار على أسلوب النضال الشاق .
" تقرير إلى الدورة العامة الثانية للجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابع للحزب الشيوعي الصيني " ( 5 مارس – آذار – 1949) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الرابع

لا بدّ أن نخلص كوادرنا نهائيّا من كلّ فكرة تصور لهم أنّنا نستطيع إحراز إنتصارات بالإعتماد على المصادفات و الفرص غير المتوقعة دون حاجة إلى نضال قاس و لا إراقة عرقنا أو دمائنا .
" إقامة قواعد وطيدة فى الشمال الشرقي " ( 28 ديسمبر – كانون الأوّل – 1945 ) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الرابع

علينا أن نفهم الشعب دائما بحقائق تقدم العالم و مستقبله المشرق حتى يكون على ثقة بالنصر. و فى نفس الوقت علينا أن نقول للشعب و ارفاقنا كذلك بأنّ الطريق أمامنا متعرّج ،و أنّه ما زالت هناك عراقيل و مصاعب كثيرة تعترض طريق الثورة. لقد إفترض المؤتمر السابع لحزبنا أنّنا سوف نصادف مصاعب كثيرة ، ذلك لأنّنا نفضل إفتراض كثرة المصاعب. وهناك رفاق لا يودون التفكير كثيرا فى المصاعب. و لكن المصاعب حقيقة واقعة يجب أن نعترف بها جميعا قلت أم كثرت ، فلا ينبغى أن نقف منها موقف " عدم الإعتراف". يجب أن نعترف بالمصاعب و نحلّلها و نكافحها. لا يوجد فى العالم طريق مستقيمة، فعلينا أن نعد أنفسنا للسير فلى طرق ملتوية و ألاّ نطمع فى غنيمة باردة ، إذ لا يمكن أن نتصور أنّ جميع الرجعيين سيركعون على ألرض فى صباح يوم جميل بمحض إرادتهم . و جملة القول أنّ المستقبل مشرق و لكن الطريق متعرّج. فما تزال أمامنا مصاعب كثيرة يجب أن لا نستهين بها . و لا شكّ أنذنا نستطيع التغلّب على جميع المصاعب و نحقّق النصر إذا إتحدنا مع جميع أبناء الشعب ،و بذلنا معهم جهودا مشتركة.
" حول مفاوضات تشونغتشينغ " ( 17 أكتوبر – تشرين الأوّل- 1945) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع

إنّ الذين يرون الجانب المشرق دون جانب المصاعب لن يستطيعوا أن يبلوا بلاء حسنا فى إنجاز مهمات حزبنا .
" الحكومة الإئتلافية " ( 24 إبريل – نيسان – 1945) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الثالث

العمال و الفلاحون و المثقفون العاملون هم الذين يخلقون ثروة المجتمع. و طالما أمسكوا زمام مصيرهم بأيديهم ، و ساروا على خطّ ماركسيلينيني ، و إتخذوا موقفا إيجابيّا تجاه حلّ المشاكل بدلا من تفاديها فلن تكون آنذاك فى العالم صعوبة لا يمكنهم التغلّب عليها .
ملاحظة على مقال " أمين الحزب يتولّى القيادة و أعضاء الحزب يساعدون فى إدارة التعاونيّات " ( 1955) ، مدّ الإشتراكية العالي فى الريف الصيني" ، الجزء الأوّل ، الطبعة الصينية

ينبغى لجميع الرفاق فى الحزب أن يقدروا كلّ المصاعب حق التقدير و ان يكونوا مستعدين للتغلّب عليها بصورة منتظمة و بإرادة لا تنثنى و لا تلين. عند القوى الرجعية صعوبات و عندنا أيضا صعوبات،و لكن صعوبات القوى الرجعية لا يمكن تذليلها ، ذلك لأنّ هذه القوى مشرفة على الهلاك و ليس لها مستقبل . أمّا صعوباتنا فيمكن تذليلها لأنّنا قوى ناشئة لها مستقبل مشرق .
" تحية للمدّ الجديد فى الثورة الصينية " ( أوّل فبراير – شباط – 1948) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الرابع

على رفاقنا فى أوقات الشدّة ألاّ ينسوا منجزاتنا ، عليهم أن يروا مسقبلنا الساطع ، و علينا أن نزيد من شجاعتنا .
" لنخدم الشعب " ( 8 سبتمبر – أيلول- 1944) ، المؤلفات المختارة ، المجلد الثالث

كلّ شيء ناشئ لا بدّ أن يمرّ أثناء نموّه بمشاق و تعرّجات. و من الوهم البحت أن يعتقد المرء أن قضية الإشتراكية يمكن أن تسير فى سهولة و يسر، و تنتصر دون أن تمرّ بمشاق أو تعرّجات و دون أن تبذل فيها الجهود القصوى .
" حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " ( 27 فبراير – شباط – 1957)

فى أوقات معينة فى مجرى النضال الثوري ، تكون المشاق أضخم من الظروف المؤاتية، و حينئذ تشكل المشاق جانبا رئيسيا للتناقض، أمّا الظروف المؤاتية فإنّها تشكل جانبا ثانويّا . إلاّ أنّ الثوريين يستطيعون بفضل جهودهم أن يتغلّبوا على الصعوبات خطوة فخطوة و ينشأ من ذلك وضع مؤات جديد ، و هكذا يحلّ الوضع المؤاتي محلّ الوضع الصعب .
" فى التناقض " ( أغسطس – آب – 1937) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الأوّل

ما هو العمل ؟ إنّ العمل هو النضال. فى تلك الأماكن مصاعب و مشاكل تكون بحاجة إلى أن نذهب إليها للتغلّب عليها و حلّها، فنحن من أجل تذليل المصاعب نعمل و نناضل فى تلك الأماكن . و الرفيق الممتاز هو الذى يفضّل الذهاب إلى حيث المصاعب أعظم .
" حول مفاوضات تشونغتشينغ " ( 17 أكتوبر – تشرين الأوّل- 1945)، المؤلفات المختارة ، المجلّد الرابع

هناك أسطورة صينية قديمة تعرف بأسطورة " كيف أزاح الجبلين شيخ جاهل" ، و هي حكاية شيخ كبير السنّ كان يسكن فى شمال الصين، و يلقّب بشيخ الجبل الشمالي الجاهل . بيت هذا الشيخ يقابل الجنوب ، و يعترض طريق البيت جبلان شامخان، هما جبل تايهانغ و جبل وأنغوو . فعقد الشيخ عزمه على أخذ أبنائه لإزاحة هذين الجبلين بالفؤوس. فرآهم رجل عجوز يلقب بالعجوز الحكيم ، فضحك منهم ساخرا ، و قال : يا للحماقة ! كيف تحاولون إزاحة جبلين شاهقين و أنتم شرذمة قليلون؟ فأجابه الشيخ الجاهل : إذا مت فأبنائي سيواصلون العمل ، و إذا ماتوا تولى بعدهم العمل أحفادي ، ومن بعدهم سيواصل العمل أبناؤهم و أبناء أبنائهم ، وهكذا إلى ما لا نهاية. إنّ هذين الجبلين مهما كانا شامخين ، فإنّهما لا يكبران أكثر من ذلك ، و لكنهما سيتناقصان شيئا فشيئا بمقدار ما نحطم منها و نزيل ، فلماذا إذن لا يمكن إزالتهما ؟! و بعد أن فند الشيخ الجاهل الرأي الخاطئ للعجوز الحكيم إستمرّ فى عمله مع أبنائه كلّ يوم بعزائم ثابتة لا تفلّ و لا تزعزع ، و لمّا عرف الإله صدق عزائمهم تأثّر به و أرسل إليهم ملكين حملا على ظهريهما هذين الجبلين إلى مكان بعيد. و اليوم يجثم فوق صدر الشعب الصيني جبلان شامخان هما : الإمبريالية و الإقطاعية ، و قد عقد الحزب الشيوعي الصيني عزمه منذ وقت طويل على إزاحتهما ، فعلينا أن نثابر و أن نعمل بلا إنقطاع ،و عندئذ سيتأثّر اله أيضا . و ليس الإله هذا سوى جماهير الشعب فى الصين كلّها ، فإذا نهضت الجماهير جميعا للعمل معنا على إزاحة هذين الجبلين ، فكيف لا نقدر على إزاحتهما عن صدرودنا ؟!
" كيف أزاح الجبلين شيخ جاهل " ( 11 يونيو – حزيران – 1945 ) ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثالث
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال