الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفاشية تطرح نفسها كبديل من جديد!

توما حميد
كاتب وناشط سياسي

2023 / 12 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


صرح الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب خلال خطاب له في تجمع انتخابي السبت، 11 تشرين الثاني 2023، يوم المحاربين القدامى، بانه "سيقضي على الشيوعيين والماركسيين والفاشيين وبلطجية اليسار الراديكالي، الذين يعيشون مثل "الطفيليات التي تنشر المرض" ضمن حدود أمريكا". واتهم ترامب هذه الجماعات بفعل " كل ما بوسعهم لتدمير أمريكا والحلم الأمريكي" وأضاف ان " التهديد من القوى الخارجية اقل شرا وخطورة بكثير من التهديد من الداخل".
هذا الخطاب وحتى الكلمات اقتبست من النازيين وخاصة ادولف هتلر.
وكان الامر من الوضوح بحيث حتى حملة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وبضع من وسائل الاعلام أشاروا الى الشبهة بين تصريحات دونالد ترامب وتصريحات قادة الفاشية قبل الحرب العالمية الثانية، ادولف هتلر في المانيا وبينيتو موسوليني في ايطاليا وفرانثيسكو فرانكو في اسبانيا وقادة الفاشية في اليابان ودول أخرى. رغم هذا قبيل التصريح بعدم مبالاة واضحة.
لم يلتق هذا التصريح رد الفعل الذي يستحقه لعدة أسباب منها الاستخفاف بدونالد ترامب وبانه مجرد تصريح ولا يعني ما يقوله، ونتيجة الانشغال بالحرب والمجازر بحق سكان غزة والقناعة بان الوضع ليس من السوء في امريكا بان يؤكل الأمور الى الفاشية.

ان هذا التصريح هو ليس مجرد كلام من شخص معتوه، ومهرج كما ينظر الى ترامب في الكثير من الاحيان. لم يكن التصريح ارتجاليا، بل كان مخطط ومدروس حيث كرر ترامب نفس التصريح على الأقل مرتين بشكل علني في نفس اليوم مستخدما نفس العبارات.
هذا التصريح هو كلام حركة سياسية عالمية يمثلها في أمريكا، ترامب. هذه الحركة هي الفاشية وهي موجودة، وفي صعود بغض النظر عن ترامب. ان سبب بروز هذه الحركة هو ازمة النظام الرأسمالي.
فالفاشية هي حركة يمينية برجوازية تبرز في وقت الازمة، اي عندما يكون النظام الرأسمالي في خطر، تهدف الى فرض نمط من النظام الرأسمالي على المجتمع بالقوة من خلال أجهزة الدولة.
في وقت الرخاء عندما يكون النظام الرأسمالي في وضع بإمكانه توفير الوظائف وتحقيق الرفاهية ونمو في المستوى المعيشي للجماهير، لا تجد الطبقة البرجوازية حاجة الى القوى الفاشية وبديلها التي هي ليست الخيار المفضل لهذه الطبقة. في هكذا وضع تروج لبديل السوق الحر، والانتخابات البرلمانية وبعض الحقوق السياسية الخ. ولكن عندما يكون النظام الرأسمالي في ازمة سواءً اقتصادية او سياسية تهدد مصيره، تبرز الفاشية كبديل. عندها يكون هناك ادغام تام بين الدولة والاحتكارات والرأسماليين. ينزع القناع عن جهاز الدولة كجهاز يخدم "الشعب" لتصبح جهاز لفرض النظام الذي هو في خطر بالقوة والتخلص من منتقديه ومعارضيه، وإزالة آليات السوق الحر، والانتخابات والاهم من كل هذا اخضاع الطبقة العاملة.
القوى الفاشية لا تكشف عن أهدافها وبرامجها بشكل صريح، بل تقوم بالتحريض حول القضايا التي تقلق الجماهير والمشاكل التي تواجه

المجتمع. وفي نفس الوقت تحاول القاء اللوم على جزء من المجتمع وجعله كبش الفداء او القاء اللوم على الأجانب والدول الأخرى.
ففي أواخر العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي، كانت المانيا منقسمة بين بقايا قوى التي مثلت الاقطاعية والمسيحية خاصة في شرق المانيا وبين طبقة عاملة تقدمية خاصة في غرب المانيا مع وجود حركة شيوعية واشتراكية قوية. في انتخابات 1932 أي قبل وصول هتلر الى الحكم حقق الشيوعيون والاشتراكيون نصف الأصوات في عموم المانيا وكان هناك خطر إقامة دولة اشتراكية في المانيا. في نفس الوقت كانت المانيا تمر بأوضاع اقتصادية صعبة جدا. التجأت الطبقة الحاكمة الى هتلر لفرض نظام رأسمالي لا وجود للاشتراكيين والشيوعيين والنقابات والاحتجاجات العمالية فيه.
مرت إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بنفس الظروف اذ كان المجتمع ينتقل من مجتمع زراعي الى مجتمع حضري صناعي معاصر وانقسم المجتمع بين طبقة عاملة حية وتقدمية وطبقة حاولت الإبقاء على الاقطاعية والمسيحية. أوصلت الطبقة الحاكمة موسوليني الى الحكم الذي قتل عدد كبير من العمال والاشتراكيين والشيوعيين وقام بفرض رأسمالية خالية من الاحتجاج العمالي ومن النقابات والشيوعيين والاشتراكيين.
نفس الشيء حدث في اسبانيا التي انقسمت بين طبقة عاملة تقدمية يقودها الاشتراكيون والشيوعيون الذين أرادوا اسبانيا معاصرة تتخلص من بقايا الاقطاعية والكاثوليكية وبين الذين أرادوا المحافظة على النظام السابق. أوصلت الطبقة الحاكمة فرانكو الى السلطة الذي قام ايضا بقتل الالاف من الشيوعيين والاشتراكيين وقادة العمال.
في كل هذه النماذج لم يتحدث أي من هؤلاء القادة وحركاتهم الفاشية عن اهدافهم الحقيقية، بل تحدثوا عن تحسين الوضع الاقتصادي، الكفاءة في الاقتصاد، التخلص من الفساد، المحافظة على قيم العائلة، وحدة المجتمع. ولكن عندما وصلوا الى الحكم، كان الهدف الأساسي هو المحافظة على النظام الرأسمالي من الازمات الاقتصادية والسياسية وزيادة أرباح الرأسماليين.

الطبقة الحاكمة في أمريكا قلقة على مصير النظام الرأسمالي في هذا البلد ومنقسمة على نفسها حول كيفية مواجهة التقهقر والانقسام وتدهور الأوضاع الداخلية للمجتمع الأمريكي وتدني مكانة امريكا عالميا. يؤمن اقصى اليمين بما فيه الحركة الفاشية بان مشاكل أمريكا هي بسبب سيادة "اليسار والماركسيين" المتمثلين بالحزب الديمقراطي والأكاديميين والصحفيين والعاملين في السلك القانوني الخ على مراكز القوة والسلطة في أمريكا. حسب اقصى اليمين ان هذا "اليسار" قد تسبب في تفسخ المجتمع أخلاقيا ومعنويا وضعف الشعور الوطني والى ضعف الاقتصاد وخاصة قطاع التصنيع بسبب سياسات العولمة والتجارة الحرة الخ. كما ترى الفاشية خطر في تصاعد الاحتجاجات العمالية وبروز النقابات واشكال التنظيم العمالي الأخرى من جديد.
ان هذا التصريح لم يأت من فراغ. الأوضاع في أمريكا تصبح مشابهة بأوضاع الدول الاوربية التي شهدت صعود الفاشية في القرن الماضي. وهذا التصريح هو بمثابة طرح الفاشية نفسها كبديل.

مثل كل الحركات الفاشية عبر عمر الرأسمالية، الهدف الرئيسي للفاشية الامريكية هو حماية النظام وخدمة مصالح الرأسماليين من خلال القضاء على شرذمة الطبقة الحاكمة ومخاطر الانقسامات الداخلية وحتى خطر الحرب الاهلية وإعادة الامجاد الاقتصادية من خلال جعل الرأسمال المستثمر في أمريكا مربحا أكثر. هذا يتطلب شن هجمة على مكاسب الطبقة العاملة ومنع أي نوع من التنظيم والاحتجاج العمالي والقضاء على الشيوعيين والاشتراكيين وكل القوى التقديمة.

الفاشية الامريكية تتحدث بنفس اللغة وتعطي نفس الوعود التي قطعها كل من هتلر وموسوليني وفرانكو.
الحركة التي تبلورت حول دونالد ترامب تتحدث عن الوظائف، وإعادة التصنيع وجعل أمريكا عظيمة من جديد، والقضاء على الفساد والقضاء على الجريمة ووقف الهجرة. ولكن الإنجاز الوحيد لأدارته في الولاية الأولى كان قطع الضرائب على الأغنياء مما يعني تقليل الانفاق على البرامج الاجتماعية وزيادة الدين العام الذي يؤدي الى التضخم الذي يضر بالطبقة العاملة في المقام الأول.
تدرك هذه الحركة بان المجتمع الأمريكي تعصف به أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة، ومكانة أمريكا عالميا في نزول، والطبقة الحاكمة منقسمة ومشلولة سياسيا ويشهد المجتمع تصاعد الاحتجاجات العمالية. لذا تجد بان الوقت قد حان لكي تهيأ نفسها وتطرح بديلها امام الطبقة الحاكمة قبل ان يفوت الأوان. على الشيوعيين والاشتراكيين، ولكن ليس ممن يتحدث عنهم ترامب الانتباه لهذه الظاهرة ومواجهتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بدائل الديمقراطية الليبرالية
منير كريم ( 2023 / 12 / 5 - 20:14 )
الاستاذ المحترم توما حميد
في بداية القرن الماضي شكلت الشيوعية والفاشية بديلين للديمقراطية الليبرالية
اقتصاديا الاقتصاد الشيوعي والقتصاد الفاشي وكلاهما قائمان على سيطرة الدولة على الاقتصاد
وسياسيا الدولة الشيوعية والدولة الفاشية وكلتاهما معاديتان للحريات الفردية
اما الان وبعد فشل الشيوعية والفاشية تنبعث من جديد حركتان معاديتان للديمقراطية الليبرالية
وهما الشعبوية اليسارية والشعبوية اليمينية
شكرا لك


2 - الفاشية مرتبطة بفكر شعبوي قومي ديني
د. لبيب سلطان ( 2023 / 12 / 6 - 02:31 )
الاخ الكاتب
شكرا لكم على توضيح سياسة ترامب وشعبويته
اختلف معكم حول مصطلح الفاشية..اصولها تعود لاستخدام الفكر الديني والقومي بخطاب شعبوي للاستيلاء على السلطة ..وحل محلها اليوم مصطلح جديد هو النظم الشمولية التي تعني نظم الحزب الواحد والفكر الشعبوي المؤدلج مهما كانت جذوره ..حتى لو كانت ماركسية. مثل الصين وكوريا الشمالية او دينية مثل ايران او قومية مثل روسيا البوتينية ..ان الاصل هو ليس النظام الاقتصادي كما تكتبون بل هو الفكر الشعبوي المؤدلج للسيطرة على الدولة
تشهد اوربا واميركا صعود اليمين الشعبوي ..ويتوقع استمرار صعوده وفوزه بتشكيل الحكومات وهو ليس لاسباب ازمات اقتصادية كما ذكرتم ( ربما تكون جزء منها لاغير) ولكن سببها الرئيسي حصول تغييرات بنيوية اجتماعية داخلية ..في اوربا يرفع اليمين راية خطر المهاجرين لبث خطابه الشعبوي القومي اليميني، اما ترامب وبوتين..فخطابهم الشعبوي باعادة عظمة الامبراطوريات . اليمين يرفع قيم الامة والكنيسة (الدين) والعائلة بوجه الليبرالية.. خطاب شعبوي ..تجابهه الليبرالية بفضح توجهاته التسلطية ..العالم الان في معركة بين معسكرين قومي وليبرالي على طوله وعرضه..


3 - رد منيركريم
توما حميد ( 2023 / 12 / 6 - 11:35 )
البرجوازية عبقرية في الخداع.عندما يكون النظام في ازدهار وهناك حد من الحقوق والحريات فالفضل يعود الى النظام الرأسمالي والليبرالية الديمقراطية. عندما يكون النظام في ازمة ويفرض نظام قمعي همجي على البشرية المشكلة ليست في النظام . يتم الحديث عن النازية ونظام صدام حسين والجمهورية الاسلامية والقاعدة وداعش والنازية الاشرائيلية والاف الانظمة والتيارات والمنظمات والشخصيات وكانها نزلت علينا من المريخ. كل الانظمة التي حكمت في اخر 400 سنة الجيدة والسيئة بما فيها كوريا الشمالية والصين بغض النظر عن التسميات ومايدعونه هي انظمة راسمالية.الاختلافات بينها هو مقدار تدخل الدولة في الاقتصاد ودرجة القمع.الشيوعية التي انا جزء منها ليس لها علاقة بتحكم الدولة بالاقتصاد. بل هي مرتبطة بامتلاك المنتجين لوسائل الانتاج والتحكم بفائض القيمة التي ينتجونها


4 - رد لبيب سلطان
توما حميد ( 2023 / 12 / 6 - 13:15 )
عزيزي لبيب
مثل اي مصطلح اخر هناك تعاريف كثيرة للفاشية وهناك العشرات من السمات التي تنسب الى الفاشية مثل وجود قائد دكتاتوري، المركزية، العسكرتارية، العنف، قمع المعارضين، الايمان بالترايبية الاجماعيىة، اخضاع مصالح الفرد لمصالح العرق او الوطن ولكن الصفات المميزة للانظمة الفاشية بالنسبة لي كماركسي والتي تنطبق على الانظمة الفاشية الثلاثة الاساسية في اوربا هي انها تيارات اقصى اليمين، ، تبرز في وقت الازمة لحماية النظام ضد التغير الاشتراكي. تشهد اندماج تام بين الدولة والرأسماليين والاحتكارات اي تصبح اجهزة الدولة اداة لتحقيق مصالحهم بشكل مباشر مثل اخضاغ الطبقة العاملة، زيادة الاستغلال وتقليل الاجور الخ، وتقمع الشيوعيين والاشتراكيين وقادة الطبقة العاملة بل تحاول القضاء عليهم
وهناك فرق بين الفاشية وكل من الشعبوية والدكتاتورية والشمولية اذا ليس كل نظام شعبوي او شمولي فاشي.


5 - ترامب يحلم بأمريكا خمسينيات وستينيات ق الماضي
حميد فكري ( 2023 / 12 / 6 - 18:34 )
السيد توما حميد
ترامب ،يحاول إعادة عقارب الساعة الى الوراء ،حين كانت أمريكا ،تعد قاعدة التصنيع في العالم ،وقتها حققت دولة الرفاه في خمسينيات وستينيات القرن الماضي .
لكنها اليوم لم تعد كذلك ،فمركز الثقل في التصنيع إنتقل الى أسيا ،الصين والهند وبعض دول أسيا .ولذلك تقلص حجم الطبقة العاملة فيها
ما لم يفهمه ترامب وأنصاره ،هو أن النظام الرأسمالي في أمريكا ،قد صار نظاما رأسماليا ماليا . فالمؤسسات المالية هي المهيمنة في هذا النظام .
وهي مؤسسات ،طفيلية غير منتجة ،تعتاش على غيرها .
ما يتبث هذا الأمر ،هو فرض سيطرة الدولار على المعاملات التجارية الإقتصادية ،باعتباره العملة الأساسية للتبادل.
في الآخير ، هذا ما يفسر الصراع بين تيار ترامب ، الحالم بإعادة أمريكا الى سابق مجدها ، وبين من يعمل على إبقاءها في وضع الرأسمالية المالية .


6 - جائزة نوبل اخرى يستحقها الفلتة حميد فكري
nasha ( 2023 / 12 / 7 - 00:57 )
بعد اذن الاخ الكاتب توما حميد

مصطلح جديد تم اطلاقه في عالم الانترنت من اختراع الفلتة حميد فكري

الرأسمالية المالية

ياه مجهود عظيم ، من فضلك يا مولانا ممكن تُعرف هذا الاصطلاح الجديد الذي اخترعته بناءً على النظرية الماركسية ، وتتحفنا في نفس الوقت كيف ولماذا لم يخطر على بال مؤسسي الشيوعية القمعية الشمولية ( ماركس وانجلز)؟

تفضل معاك الكي بورد اكتب لنقرأ انجازك العبقري
هزلت


7 - الاخ الكاتب توما حميد
nasha ( 2023 / 12 / 7 - 02:19 )

تقول :هذا التصريح هو كلام حركة سياسية عالمية يمثلها في أمريكا، ترامب. هذه الحركة هي الفاشية وهي موجودة، وفي صعود بغض النظر عن ترامب.

كلامك صحيح وفعلاً هذه حركة عالمية لا تعتمد على شخص بذاته سواء ترامب او غيره ولكن لماذا؟
اما ان تصف الحركة بالفاشية فهذا خطأ واضح. لان مصطلح الفاشية لا ينطبق عليها لانها حركة تعم العالم اجمع وليست حركة قومية استعلائية كما في حالة النازية.

هذه الحركة هي حركة تحررية من نير الشمولية القمعية التي تمثلها (الماركسية الصينية المحورة)، وتمثلها كذلك الشمولية القمعية الاسلامية بقيادة الفرس والاتراك.

هذه الحركة تلقائية، ونقلة تأريخية ، ونقطة بداية جديدة لا يمكن الوقوف بوجهها
التعليق الكامل على الفيس بوك
والتكملة في التعليق اللاحق


8 - الاخ توما تكملة
nasha ( 2023 / 12 / 7 - 02:21 )
هذه الحركة هي رد الفعل العالمي على العولمية الاولغاركية الشمولية التي تحاول السيطرة على العالم واخضاعه بحجج واهية وهي التغيير المناخي ،والعناية الصحية الاجبارية ( باطلاق فايروسات معدية) ثم اجبار الناس للبقاء تحت الحجر الصحي المشدد وتعطيل الاقتصاد لخلق ازمة مالية
لتشجيع الناس على الاعتماد على ما تقدمه السلطات كمعونة.

هذه الحركة سببها انتشار المعرفة بين عامة الناس بشكل غير مسبوق، بواسطة تكنولوجيا الاتصالات. ولا علاقة لها بالطبقية بالمفهوم الماركسي السوفييتي القمعي الفاشل، والذي اثبت فشله بعد تطبيق الماركسية بشتى انواعها على مدار اكثر من قرن وفشلت في كل مكان.

تحياتي للمساهمين في الحوار وخصوصاً العلامة حميد فكري ابو (الرأسمالية المالية)


9 - ألاخ حميد النظم الفاشية رأسمالية واشتراكية معا
د. لبيب سلطان ( 2023 / 12 / 7 - 07:18 )
شكرا اخ حميد على تعليقك 4
اعدت قراءة مقالتك ثانية والتعليق4 وشعرت اني لم اجد التعبير في تعليقي 2
انتم تربطون الفاشية انها مرتبطة بالنظام الرأسمالي فقط وهذه امامنا كوريا الشماليةو قبلها النظام الستاليني لها نظما شيوعية ولكنها بنفس مواصفات النظم الفاشية الرأسمالية وهي ثلاثة : انهاء الحياة الديمقراطية السياسية ، سيطرة الحزب الواحد وايديولوجيته على الدولة والمجتمع واصطفاف عام وراء زعيم مقدسا أعلى يقود الامة ويمثل روحها. هذه المواصفات تنطبق على هذه النظم بتنوع نظامها الاقتصادي وتنطبق ايضا على النظام الصدامي الفاشي ومثله على نظام اية الله وحاليا والى حد بعيد على روسيا البوتين.
انت تتناول النظم الفاشية وفق تعريفات سوفياتية ..وهي منحازة ولاتمثل موقفا علميا ..الواقع يقول اي نظام ذو حزب واحد وعقيدة واحدة و استبدادي هو فاشي.
ان خطر الفاشية لايداهم اوربا اليوم ..صعود اليمين لايعني التحول للفاشية فالمجتمعات الاوربية اصبحت من النضوج انها ترفض عقيدة واحدة وحزب واحد وقائد مبجل..والمؤسسات لديمقراطية متجذرة، عام 29 حدثت ازمة اقتصادية مدمرة ولم تتحول اميركا وبريطانيا لنظم فاشية فكيف باليوم
شكرا


10 - رد-حميد فكري
توما حميد ( 2023 / 12 / 7 - 13:18 )
عزيزي حميد

انا متفق معك حول ترامب ولكن في نفس الوقت انا اعتنقد بانه يمثل حركة فاشية لانه يريد اعادة امجاد امريكا من خلال الاخضاع التام للطبقة العاملة عن طريق القضاء على قادتها وفعاليها من النقابيين والاشتراكيين والشيوعيين وهو ما صرح به في 11تشرين الثاني. لايمكن اعادة الوظائف الى امريكا الا عن طريق جعل الرأسمال المستثمر في امريكا منافس للراسمال المستثمر في الصين وهذا يعني خفض تكاليف الانتاج عن طريق اجرائات اهما تقليل الاجور.
وانا ايضا متفق معك حول مسالة سيادة الرأسمال المالي في امريكا وهذه ليس فكرة جديدة كما يقول احد المعلقين. حتى قادة البرجوازية ومنظريها ومناصريها وفعاليها يشتكون من هذا الامر
ويعترفون به. يمكن اثبات هذا الامر بعدد غير متناهي من الادلة منها حساب مقدار الرأسمال المستثمر في الصناعة ومقارنته بالرسامال المستثمر في القروض والمضاربات في سوق الاسهم..


11 - رد لبيب سلطان
توما حميد ( 2023 / 12 / 7 - 13:47 )

عزيزي لبيب
انا لست مطلع على الادبيات السوفيتة والتعريف السوفيتي للفاشية لذا لايمكنني التعليق اذا كان تعريفي ينطبق مع التعريف السوفيتي. انا لاجد اي فرق في تعريفك للفاشية مع تعريف الشمولية والدكتاتورية والاستبدادية ولذلك ربما حسب تعريفك الفاشية هي مرادفة لهذه الامور ولكن تعريفي للفاشية ينطلق من تفحص تاريخ الانظمة الفاشية الاساسية في اوربا، وما اعلنته من اهداف وما قامت به بشكل عملي. في الكساد الكبير الذي بدأ في 1929 لم تتحول امريكا مثلا الى الفاشية لسبب بسيط، لانه كانت هناك طبقة عاملة قوية ونقابات قوية جدا وحزبين اشتراكيين وحزب شيوعي قوي شكلت خطر على السلطة.اقرأ ما قالوه روزفيلت عندما اتى بالعقد الجديد الذي شمل الحد الادنى للاجور ، ضمان البطالة ورواتب التقاعد وحوالي 15 مليون وظيفة في القطاع العام وغيرها، قال لقد قمت بهذه الامور من اجل حماية الرأسمالية من خطر الثورة, الفاشية تصل للحكم ضمن توازنات للقوى داخل البلد. عندما اقول ان الفاشية هي قوى اقصى اليمين وهي اندماج تام بين مصالح الرأسماليين والدولة هذا لايعني بانني اقول ان كوريا الشمالية او الصين هي ليست قمعية ورجعية.


12 - اتفق معك
حميد فكري ( 2023 / 12 / 7 - 17:42 )
الأخ توما حميد
اجل اتفق معك ،حول طبيعة الحركة فهي حركة فاشية يمينية رجعية .
و أن سبب صعودها ،في مختلف أنحاء العالم ، هو أزمة النظام الرأسمالي العالمي.

وأعرف أن الحركة الفاشية تحاول دائما ، معالجة هذه الأزمة ، بالعودة الى الخطاب القومي المتطرف . وهذا الخطاب الأيديولوجي السياسي ،يغلب المصالح القومية(الرأسمالية الوطنية) ،على المصالح الإجتماعية /الإقتصادية للطبقات الكادحة .لذلك هو يقمع ويحاول القضاء على كل ، من يدافع عن مصالح هذه الطبقات (نقابات ،أحزاب سياسية ،أفكار تقدمية ).
إنه يعلن أولوية المصلحة العليا للوطن فيدعو الى تجميد التناقضات الداخلية ، لصالح التناقض الخارجي ضد دولة أو دول آخرى.وبذلك يخفي مصالح الطبقة البورجوازية المسيطرة، ومعها أزمتها.

ولكن هيهات أن يعيد ترامب عقارب الساعة الى الوراء ،فالرأسمالية المالية أحكمت سيطرتها على الإقتصاد الأمريكي ومعه العالمي .


13 - الشيوعية والفاشية توامتان
منير كريم ( 2023 / 12 / 7 - 23:27 )
استكمالا لتعليقي السابق
للشيوعية والفاشية جذور فكرية واحدة تصل للفكرة المطلقة لهيجل وابعد لمفهوم الارادة العامة عند روسو
اقتصاديا كل من الشيوعية والفاشية قائمة على سيطرة الدولة على الاقتصاد والغاء الحرية الاقتصادية
كل من الشيوعية والفاشية تؤسس نظاما شموليا معاديا للديمقراطية السياسية والاجتماعية والفردية
محطات التناغم العملي بين الفكرتين
في العشرينات والثلاثينات تعاونت الشيوعية مع ماسمي الفاشية الاجتماعية ضد الاحزاب الليبرالية والاشتراكية الديمقراطية وفي الحرب الثانية تحالف الاتحاد السوفيتي مع المانيا النازية وكان السوفيت اوفياء للنازيين لدرجة تسليم اللاجئين الشيوعيين الالمان والنمساويين للنازيين
لوكانت الفاشية راسمالية كما يعرفها الروس لما شن هتلر حربا ضارية ضد الغرب
ان الاوان ان تعرف حقيقة الشيوعية والفاشية والقرابة بينهما


14 - الى الفلتة حميد فكري الراسماليمالي
nasha ( 2023 / 12 / 8 - 02:14 )
يقول:ولكن هيهات أن يعيد ترامب عقارب الساعة الى الوراء ،فالرأسمالية المالية أحكمت سيطرتها على الإقتصاد الأمريكي ومعه العالمي .

حميد الفلتة لم يفهم طرح الكاتب الواضح بقوله :هذا التصريح هو كلام حركة سياسية عالمية يمثلها في أمريكا، ترامب. هذه الحركة هي الفاشية وهي موجودة، وفي صعود بغض النظر عن ترامب.
------
هذه الحركة هي حركة شعبية جماهيرية عارمة وفي ازدياد مضطرد ولن تتوقف الى ان تحقق الشعوب حريتها وكرامتها الانسانية بعيدا عن استغلال اصحاب السلطة المتألهين من السياسيين الفاسدين ورجال الدين الفاسدين ، ومن المثقفين المنافقين الفاسدين المبتاعين جميعاً بالمال الحرام الذي استولى عليه الاولغارك بالاحتيال والمضاربات المالية المشبوهة.

مع الاسف الاخ توما وصف هذه الحركة الجماهيرية بالفاشية وهذا خطأ لان الغرب يستحيل ان يرجع الى الفاشية من جديد ، كما ورد في تعليق د. لبيب

الجماهير ستعيد عقارب الساعة الى والوراء رغماً عن كل الفاسدين اعداء الحرية الفردية والكرامة الانسانية المقدسة التي حمل رسالتها رب الانسانية والمحبة اللامشروطة بعرق او لون او جندر او مكانة اجتماعية.
(غل 3: 28).


15 - رد منير كريم
توما حميد ( 2023 / 12 / 8 - 10:32 )
عزيزي منير
اجد هذا النقلش عقيم. مهما كان موضوع النقاش، حتى ولو كان عن الطقس او الطبخ انت تحول الى الحديث عن الاتحاد السوفيتي وستالين وهذ القوانة التي سمعناها مليون مرة. انت تتحدث وكانني اتبنى -شيوعية- الاتحاد السوفيتي. لقد قلت الف مرة انا اعتبر الاتحاد السوفيتي، كوريا الشمالية وكوبا والصين واوربا الشرقية وغيرها راسمالية الدولة. اشتراكية القرن الواحد والعشرين اي اشتراكية ماركس هى حول ملكية المنتجين لوسائل الانتاج. رغم هذا فان انجازات معكسرالاتحاد السوفيتي هي ليست قليلة. لقد ساعد في انهاء الاستعمار الغربي، منع الغرب من استعباد البشرية في ما يسمى هذه الايام بعالم الجنوب، حقق حد عالي جدا من حقوق المرأة. ونتيجة ضغط هذا المعكسر انجبر الغرب على اقامة دولة الرفاه وتحت تاثيره وفرت دول مثل العراق الذي انحدر منه مجانية التعليم والصحة والكثير من الخدمات الاخرى. نجد اي مستنق وصلت اليه اقسام كبيرة من البشرية بعد غياب خطر هذا المعكسر.الرأسمالية هي ليس مجموعة من مفاهيم مجردة بل هي حروب عالمية قنابل نووية، تدمير العراق وافغانستات وغزة وسويا وليبيا واكثر من 200 تدخل عسكري وانقلاب في ثلاثة عقود


16 - السيد توما حميد
منير كريم ( 2023 / 12 / 8 - 11:50 )
سيدي مقالك يبحث في البدائل
وانا علقت على ابرز بديلن الشيوعية والفاشية
لم اخرج عن سياق الموضوع
شكرا لك


17 - أشتراكية القرن 21
د. لبيب سلطان ( 2023 / 12 / 8 - 12:14 )
الاخ توما
بعد سماحك والسلام عليك وددت ان توضح لنا ماورد في تعليقكم ان هناك اشتراكية القرن 21 واساسها مقولة ماركس حول ملكية المنتجين لوسائل الانتاج..هل فعلا ان الملكية تمثل معضلة المجتمعات والحضارة اليوم ،،. اجد انكم تتحدثون كما لوكان العالم قبل 200 سنة بداية التصنيع وظهور المعامل شبه اليدوية زمن ماركس حيث شكل عمل العامل معظم القيمة في المنتوج .انظر لمقالة الدكتور محمود يوسف بكير على هذا الموقع هذه الايام ..زرت مصنعا في شيكاغو تملكه شركة دانفوس الدانيماركية وينتج اجهزة الكترونية للتحكم بخطوط الانتاج (ينتج 3 ملايين جهاز معقد سنويا ويديره فقط 16 موظف وعامل .. كليا مؤتمت بواسطة روبوتات .معدل رواتب العاملين 125 الف دولار ولو عرضنا عليهم ملكيته لرفضواعلى ما اعتقد . ..شركة فولفو السويدية اليوم تملكها الصين ..مؤسس شركة ميكروسوفت بيل غيتيملك اقل من1%،من اسهمها و55 % لصنادق التقاعد والادخار و 20 % لمهندسيها وادارييها
تتحدثون عن عالم قرن 21, بلغة قرن 19
الرأسمالية ليست نظام سياسي بل اقتصادي .. النظم السياسية اليوم ليبرالية ومحافظة في الغرب وبقايا العصر الحجري ديكتاتورية
طرحكم عاطفي


18 - رد لبيب سلطان
توما حميد ( 2023 / 12 / 8 - 12:54 )
عزيزي لبيب
امثلتك انتقائية بدرجة كبيرة وهي تشبه ان اقوم انا بذكر بضع مشاريع صناعية يملكها ويديرها
العمال واقول بان الاشتراكية تحققت. بالمناسبة هناك الاف المشاريع من هذا النوع حول العالم
للاطلاع عليها زر.
[email protected].
انصار الرأسمالية ومفكريها يتحفوننا منذ عقود بان التكنلوجيا والمكننة سوف تتخلص من العامل وتجعل نظرية ماركس حول فائض القيمة عديمة المعنى ولكن في 2023 معظم الدول خاصة الغربية تعاني من نقص شديد في الايدي العاملة. وهناك شكوى من الرأسماليين بانه لايمكن التخلص من العمال في قطاع الخدمات مثلا. من جهة اخرى ان مصنع العالم ليست امريكا او السويد بل هي الصين والهند وبنكلادش وغيرها حيث يعمل مئات الملايين من العمال في التصنيع. 60% من الطبقة العاملة الامريكية تعيش على رزقها الشهري اي ليس لها مدخرات بقيمة 500 دولار لوضع طارئ. هذا ليس كلامي بل كلام المرشحين للرئاسة الامريكة. نسبة ضخمة من العمال في امريكا يعملون في وظيفتين او ثلاث من اجل العيش. عن اي مككنة واتممة تتحدث؟


19 - رد منير كريم
توما حميد ( 2023 / 12 / 8 - 13:19 )
عزيزي منير
ان الفاشية كبديل مطروح الان في امريكا باعتقادي لان الرأسمالية في امريكا في
ازمة وهذا ما اتحدث عنه. الفاشية هو بديل برجوازي للحكم. ليس هناك اي حديث عن بديل رأسمالية الدولة حيث يبقى على العمل الماجور وفائض القيمة ولكن من يتحكم بفائض القيمة هو ليس الرأسمالي بل الطبقة البرجوازية من خلال الدولة واجهزتها. لذا جر الموضوع هناك ليس له ربط بما اطرحه الان. يمكنك الجدال مثل بعض المعلقين بان ترامب لا يمثل حركة فاشية بل هو تحرري الخ. ولكن اقحام تعاون ستالين مع المانيا بدون ذكر الخلفية التاريخية وبدون ذكر ان الاتحاد السوفيتي فقد 27 مليون انسان في محاربة النازية وبان الاتحاد السوفيتي وليس الغرب هو من هزم النازية حتى باعتراف كتاب التاريخ الرصينين في الغرب هو اقحام ليس له داعي.بالمناسبة اذا كانت رأسمالية سوق الحر واثقة بانها افضل نظام و متقدم على راسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي وكوبا وكوريا الشمالية الخ، لماذا تقوم الدول - الديمقراطية- بفرض حصار وحشي على هذه الدول؟. لماذا تتعاون كل الدول -الديمقراطية- على دولة لايتجاوز سكانها 10 ملايين مثل كوبا؟. لماذا لايدعون نظامها يفضح نفسه؟


20 - قولوا لنا - لمرة واحدة على الأقل
حميد فكري ( 2023 / 12 / 8 - 18:29 )
السيد توما حميد
هؤلاء الثلاث الذين يناقشوك ويجادلوك ، أسلوبهم مستهلك ولا جديد فيه.
فإذا تكلمت عن الفاشية والديكتاتورية ، استشهدوا بالإتحاد السوفييتي وكوريا الشمالية وكوبا والصين وعراق صدام ومصر جمال عبد الناصر ... مصرين على أنها دول إشتراكية ، بل وحتى شيوعية ، مع أن لا أحد فيهم يعرف ما الفرق بين الإشتراكية والشيوعية .
لكن بمجرد أن تتكلم عن الإقلاع المجتمعي الذي حققته هذه الدول ، بفضل الثورات والتغييرات الرادكالية ، لمجرد أنها رأسمالية الدولة ، إلا وينقلبون 180% ، مسارعين الى القول إن ذلك الإقلاع المجتمعي ، ما كان ليتحقق ، إلا لأن تلك الدول نهجت أسلوب النظام الرأسمالي .
ولهذا يحتار المرء فيهم ومعهم . ويجد نفسه مضطرا ليطرح عليهم هذا السؤال البسيط .
بالله عليكم ، قولوا لنا - لمرة واحدة على الأقل - هل تلك الدول إشتراكية أم رأسمالية دولة ؟


21 - الى توما حميد
nasha ( 2023 / 12 / 9 - 08:03 )

اولا ان كنت مهتم بالحوارعليك ان تحترم محاوريك وترد على الجميع بدون استعلاء وتحيّز مسبق ، ولغاية في نفس يعقوب.

فبل ان تدخل في اي نقاش مثمر وحقيقي عليك ان تبني فكرتك المطروحة على اسس سليمة غير قابلة للدحض.

عليك تبرير ما كتبت هنا: (حركة سياسية عالمية يمثلها في أمريكا، ترامب. هذه الحركة هي الفاشية وهي موجودة، وفي صعود بغض النظر عن ترامب)

من منحك السلطة لتحكم على حركة سياسية شعبية عالمية لتسميها فاشية ؟
انت لم تحدد ما تعريف الفاشية اصلا من البداية! انت مجرد ناقل آخبار من وسائل الاعلام الفاسدة التي تعمل لصالح السياسيين الفاسدين.

حديث ترامب(-سيقضي على الشيوعيين والماركسيين والفاشيين وبلطجية اليسار الراديكالي، الذين يعيشون مثل -الطفيليات التي تنشر المرض- ضمن حدود أمريكا-)
هذا الحديث حقيقة واقعية. ترامب يصف الحالة كما هي .والدليل الحركة التي يقودها ترامب هي بالحقيقة (ثورة جماهيرية ناجحة ومقبولة لدى الاميركيين ولدى شعوب العالم )
وما دامت مقبولة وناجحة لدى الجماهير فهي شرعية ولا يحق لك ان تحكم عليها لمجرد عدم توافقها مع آيديولوجيتك.
يتبع في التعليق التالي


22 - الى توما حميد تكملة
nasha ( 2023 / 12 / 9 - 08:05 )
ما مصطلح الفاشية فاشتقاقه من :The word fascism comes from fascio, the Italian word for bundle, which in this case represents bundles of people. Its origins go back to Ancient Rome, when the fasces was a bundle of wood with an ax head, carried by leaders.
الفاشية ككلمة لا تعني العنصرية بأية حال.
الفاشية = التحزب ، مثل التحزب الشيوعي او البعثي ..الخ
حزب عنصري استعلائي = فاشية استعلائية عنصرية
ترامب يقصد بالفاشيين (الايديولوجيات العنصرية )، مثل الاسلام ، والنازية التي تبرأت منها المانيا.
شكراً وسلملي على الرأسمالمالية


23 - نصيحتي لك أيها القس ناشا
حميد فكري ( 2023 / 12 / 10 - 16:52 )
القس ناشا
سبق وأن نصحتك ، بأن تبحث لك ، خارج الحوار المتمدن ،عن أقرب كنيسة ،لتنشر فيها مواعظك المسيحية الغبية الرجعية .

أما السياسة والإقتصاد والفلسفة ،فهذه مجالات لا مكان لك فيها أبدا.


24 - حميد فكرى
على سالم ( 2023 / 12 / 10 - 18:01 )
انا اتوافق معك تماما فى تعليقك الاخير , المشكله ان بعض الافراد فقدوا حاسه الفهم والادراك والتمييز


25 - رد على 23 و 24
nasha ( 2023 / 12 / 10 - 23:54 )
القافلة تسير والكلاب تنبح


26 - الثورة في كل مكان
nasha ( 2023 / 12 / 11 - 08:43 )
| ملأ الأرجنتينيون والأجانب شوارع بوينس آيرس للاحتفال بتنصيب الرئيس خافيير مايلي.

https://twitter.com/MLauraAssis/status/1733951099831189948

اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة