الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- قاطع الطريق الشرعيّ - هنرى كيسنجر فارق الحياة ... لكنّ النظام الإجرامي الذى خدمه حياته متواصلة

شادي الشماوي

2023 / 12 / 7
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جريدة " الثورة " عدد 831 ، 4 ديسمبر 2023
www.revcom.us/en/legit-gangster-henry-kissinger-diesbut-criminal-system-he-served-lives-what-will-you-do

إذا كنت شخصا عاديّا و تقتل أحدهم في أمريكا ، من المفترض أن تتّهم بإرتكاب جريمة و تُحال على القضاء . و إذا فعلت ذلك المرّة تلو المرّة ، أنت تقترف سلسلة جرائم و المجتمع يتوافق على أنّك منحرف و يجب إبعادك عن الناس . و إذا توجّهت إلى مدرسة و قتلت عشرة أو عشرين إنسانا أو أكثر ، تكون مجرما كبيرا في حقّ العديدين . و مرّة أخرى ، من المفترض أن تُحال على القضاء و إن ثبت أنّك مذنب ، تُسجن حتّى لا تتمكّن من إرتكاب المزيد من هذه الفظائع .
لكن إن كنت خادما للراسماليّة – الإمبرياليّة و أنت مسؤول إمّا عن إصدار مباشر للأوامر و إمّا تساعد و تحرّض على قتل أكثر من مليون إنسان خدمة لمصلحة هذا النظام و تاليا ، لسنوات ، تنصح الذين أتوا بعدك حول كيفيّة القيام بالشيء نفسه... حسنا ، هذا أمر مختلف .
حينئذ بدلا من العقوبات بالسجن ، تحصل على تكريمات و يمكن حتّى أن تنظّم لك حفلات عيد ميلاد في مؤسّسات مبهرجة مع حضور موظّفين حكوميّين سامين و قساوسة الكنيسة و مشاهير و أباههم يشربون على نخبك .
هكذا هي القصّة الحقيقيّة المقرفة لهنرى كيسنجر ، سكرتير الدولة السابق ، و مستشار الأمن القوميّ ، و المستشار الرئاسي الذى فارق الحياة في الأسبوع الماضي . كان بوسع كيسنجر أن يقوم بعمل أفضل من الغالبيّة ى تشخيص و عرض المصالح الرأسماليذة – الإمبرياليّة الأمريكيّة ، و قد نصح " قاطع الطريق الشرعي " خبيث بوجه خاص حسب العبارة التي جعلها بوب أفاكيان شعبيّة .
و لنقدّم معنى عن ما نقصده بذلك ، في أوج سنواته الثمانين خلّف كيسنجر حصيلة أكثر من مليون قتيل ، من الفيتنام إلى تيمور الشرقيّة ، و من كمبوديا إلى البنغلاداش إلى الشيليّ . و للقيام بذلك ، شنّ و دعّم حروب إبادة جماعيّة و نظّم إنقلابات عبر العالم قاطبة .( أنظروا المقال المصاحب لهذا المقال لمزيد التفاصيل بهذا الشأن -Henry Kissinger Dead at 100: The Criminal Record of a Life-long Representative of U.S. Imperialist Interests)
هناك نظام خدمه هنرى كيسنجر و لهذا النظام إسم
لكن كيسنجر لم يكن رجلا خبيثا فحسب شقّ طريقه بشكل ما إلى موقع نفوذ . لا . لقد خدم نظاما ألا وهو النظام الرأسمالي – الإمبريالي . فما هي الرأسماليّة – الإمبرياليّة ؟
لقد وضع بوب أفاكيان المسألة على هذا النحو في " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ؛ 1:6 :
" الإمبريالية تعنى إحتكارات و مؤسسات ماليّة ضخمة تتحكّم فى الإقتصادات و الأنظمة السياسية – و حياة الناس – و ليس فى بلد فقط بل عبر العالم قاطبة . الإمبريالية تعنى إضطهاد المستغِلّين الطفيليين لمئات الملايين من الناس و إجبارهم على العيش فى بؤس لا يوصف. و يمكن أن يتسبّب أصحاب رأس المال المالي فى جوع الملايين فقط بالضغط على زرّ حاسوب و بالتالي تحويل كمّيات هائلة من الثروة من مكان إلى آخر. و الإمبريالية تعنى الحرب – الحرب لإخضاع مقاومة المضطهَدين و تمرّدهم و الحرب بين الدول الإمبريالية المتنافسة – إنّها تعنى قدرة قادة هذه الدول على أن يملوا على الإنسانيّة دمارا لا يصدّق و ربّما دمارا شاملا ، بالضغط على زرّ .
الإمبريالية هي الرأسمالية فى مرحلة حيث تناقضاتها الأساسيّة قد بلغت مستويات تفجّر هائلة . لكن الإمبريالية تعنى أيضا أنّه ستوجد ثورة – نهوض المضطَهَدين للإطاحة بالمستغِلين و الجلاّدين – و أنّ هذه الثورة ستكون صراعا عالميّا لكنس الوحش العالمي ، الإمبريالية . "
هذا المفهوم للإمبرياليّة ضروري لفهم كيسنجر و لماذا خدم مصلحة و / أو كان " مستشارا " لرؤساء الولايات المتّحدة من كندى إلى بايدن . طوا الأسبوع الفارط ، وُجدت عمليّات فضح كثيرة قيّمة لعمق و إتّساع جرائم كيسنجر – و هذا هام ، في منتهى الأهمّية ، في بلد حيث إعتاد الناس على إدارة ظهورهم لواع ما قامت به هذه البلاد .
لكن تعليقا من التعليقات التي عايننا إلى حدّ الآن ،قد أشار حتّى إلى دوافع الجرائم : وهو ن مجدّدا ، الحفاظ على النظام الاقتصادي و السياسي للرأسماليّة – الإمبرياليّة و التقدّم بالمصالح الإمبرياليّة للولايات المتّحدة ضمن هذا النظام . و دون هذا الفهم ، ستظلّون أسرى حدود نظام ما إنفكّ يُفرز مفكّرين و إستراتيجيّين على غرار كيسنجر و ا إنفكّ يفر فظائع جديدة – من الهند الصينيّة و الشيلي في عنفوان كيسنجر إلى كياف في أوكرانيا إلى قطاع غزّة في فلسطين المحتلّة اليوم .
جمال بوي ، النيويورط تايمز و التشويه المتعمّد
ضمن تحالف آخر يوجد المراسل القار " اليساري " لجريدة " النيويورك تايمز " ، جمال بوي ، الذى كان مقاله المعروض هذا الأحد يحمل عنوان " عمل كيسنجر القذر خارج البلاد يؤذى أمريكا في الدالخ ، أيضا " . و يحاجج بوي أنّ الإعتداءات الصارخة لكيسنجرللسيادة الوطنيّة للبلدان الأخرى لعب دورا ضرره خاص في ما يتّصل ب " المسؤوليّة و الرأي العام و حكم القانون " . و يتجاهل بوي الأمور الرهيبة الصارخة التي جدّت قبل كيسنجر . و يشمل هذا الرؤساء الديمقراطيّين كجون كيندى الذى أمر بإغتيالات لكلّ من الذين تجرّأوا على معاداة مصالح الولايات المتّحدة ( بما في ذلكمحاولات متنوّعة ضد فيدال كسترو ، و جميعها فشلت ) و كذلك الحلفاء الذين عاشوا أطول من " صلوحيّتهم " (و على سبيل المثال ، عميل الولايات المتّحدة نغو دينه ديام في الفيتنام الذى كان ناجحا ). و ساند لندنجنسن الذى جاء خلفا لكيندى و أعار إنتباها عن كثب للمراقبة المخفيّة لمارتن لوثر كينغ ممن قبل الأف بى أي و عمليّات أخرى للكوتلبرو COINTELPRO ضد كلّ من نضال الحقوق المدنيّة و حركة تحرير السود الثوريّة . (1) و في ظلّ هذا البرنامج ، تمّ إستهداف و إغتيال و سجن قادة . و يخفق بوي - أو لا يرغب في رؤية - أنّ ديمقراطيّة الولايات المتّحدة كانت على الدوام ، طوال وجودها ، تنوى تأكيد أنياب دكتاتوريّة للغاية كلّما جرى تحدّيها . و واصل كيسنجر ذلك – لم يكن هو من بدأ بذلك .
و يُشي بوي إلى " المصالح القوميّة " لكن مرّة واحدة في مقاله – ليستيعده بوضعه بين معقّفين ، دون أن يبلغ حتّى جوهر المسألة : الطابع المنهجيّ لجرائم كيسنجر ، و بالمناسبة ، الرؤساء الديمقراطيّون كذلك ، و كيف خدمت بالفعل المصالح الإمبرياليّة " الأوسع " كما فُهمت وقتها . و كلّ واحد منهم ، الديمقراطيّ أو الجمهوريّ ، جميع خلافاتهم الحقيقيّة جدّا : ليسوا سوى قطّاع طرق شرعيّين .
و بالعودة إلى كيسنجر : كانت لديه رؤية ثاقبة خاصة في كيف تلعب " اللعبة " و راكم حسابا رهيبا و عنيفا بوجه خاص . بتلك الطرق ، يمكن أن يكون قد تميّز . لكن الأهمّ ، ما يجب عدم تغطيته هو أنّ مجازره شأنها شأن مجازر آخرين تبوّأوا منصبه ، إقتُرفت خدمة لنظام يتطلّب الإستغلال الطفيلي لمليارات البشر . و هذا العدد ينطوى على 160 مليون طفل يشتغلون مدى الحياة في جنوب الكوكب ، أو العالم الالث ، و دماؤهم و دموعهم موجودة في الثياب التي نرتديها و الغذاء الذى نأكله و الهواتف التي نتكلّم بها و ما إلى ذلك .
إختلاف أوباما الحقيقيّ ... و وحدته الجوهريّة مع كيسنجر
واقع أنّ جرائم كيسنجر صارخة جدّا بوجه خاص جعل بعض المعلّقين في وسائل الإعلام الرأسمالية – الإمبرياليّة و قبلا، حتّى رئيس سابق كأوباما ، يحاولون وضع مسافة معيّنة بينهم و بين كيسنجر . في 2016 ، أعاد أوباما ، وهو يترك الإدارة، و كان تحت الهجوم لما يفترض أنّه لم يكن " عدوانيّا بما فيه الكفاية " في إستعمال القوّة العسكريّة ، أعاد أوباما التذكير بواقع أنّ بعد عشرين سنة من القتال ، و رغم كلّ الفظاعات التي نزلت على رؤوس الجماهير هناك على يد أمريكا ، هُزمت في نهاية المطاف الولايات المتّحدة في الفيتنام . و قال أوباما :
" لقد قصفنا قنابل أكثر على كمبوديا و لاووس ممّا نزلت على أوروبا إبّان الحرب العالميّة الثانية ، و مع ذلك ، في نهاية المطاف ، تراجع نكسن ، و ذهب كيسنجر إلى باريس [ ليفاوض على إتّفاق سلام ] و كلّ ما تركناه هو خلفنا كان الفوضى و المذابح و حكومات إستبداديّة ... كيف تقدّمت تلك الإستراتيجيا بمصالحنا ؟ "
و من المهمّ أن نبقى في أذهاننا أنّ أوبما واجه عالما مختلفا عن العالم الذى واجهه كيسنجر قبل 40 سنة و أنّ الولايات المتّحدةواجهت تحدّيات مختلفة و طوّرت إستراتيجيّات مختلفة . لكن لاحظوا جيّدا العبارة الأخيرة لأوباما " بمصالحنا " و إسألوا أنفسكم ، " من هو " نحن " " ؟ و أوباما نفسه خلال تولّيه مقاليد الحكم نشر و / أو دعّم قدرا ليس بالبسط من " الفوضى و المذابح و الحكومات الإستبداديّة " . لقد واصل الحرب في أفغانستان حيث قوّات الناتو بقيادة الولايات المتّحدة كانت تقصف بإنتظام حفلات الزفاف و إقترفت فظائع أخرى . و موّل إنقلابا في الهندوراس كما موّل إنقلابا آخر في ليبيا أين قُتل القائد السابق القذّافي بعنف خاص – ما دفع إلى صدور مزحات مريضة و مرحة عن سكرتيرة الدولة هيلاري كلينتن . (2) و دعّم إسرائيل في خوضها حربا سابقة ضد غزّة سنة 2014 . و في قمّة كلّ هذا ، كلّ صباح ثلاثاء ، كان أوباما يُشرف على " قائمات للقتل " لأناس يتمّ إستهدافهم بالقتل عبر آسيا الوسطى ، أناس يعتبرهم أوباما تهديدات ل " مصالحنا " .
مرّة أخرى ، " قطّاع طرق شرعيّين " ، جميعهم .
مصالحهم ... و مصالحنا
إنّ كلمات أوباما الصارخة " مصالحنا " تغطّى تحطيم و تدمير مناطق بأكملها و شعوب بأسرها في العالم . إسألوا أنفسكم: هل أنّكم صرتم عميان ب " الفوائد " و الحلي الرخيصة لهذا النظام للنهب العالمي بحيث تنوون إيداع المليارات من البشر حول العالم بمن فيهم مئات الملايين من الأطفال و عشرات الملايين في هذه البلاد ، بين فكّي حياة جهنّم حفاظا على سير هذا النظام الطفيليّ ؟ هل أنّ هذه هي مصالحكم – مصالحكم الأكثر جوهريّة ، مثل تثقريبا واحد من ثمانيّة بليون إنسان ؟
أم بوسعكم سماع بوب أفاكيان عندما يقول إنّ :
" مصالح الإمبرياليين و أهدافهم ومخطّطاتهم الكبرى ليست مصالحنا نحن – ليست مصالح الغالبية العظمى من الناس فى الولايات المتحدة و لا هي مصالح الغالبية الساحقة من الناس فى العالم ككلّ . و الصعوبات التى أوقع الإمبرياليون أنفسهم فيها فى سعيهم وراء هذه المصالح يجب النظر إليها و الردّ عليها ليس من وجهة نظر الإمبرياليين و مصالحهم و إنّما من وجهة نظر الغالبية العظمى للإنسانية و حاجة الإنسانية الأساسية و الملحّة لعالم مختلف و أفضل ، لطريقة أخرى . " ( " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، 3:8 )
إنّ فرصة إنتزاع " عالم مغاير و أفضل " عمليّا أكبر بشكل له دلالته اليوم مقارنة بزمن كتابة بوب أفاكيان تلك الكلمات قبل أكثر من 15 سنة . مثل قطّاع الطرق الشرعيّين ، للشرعيّين كذلك صداماتهم و حتّى قتالهم إلى النهاية – و أحدها يجرى الآن بالتأكيد بين فاشيّي ترامب مشعلى الحروب الإباديّين الجماعيّين المتجمّعين حول بايدن . بطرق ما ، وفاة كيسنجر علامة عن نهاية أيّام " الرجال الأذكياء "الذين كان بوسعهم " بناء الجسور بين المنقسمين " ، بين مختلف فئات الحكّام .
أولئك الذين أبقوا العالم في مثل هذه السلاسل الدامية يواجهون هم أنفسهم الآن تحدّيات كُبرى ...تحدّيات يمكن أن تُفضي إلى فظائع حتّى أسوأ أو – إذا رفعنا حقّا التحدّى – فرصا غير مسبوقة للتقدّم نحو التحرّر . و المنهج العلميّ نفسه الذى يكشف عن نظام في قاعدة قطّاع الطرق الشرعيّين الذينيسيّرون الأمور ، يكشف مصدر إمكانيّة ضمن هذه الصدامات تحدث من قمّة المجتمع إلى قاعه . نحثّكم على الإطّلاع على و التوجّه إلى هنا( https://revcom.us/en/bob_avakian/something-terrible-or-something-truly-emancipating-profound-crisis-deepening-divisions) و هنا (https://revcom.us/en/bob_avakian/revolution-major-turning-points-and-rare-opportunities)أو هنا (https://revcom.us/en/revolutionbuilding-basis-go-whole-thing-real-chance-winstrategic-orientation-and-practical-approach) ، أو قراءة المقتطف المصاحب من " الثورة – بناء الأساس للمضيّ إلى المعركة الشاملة ، بفرصة حقيقيّة للظفر : التوجّه الإستراتيجي و المقاربة العمليّة " .
و يتعيّن و يجب أن نؤكّد على الحقيقة الكاملة حول المجرمين الذين ينتجهم هذا النظام و نتعاطى بإحتقار مع التكريمات التي يغدقها عليهم النظام ... لكن هذا ينبغي أن يكون على أساس القيام بكلّ ما هو ممكن للتخلّص من نظام يقتضى و يدعم هكذا مجرمين ، و القيام بخطوة عملاقة نحو الثورة و عالم جديد كلّيا .
مقتطف من " الثورة – بناء الأساس للمضيّ إلى المعركة الشاملة ، بفرصة حقيقيّة للظفر : التوجّه الإستراتيجي و المقاربة العمليّة " :
" 2- في ظروف أزمة شاملة ، عندما يكون كامل توجّه المجتمع موضع سؤال ، ستوجد عدّة تيّارات و قوى منظّمة تبحث عن أخذ الأشياء بإتّجاهات مختلفة . سيوجد الجمهوريّون الفاشيّون الساعون إلى إفتكاك السلطة ( أو تعزيزها ) ، من أجل إنشاء شكل أبرز من الإضطهاد و الحكم الإجرامي ، دون القناع العادي ل " الديمقراطيّة ، مع الحرّية و العدالة للجميع " . و سيوجد أولئك مثل قادة الحزب الديمقراطي الساعون إلى الحفاظ (أو إعادة تركيز ) هذا النظام الوحشيّ للإضطهاد في شكله الأكثر " تقليديّة ". و ستوجد جماهير شعبيّة تقف إلى جانب نوع من التغيير الأساسي في الإتّجاه الصحيح لكن بأفكار متباينة بصدد ما سيعنيه ذلك .ستوجد على ألرجح بعض القوى المنظّمة التي تزعم أنّ هدفها هو نوعا من التغيير " التقدّمي " – حتّى البعض يعتبرون أنفسهم " ثوريّين " أو " إشتراكيّين " – في حين نّ برامجهم في الواقع لن تفعل سوى تعزيز النظام السائد و إبقاء الناس أسرى له .
يجب قيادة الناس الذين يتمّ كسبهم بأعداد متزايدة أكثر إلى جانب الثورة الفعليّة التي نحتاجها بصفة إستعجاليّة ، يجب قيادتهم إلى الحصول على فهم واضح للحاجة إلى و إلى أن يكونوا في موقع لخوض نضال شرس لتحديد كامل توجّه الأشياء في خضمّ مثل هذه الأزمة الحادة ، لأجل المضيّ بالأشياء إلى الأمام بإتّجاه الحلّ الإيجابيّ الحقيقي الوحيد: ثورة تحريريّة حقّا.
و كلّ ما نقوم به من هنا فصاعدا يجب أن يُوجّه نحو خلق أساس لهذا ."
الهوامش :
1. COINTELPRO (for COunter INTELligence PROgram) was a covert, illegal program operated by the FBI from 1956 to 1971 to target the system’s political opponents. For how COINTELPRO was used to target Black civil rights and liberation movements, see this article in the revcom.us American Crime series.
2. See the article by Bob Avakian (BA), “The Trials of Fascist Donald Trump, and the Criminal Nature of This Whole System, Or, Don’t Be Played for Suckers by Trump’s Posturing,´-or-the Democrats’ Posing as Defenders of Justice—We Need a Revolution and a Fundamentally Different and Far Better System,” in which he notes Hillary Clinton’s role in the war on Libya and the joke she made about Qadaffi’s torture and killing.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي