الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط - دولة فاشيّة

شادي الشماوي

2023 / 12 / 6
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بول ستريت ، جريدة " الثورة " عدد 831 ، 4 ديسمبر 2023
https://revcom/us/en/only-democracy-middle-east-fascist-state

ملاحظة الناشر : هذا المقال لبول ستريت ، مؤرّخ و كاتب ، نُشر في الأصل في غرّة ديسمبر 2023 على موقع
ThePaulStreetReport .
نسق قياسيّ لقتل و ترحيل " الحيوانات البشريّة "
الدليل الأكثر بداهة لدعم أطروحة أنّ إسرائيل دولة فاشيّة هو العنصريّة العنيفة للإحتلال و نظام الفصل العنصريّ / الأبارتايد الذى طالما فرضته بالقوّة العسكريّة و شبه العسكريّة للقتل الجماعي لأبناء و بنات الشعب الفلسطيني . و قد تصاعد إستخدام القوّة المميتة بداهة في الشهرين الأخيرين ، إثر هجوم حماس الرهيب في 7 أكتوبر ما وفّر لتلّ أبيب تعلّة لتنفيذ برنامج همجيّ للتطهير العرقي الذى إلى الآن قام بترحيل 1.7 مليون فلسطيني من سكّان غزّة الذين يعدّون 2.3 مليون نسمة بينما قتل من نساء و أطفال غزّة طوال السبعة أسابيع الماضية أكثر ممّا قُتل من النساء و الأطفال في أوكرانيا طوال سنتين من الحرب ( مقالى في ThePaulStreetReport تعمّق في بعض التفاصيل التي توفّرت لنا بعدُ وهي مرعبة ) . و الشيء الجديد الوحيد هو النسق الرهيب الذى تقتل به إسرائيل أبناء و بنات الشعب الفلسطيني الذين نعتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بفاشيّة على أنّهم " حيوانات بشريّة " .
فاشيّة العالم الثالث
و هناك على الأقلّ قسما آخران يدعمان أطروحة أنّ إسرائيل دولة فاشيّة . و تجدر الملاحظة أيضا أنّ الشبكة العالميّة لليهود المناهضين للصهيونيّة ( IJAN ) قد أبرزت " الدور القمعيّ العالمي الذى تنهض به إسرائيل " . فإسرائيل قد حوّلت طوال عدّة عقود خبراتها في القمع المطوّرة من خلال ترحيل الفلسطينيّين و إضطهادهم ، إلى صناعة عالميّة مرتبطة بفاشيّة العالم الثالث المدعومة من الولايات المتّحدة ، عبر العالم: " إنّ قدرات إسرائيل الفريدة في التحكّم في الحشود و الترحيل القسريّ و المراقبة و الاحتلال العسكريّ قد أفضت إلى وضعها في مقدّمة الصناعة العالميّة للقمع : إنّها تطوّر و تصنّع و تسوّق تكنولوجيا تستخدمها الجيوش و الشرطة حول العالم بأهداف قمعيّة . إرتبط دور إسرائيل في هذه الصناعة بالجيش الإسرائيلي الذى إستخدم أوذلا أسلحته الحربيّة ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخّة ، و ضد البلدان المجاورة . و في السنوات الحديثة ، مع نمو الاهتمام بالمراقبة و تكنولوجيا و تقنيات الشرطة في صفوف الحكومات عبر العالم ، ظهرت صناعة خدمات خاصة " الأمن القومي " على أساس هذه الأدوات المجرّبة ميدانيّا لتستغلّ و تصدّر هذا الاهتمام ... و قد زَوّدت إسرائيل بالأسلحة و درّبت مليشيا و جيش و شرطة مدنيّة و طوّرت و وفّرت تكنولوجيا مراقبة و إستراتيجيّات قمعيّة و مدّت بوسائل مروحة عريضة من التقنيات الأخرى للتحكّم من الأسلحة " غير القاتلة " إلى تكنولوجيا الحدود . و قد نهضت إسرائيل بدور في تسليح و تدريب أنظمة الفصل العنصري / الأبارتايد في جنوب أفريقيا و روديسيا ، و أنظمة إستعماريّة في الشرق الأوسطو شمال أفريقيا ، و دكتاتوريّين في أمريكا الوسطى و آسيا . كما لعبت إسرائيل دورا كبيرا و عالميّا في فرض قيود على حرّية الحركة و مراقبة الشرطة للمجموعات و تقويض نضالات الشعوب من أجل العدالة ... و إسرائيل تبيع الأسلحة و التكنولوجيا و التدريب و تقنيات العنف للذين تعتبرهم حلفاء و حتّى للذين تعتبرهم أعداء . تبيع إسرائيل و قد باعت إلى دول إسلاميّة و شيوعيّة و رأسماليّة و دكتاتوريّة و إشتراكيّة ديمقراطيّة . و القوّة المحرّكة وراء تصدير الأسلحة الإسرائيليّة ، علاوة على محرّك الربح ، هي الحاجة إلى تحالف وثيق و قويّ مع القوى الإمبرياليّة العظمى التي تزوّدها بالدعم المستمرّ عسكريّا و دبلوماسيّا ، و الأسواق و التمكّن من النفوذ . لذلك تجد إسرائيل أولويّة في بيع الأسلحة إلى الحلفاء و عملاء هذه القوى . " و تشمل سوق الأدوات و التقنيات القمعيّة المجرّبة ضد الفلسطينيّين قوّات شرطة الولايات المتّحدة التى تتولّى فرض الفصل العنصريّ / الأبارتايد العنصريّ – الطبقي الفعلي المحلّى الأمريكي و يغذّيه أكبر نظام سجن جماعي في العالم – نظام سجون الولايات المتّحدة العملاق العنصريّ .
" الآن هو نظام فاشيّ "
و علامة ثالثة عن الجوهر الفاشيّ لدولة إسرائيل هو القمع الذى وجّهته لسكّانها ذاتهم الذين نقدوا هجومها الأخير على الشعب الفلسطيني ، أكبر هجوم منذ النكبة الأصليّة . أسبوعان بعد هجوم حماس الرهيب في 7 أكتوبر ، أعلن رئيس شرطة إسرائيل ، كوبى سهابتاي ، أنّه سيوجد " صفر تسامح " مع الإحتجاجات المناهضة للحرب . و هدّد بإرسال المتظاهرين ضد الحرب إلى غزّة وهي تحت القصف على نطاق لم يسبق له مثيل . " كلّ من يودّ أن يصبح مواطنا إسرائيليّا ، مرحبا به . " قال سهابتاي ، " و كلّ من يودّ أن يتعاطف مع غزّة مرحّب به . سأضعه في الحافلات المتّجهة إلى هناك الآن . سأساعده على الوصول إلى هناك ... سيوجد صفر تسامح مع أيّة محاولة تحريض ... لن يُسمح بالإحتجاجات ... لسنا في وضع يخوّل لكافة أنواع الناس أن يأتوا و يختبرونا ". كم كان هذا فاشيّا ؟
منذ بداية الحرب الأخيرة و الأشرس لإسرائيل على غزّة ، مئات الإسرائيليّين بمن فيهم اليهود ، وقع إيقافهم لمجرّد الشكّ في دعمهم أو إثارتهم " الإرهاب " . سبب الإيقافات المزعوم " إرهاب " هو أيّ علامة معارضة لحرب إسرائيل المريعة ضد غزّة . و منشورات وسائل التواصل الاجتماعي المعتبرة داعمة بصفة غير كافية للمذابح الإجراميّة لإسرائيل في حقّ غزّة كانت تكفى لحصول إيقافات . و اليهود و الفلسطينيّونالإسرائيليّون يقع قمعهم لجرائم فكر . و قد قلّبت شرطة إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي باحثة عن علامات أنّ أيّ من مواطني الأّة قد عبّر عن " دعم لحماس ". و مرّر الكنيست الإسرائيلي إجراءا يجرّم " الإستهلاك المنهجيّ و المستمرّ لمنشورات منظّمة إرهابيّة " ، مهدّدا اليهود بالسجن لا يقرأونه و يشاهدونه و يسمعونه .
و موسّعة إلجام الأصوات على أئمّة جامع الأقصى ، نعت الشرطة الإسرائيليّة رجال الدين المسلمينمن الإشارة إلى الهجوم على غزّة في خطب الجمعة .
و رفضت المحكمة العليا الإسرائيليّة السماح بالإحتجاجات المناهضة للحرب في المدن الفلسطينيّة ، أمّ الفحم و سكنين . " عندما كانت مجموعة من السياسيّين الفلسطينيّين ، منهم بعض الأعضاء السابقين بالكنيست ، تحاول أن تحتجّ على الحرب في الناصرة ، كانت الشرطة الإسرائيليّة تحاصرها بسرعة شديدة " . ( The New Arab Reports )
و أكثر من ذلك :
" تعرّض الدكتور ماير باروشين ، نشاط إسرائيلي مناهض للحرب على غزّة ، إلى الإيقاف حديثا و جرى بحثه من أجل تهمة العصيان و محاولة إقتراف خيانة . و وُضع في سجن إنفرادي لأربعة أيّام . و هذا العجوز ذو ال62 سنة ، كان إلى فترة حديثة أستاذ حضارة و تاريخ أمريكي في معهد عالي في بيتاه تكفا . و مشغّله ، بلديّة بيتاه تكفا، قدّمت شكاة مع الشرط إثر نشره مقالات على الفايسبوك تنقد الجيش الإسرائيلي و سلوك الحكومة في الحرب ضد غزّة ".
و طُرد الدكتولر باروشين من عمله لأنّه تجرّأ على الحديث ضد العقاب الجماعي و قتل الأطفال .
و علّقت لجنة الأخلاق البرلمانيّة افسرائيليّة عضويّة الكنيست لليساريعوفر كاسيف لمدّة 45 يوما عقب نقده لحرب الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة ضد غزّة . و عُوقب كاسيف لإمتلاكه الإستقامة لملاحظة أنّ :
- قادة إسرائيل لطالما رحّبوا بحماس كأداة تساعدهم في الحيلولة دون تشكيل دولة فلسطينيّة مستقلّة .
- شيء مثل 7 أكتوبر كان حتميّا عتبارا لإشتداد الإرهاب الإسرائيليّ ضد الشعب الفلسطيني في كلّ من غزّة و الضفّة الغربيّة .
- إتنمت حكومة نتنياهو الإستبداديّة و الإبادية الجماعيّة فرصة 7 أكتوبر لتنفّذ حملة ترحيل جماعيّة في غزّة ( و اليوم جاء في تقرير جريدة " النيويورك براس " أنّ الجيش الإسرائيلي كان على علم مفصّل بمخطّط حماس ل 7 أكتوبر " منذ ما يزيد عن السنة " ).
و في حوار صحفيّ نُشر على Truthout أواخر أكتوبر ، لاحظ كاسيف أنّ الحكومة الإسرائيليّة كانت تزوّد المليشيا الصهيونيّة -الفاشيّة و " المستوطنين " المجرمين بالأسلحة . كما لاحظ أنّ المعارضين في إسرائيل تعرّضوا لعنف الغوغاء الذى تتسامح معه الشرطة الإسرائيليّة – وضع " فاشيّ "هدّد أحد أصحابه المقرّبين :
" ...إنّه لمن الممنوع التظاهر و الإحتجاج ضد الحرب . " الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط تمنع التظاهراتعلى كلّ من المواطنين العرب و اليهود – ليس دعما لحماس ، إنسى الفكرة – بل لمعارضة الحرب أو مجرّد التعبير عن التعاطف الإنساني مع المدنيّين الأبرياء في غزّة . لا يُسمح لهم بالقيام بذلك . و الأمس ، وُجدت محاولة من أصدقائي و رفاقي في حيفا ، شمال إسرائيل ، للتظاهر . ففرّقت الشرطة المحتجّين بعنف و كالت لهم الضرب و أوقفت بعضهم . الآن ، هو نظام فاشيّ . و هذا مجرّد قمّة جبل الجليد ... فمن الممنوع التعبير عن التاطف مع شعب غزّة . من الممنوع التعبير عن الوجع لما يحصل مع أطفال غزّة الذين يتمّ قتلهم . من الممنوع معارضة الحرب على وسائل الإتّصال الاجتماعي . و قد جرى تسريحأناس من عملهم لقيامهم بذلك . و أُطرد الطلبة من معاهدهم و جامعاتهم ... و هناك عديد اليهود الذين يلحق بهم أثر هذا أيضا . و صديق لى ، اليوم بالذات ، أعلن أنّه وقع طرده من معهد كان يدرّس به لأنّه كتب إعتراضا على الحرب في الفايسبوك ...و بات الآن من الشرعيّ قتل المواطنين الفلسطينيّين و إطلاق النار عليهم و كذلك هو الحال بالنسبة إلى اليهود الديمقاطيّين أو اليساريّين في ما يتعلّق بالخطاب العام . و لا يتوقف الأمر عند الخطاب العام و حسب فالشرطة تحوّلت إلى مليشيا خاصة لوزير الأمن القومي إتامار بن غفير ... قبل أسبوعا من الآن ، جدّت تظاهرتين بتلّ أبيب ضد الحرب . حينها كان بعدُ مسموحت بها . و أثناء واحدة من التظاهرتين ، ضربت الشرطة بعض المتظاهرين ، رجال و نساء كانت أعمارهم تتجاوز السبعين سنة . و ثمّ أثناء تظاهرة أخرى أكبر حجما بقليل ، بعد بضعة ساعات ، مجدّدا بتلّ أبيب ، تعرّضت للهجوم الخبيث و العنيف من قبل المتفرّجين . و لم تساعد الشرطة المتظاهرين بل قدّمت العون لمن هاجموهم ... و لا يتعلّق الأمر بالشرطة فقط . فهناك مليشيات المستوطنين و المتعصّبين الذين تسلّحهم الدولة الآن . و الوزير الذى أشرت إليه ، هذا المتعصّب ، أصدر أمرا ييسّر على الجميع الحصول على ألأسلحة . و الكثير من الناس ، ليس جميعهم ، بل الكثير من الناس المسلّحين الآن متعصّبون من ذات نوع باروش غلدشتاين الرجل الذى قتل 29 فلسطيني كانوا يصلّون في الخليل قبل ثلاثين سنة ...سيسيل الدم داخل إسرائيل بفعل هؤلاء الفاشيّين ، بفعل هذه المليشيا التي أشرت إلى أنّها تصاحب الشرطة – و الشرطة بعدُ تتصرّف كمليشيا . إنّهم مدرّبون . و لديهم مخيّمات تدريب . و هم منظّمون في الشبكات الإجتماعيّة و على تطبيقة الواتساب . و لديهم أهداف و أسماء يساريّين و فلسطينيّين و عناوينهم إلخ . و يكتبون على الجدران ، لا تقولوا لم نحذّركم . و هم الآن مجيّشين و مجهّزين بأسلحة و مدرّبين ، و لديهم ضوء أخضر من الحكومة . وإنّها لمسألة وقت فقط قبل أن يشرعوا في إطلاق النار على الناس ... و هناك صديق عزيز على قلبى – يساري راديكالي جدّا وهو كذلك يهودي أورتودكسي متشدّد . إنّه صوت بارز من الأصوات المناهضة للإحتلال و العنصريّة . إسمه إسرائيل فراي . يعيش في بناي براك . هاجمته الغوغاء الإسرائيليّة اليمينيذة قبل بضعة أيّام وهو في منزله . لم ينجحوا في الدخول إلى المنزل إلاّ أنّه خارج المنزل تجمّع بضعة مئات كانوا يقذفون المنزل بأشياء . هاتفته لمّا سمعت عن ما كان يجرى . و عندما إلتقيته ، لم يكن يستطيع الكلام حقّا بما أنّه كان من الواضح أنّه كان يدافع عن أطفاله الصغار في منزله و لم يستطع الخروج منه . أخشى ما يخشاه كان أن يكسروا الباب و يدخلوا ... و إستغرق حضور الشرطة وقتا . و حينما وصلوا المكان إصطحبوه إلى سيّارته و أبقوه فيها . لم يدافعوا عنه . لم يقوموا بحمايته . لم يرافقوه إلى مكان آمن . لم يفعلوا سوى إبقائه هناك ، فكان عليه أن يفرّ بسيّارته و الغوغاء تلاحقه إلى أن بلغ مستشفى بتلّ أبيب حيث تمكّن من الدخول و اللجوء إلى أمن المستشفى . و الآن لبضعة أيّام ، يتخفّى في مأوى . الدولة لا توفّر الحماية و الشرطة لا توفّر الجماية . "
مقالات و أشرطة فيديو العدد 831 من جريدة " الثورة " لسان حال الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، بشأن فلسطين
www.revcom.us
Stop the U.S.-Backed Israeli Genocidal War Against Palestine!
The Palestinian People Must Be Free!
Down With the Racist Apartheid State of Israel and Its Master, U.S. Imperialism!
Stop the Repression, Censorship and Blacklisting of Pro-Palestinian Voices!
From the Imperialist USA to Palestine The People Need Real Revolution Based on the New Communism!
• Resource page on the genocidal assault on Palestine—and Israel as an Enforcer of Imperialism [updated]
• Some Basic Truths About the U.S.-Supported Israeli War Against Palestine, by Bob Avakian
• A Timely Provocation from Bob Avakian
• The Moral Blind Spot of Supporters of Israel Who Criticize Hamas—and Hamas Alone—for Murdering Children, by Bob Avakian
• Yes, There Can Be No “Equivalence” Between Israel and the Palestinians—But the Reality Is the Reverse of What Supporters of Israel Insist, by Bob Avakian
• Video: Bob Avakian on the Two Meanings of "Never Again"
• For the Revcoms, Including People in and Around the Revolution Clubs: PALESTINE, ISRAEL, IMPERIALISM: WAR, THE DANGER OF EVEN GREATER WAR—AND REVOLUTION
BASIC ORIENTATION, COMPELLING AGITATION AND MOVING MASSES, by Bob Avakian
• Essential Writings from Bob Avakian on the Middle East, Israel and the Revolution—and the World—We Need
• On Top of the Blood and Bones of Tens of Thousands…
Israel Resumes War of Genocide Against Palestinian People
U.S. Firmly Backs Israel’s Renewed Slaughter—While Mouthing Words of “Concern” for Civilians [new]
• Whatever Happened to the Tunnels and Hamas Command Center Israel Used to Justify Its Murderous Assault on Al Shifa Hospital? [new]
• The Two Faces of Genocide Joe (PDF for poster) [new]
• Video and text: An Open Letter to the People of Conscience Within the U.S. Government s Institutions, by Annie Day
• Widespread Opposition for U.S. Backing of Israeli Genocide of Palestinians Coming from Within the System’s Institutions
• “The Only Democracy in the Middle East” Is a Fascist State, by Paul Street [new]
• To those who say “It’s too complicated” and “I don t know enough” to stand against the U.S. backed Israeli genocide in Gaza… [new]
• Flyer for mass distribution: STOP THE U.S.-BACKED ISRAELI GENOCIDAL WAR AGAINST PALESTINE! THE PALESTINIAN PEOPLE MUST BE FREE!
• Take the Quiz! Israel: Perception & Reality
Part 1. The Origins of the State of Israel, the Palestinians, and the Holocaust
• What Is Hamas?
• Setting the Record Straight on Anti-Zionism, Anti-Semitism, and the Important Difference Between the Two
• Video: "God s Chosen People"? Israel s Bloodthirsty Old Testament Myth. By Sunsara Taylor, from The RNL Show
• In the Midst of the Assault on Palestine, People Need Science, Not Religious Consolation
• Two excerpts from Away with All Gods! by Bob Avakian: Islam Is No Better (and No Worse) Than Christianity/Why Is Religious Fundamentalism Growing in Today s World?








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال