الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الورطة _ الخاتمة

حسين عجيب

2023 / 12 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الورطة _ خاتمة الدفتر الثاني
هوامش وملحقات

أبسط ، وأحدث صيغة للنظرية الجديدة
وهي المعتمدة حتى يتم نقدها ، ونقضها ، بشكل منطقي وعلمي ..
وآمل أن يحدث ذلك خلال حياتي ؟!

ثنائية الزمن والمكان فرضية خطأ أو ناقصة ، وتحتاج للتكملة :
البعد الثالث ( أو الخامس ) الحياة .
ثنائية الزمن والمكان زائفة .
ثنائية الزمن والحياة حقيقة .
المكان والزمن والحياة ثلاثة ، تدمج معا بحالة واحدة وخاصة داخل مكونات الذرة فقط .
عدا ذلك ، الحياة بعد خامس أو ثالث ( مع المكان والزمن ) ، في الوجود والواقع والكون .
والثلاثة معا ، تشكل الاطار الخارجي والحقيقي للكون ولكل شيء .
أو اكبر من أكبر شيء .
وربما الثلاثة أيضا ، تشترك في مكونات أصغر من أصغر شيء ؟!
الفكرة الأخيرة غير مكتملة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والحوار ...
1
التمييز بين الزمن الجديد وبين الزمن القديم ، صار ممكنا بالفعل ...
( بدلالة اليوم الحالي ، ويوم الأمس ، ويوم الغد )

المجموعة الثالثة تصلح كبداية ، لمناقشة العلاقة بين الزمن الجديد وبين الزمن القديم ، ولكيفية التمييز بينهما . تصلح أيضا للتمييز بين الحياة الجديدة وبين الحياة القديمة ، وهي أسهل لكونها واضحة ومباشرة .
....
عناصر المجموعة الثالثة ، ثلاثة أبعاد أو مكونات أساسية :
الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد .
تتوضح المجموعة 3 أكثر ، بدلالة اليوم :
اليوم الحالي ( بدل الحاضر المستمر ) ، ويوم أمس ، ويوم الغد .
....
من أين يأتي يوم الغد ، المحدد خلال 24 ساعة القادمة ؟
هل يمكن تحديد ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟
جوابي المباشر نعم .
بعد تحديد أنواع يوم الغد ، بالتصنيف الثلاثي مثلا ، تتكشف الصورة :
1 _ يوم الغد المباشر ( خلال 24 ساعة القادمة ) .
2 _ يوم الغد الموضوعي ، والبعيد ( بعد اكثر من قرن ) .
3 _ يوم الغد المتوسط ، بين اليومين السابقين .
4 _ يوم الغد المطلق ( الميتافيزيقي ) ، بعد الحياة والزمن .
....
يوم الغد المباشر نعرفه جميعا ، ونخبره كل يوم خلال حياتنا ، باستثناء اليوم الأخير . اليوم الأخير بدون غد .
مثال عمر الشاعر رياض الصالح الحسين ، بعد سنة 1982 ، انتهى الغد .
بالنسبة لنا ، القارئ _ة والكاتب ، يوم الوفاة يكون بلا غد وكل ما بعده .
يوم الغد الموضوعي ، يقابل يوم الغد المباشر ويناقضه غالبا ( باستثناء اليوم الأخير من حياة الفرد ، يشكل حلقة مشتركة ) .
كل يوم من أيام القرن 23 ، وحتى الأبد ، هو يوم موضوعي بالنسبة للكاتب وللقارئ _ة أيضا .
اليوم الثالث والمشترك ، بين القارئ _ة والكاتب ، يمتد بين اليوم الحالي وبين يوم الموت .
اليوم الأخير من حياة الفرد ، كل فرد بلا استثناء ، يمثل حلقة مشتركة بين أنواع الأيام الثلاثة الأساسية .
2
الحاضر المستمر : طبيعته ، وحركته ، وحدوده ، وانواعه ؟!


ما هو الحاضر المستمر ؟
الحاضر المستمر هو الزمن ، أو الوقت ، الذي نعرفه ونخبره جميعا .
يولد الانسان في الحاضر المستمر ، ويبقى فيه طوال حياته :
والسؤال كيف ، ولماذا ؟
....
يوجد خلط عام ، مغالطة ومفارقة معا ، ليس في الثقافة العربية وحدها بل في الثقافة العالمية وبمختلف اللغات . حيث يعتبر الحاضر فترة زمنية ، وينفصل عن الحياة وعن المكان . وزاد في التعمية فرضية أينشتاين ، الزمكان ، المعروفة والسائدة في الثقافة العالمية المعاصرة .
....
مثال تطبيقي ومباشر على الحاضر المستمر : الساعة الحالية ( 60 دقيقة ) ، بدلالة الساعة السابقة المماثلة قبل 60 دقيقة ، والساعة اللاحقة بعد :
الساعة الحالية ثلاثة ابعاد ، وطبقات : زمنية ، حياتية ، مكانية .
3
فكرة جديدة ، وسؤال للمناقشة والحوار المفتوح :
لماذا يجهل الكاتب _ة الجهل الشخصي والنقص ، الكاتب العربي وغيره ؟
مثال موضوع الزمن ،...
عشرات ، ومئات ، من الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع ( مشكلة ) الزمن لا يدركون جهلهم الشخصي ، ولا يدركون أنهم يجهلون طبيعة الزمن ، وحدوده ، واتجاه حركته ، وعلاقته مع الحياة خاصة ؟!
الزمن والحياة مثل وجهي العملة ، الواحدة . يتعذر معرفتهما منفردين ، سوى بشكل غير مباشر واستنتاجي ، مثال أصل الفرد ، وخاصة قبل الولادة بقرن وأكثر .
4
مبرهنة عدم الاكتمال :
السؤال الأهم ، كما أعتقد ، لماذا عدم الاكتمال في الرياضيات وفي المنطق وفي الفلسفة ، وفي الثقافة بصورة عامة ؟!
( فكرة الاكتمال التقليدية خطأ ، وفكرة عدم الاكتمال حقيقة علمية جديدة ) .
السبب كما أعتقد بسيط ، ومباشر ، لأن الموقف الثقافي العالمي الحالي خطأ بالفعل ، وبالتحديد في اتجاه حركة الزمن ، وبالعلاقة بين الحياة والزمن . العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، بالفعل .
الزمن يتناقص بطبيعته ، بينما الحياة تتزايد بطبيعتها أو تنقرض .
العلاقة بين الزمن والحياة المشكلة وحلها بالتزامن .
5
التفكير من خارج الصندوق مشكلة أولا ، قد لا تتحول لمعرفة جديدة ؟!
....
المشكلة المزمنة كيف يمكن دمج كلا النوعين ، المتناقضين للتفكير : من داخل الصندوق حيث التفكير التقليدي والقديم عموما ، بينما التفكير من خارج الصندوق جديد بطبيعته ، ويشكل قطيعة مع التفكير السائد بالفعل ؟!
....
كلنا صدمنا يوما بخطأ موقفنا العقلي ، قناعتنا وما كنا نعتقده الحقيقة .
أتذكر الصدمة أول مرة قرأت ، بعد أخبرني صديقي ، عن فيزياء الكم .
ماذا ؟
كل ما نعرفه مجرد احتمال ، ولا يقبل التكرار . واحتمال أن يكون خطأ أضعاف الاحتمال المقابل ، وقد تكون معرفتنا الحالية تخالف الواقع بالفعل !
أتفهم اليوم ، بعد مرور أكثر من خمس سنوات على إعلان " النظرية الجديدة " موقف التشكك ، والانكار شبه القهري من القارئ _ة الرسمي .
بدأت أتعود ، بشكل تدريجي ، على اللامبالاة الثقافية السائدة .
لكنني على يقين تام ، بأن الأجيال القادمة ستقرأها باهتمام ، وربما أكون محظوظا ويحدث ذلك خلال حياتي ؟!
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة