الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024

احمد موكرياني

2023 / 12 / 7
الارهاب, الحرب والسلام


إن سنة 2023 كانت حبلى بعدم الاستقرار والمآسي، حيث شهدت:
• قطع مياه الدجلة والفرات عن العراق من قبل الطاغية اردوغان وجفاف الأهوار الأزلية في جنوب العراق.
o تسبب الجفاف في قتل أكثر من نصف مليون ماشية (جاموس) وآلاف الأطنان من الأسماك والطيور المائية في العراق بسبب قطع مياه الدجلة والفرات من قبل الطاغية اردوغان.
o استمرار عملية إبادة وتهجير الشعب الكردي في الأناضول من قبل الطاغية اردوغان.
o قصف يومي وقتل الأبرياء في كردستان العراق وسوريا من قبل قوات العسكرية المغولية للطاغية اردوغان.
o عقاب رباني للحكومة الطاغية اردوغان بزلازل بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر أدت الى خسائر مادية أكثر من 80 مليار دولار وتدمير آلاف المنازل والمباني.
• استمرار الاستعمار غير المباشر للعراق من قبل السلطة الحاكمة في إيران.
o قطع المياه عن روافد نهر دجلة من قبل حكومة اية الله الخامنئي.
o فوضى الحكم في العراق وتصاعد صراعات المليشيات الإيرانية في العراق للسيطرة على مناطق مختلفة في العراق.
o استمرار السفاح الأحمق بشار الأسد الحكم في سوريا دون تحقيق أي تقدم نحو الاستقرار.
o استمرار الصراع في لبنان بين حزب الله والحكومة الشرعية على السلطة.
• استمرار الحرب في أوكرانيا.
• فشل عسكري كبير للقوات والحكومة الإسرائيلية في غزة، بالرغم من الدعم اللامحدود من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
o ارتكاب مجازر وحشية من قبل حكومة نتنياهو وعصابته في مجلس الحرب الإسرائيلي، حيث تم قتل الأطفال والرضع والسكان المدنيين وتدمير قطاع غزة، فخسروا الصهاينة سمعتهم كضحايا النازية وكساميين مضطهدين في العالم.
o حدوث مجازر من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وسط فشل قيادة السلطة الفلسطينية في التصدي للتحديات المستوطنين الصهاينة.
o ظهور منظمة حماس كقوة تحرير منتصرة في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية وتحقيق النجاح في المعارك ضد القوات الإسرائيلية.
o خذلان وتخلّي الحكومات العربية والإسلامية عن نصرة ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
o تنصل قائد الثورة الإيرانية، آية الله الخامنئي، والحرس الثوري الإيراني من مشاركتهم في الصراع الحالي في غزة.
• استمرار النضال الشعب الكردي لنيل حقوقه في ارضه في كردستان الشرقية، والغربية، والشمالية، والشرقية.
• استمرار الطاغية أردوغان مدعي الخلافة الإسلامية المغولي التركي بحربه العنصرية لإبادة الشعب الكردي في الأناضول والعراق وسوريا.
o استمرار اعتقال المناضل عبدالله أوجلان منذ 1999 في سجن انفرادي من قبل الحكومة التركية المغولية المستعمرة لكردستان الأناضول.

من المعطيات أعلاه أتأمل واتوقع:
1. انسحاب او سقوط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024.
2. ما لا أرغب أن أراه ولا اتمناه حدوثه، حرب أهلية في العراق بين فصائل المسلحة الموالية لإيران للسيطرة على المدن والمحافظات العراقية الوسطى والجنوبية، وإن كانت بداياتها الآن ظاهرة للعيان.
3. سقوط النظام الحكم الإيراني في العراق.
4. حركات مسلحة للسكان اصليين في مقاطعاتهم في إيران ضد السلطة الحاكمة في إيران بعد فشل التظاهرات السلمية.
5. تحجيم سلطة حزب الله والمليشيات المسلحة الموالية لإيران في لبنان وسوريا والعراق.
6. سقوط الطاغية اردوغان من خلال انقلاب عسكري، وعودة تدفق المياه من منابع الدجلة والفرات الى وادي الرافدين.
7. انتهاء الحرب في اوكرانيا دون غالب او مغلوب.
8. هزيمة نتن ياهو وحكومته اليمنية العنصرية ومحاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
9. سقوط قيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واتحاد المنظمات والفصائل الفلسطينية تحت قيادة شابة مثقفة وذكية تستثمر مجازر الحكومات الصهيونية المحتلة فلسطين للحصول على حقوق الفلسطينيين بدولة ذات سيادة كاملة.
10. سقوط حكام العرب اللذين خذلوا الشعب الفلسطيني وهرولوا وراء التطبيع مع حكومة نتن ياهو للحفاظ على سلطاتهم في بلدانهم.

كلمة أخيرة:
• ان حكام العرب الذين استولوا على ثروات شعوبهم ويتخلفون عن مناصرة ضحايا المجازر الحكومة الصهيونية في فلسطين، فإِنَّ رَبَّكَ لهم لَبِالْمِرْصَادِ، ولن تشفع لهم أموالهم واسرافهم، وما رواية قارون في القرآن الكريم الا تذكرة للمسرفين اللذين هم في الظلمات يعمهون: "إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيهِم وَءَاتَينَـهُ مِنَ ٱلكُنُوزِ مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِالعُصبَةِ أُوْلِي القُوَّةِ إِذ قَالَ لَهُۥ قَومُهُۥ لَا تَفرَح إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلفَرِحِينَ، وَٱبتَغِ فِيمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأَخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنيَا وَأَحسِن كَمَاۤ أَحسَنَ ٱللَّهُ إِلَيك وَلَا تَبغِ الفَسَادَ فِي ٱلأَرضِ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلمُفسِدِينَ، قَالَ إِنَّمَاۤ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيۤ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَد أَهلَكَ مِن قَبلِهِ مِنَ ٱلقُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنهُ قُوَّة وَأَكثَرُ جَمع ا وَلَا يُسـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجرِمُونَ" ( القصص، الآيات: (76، 77، 78)).
• لا فرق بين استعمار الصهيوني لفلسطين ومجازرهم في غزة والضفة الغربية، وبين استعمار التركي المغولي لكردستان في الأناضول، وحملة الإبادة ضد الشعب الكردي منذ عام 1925 وحتى يومنا هذا؟ وتمنع الحكومة التركية المغولية حكومات العراق وسوريا من منح الشعب الكردي في هاتين الدولتين حقوقهم كمواطنين متساوين مع الشعوب المستعمرة لهم.
o صهاينة اليهود يدّعون صلتهم التاريخية بأرض فلسطين عبر الأنبياء إسحاق ويعقوب وموسى وهارون، عليهم الصلاة والسلام، بينما لا توجد أية علاقة تاريخية للترك المغول بأرض الأناضول. ولم نقرأ لهم أن كان لديهم أنبياء في أرض الأناضول او في غيرها، بل موطنهم في جبال التاي في شمال غرب منغوليا على بعد أكثر من 6000 كيلو متر من شرق الاناضول.
o أن صهاينة اليهود لا يعارضون توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن ومصر ولبنان، حيث يمكن للفلسطينيين أن يكون لهم دويلات أو حكم ذاتي في الدول العربية. بينما أن المستعمرين الترك المغول يمنعون الشعب الكردي من تحقيق حقوقهم في مواطنهم في دول الجوار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية