الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يصل الغد ؟!

حسين عجيب

2023 / 12 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


العالم المقلوب ...
( المشي على الرأس واليدين ، بدل القدمين ! )

الحب معرفة والمعرفة حب بالتبادل .
لا يعرف من لا يحب ، والعكس صحيح أيضا لا يحب من لا يعرف .
لكن ، هل نستطيع القول أن المعرفة هي الحب والعكس أيضا ؟
لا أعتقد ذلك ، بل أكثر .
أعتقد أنه تفكير خطأ ، ومحصلته خطأ بالفعل ...العالم المقلوب على رأسه .
هذا النوع من الخلط ، مشكلة لغوية أولا . تتحول اللغة بعدها إلى مشكلة مركبة ، وبدل أن تكون اللغة الأداة المناسبة والأسهل للفهم تصير مشكلة .
لهذا السبب ، كما أعتقد ، يرفض الغالبية الفكر الجديد جملة وتفصيلا .
الغالبية هنا بين الفلاسفة والعلماء ، وبقية المثقفين لا العامة فقط .
....
بعد عشر سنوات ، سنة 2033 مثلا ...
هل سيتجاهل قارئ _ة فوق المتوسط أسئلة من نوع :
من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟
وما هي العلاقة بين الحياة والزمن : طبيعتها ، واتجاهها ، وحدودها ؟
وما هي العلاقة بين الثنائيتين : بين الأمس والغد وبين الماضي والمستقبل ، وهل هي علاقة ترادف ( مترادفات ) وتماثل كامل ، أم مجرد تشابه ؟
( أو ينغمس الكتاب والقراء في أسئلة ميتافيزيقية مثل بداية الكون ، وبداية الزمن ، أو العكس الأكثر مدعاة للسخرية نهاية الزمن أو نهاية الكون ) ؟!
ربما فترة عشر سنوات قليلة ، لتغيير الموقف العقلي السائد على مستوى العالم ، لكن بوجود الذكاء الاصطناعي وبمساعدته الحقيقية ، ربما يحدث الانتقال من موقف عقلي سائد إلى موقف جديد ، يختلف عن السابق ، ومغاير بالفعل ؟!
هذه رغبتي وتوقعي وهدفي من هذا المشروع الفكري ، المفتوح والمستمر .
....
من يعرف الحب ؟
الجواب البديهي لا أحد .
من لا يعرف الحب ؟
الجواب البديهي نفسه لا أحد .
والمشكلة نفسها ، مشكلة المعنى ، تتكرر في كل القضايا المشتركة .
....
هناك من نحبهم فقط وهم يغادرون ، بعد بعدهم أو موتهم .
تسميتهم الشائعة ( الأعداء ) .
والعكس من نحبهم بالقرب منا دوما ، في جميع الأحوال .
تسميته الشائعة ( الحبايب ) .
بين القطبين متصل ، يقبل التجزئة إلى ما لا نهاية .
....
إذا كان الحب على هذه الدرجة من الغموض ، ومثله الخوف ، أو المعرفة ، أو الرغبة ، او العادة ....
وليس المقصود دعوة إلى العدمية والتسليم بعدم إمكانية المعرفة ، بل العكس ، الغاية دفع المعرفة العلمية والفلسفية خطوة إلى الأمام ...

ملحق ضروري

فقرة من كتاب :
( فلسفة الكوانتم
فهم العلم المعاصر وتأويله
تأليف رولان أومنيس
ترجمة أ . د . أحمد فؤاد باشا
أ . د . يمنى طريف الخولي . )
عنوان الفقرة :
آخر العجائب : اتجاه الزمن .
والكتاب صادر عن سلسة عالم المعرفة في الكويت .
350
أبريل
2008
....
بعد أكثر من مئة ساعة قراءة للفقرة فقط ( آخر العجائب : اتجاه الزمن ) .
وبعد أكثر من خمسمئة ساعة قراءة في الكتاب :
الخلاصة : حسين عجيب شخص غبي ودون متوسط الذكاء .
يزعم أن الزمن يأتي من المستقبل ، والحياة تأتي من الماضي .
ولا يستطيع فهم ما يكتبه فلاسفة العالم وعلمائه ، العرب خاصة .
....
لكنني أعتقد أن العكس هو الصحيح ،
أغلب كتاب العالم الحالي ، منذ قرن ، عندما يتناولون موضوع الزمن ، يتحولون مباشرة إلى مهرجين مثيرين للحزن واليأس ، وليس للضحك .
....
هذه رسالتي المفتوحة إلى كل من يهمهم _ن الموضوع ،
وإلى الأصدقاء في الكويت ومصر ، وفي كل مكان ....
أرجو وآمل أن تصل رسالتي إلى المترجمين الكريمين ، وابعد من حدود غروري ، أن تصل إلى الكاتب الفرنسي أيضا ؟!
....
تساؤل للمستقبل والأجيال القادمة :
لماذا لا يتاح للنظرية الجديدة ، الوصول إلى الاعلام الحقيقي ، العربي وغيره ؟!
إني أتهم .... وأتهم
وإن غدا لناظره قريب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل - حماس: أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق


.. فرنسا: لا هواتف قبل سن الـ11 ولا أجهزة ذكية قبل الـ13.. ما ر




.. مقترح فرنسي لإيجاد تسوية بين إسرائيل ولبنان لتهدئة التوتر


.. بلينكن اقترح على إسرائيل «حلولاً أفضل» لتجنب هجوم رفح.. ما ا




.. تصاعد مخاوف سكان قطاع غزة من عملية اجتياح رفح قبل أي هدنة