الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اساليب الصراع والبقاء.. بين الارض والبحر والسماء

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 12 / 4
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


أفلام الصراع من أجل البقاء.. سينما تطارد مخاوفك وتشاكسك للنهاية!

الاحد 12 نوفمبر 2023

عندما نتحدث عن أفلام الصراع من أجل البقاء، ندخل عالمًا مشحونًا بالتوتر والتحديات التي تجبر الشخصيات على بذل أقصى جهودها للبقاء على قيد الحياة. هذه الأفلام تتميز بحبكتها الدرامية العميقة والأداء التمثيلي الرائع والإخراج السينمائي الاحترافي الذي يعزز التوتر والإثارة.

مقدار حبنا للحياة ربما لا نكتشفه، إلا عندما يتم وضعنا في مواقف واختبارات صعبة. عندها غريزة البقاء سيكون لها كلمتها، وستجد القوة كل السبل لتستشري في دمائنا وعروقنا، للدفاع بشراسة عن وجودنا البشري.


وإن كنا نعاني حياة صعبة، وفي لحظات معينة نضعف. لكن عندما يتعرض لنا أحدهم، أو تقرر الطبيعة إعلان التحدي، وقتها لن نسكت. ولا صوت آخر سيعلو فوق صوت حب البقاء، وهذا ما تثيره بداخلك السينما أيضًا.

باختصار، فإن أفلام الصراع من أجل البقاء تتميز بإيصال رسائل قوية عن قوة الإرادة البشرية والصمود في وجه الصعاب. تلك الأفلام تشد الانتباه بتجربتها السينمائية الاحترافية وتعرض قصصًا ملهمة تأخذنا في رحلة لا تُنسى من خلال تحديات البقاء والنجاة في ظروف قاسية.. لحظات نادرة نقدم لكم باقة من أفضل أفلامها على الإطلاق!

رابط المصدر
https://www.arageek.com/art/best-fight-for-survival-movies

فيديو.. العيش الحر: صراع البقاء - ناشونال جيوغرافيك أبوظبي
https://www.youtube.com/watch?v=JFm7Lx2tXbE


عن شيء ما ..صراع البقاء

الجمعة 6 أكتوبر 2023

حنان بديع

تقع الفريسةُ في غابات الطبيعة بين أيدي أقرانها الحيوانات المُفترسة، تنهش جسدها حيةً في الوقت الذي يقوم فيه مصور محترف بتصوير المشهد دون تدخل أو تعاطف!! يفعلها الأسد المفترس ليطعم هو أيضًا أشباله فلا تموت جوعًا، مشهد ليس فيه ظالمٌ أو مظلوم فهو صراع البقاء والبقاء للأقوى، إنه قانون الحياة وناموس الطبيعة، هذا المشهد يتكرر في غابة حياتنا أيضًا بشكل أو بآخر في كل لحظة، فالحياة ظالمٌ ومظلوم، قاتلٌ ومقتول، جانٍ وضحية، في قانون الحياة لا أحد يحترم الضعيف حتى نظلمه دون أن نشعر أو ننتبه حتى لو كان أقرب أقربائنا، وَأَدْنا البنات تحت التراب ثم فوق التراب، وَأَدْنا شعوبًا وشردنا أخرى في حروب جائرة ثم رفعنا شعارات حقوق الإنسان، ذبحنا وتغذينا على كل أصناف الكائنات الحية ثم نادينا بحقوق الحيوان والرأفة به، بل وتغذينا على الأخضر واليابس حتى دمرنا البيئة بما فيها، هو ناموس الحياة المتقن بكل ما يختزله من ألم ومعاناة.

ليس هناك من يدافع عن معاناة الآخرين طالما هي ليست معاناته، أو حق الآخرين طالما ليس هو حقه الضائع، في قانون الحياة القوي يقتل الضعيف، الكبير يهزم الصغير، الفاشل يتآمر على الناجح، المُنافق يتفوق على الصادق، الحياة تؤخذ بالقوة ولا عزاء للمثاليين!

قد لا يكون للحياة معنى، فالمعنى هو ما نصنعه، وما نخلُقه في أذهاننا عندما نحلم ونتمنى، ذلك من أجل خلق وجود أكثر رحمة يستحق أن نفتخر به، ربما يصبح من الحكمة أن نتقبل ما نحن فيه، وندرك أن الشر متأصل في هذا العالم، ولا معنى لما يسمونه خيرًا في ظل هذا الخراب الذي نحاول أن نتكيف معه، لذا نندد ونحتج على غياب الخير لا أكثر، ربما خوفًا من أن يلحقنا نحن أيضًا شيء من الظلم وعذاباته.

لا أظن، في النهاية ندرك متأخرين سذاجة نظرتنا إلى الحياة، وأن الحياة لا ترحم أصحاب القلوب الحساسة، في قانون الحياة نترك العالم يتألم ونمضي، نبكي قليلًا، نصلي كثيرًا، وننتظر عدالة السماء.

رابط المصدر
https://www.raya.com/2023/10/06/%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1/

فيديو.. أساليب البقاء: النجاة في الجزر النائية - ناشونال جيوغرافيك أبوظبي
https://www.youtube.com/watch?v=N1U0liCMqfc


صراع من أجل البقاء

الأحد 5 أبريل 2020

محمد أوزين

في كتابه “أصل الأنواع” L origine des espèces، تعرض عالم الطبيعة البريطاني تشارلز داروين لـ”نظرية التطور” (Théorie de l évolution) التي لَقِيَتْ ترحيبا كبيرا في الأوساط العلمية آنذاك، عكس نظريته “الانتقاء الطبيعي”، التي لم يتم اعتمادها علميا إلا عند حدود سنة 1930، أي زهاء نصف قرن بعد وفاته.

وهما نظريتان مرتبطتان، على اعتبار أن التطور، حسب داروين، يمر عبر طريق الانتقاء الطبيعي. وبذلك يمكن للكائن التكيف مع بيئة بشكل يضمن له البقاء في الظروف المحيطة به، ليصير “البقاء للأصلح” (Survival of the fittest) كما وصف ذلك الفيلسوف البريطاني Herbert Spencer.

واستحضارا لصيرورة تطور الكائنات عبر التاريخ، فالعديد يرى في هذا الطرح ما يبرره: فهناك كائنات قاومت وضمنت البقاء، في حين انقرضت أخرى أو تحولت أو تغيرت بفعل هذا التطور، دائما حسب نظرية داروين.

Video.. YOUNG GIRL SOLO OVERNIGHT CAMPING IN THE CAVE
https://www.youtube.com/watch?v=pmuE6wDfjNo

وإذا تَمَكَّنَ الإنسان من الاستمرار في العيش منذ 300.000 عام حسب تقديرات الدراسات الأحفورية Etudes Paléontologiques ، فهذا ليس وليد الصدفة، وإنما لكون جسم الإنسان ظل يقاوم عبر الزمان والمكان، قاوم الطبيعة وتقلباتها، والطقس ونزواته، والوباء وتسلطه.

فالله وهب البشر جسما صُمِمَ للمقاومة، لكونه مجهز بمعدات مناعية مدمرة بقيادة جحافل الخلايا التائية القاتلة (cellulesT)، وهي الخلايا التي تقاوم البكتيريا والفيروسات. وهذا الجهاز المناعي هو سلاح الإنسان الذي مكنه من الصمود ضد كل الأمراض والعدوى عبر التاريخ.

والى حدود كتابة هاته الأسطر، ورغم الفَزَعُ الذي تسبب فيه covid 19 في العالم، فمن أصل 747,922 شخصا مصابا، توفيت 52,950 حالة، بمعدل %19، وتم تعافي 212,015 حالة، أي بنسبة %80,02. وهي مؤشرات تؤكد تفوق مناعة الإنسان في معاركها ضد الفيروسات في حرب من أجل الحياة. وطبعا المناعة هي الأصل، لكن المصاحبة الطبية تبقى عنصرا فارقا في صراع البقاء.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.hespress.com/%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1-553820.html

Video.. SOLO ASMR CAMPING LONELY YOUNG GIRL
https://www.youtube.com/watch?v=LCZa7j69gyI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع جميل
محمد علي حسين ( 2023 / 12 / 19 - 12:30 )


كعادتك يا استاذ محمد تحترف إنتقاء المواضيع.
موضوع جميل يوثق قدرة البشرية على البقاء في أحلك الظروف وأشدها، الإنسان ذلك المخلوق الضعيف في مشاعره القوي بإرادته القادر على كسر الصعوبات في معترك الحياة اليومية، الحياة التي باتت صعبة في الوقت الراهن والمتوقع، أن تزداد حدة الصعوبات في المستقبل. لذا يفترض من الآباء تنشئة أبناءهم على مواجهة تحديات الحياة بكل ظروفها حتى لا يصبح الأبناء رهينة
للظروف الطارئة
ام علي


2 - الظالم والمظلوم
Candle 1 ( 2023 / 12 / 19 - 23:17 )

تحية طيبة
جاء في المقال يفعلها الأسد المفترس ليطعم اشباله فلا تموت جوعا
(مشهد ليس فيه ظالم ومظلوم) فهو صراع البقاء والبقاء للاقوى
ويحدث التناقض في الإضافة التالية هذا المشهد يتكرر في غابة حيلتنا
بشكل او بأخر فالحياة ظالم و مظلوم وقاتل ومقتول وجان وضحية
والسؤال هو لماذا مشهد افتراس الأسد ليس فيه ظالم و مظلوم وفي مشهد
الحياة ظالم ومظلوم ؟أليس الافتراس مشهد من مشاهد الحياة؟ وكيف نستثني الضحية بألامها ومعناتها من الظلم؟
وهل الحيوان الذي يمزق وهو حي لا يقع عليه الظلم؟
طيب مع من نتعاطف مع الحيوان اذا لم يفترس سيموت أم مع من يمزق وهو حي؟
اذا لم يكن هذا ظلم في ظلم فكيف يكون الظلم؟
وتقول بان الله وهب البشر جسما مصمم للمقاومة (جهاز المناعة )
لكونه مجهز بمعدات مناعية مدمرة بقيادة جحافل الخلايا التائية التي تقاوم البكتريا والفايروسات
والسؤال هو بما ان الله هو الواهب فما حاجتنا الى جهاز المناعة لو لم يهب لنا الفايروسات ليدخلنا في صراع مؤلم كأن يوقعنا في البئر لتجاهد الخروج منها؟ وهل في جنة الاله فايروسات
وصراعات مؤلمة وظالم ومظلوم ؟
اذا ما حاجتنا لهذة المسرحية السخيفة؟ا
احترامي

اخر الافلام

.. باريس تسلم -بري- الورقة الفرنسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ب


.. ترامب يواصل تصدر استطلاعات الرأي في مواجهة بايدن| #أميركا_ال




.. الخارجية الأميركية: 5 وحدات في الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتها


.. تراكم جثامين الشهداء في ساحة مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنو




.. بلينكن: في غياب خطة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين لا يمكننا دعم