الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواءالجصاني : وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (8)

رواء الجصاني

2023 / 12 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (8)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى على ذات الطريق الذي اشرنا اليه:
34/ يستمر الجدل، والجدال، وتتباين التصورات، بين معنيين ومهمومين حقاً - وما علينا بالمتبطرين- بشأن ما تشهده غــزة، ارضاً واهلاً من مآسي ودمار، وما هي الآفاق والتداعيات اللاحقة ؟.. بينما ينقسم ويتداخل الرأي والموقف بين فريقين على الاقل، واحد يرى، قنوعا، بأنها بداية حــل.. والثاني يؤمن، او يكاد، بأن ما من حل منفرد، ناجع، ما لم تكن هناك "سلـة" حلول واتفاقات اقليمية ومناطقية ودولية ذات صلة ..
35/ واذ تعلو اصوات ومواقف التضامن مع الاف الضحايا، وخاصة المدنيين، وتندد بمأسي وويلات الحرب.. ثمة من يفهم التضامن الانساني ليس سوى تأجيج عواطف، ومزايدات حتى على "اهل مكـة" انفسهم المكتوين بالكوارث المحدقة..
36/ وبينما ينشر ويصرح كتاب وادباء، وذو رأي، بما يشعرون به من هموم ورؤى، او حتى يختارون الصمت بديلاً مناسبا كما يظنون.. تسهم قوى واطر سياسية ومدنية ببيانات ومواقف تذهب احيانا الى شؤون محرجة، موضوعيا وتأريخيا. ولا خلاف كما يرى كثيرون بأنه يجب ان يُنسى بهذا السياق مسؤولية تلكم القوى والاطر، والشخصيات العامة التي تتعدى ولحدود بعيدة القناعات الشخصية، او التحليلات الآنية العجول..
37/ وفي الوقت الذي يبارك فريق او اكثر، سياسي وغيره، التصعيد الذي تتخذه فصائل وقوى مسلحة غير حكومية – خارج غـزة- في الاحداث والحرب الشرق اوسطية، ويدعون الى المزيد.. يذّكر المخالفون للمباركين بانهم كانوا حتى اسابيع قليلة ماضية يصفون تلك الفصائل والقوى بشتى التوصيفات مثل التبعيـة و"رأس البلاء" وغيرها ..
38/ وفي حين يرى سياسيون ومحللون، بأن توسيع نطاق الحرب خارج غـــزة المنكوبة يحلّ الازمة، او يحجم لهيبها على الاقل .. ينبري مقابلون فيتهمون اولئك بانهم يريدون مآسي اوسع في ظل التوازنات القائمة، وكأن ماحصل ويحصل من خسائر انسانية لا تكفي ..
39/ وتشابكا مع الفقرة السابقة يسخر كثير من الرائين والمتابعين ما يعلو من اصوات بأفضلية "المقاومة" السلمية عن نظيرتها "المسلحة" ويتهمون "اصحابها".. يردّ اولئك "الاصحاب" بان لكل شكل من اشكال "المقاومة" ظروفها الذاتية والعامة، الموضوعية وغيرها، مع ضرورات احتساب الوقائع والتكافؤ والظهير، وغير ذلك كثير ..
*** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرار في الفقرات التسع والثلاثين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقف عندها تتداخل مع بعضها البعض..
-------------------------------------------------------------* يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة