الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمصلحة مَن الحرب الحماسية؟

محيي الدين محروس

2023 / 12 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


جواباً على تساؤل:
لمصلحة مَن هذه الحرب التي قامت بها قيادة حماس ضد إسرائيل؟

النتائج الأولية:
—————-
أولاً:
تحقيق الهدف الإسرائيلي: القضاء على قيادة حماس، في غزة ومن ثم في كل مكان في العالم.
وقد يلحقه الخلاص من التواجد الفلسطيني في غزة أو البقاء ولكن تحت قيادة سياسية لا تتبنى حمل السلاح.
—————————-
ثانياً:
خلال أيام قليلة من حرب حماس، تمت الدعوة لوحدة الصف السياسي الإسرائيلي للقيادات الإسرائيلية الأكثر تطرفاً.
وبالفعل توصلوا بسرعة لتحقيق هذه الوحدة.
—————————-
ثالثاً:
توافق ووحدة هذه القيادات اليمينية المتطرفة الإسرائيلية يعني على أرض الواقع:
ابتعاد الحل السياسي الدولي العادل للقضية الفلسطينية.
————————
رابعاً:
ازدياد عدد الضحايا والمصابين الفلسطينيين يومياً ومع كل ساعة،
مع ازدياد أعداد النازحين الفلسطينيين من شمال وشرق غزة إلى جنوبها، ما قارب المليون ونصف فلسطيني،
ومنهم 830 ألفٍ في 154 منشأة للأونروا التابعة للأمم المتحدة.
وهذا أيضاً لا يعني السلامة التامة،
حيث تواصل إسرائيل قصفها لهم، وأيضاً في الجنوب بالإضافة إلى شمال وشرق غزة.
——————-
خامساً:
مع استمرار هذه الحرب الحماسية - الإسرائيلية يتصاعد العمل العسكري في جنوب لبنان، بين قيادة حزب „ الشيطان“
وبين قصف القوات الإسرائيلية للجنوب … وللضفة الغربية!
وهذا لا يمكن لأي محلل سياسي عادل أن لا يربطه بما قامت به قيادة حماس العسكرية.
———————————
سادساً:
على المستوى الدولي:
ترافقت هذه الحرب الحماسية مع ازدياد الدعم الدولي لإسرائيل على مستوى حكومات
دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من حكومات الدول في العالم.
كل هذا أعطى أيضاً الدعم السياسي للحركات السياسية اليمينية التي تسعى للوصول إلى الحكم في بلدانها.
بالإضافة إلى استغلال هذه الحرب من قِبل الحركات السياسية الفاشية والعنصرية في مختلف دول العالم،
لترفع رأسها من جديد في مجتمعاتها.
————————
سابعاً:
وربما هو الأخطر: حيث ارتفعت الأصوات مجدداً لشعارات „ حمل السلاح „ والجهاد المُقدس“!!
وبأنه لا جدوى من أي مباحثات سياسية !!
بالإضافة إلى التشكيك بِ „ منظمة التحرير الفلسطينية „ بأنها: الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،
التي احتاجت القوى الفلسطينية والعربية الوطنية سنوات من النضال لتحقيقه…. ولتحقيق التمثيل في الأمم المتحدة.
——————-
الخلاصة:
هذه الحرب التي قامت بها قيادة حماس جلبت المصائب للشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني والسياسي،
وعلى المستوى العربي والدولي.
على الرغم من كل ذلك:
لابد من التأكيد على التضامن الكامل والواسع واللامحدود مع شعبنا الفلسطيني
من أجل تحقيق طموحاته في الحل السياسي العادل والشامل:
حل الدولتين
إقامة الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران 1967
وعاصمتها القدس الشرقية.
والنصر دائماً حليف الشعوب المناضلة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا