الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا وراء مسرحيّة قمّة المناخ COP28 ؟ نظام مجنون ليس بوسعه إيقاف تحطيم الكوكب !

شادي الشماوي

2023 / 12 / 7
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جريدة " الثورة " عدد 831 ، 4 ديسمبر 2023
https://revcom.us/en/what-running-show-cop28-climate-conferencean-insane-system-cannot-stop-destroying-planet

سنة 2023 ، كان كوكب الأرض كوكبا على صفيح نار :
- غزات الإحتباس الحراري – كيوكسيد الكربون و الميثان و أوكسيد النيتروس – المنبثقة عن حرق الفحم الحجري و النفط و الغاز و اليرفع من درجات حرارة الكوكب ، ، يتواصل إنبعاثها في الجوّ و قد بلغت مستويات جديدة سنة 2023؛(1)
- شهرا بعد آخر خلال صيف 2023 ، درجاتالحرارة على الأرض و في البحار لم تبلغ مستويات قياسيّة فحسب بل سجّلت أرقاما قياسيّة في مدى تجاوزها للأرقام القياسيّة الماضية ؛
- طقس شديد للغاية – حرائق مدمّرة و إعصارات و حرارة لا تُطاق – دفع بالناس إلى مغادرة ديارهمو وسائل عيشهم عبر العالم و بصفة حادة جنوب الكوكب ؛
- تصاعد مستوى المحيطات ، مع ارتفاع حرارة الأركتيك و الأنتركتيك و إختلاط طبقات الجليد الهائلة ، و تصاعد حرارة المحيطات التي صارت أكثر حموضة مع إمتصاص الحرارة من الجوّ وإمتصاصها المزيد والمزيد من ديوكسيد الكربون، ما يهدّد الحياة في المحيطات .
كلّ هذا نتاج النظام الرأسمالي – الإمبريالي و التبعات المدمّرة لهذا على الناس و الكوكب الآن ، و على الناس و الكوكب في المستقبل مع تواصل تغيّر المناخ ، لا يمكن حصرها تقريبا . و قد أكّد تقرير علميّ : " نلج مجالا غير معتاد في ما يتّصل بأزمتنا المناخيّة ، وضع لم يشهده أحد من قبل أصلا في تاريخ الإنسانيّة " (2).
بداية من 30 نوفمبر ، تجمّع أكثر من 195 ممثّلا لدول العالم للندوة 28 للمناخ COP28 . و هذه الندوة السنويّة هي التجمّع الوحيد لتقريبا كافة حكومات العالمبهدف معلن هو التطرّقلما يجب فعله بشأن تغيّر المناخ . و الواقع بالكامل هو أنّ هذه الحكومات قد إلتقت مرارا و تكرارا ، معلنة على نحو دينيّ أنّها تعالج التغيّر المناخي – في حين أنّ مخطّطاتها الفعليّة قد كانت على الدوام حرق ، حرق ، حرق الوقود الأحفوريّ . و مع مرور بضعة أيّام في ندوة COP28 ل13 يوما ، يمكن أن نلاحظ بعدُ الخطوط العريضة للماذا ستُخفق ، مرّة أخرى ، في القيام بما يجب القيام به لإنقاذ الكوكب .
و لهذه الندوات طابعا مزدوجا . فمن جهة ، هي حزّورات بذيئة من الوعود الفارغة و تعهّدات بالتخفيف في ارتفاع حرارة الكوكب ، مع هذا النظام الرأسمالي - الإمبريالي يدفع بالكوكب نحو الكارثة . أبقوا في أذهانكم أنّ الحركة الأكثر أساسيّة و الأكثر جوهريّة التي يجب إتّخاذها الآن لتجنّبالكارثة البيئيّة هي إيقاف فوريّ و كبير لإنتاج الوقود الأحفوري و الخروج منه . إلاّ أنّ هذا لم يوجد على أجندات أيّة ندوة من ندوات قمّة المناخ . ... و بالفعل إستُبعد ذلك من الأجندات !
و من الجهة الأخرى ، هذه الندوات مجالات تستخدمها القوى الإمبرياليّة الكبرى كالولايات المتّحدة و الصين و إمبرياليّي أوروبا الغربيّة ، تستخدم سياسات المناخ للنزاع مع بعضها البعض من أجل إمتيازات عالميّة و إستخدام قوّتها الماليّة و التكنولوجيّة لفرض إطار كيف س " تتأقلم " البلدان المضطهَدَة لجنوب الكوكب – في ظلّ الهيمنة الإمبرياليّة – مع الأزمة المتسارعة .
أنظروا إلى من يحتضن هذه الندوة العالميّة للمناخ هذه السنة و من يتراّسها
اجتماع هذه السنة ينظّم في دبيّ ، مدينة - ولاية جزء من الإمارات العربيّة المتّحدة ، أحد أكبر منتجى النفط في العالم . رئيس الاجتماع هو أحمد الجابر وهو أيضا وزير الصناعة و التكنولوجيا المتقدّمة للإمارات العربيّة المتّحدة و المدير المسيّر لمجموعة CEO التابعة للشركة الوطنيّة أبو ضبي . و قبل بضعة أيّام من إفتتاح COP28 ، نُشرت وثائق لتلك الشركة تعرّض مخطّطات إستعمال موقعهم في COP28 لعقد إتّفاقيّات لبيع المزيد من النفط مع بلدان تأتى إلى هذه القمّة .
لقد وضعوا إدارة تنفيذيّة للنفط لزمن مديد على قمّة الاجتماع الذى يجب أن يحدّد الإنتاج و حرق النفط و ظهرت وثائق سرّية لتكشف المخطّطات الداخليّة لبيع كلّ النفط الممكن بيعه في الاجتماع ! و نعت البعض ذلك ب " الفساد " و هذا تقريبا تحديدا فساد عقد صفقات .
لكن أنظروا تحت الغطاء و ما ترونه هو أنّ الجابر يسيّر المسرحيّة لأنّ النظام الرأسمالي – الإمبريالي يملك قبضة خانقة شديدة على قمم المناخ الأولى أو الثانية أو الثالثة ... و إن أمكن ، حتّى أشدّ ممّا هو على COP28 . و يد إمبرياليّة الولايات المتّحدة في المحور أثناء كامل السيرورة . و ليس فقط أنّ الولايا المتّحدة هي الباعث التاريخي الأوّل لغازات الإحتباس الحراري في الجوّ ، أنّ الولايات المتّحدة أكبر منتج للنفط و الغاز في العالم و تحديد بعض الأرقام القياسيّة الجديدة في الإنتاج هذه السنة ، و أنّ الولايات المتّحدة توسّع التنقيب عن النفط على الأراضي الفيدراليّة . و ما ترونه هنا هو أنّ الولايات المتّحدة تستخدم نفوذها و بنشاط للحفاظ على حرق الوقود الأحفوري في موقع المركز من الاقتصاد العالمي : رئيس بعثة الولايات المتّحدة لقمّة المناخ جون كيري كان من أكثر الداعمين صلابة و تصميما على جعل الجابر مسؤولا على الندوة .
أمريكا لا تدفع تقريبا شيئا لضحايا تدميرها للمناخ
و مسألة من المفترض أن تتطرّق إليها قمّة المناخ 28 هي الظلم المعبّر عنه في واقع ا،ّ البلدان افمبرياليّة قد ساهمت على نطاق واسع بأكثر غازات الإحتباس الحراريّ في الجوّ من البلدان في جنوب الكوكب ، لكن هذه البلدان الأكثر تضرّرا بكوارث المناخ وه تملك أقلّ موارد للتعاطى مع هذا لأنّه قد نهبتها البلدان الإمبرياليّة . و فقط من عديد الأمثلة عبر العالم قاطبة كان إعصار إستوائي ، فريدي ، في فيفري و مارس من هذه السنة . لقد ضرب الموزنبيق و مالاوي ( بلدان من جنوب شرق أفريقيا ) ، متسبّبا في قتل 679 شخص في مالاوي و 165 في الموزنبيق ، و أكثر من 659 ألف غادروا ديارهم .
و عندما طُرحت مسألة " الخسائر و التعويض " المتّصلة بإعانة كلّ البلدان التي دمّرها تغيّرالمناخ ، في 27 COPسنة 2022 ، تعهّدت الولايات المتّحدة بدفع بائس ل 24.5 مليون دولار . هذا واحد من ثلاثة آلاف (1/ 3000) من 75.7 بليون دولار الموجودة في آخر إقتراح لبايدن لتمويل الحرب الإمبرياليّة في أوكرانيا و الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسائيل في حقّ الشعب الفلسطيني . (3)
الولايات المتّحدة مسؤولة عن ما يناهز رُبع ( 1 / 4 ) غازات الإحتباس الحراري العام المنبعثة في الجوّ وهي تدفع التغيّر المناخي و تمزّق الكوكب – و ترفض الولايات المتّحدة أن تفعل أيّ شيء بشأن ما تسبّبت فيه . و كيري ، عند تقديمه شهادته أمام لجنة الكنغرس في جويلية ، أوضح ذلك بجلاء كبير . و سُئل كاري عن ما إذا يتعيّن على الولايات المتّحدة أن " تدفع مالا لبعض البلدان الأخرى لأنّها شهدت فيضانات أو إعصارات " . و قبل أن يتمكّن نائب الكنغرس من إنهاء كلمته، قاطعه كيري قائلا : " لا . و في كلّ الظروف ". و أضاف " لماذا لا تخلقون نقطة تضعون نقطة تعجّب إلى جانب ذلك أيضا ؟"(4)
تقليصات راديكاليّة في حرق الوقود الأحفوري يجب أن تبدأ الآن !
في هذا الوقت من منتهى الخطر المتصاعد للكوكب جرّاء التغيّر المناخي ، نشاهد الآن تحذيرات شديدة متنامية من علماء المناخ بأنّ تقليصات راديكاليّة في حرق الوقود الأحفوري يجب أن تبدأ الآن إذا ما أريد تجنّب التهديد الكبير للمناخ و البيئة .
و تقرير هام صدر قبيل القمّة 28 ، تقرير البون في الإنتاج ( Production Gap Report ) (5) قارن بين مخطّطات البلدان الأكبر إنتاجا للطاقة من جهة و ما نحتاجه لإبقاء ارتفاع حرارة الكوكب تحت 1.5 درجة سلسوس ( درجة يقول العلماء لا يمكن أن يتمّ تجاوزه بأمان دون تبعات خطيرة ). و قرع التقرير ناقوس الخطر حول كيف أنّ مخطّطات الحكومات لإنتاج أكثر من مرّتين كمّية غازات الإحتباس الحراري في 2030 ممّا نحتاج بلوغه للحفاظ على ارتفاع الحرارة العالميّة تحت 1.5 !
و عقب أكثر من 35 سنة من تقديم علماء المناخ دلائل قاطعة أمام العالم بأنّ تغيّر المناخ خطر كبير و أنّ حرق الوقود الأحفوري هو القوّة المحرّكةالمتسبّبة فيه ؛ و تتتالى الندوات العالميّة حول تغيّر المناخ ( هذه الندوة عددها 28 ! ) ، أفضل ما يخرج به النظام هو مواصلة حرق الوقد الأحفوري بنسق كارثيّ – و الولايات المتّحدة في القيادة .


ليس بوسع الرأسماليّة – الإمبرياليّة أن توقف تغيّر المناخ – نحتاج إلى ثورة !
في هذا الوضع المتوتّر ، إفلاس القمّة 28 و النظام الإمبريالي خلفه يظهران على السطح .قالت كلين تكنكا ، " ... تُشير تقارير هذا الأسبوع أنّ قمّة المناخ 28 يمكن أن تكون أكثر بقليل من برنامج كلب و مهر ، ندوة زائفة تسعى إلى إقناع الناس بأ،ّ حركة جدّية تُتّخذ لتقليص إستعمال الوقود الأحفوري بينما وراء الستار ، تُعقد صفقات سرّية ..." ( 6 )
الحقيقة هي أنّ القمّة 28 ببعض الطرق الهامة " برنامج كلب و مهر " . لكن الواقع الأعمق و الأشدّ هو أنّ المشكل ليس أنّ قمّة المناخ 28 " فاسدة " بل أنّ النظام العالمي الرأسمالي – الإمبريالي برمّته لا يخطّط للقيام بأي شيء حقيقيّ لإيقاف تغيّر المناخ ، و حتّى أكثر جوهريّة ، ليس بوسعه إيقاف تغيّر المناخ .
لماذا ؟ بإختصار إنتاجالوقود الأحفوري و التحكّم فيه و حرقه أمر جوهريّ للسير المربح لكامل الاقتصاد الرأسمالي – الإمبريالي ، و الطريقة التي تسيطر بها القوى العظى ، و بالأخصّ الولايات المتّحدة ، على العالم . و هذا لا يعنى أنّ الإنسانيّة لم يكن بإمكانها أن تردّ على التغيّر المناخي . بإمكان نظام إجتماعي جديد جوهريّا و مغاير راديكاليّا ، ينشأ عن ثورة فعليّة ، أن يقوم بذلك . لكن هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي الحالي لا يمكنه القيام بذلك . و كما وضع ذلك بوب أفاكيان في " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " 1:29 :
" لا يعيرون أي إنتباه للتنوّع الثريّ للأرض وأنواع الكائنات التى تعيش عليها و للكنوز التى ينطوى عليها ذلك بإستثناء أينما و متى إستطاعوا أن يحوّلوا ذلك إلى أرباح لهم ... هؤلاء الناس لا يستحقّوا أن نحملهم مسؤوليّة العناية بالأرض . "
و لقد تمّ التعرضّ للأسباب الكامنة لعدم قدرة هذا النظام على إيقاف تدمير البيئة بعمق في كتابات بوب أفاكيان و خطاباته وفى مقالات على صفحة مواردنا حول البيئة (resource page on the environment بموقع https://www.revcom.us). و نحثّ القرّاء على التعمّق في هذه المواد . إنّنا نواجه تحدّيات وجوديّة في ما يتّصل بمواجهة الواقع الفعليّ لما يفعله هذا النظام للبيئة ، و الإلتحاق بالعمل مع الشيوعيّين الثوريّين الآن للإعداد للقيام بالثورة لإنشاء نظام مغاير جوهريّا .
عالم آخر ممكن – و علينا أن نناضل بصفة إستعجاليّة من أجله ، بداية من الآن !
كيف سيُعالج مجتمع إشتراكي ثوريّ الحالة الإستعجاليّة للبيئة ؟
بات الوقت متأخّرا . الكوكب يتغيّر بطرق تبعث الرعب في صفوف العلماء . (7) في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفه بوب أفاكيان ، يمكن أن تجدوا إطارا للمجتمع الإشتراكي يضع تحرير الإنسانيّة و العناية بالبيئة في مركز سيره الاقتصادي و السياسي . و هذا العالم ممكن و الحاجة إليه ملحّة – و الفرصة الوحيدة للإنسانيّة لإنقاذ كوكبنا و أنظمته البيئيّة المتنوّعة . في" نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا " للشيوعيّين الثوريّين ، هناك ملخّص حيويّ و نداء إستعجالي لتحويل هذا إلى واقع :
إقتصاد مغاير تماما – لتلبية الحاجيات الأساسيّة و خدمة أعلى المصالح
مع الإقتصاد الإشتراكي الجديد ، سيضمن لكلّ فرد الشغل ، و لن يضطرّ الناس بعدُ إلى العمل في ظروف تسرق الحياة و إستغلال يسحق الأرواح ، لخلق ثروة للطفيليّين الرأسماليّين . و ستتحوّل التكنولوجيا و الوسائل الأخرى لخلق الثروة إلى ملكيّة مشتركة للمجتمع و ستستعملها الحكومة ، بطريقة مخّطط لها لتلبية حاجيات الشعب لحياة كريمة يستحقّها البشر ، ماديّا كما فكريّا و ثقافيّا ، على أساس مستمرّ التوسّع و المضيّ قُدما في التغيير الثوريّ للمجتع الجديد ، و العالم بأسره ، بهدف نهائيّ هو تحرير الإنسانيّة جمعاء . و لن يسي الاقتصاد الإشتراكي الجديد على أساس سلاسل التزويد العالميّة للإستغلال و النهب لموارد الطبيعة . ستتمّ إعارة إنتباه منهجيّ و متّصل لتطوير الاقتصاد على أساس بيئيّ مستديم . و أفكار و مقترحات الجماهير الشعبيّة سيُبنى عليها كمورد هام في تخطيط الاقتصاد الإشتراكي و تطويره . و الإمكانيّات الإبداعيّة للشعب - التي هي غالبا ما تُخنق في ظلّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي - سيُطلق لها العنان للمساهمة في أهداف التحريريّة .
و :
مع ما يتطلّبه الوضع الإستعجالي ،
" نعلن و نطالب ب : ضرورة القضاء على و تفكيك النظام الرأسمالي – الإمبريالي القائم و مؤسّسات الحكم في هذه البلاد – و تعويضهما بنظام جديد إشتراكي يستند إلى " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " .
الهوامش :
1. The points listed here can be found in many places, including in this report from the World Meteorological Organization: Provisional State of the Global Climate in 2023
2. The 2023 state of the climate report: Entering uncharted territory, Ripple WJ, et al, BioScience, October 24, 2023
3. “If Congress approves Mr. Biden’s combined approach, Ukraine would receive -$-61.4 billion for military and economic assistance, while Israel would get about -$-14.3 billion to bolster its air and missile defenses, including the Iron Dome system, which has protected the country from incoming Hamas rockets.” From New York Times, October 20, 2023
4. Kerry rejects “climate reparations” but praises loss and damage fund, Climate Home News, July 14, 2023
5. The Production Gap, 2023
6. The Corruption At The Heart Of COP28 Revealed, CleanTechnica, November 28, 2023.
7. Climate Scientists: “We are now in uncharted territory” U.S. Capitalism-Imperialism: Let the Planet Burn!, revcom.us, November 27, 2023








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال