الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القانون الدولي يدين إدارة بايدن شريكا بجريمة الإبادة والتطهير العرقيين

سعيد مضيه

2023 / 12 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تستعرض الحقوقية ماروجيه كوهن ، الرئيسة السابقة لنقابة المحامين الوطنية بالولايات المتحدة، قضية مرفوعة من هيئات وأفراد فلسطينيين ضد إدارة بايدن، بالنظر لأن " فريق بايدن لم يزل يمكّن إسرائيل من مواصلة إبادة الجنس في غزة بلا شرط وبشكل لا لبس فيه"؛ تنطبق شروط التواطؤ مع إبادة العرق على تصرفات الإدارة الأميركية، حيث "إن التزويد بالسلاح والذخيرة والدعم والمشورة العملانيتين اللتين توظفهما القوات المسلحة في اقتراف الفظاعات يمكن ان تشكل مساعدة وعونا إذا كان المتهم يعرف ان أفعاله من شأنها ان تعين على انتهاك القانون الدولي". ترى البروفيسورة بالقانون الدولي أن أفعال الإدارة الأميركية تدينها بانتهاك القانون الدولي ، وتلزمها بمنع إسرائيل من مواصلة جرائم الإبادة العرقية.

دعوى قضائية ضد بايدين ومعتونيه

رفعت ثلاث منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان وخمس منظمات اميركية فلسطينية قضية مستعجلة الى المحكمة الفيدرالية بالولايات المتحدة يوم 16 توفمبر تطلب إلزام الرئيس بايدن ووزيرالخارجية بلينكين ووزير الدفاع اوستن ، وقف تزويد إسرائيل بالمزيد من الأسلحة والأموال والعسكريين والدعم الدبلوماسي ؛ التي ترتكب جرائم إبادة الجنس في غزة.
وقالت ماريا لاهود، نائبة المدير القانوني لمركز الحقوق الدستورية ، التي رفعت الدعوى نيابة عن المنظمات الفلسطينية، في مقابلة مع تروث أوت(مجلة تقصي اليكترونية تصدر بالولايات المحدة وتكتب بها ماروجيه كوهن) "ان موكلينا يطلبون من المحكمة ان تأمر بصورة مستعجلة وقف دعم إبادة الجنس الإسرائيلية"، وأضافت:
صرح المسئولون في إسرائيل ان غايتهم احتثاث كل شيء في غزة ، ثم ينطلقون الى تمشيط المنطقة بالقنابل ، قتلوا أزيد من 11000 إنسان[حسب الإحصاء في ذلك التاريخ] من بينهم 5000 طفل - وكثيرون مفقودون، مدفونون تحت الأنقاض ، او سحقوا او لفظوا الأنفاس حنقا قبل ان يموتوا".
كما أشارت لاهود أيضا الى حصار إسرائيل المستمر، الفلسطينيون داخله محرومون من الغذاء والماء والكهرباء. "كل من بقي حيا يجوعون ويشربون المياه الملوثة ، يخشون قصف القنابل ؛ ومع ذلك تواصل الولايات المتحدة نقل الأسلحة ومساعدات أخرى ، متحدية بذلك التزاماتها تجاه القانون الدولي لمنع إبادة الجنس ولا تغذيها"، كما ورد في تصريح لاهود لمجلة تروث أوت.
أضافت لاهود:"موكلونا ، الذين فقدوا مجتمعين 116 من أفراد أسرهم طلبوا من المحكمة ان تصدر امرا قضائيا أوليا ، حتى لا يعانوا المزيد من الأضرار التي يستحيل البراء منها.
تقول المحاولة ان أمرا سريعا تصدره المحكمة ضروري لحماية المشتكين من "أضرار يستحيل علاجها". البعض من المشتكين يواجهون خطرا ماحقا بالموت جراء حرب إسرائيل على غزة .

الخطوة الطارئة بالتوجه الى القضاء يوم 16 نوفمبر جاءت بعد أيام من رفع منظمات فلسطينية قضية ضد بايدن وبلينكين وأوستن لمحكمة مقاطعة كارولينا الشمالية بسبب تقصيرهم في منع إبادة الجنس والتوطؤ مع الإبادة.
الشكوى – التي رفعتها المجموعة يوم 13 نوفمبر بعد خمسة أسابيع من المجزرة في غزة- تتهم بانتهاك ميثاق منع إبادة الجنس وقانون تطبيق ميثاق منع إبادة الجنس والقانون الدولي المعتاد الذي يحظر إبادة الجنس.
المشتكون ينتسبون الى كل من: الجمعية الدولية للدفاع عن الأطفال –فلسطين؛ الحق ؛ ثلاثة أفراد فلسطينيين يقيمون في غزة وخمسة فلسطينيين أميركيي الجنسية لهم أقارب في غزة.
يقول احدهم، الدكتور عمر النجار ، طبيب مقيم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس ، "للأمانة ، من الصعب إعلدة تذكر جميع مشاهد الأحداث في الأسابيع الماضية .فهي تفتح باب جهنم حين أتذكرها " .
يصيف: " فقدت خمسة من أقاربي، عالجت عددا من الأطفال، كل منهم الوحيد الباقي حيا من أفراد أسرهم، تسلمت جثث زملاء تلاميذ طب مع أسرهم ، ورأيت المستشفى يتحول ملجأً لعشرات الاف البشر نفذ ما لديهم من وقود وكهرباء وغذاء وماء. على الولايات المتحدة ان توقف إبادة الجنس ؛ وعلى الجميع في هذا العالم إيقاف إبادة الجنس"،
فريق بايدن لم يزل يمكّن إسرائيل من مواصلة إبادة الجنس في غزة بلا شرط وبشكل لا لبس فيه . غير ان بايدن ، بلينكين واوستن طلبوا للمثول أخيرا امام المحكمة –وجرموا أيضا في شوارع المدن في أرجاء المعمورة بسبب دعمهم المخالف للقانون وبدون تردد، لجريمة إبادة الجنس الإسرائيلية.
.ترسل الولايات المتحدة 3.6 مليار دولار كل عام أسلحة لإسرائيل ، اكثر مما تزود به أي بلد آخر؛ وإسرائيل تستطيع الدخول بصورة خاصة الى ترسانة أسلحة الولايات المتحدة ، يحتمل ان تبلغ قيمتها 4.4 مليار دولار .
ومنذ أمد طويل والولايات المتحدة تمد إسرائيل بغطاء سياسي ودبلوماسي ، عن طريق منع تمرير قرارات مجلس الأمن الدولي التي تستنكر انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان وتقوض الجهود المبذولة لمحاسبة إسرائيل بالمحكمة الجنائية الدولية (آي سي سي)
كريغ موراي : إسرائيل ترتكب إبادة الجنس في غزة
تعرف المادة الثانية من ميثاق إبادة الجنس بأنه تصرفات محددة "ترمي الى تدمير كليا أو جزئيا مجموعة عرقية او قومية او دينية " تشمل التصرفات : 1) قتل أفراد من المجموعة ؛2) التسبب لأعضاء المجموعة بضرر بالجسد او الذهنية ؛ و3) تعمد التسبب في ظروف حياة محسوب لها إيقاع تدمير فيزيقي كليا أو جزئيا .
استدعاء ميثاق إبادة العرق ضد إسرائيل و كريغ موراي : تفعيل ميثاق إبادة الجنس
حتى 10 نوفمبر قتلت إسرائيل ازيد من 11078 فلسطينيا في غزة ، من بينهم 4506 أطفال؛ تسبب قوات الجيش الإسرائيلي أضرار خطيرة جسدية وذهنية من خلال إصابة 27490 فلسطينيا في غزة. مفقود حوالي 2700 شخص من بينهم 1500 طفل . كذلك أجبرت إسرائيل 1.5 مليون فلسطينيني على الرحيل من اماكن سكنهم ، أي نصف السكان في غزة.
خلال الأسابيع الخمسة الأولى شددت حكومة إسرائيل الحصار المفروض سابقا والمشدد أصلا ، بينما فرضت "حصارا محكما" على القطاع عن طريق منع إدخال الضرورات الأساس الى القطاع ، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود وكذلك قطع التيار الكهربائي.
في إعلان يدعم التحرك لاستصدار امر قضائي أولي كتب البروفيسور ويليام شاباس ، وهو يهودي واختصاصي بالإبادة العرقية ،"السياسة المعلنة بحرمان غزة من الماء والغذاء والطبابة والكهرباء ، مع الأخذ بالاعتبار الحالة الاقتصادية اليائسة في المنطقة قبل نشوب الصدام وكذلك حقيقة إغلاق الحدود بحيث لا مكان يتجه اليه أهالي غزة ، سوف يفضي بلا توقف أو رجعة الى الدمار الفيزيقي للسكان ؛ وإذا ما استمر الحصار والإغلاق لن تكون النتيجة مغايرة."
تتضمن التصريحات العامة لقادة إسرائيل البينة على " نوايا التدمير كليا أو جزئيا " ل " مجموعة قومية". الفلسطينيون في غزة يشكلون جزءا هاما من الأمة الفلسطينية.
استخدم كبار المسئولين في إسرائيل كلاما مناقضا للإنسانية في وصف الفلسطينيين في غزة، اطلقوا عليهم " حيوانات بشرية " و " أطفال الظلام " رافضين التمييز بين المدنيين والمقاتلين ، وأعلنوا ان جميع سكان غزة مسئولون عن هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس .
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مجموعة إسرائيلية تراقب الأخبار المشوهة وكلام الكراهية يطلق عليها اسم "المراسل المزيف" أن" الدعوة ل ’التسوية بالأرض‘ ، ’المسح‘ أو ’التدمير‘ لغزة قد تكررت باللغة العبرية حوالي 18000 مرة منذ 7 اكنوبر على موقع (إكس)المعروف سابقا تويتر".
الواجب القانوني المنتهك لمنع إبادة الجنس
تفرض المادة الأولى من ميثاق ابادة الجنس على جميع الحكومات والأحزاب ، ومنها إسرائيل والولايات المتحدة الموقعتين على المعاهدة ، واجب منع إبادة الجنس. وقالت محكمة العدل الدولية في قضية البوسنة والهرسك المرفوعة ضد صربيا ومونتينيغرو ان " التزام الدولة بمنع ، والواجب المطابق للتصرف تبرز من لحظة علم الدولة او يتوجب عليها عادة ان تعلم بوجود خطر جدي ان إبادة الجنس سوف تقترف" .
[حق الدفاع عن النفس]
خطوة المركز من اجل حقوق الإنسان لاستصدار أمر قضائي اولي :
" المشتكى عليهم كانوا على علم بخطر إبادة الجنس من 9 اكتوبر على الأقل، من خلال الجمهور والتصريحات المروجة على نطاق واسع وتصرفات المسئولين في اسرائيل الذين أجروا معهم استشارات واتصالات منتظمة ، الى جانب تحذيرات تشير الى إبادة جنس من مسئولي الأمم المتحدة ومصادر اخرى عن قرب التي لم تزدد إلا منذ ذلك الحين."
ترافقت التقارير والصور بصدد هجوم إسرائيل على الفلسطينيين في غزة بكلمات وتصرفات من جانب قادة إسرائيل توضح نوايا تطهير عرقي بغزة من الفلسطينيين نقلت على نطاق واسع.
مع ذلك ، بدلا من الوفاء بالواجب القانوني لمنع إبادة العرق وقد بدات بالتكشف ، قام بايدن وبلينكين وأوستن بصب الزيت على النار حيث أرسلوا الى إسرائيل كميات كبيرة من الأسلحة والأموال والاستشارات. وفي 18 اكتوبر فرضت الولايات المتحدة الفيتو على قر مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار ويحث إسرائيل على سحب الأمر الموجه للفلسطينيين في شمالي القطاع ترك منازلهم والانتقال الى جنوبي القطاع.
بايدن ، بلينكين وأوستن متواطئون
لا يحدث التوطؤ على اقتراف جريمة إبادة جنس إلا إذا كان ثمة إجراء عقابي على إبادة الجنس من دولة اخرى او شخص آخر ؛ التواطؤ يمكّن الجريمة او يسهلها ، لكن ليس عليه المشاركة بالنوايا المحددة باقتراف إبادة جنس. المتهم قد يكون قابلا لاقتراف إبادة جنس إذا كان وهو يعلم ، قد قدم المساعدة او التشجيع او المساعدة المعنوية للجريمة .
إن التزويد بالسلاح والذخيرة والدعم والمشورة العملانيتين اللتين توظفهما القوات المسلحة في اقتراف الفظاعات يمكن ان تشكل مساعدة وعونا إذا كان المتهم يعرف ان أفعاله من شأنها ان تعين على انتهاك القانون الدولي.
تتهم القضية بايدن وبلينكين واوستن بنقل كمية من الأسلحة والمعدات الحربية الى إسرائيل؛ طلبوا من الكونغرس تخصيص 14.1 مليار دولار معونة عسكرية إضافية الى إسرائيل . فوض بلينكين بتحويل 320 مليون دولار من مخصصات المعدات العسكرية الى إسرائيلي صانع كيتات للقنابل دقيقة التصويب.
قادة الولايات المتحدة متورطون بإخلاص بمساعدة إسرائيل يوما فيوما وهي تقصف غزة بالقنابل . وفي 30 اكتوبر صرحت سابرينا سينغ، مساعدة وزير الدفاع لشئون الصحافة ان وزارة الدفاع والمسئولين الآخرين ، "صعودا حتى الرئيس قد ابلغوا بالتأكيد وعلى الأقل أرشدوا بعض ما كان يعمله الإسرائيليون على الأرض في عملياتهم الأرضية"،جاء في نص للشكوى.
يرفض المسئولون بالولايات المتحدة وضع قيود على استخدام إسرائيل للأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات إبادة العر ق الموجهة ضد الفلسطينيين في غزة. في 7 نوفمبر اعترفت سينغ " اننا لا نضع شروطا على الأسلحة التي ... نرسلها او تستعملها إسرائيل.
علاوة على ما تقدم، يواصل بايدن رفض الدعوة لوقف إطلاق النيران. في 9 نوفمبر ، حين سئل في موجز صحفي حول فرص وقف إطلاق النيران اجاب " لا توجد ، لا احتمال".
جاء في الشكوى :
" الولايات المتحدة ، نظرا لكونها اوثق حليف لإسرائيل وأقوى مناصريها ، ونظرا لكونها اضخم مورد أسلحة بهامش واسع ، ونظرا لكون إسرائيل اكبر متلق تراكمي للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للخارج منذ الحرب العالمية الثانية ، فإن لديها الوسائل الجاهزة لردع المسئولين الإسرائيليين الذين يواصلون اليوم أعمال إبادة الجنس ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
الدعوى القضائية تسعى لوضع كابح معلن
في الدعوة القضائية يطلب المشتكون الفلسطينيون من المحكمة إعلان المتهمين ، بايدن وبلينكين وأوستن اخلّوا بواجبهم بموجب القانون الدولي المعتاد ، باعتباره جزءًا من القانون الفيدرالي
-اتخاذ جميع الإجراءات ضمن صلاحياتهم لمنع إسرائيل من ارتكاب إبادة الجنس ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛
- إن ذلك يرتب تواطؤهم في إبادة العرق ، إذ واصلوا ، وهم عارفون، تقديم المعونة التي تمكن وتسهل اقتراف إسرائيل أفعال إبادة عرق ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
المشتكون يسعون أيضا لاستصدار امر للمشتكى عليهم اتخاذ جميع الإجراءات ضمن صلاحياتهم لمنع إسرائيل من اقتراف افعال إبادة عرق ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، بما في ذلك ، لكن دون اقتصار، إصدار الأمر للمشتكى عليهم كي يمارسوا نفوذهم على إسرائيل لكي:
-"يضعوا حدا لقصف الشعب الفلسطيني في غزة بالقنابل، حيث ينجم عنها القتل الجماعي وأضرارا اخرى خطيرة؛
-يرفعوا الحصار عن غزة ويسمحوا بإدخال الكهرباء والوقود والأغذية والماء وجميع المساعدات الإنسانية الى غزة ؛ ثم
- منع ’إخلاء‘ او الترحيل القسري وطرد الفلسطينيين من غزة، ضمان حرية الحركة " .
أخيرا يطلب المشتكون من المحكمة إصدار أمر قضائي يحظر على المشتكى عليهم :
" نزويد إسرائيل وتقديم التسهيلات لها وتنسيق المعونات العسكرية والتمويل معها ، بما في ذلك البيع ونقل وتوصيل الأسلحة الى إسرائيل ، وكذلك تزويدها بالمعدات العسكرية والأفراد، التي ترفع قدرة إسرائيل على اقتراف أفعال إبادة الجنس.
- -الحيلولة دون محاولات يقوم بها المجتمع الدولي ، بما في ذلك لدى الأمم المتحدة لتقرير وقف إطلاق النار ورفع الحصارعلى غزة".
جاء في مذكرة الدعوى حتى الجرائم التي اقترفها الجناح العسكري لحماس يون 7 أكتوبر وقتلت قرابة 1200 إسرائيلي بمن فيهم عدد من المدنيين وخطف 240 آخرين لا تبرر قانونيا استهداف مجموع السكان وإنزال عقوبات جماعية أعلنت عنها حكومة إسرائيل ناهيك عن إبادة العرق.
اسرائيل ، كسلطة احتلال، لا تستطيع ادعاء الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله، تؤكد الدعوى القضائية. يضاف لما تقدم أن النية لاقتراف إبادة عرق تكرر التعبير عنها من قبل المسئولين الإسرائيليين تدحض اي ادعاء بالدفاع عن النفس.
تنص المارد 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، التي تضع المحددات لابتهال واستعمال الدفاع عن النفس من قبل الدول لا تنطبق حين يصدر الخطر من منطقة تسيطر عليها إسرائيل." تنص الدعوى القضائية، منطلقة من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية " العواقب القانونية لتشييد الجدار في مناطل فلسطين المحتلة ".
ينظر الكونغرس في طلب بايدن وبلينكين وأوستن تفويضهم تقديم معونة عسكرية لإسرائيلرقيمتها 25 مليار دولار. وفي 3 نوفمبر وجهت نقابة المحامين الوطنية ومركز الحقوق الدستورية والشرعية القلسطينية رسائل الى أعضاء الكونغرس تحذرهم من أنهم قد يواجهون إمكانية قانونية بارتكاب إبادة عرق إذا ما أقروا تحويل اموال لمساعدة إسرائيل على الاستمرار في إبادة العرق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إسرائيل وأميركا (وحدهما) ضد كل العالم !
محمد بن زكري ( 2023 / 12 / 8 - 23:33 )
في اجتماع مجلس الأمن الدولي (الجمعة 8 ديسمبر) ، المنعقد تحت تفعيل المادة 99 من الميثاق ، بناء على رسالة لفت الانتباه التي وجهها الأمين العام للمجلس .
فوجئنا بتغير ملحوظ في الموقف الفرنسي من حرب إسرائيل على قطاع غزة ، ذهابا إلى دعم وقف إنساني فوري ودائم لإطلاق النار .
وكانت المفاجأة أكبر عندما تراجعت بريطانيا ، نسبيا ، عن موقفها السابق المؤيد - بالمطلق - لإسرائيل ، لجهة الاستجابة لمطلب الأمين العام بإقرار وقف إنساني فوري ودائم لإطلاق النار .
فقط الولايات المتحدة (وحدها) ظلت تقف موقف إسرائيل ، في مواجهة البشرية كافة ! ففي جلسة التصويت على مشروع القرار - الذي تقدمت به الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي ، و حظي بدعم 100 دولة - للموافقة على وقف إنساني فوري ودائم لإطلاق النار (أي إيقاف حرب الإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة) . وبينما صوّتت 13 دولة عضوا لصالح مشروع القرار ، وامتنعت بريطانيا عن التصويت ؛ فلم يكن مفاجئا أن تصوت أميركا باستخدام امتياز النقض ضد مشروع القرار .
وبذلك ينكشف دور أميركا كشريك لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة ، بالضد من كل العالم ، وبالتناقض التام مع القانون الدولي .

اخر الافلام

.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام


.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي




.. وقفة احتجاجية لأنصار الحزب الاشتراكي الإسباني تضامنا مع رئيس


.. مشاهد لمتظاهرين يحتجون بالأعلام والكوفية الفلسطينية في شوارع




.. الشرطة تعتقل متظاهرين في جامعة -أورايا كامبس- بولاية كولوراد