الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في عيد ميلاد عميد الرواية العربية نجيب محفوظ 11/ 12 .. نجيب محفوظ العائش بين الحلم والواقع
أسامة عرابي
(Osama Shehata Orabi Mahmoud)
2023 / 12 / 11
الادب والفن
في عيد ميلاد عميد الرواية العربية نجيب محفوظ 11/ 12
نجيب محفوظ العائش بين الحلم والواقع
عاش الأستاذ نجيب محفوظ عمره كله حتى رحيله الفاجع في 30 أغسطس 2006مفعمًا بالحيوية العقلية والحضور الآسر، فضلًا عن صفائه الروحي النادر واتساقه الداخلي، وقدرته على مداورة الواقع ومساءلته. ولا أغالي إن قلتُ إن شطرًا كبيرًا من نجاح الرواية المحفوظية واستمرارها المدهش، يُعزى إلى إخلاصه الفني المثابر، وتمسكه بجماليةٍ واقعيةٍ تزيد من وعينا بالحياة، وإحساسنا بالإنسان، وتُحرِّره من ذلك الالتباس البادي في محاكاة فجة، وسوء فهم لوسيطه الفني، حتى أقاصيصه التي أودعها أحلامه، وحمَّلها توق الجماعة البشرية الجارف إلى الحرية، علّمنا خلالها أن المناحي التعبيرية قد تتعدد وتتباين؛ ترجمة لثراء التجربة الإنسانية العريضة، لكنها لا تضلّ طريقها أبدًا إلى معادلها الموضوعي في تحسسها الدائم لمتغيراته ورهاناته الدلالية.لذا عاش حياته كلها بوصفها مشروعًا متكاملًا لا تنفصم أواصره بحال عن مغامرة علاقته بالكتابة والحياة.من هنا، ظلَّ محفوظ بؤرة النور التي تتماس عندها الكلمات، وتتحلق حول خاصرتها رعشة الحرف، واختلاجة الوردة.حتى قال عنه الأستاذ يحيى حقي في كتابه"عطر الأحباب"، ص 89:"منذ اليوم الذي قصد فيه أن يكون مؤلفًا روائيًّا أخلص وجهه للفن، تاركًا كل مطلب آخر وراء ظهره، إنما جعل همَّه الأوحد أن يجمع في يده كل الوسائل التي تُعينه على الإجادة"..مضيفًا:"من أجل فنه دخل كلية الآداب، ودرس الموسيقى. ومن أجل فنه، ألزم نفسه أن يُلمَّ إلمامًا كاملًا مستندًا إلى دراسة مستفيضة للإنتاج الأوروبي سواء في الفلسفة أو الأدب أو النقد. واشتغل موظفًا في الحكومة، فقنع بكل منصب شغله، ولو كان ضئيلًا.ليس في نجيب ذرة واحدة من طبائع الموظفين. ليس في حياته كلها سعي وراء درجة أو علاوة أو افتتان ببريق السلطة أو أبهة المنصب، ولا تستغرب إذا قلتُ لك إنه مع ذلك موظف مثالي"! ألم يقلْ لنا أحد أبطال قصة "رجل" التي ضمَّتها مجموعته القصصية"الفجر الكاذب"(1989):"عقدتُ العزم على الانتصار حتى النهاية، ومازلتُ قادرًا على تذوق الأشياء الجميلة..المشي والموسيقى والتأمل تأهبًا للمغادرة الأخيرة"؟ وقد حدَّثنا محفوظ في "أصداء السيرة الذاتية" عن رجل له ثلاثة أبناء، عقد النيَّة على السفر للحج؛ فاستدعاهم وسألهم واحدًا واحدًا: ماذا تقولون بعد الذي كان؟ أجاب الأكبر:لا أمل بغير القانون.وأجاب الأوسط:لا حياة بغير الحب.وأجاب الأصغر: العدل أساس القانون والحب.فابتسم الأب وقال: لا بد من شيء من الفوضى كي يُفيق الغافل من غفلته.أي أن الذات مطالبة بإعادة إنتاج ذاتها وصيرورتها في فضاء عام يُتيح لها الإقدام على اختيارات حرة تُعيد صياغتها وصياغة تاريخيتها داخل الزمان؛ بما يَهَبُها القدرة على الاستمرار والتحول.لذا رأى بطل قصة "فوق السحاب" أن الحياة تنهض على العقل والإرادة والفاعلية في المعرفة وفي التاريخ؛ كي تُصبح قادرة على تحمُّل مسئولية الواقع ومواجهة معضلاته المزمنة برؤية تقوم على الحداثة العلمية والفلسفية قائلًا:"ومن صميم ذاتي، ودون أي مساعدة من الخارج، تراءى لي الطريق بطوله ومنازله".فـ"حياتنا قاسية، كيف نغيِّرها؟".فيجيب الأب:"السؤال منك، والجواب عندك، وكلٌّ يحيا بقدر همته"..مؤكِّدًا أن"الغد يعلمه الله، ويصنعه الإنسان".وبفضل الإنسان اكتُشف الكون بمجراته الهائلة، ولانهائيته في الزمان والمكان، وتمدُّده الدائم، وطُرحت حاجة العصور الحديثة إلى المصالحة مع نفسها خاصة أنها تقوم على الجِدَّة المطلقة، والقطيعة الجِذرية مع القيم المعيارية للماضي.من هنا؛ أدرك محفوظ أن الفن الروائي رافد من روافد الحداثة باعتباره إنتاجًا متجددًا لحلقات القيم المضافة، وتعبيرًا حيًّا عن الحضور والوجود في حقول السؤال والإبداع بعيدًا عن مزالق التقليد والاجترار، وأن الرواية ثقافة بقدر ما هي ممارسة إبداعية بامتياز. وبذلك استطاع محفوظ أن يختصر القرنيْن الثامن عشر والتاسع عشر في مسار الرواية الأوروبية، بعد أن مهَّد الطريق لشكل روائي عربي ينتمي إلى أفق علم الجمال إثر تحوله من كونه انعكاسًا لنظام العالم إلى كونه تعبيرًا عن الذات الإنسانية، فاتحًا الأبواب على احتمالات لا حدود لوعودها.الأمر الذي جعل تأثير محفوظ طاغيًا على مَن أتوْا بعده من الكُتَّاب؛ ومنهم الكاتب المغربي محمد أنقار الذي بلغ من شدَّة تأسيه به أن عَدَّه أستاذًا له، وكتبَ رواية دعاها باسم "المصري"، جعل بطلها "أحمد الساحلي" المُلقَّب بـ"المصري"، يُصرِّح بقراءاته لمحفوظ، ويرى في أعماله الأدبية أنموذجًا ومرجعًا للكتابة الروائية، وصنع من مدينته "تطوان" المغربية مكافئًا فنيًّا وجماليًّا لمدينة محفوظ القاهرية، بل وصل الأمر به حدَّ استحضار طقوس الكتابة لديه، وراح يُحاكيه في كل شيء، متذكرًا مقولته الشهيرة: إن خياله يُمسي نشيطًا جدًّا في أثناء تدخين الشيشة بمقهى الفيشاوي! وبذلك أضحت "تطوان" المغربية معادلًا موضوعيًّا لـ"قاهرة" محفوظ التي وعت حلقات الاتصال والانقطاع في التاريخ المصري، واهتدت إلى سرِّ روح هذا الشعب التي قادته وتقوده إلى ما يلبي طموحاته الوطنية والقومية.ألم تجمع الثلاثية معًا آثار الحربيْن العالميتيْن: الأولى والثانية على الأمة المصرية، وتقلبات حياتها السياسية والاجتماعية، وتحولاتها الاقتصادية، واصطراع الأفكار والعقائد والإيديولوجيات في المجتمع، من خلال تصوير أجيال متعاقبة تتآلف فيما بينها وتتصارع؟
وقد عاش نجيب محفوظ حالمًا أعظمَ بأن يعمَّ العلم كل مناحي الحياة في المحروسة، على نحو ما أوصى به عدلي كريم (سلامة موسى) صاحب مجلة "الإنسان الجديد" (يقصد المجلة الجديدة التي أصدرها سلامة موسى عام 1929لنشر الفكر العلمي والاشتراكي الفابي) أوصى أحمد شوكت في الثلاثية قائلًا له:"أنت تدرس الأدب.ادرسه كما تشاء، ولكن لا تنسَ العلم الحديث. يجب ألَّا تخلو مكتبتك، إلى جانب كتب الأدب، من كتب داروين وفرويد وماركس وإنجلز.هؤلاء علماء.لكل عصر أنبياؤه، وأنبياء هذا العصر هم العلماء". بل على نحو ما أوصانا به محفوظ نفسه وعمره تسعة عشر عامًا، في مقاله الذي نشره في "المجلة الجديدة" بعنوان "احتضار معتقدات، وتولّد معتقدات"، في عدد أكتوبر 1930، وكان يومئذٍ طالبًا بكلية الآداب- قسم فلسفة:"نحن نشاهد- في عصرنا هذا- أن جميع العقائد القديمة التي اطمأنت لها النفوس أجيالًا طويلة، أخذت تتزعزع رويدًا رويدًا، وتتزحزح من مكانتها شيئًا فشيئًا"..وأضاف:"وقد يرى الناس أن استقرار الحياة خير من ذلك الاضطراب المروِّع، ولكن الاستقرار الدائم يُخالف سنن الطبيعة".في تثمين غير مشروط للعلم الذي دفع الإنسان إلى بلورة تصور جديد للعالم مختلف كليًّا عن التصور التقليدي، ومحدثًا سلسلة من الصدمات يوجزها مؤرخو الفكر في الصدمة الكوزمولوجية، والصدمة البيولوجية، والصدمة السيكولوجية، وأخيرًا الصدمة المعلوماتية.
وهو ما حرص على تأكيده في ردِّه على سؤالٍ للناقد رجاء النقاش في عددٍ خصصته مجلة الهلال، عدد يناير 1970عن محفوظ مُفادُه: "بعد أن كنتَ تميل إلى الوفد قبل الثورة، أصبحت رواياتك تقدِّم الماركسيين أبطالًا شهداء وحاملي زهور حمراء، يُضيئون الحياة بنور الأمل في الظلمات.وأحيانًا يبدو نقدك للماركسيين نقدَ الذي كان ينتظر منهم الكثير، ولكنهم خيبوا الرجاء المعقود عليهم.فهل مسارك السياسي انتقل من الوفد إلى الماركسية؟". فأجاب محفوظ:"لا أستطيع أن أعتبر نفسي ماركسيًّا برغم التعاطف معهم؛ ذلك أنني ضعيف الإيمان بالفلسفات، ونظرتي إليها فنية أكثر منها فلسفية.ولعل الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي".وبذلك استطاع محفوظ أن يُحرِّر وعيه ولغته وذاكرته وخياله من ربقة التقليد، ومن ثقل الماضي وتراتباته الأنطولوجية وقيمه الخالدة، والنظر إلى الأفعال الإنسانية باعتبارها تعبيرًا عن ثقافة أو حضارة تؤكد حضور التاريخ.وهو ما دعاه إلى أن يختم مقاله السابق بالقول:"وجملة ما أريد قوله عن هذا الأمر إنه لو خاب أملنا في الاشتراكية بعض الخيبة، فليس معنى ذلك أننا نرغب في الرجوع إلى حالتنا الأولى السيئة - الحالة الحاضرة- إنما يجعلنا ذلك نزيد إيماننا بالتطور الذي هو الخالق الوحيد للاشتراكية وغيرها من الآراء والعقائد".ومن ثَمَّ؛ لم يفقد محفوظ إيمانه يومًا بالعلم، ولم ينتقل إلى مواقع عرفانية تصوفية كما فعل كثيرون آثروا التقليد على التجديد، والنقل على العقل، والنكوص من الأمة إلى الطائفة، من طراز عبد الوهَّاب إسماعيل (المعادل الفني لداعية الإرهاب سيد قطب) في "المرايا".. ذلك المثقف المتعصب والرجعي الذي يُجاهر بعدائه للاشتراكية ولحزب الوفد وللأقباط وللمرأة وللنظام الناصري بشكل عام بعد أن بدَّل موقعه من سَعديٍّ متطرف إلى مُنظّرٍ لجماعة ظلامية متخلفة تُدعى الإخوان المسلمين. وكان "عرفة" في "أولاد حارتنا رمزًا للعلم والمعرفة الإنسانية اللذيْن يتطلبان القطيعة الإبستمولوجية بتعبير باشلار".ولجأ عمر الحمزاوي في "الشحاذ" إلى التوحُّد والشعر الصوفي بعد أن فشلت الخمر والمرأة في تسكين حدة شعوره بالذنب عقب تخليه عن الكفاح السياسي الذي كان يخوضه برفقة عثمان خليل رفيقه القابع في السجن.لهذا وجد "فهمي" ابن السيد أحمد عبد الجواد في "الثلاثية" في الآيات الكريمة التي تحضّ على القتال ضد المعتدين، في مقابل تأويل الأب للقرآن الكريم تأويلًا قدريًّا سكونيًّا، وجد مسوِّغًا معقولًا لموقفه من العالم، وتصوُّره للحقيقة. كما جاءت الآيات القرآنية التي يتلوها عامر وجدي في "ميرامار" مرَّة بعد مرَّة ذات إيحاءات سياسية معاصرة، تعكس إرث عصر النهضة العربي الذي رأى الإيمان طاقة تشحن التاريخ وتُحرِّكه باتجاه الخلاص.وقد تأثر محفوظ كثيرًا بأستاذه د.مصطفى عبد الرازق أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب- جامعة القاهرة، وقال لي عنه في حوار كنتُ قد أجريته معه، ونُشرَ بجريدة "العربي" بتاريخ 14 من ديسمبر 2003، ما نصه:"لقد ربَّانا تربية فكرية علمية راقية، وله منهج وطريقة في التفكير تقوم على الأناة والتفسير ومواكبة نشأة الظواهر وتتبعها تاريخيًّا.وهو تلميذ الشيخ محمد عبده وخليفته.وقد اختارني من الجامعة، ونقلني للعمل معه في وزارة الأوقاف وهو بعدُ وزير لها، سكرتيرًا برلمانيًّا له، وفي فترة من أجمل وأخصب فترات حياتي بإطلاق، وظللتُ معه زمنًا ليس بالقليل، وهو يظن أنني قبطي مسيحي؛ نظرًا إلى الالتباس الذي أثاره اسمي لديه، وحدث ذات مرَّة وكان يقوم بشرح مسألة أو قضية إسلامية لنا، أن قال فجأة: طبعًا هذه الأمور معروفة لكم لأنكم مسلمون.غير أنني أودّ أن أشرحها وأوضِّح جوانبها؛ حتى يفهمها زميلكم نجيب محفوظ المسيحي.فانفجرتُ ضاحكًا، وأخبرته بأنني مسلم.لقد كان - رحمه الله- شخصية نادرة قلَّ أن يجود بها الزمان.وكان بيته مفتوحًا لنا جميعًا دون استثناء، ومكتبته ملكنا، ولم يبخل علينا بشيء".وتأسى محفوظ على المناخ غير الصحي الذي سادَ بلادنا وأفضى إلى "تكفير الشيخ محمد عبده، واختلافهم حول: هل يصلون على جثمانه، أم لا؟ وما حدث للدكتور محمد أحمد خلف الله الذي رفضوا أطروحته للدكتوراه عن "الفن القصصي في القرآن"؛ لأنه رأى أن القصص القرآني لم يُراعِ الحقيقة التاريخية، وأن الغرض منه فني محض".ثم أطرق قليلًا ليُفضي إليَّ بأنه "كان لهذه الأجواء الملغومة علاقة بإلغاء سفري إلى فرنسا لإنجاز دراستي العليا في الفلسفة؛ بدعوى أنني مسيحي، ولا يجوز إرسال اثنيْن من المسيحيين إلى الخارج، خاصة أنه قد سبقني واحد منهما.ومصدر هذا الظلم في رأيي يُعزى إلى أن العهد المناوئ للوفد كان يتعمَّد اضطهاد الأقباط المسيحيين لا لشيء إلَّا لأنهم وفديون".بَيْدَ أن من دروس نجيب محفوظ الثمينة قدرتَه على العطاء والاستمرار حتى في أحلك فترات حياته التي تعرَّض فيها لمحاولة اغتيال غادرة أعجزته عن الإمساك بالقلم، وإن لم ينضب معين الأدب لديه.حتى إنه - كما قال لي في حواري الذي سلفت الإشارة إليه- عندما صودرت روايته"أولاد حارتنا" عام 1959 لم يرهب شيئًا، ولم يجلس في بيته خائفًا مذعورًا، بل ظلَّ ماضيًا في مشروعه الأدبي مستفيدًا من الإمكانات الكبيرة التي تُتيحها له الرواية بوصفها فنًّا ماكرًا ذا حيل للإفلات من الرقابتيْن الدينية والسياسية.بل عندما اعترض المرحوم علي حمدي الجمال رئيس تحرير الأهرام الأسبق على نشر روايته "المرايا" بتأثير من د.لويس عوض الذي لم يتحمَّس لها، لم ييأس وأعطاها للأستاذ رجاء النقاش الذي أعجب بها ولم يقتنع بمبررات عدم نشرها، وفازت بها مجلة الإذاعة والتلفزيون التي كان يرأس تحريرها.وتكرَّر الموقف ثانيةً معه حين رفض الأستاذ أحمد بهاء الدين يومَ كان رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام نشر روايته "الحب تحت المطر"؛ بدعوى أن الرواية تتناول أمورًا سياسية حساسة من شأنها أن تُلحق الأذى بنا جميعًا، ثم همس في أذنه قائلًا: إنتَ عارف انتشار الأهرام، وخطورة النشر في الأهرام، فبلاش من فضلك! فأخذتُها- والكلام للأستاذ نجيب- ونشرتُها في مجلة "الشباب".لذا تمثَّل الأستاذ نجيب محفوظ درس بطل قصته "فوق السحاب" الذي وجد خلاصه الفردي فيما استخلصه من تجارب حياته:"ولم أجد ما أروِّح به عن نفسي في خلوتي إلَّا الحلم، هو الذي شقَّ لي طريقًا جديدة، ويسَّر لي رزقًا، وهيَّأ لي صحة وعافية وعلاقات إنسانية حميمة"، بعد أن أسرَّ له بطل قصته "ذقن الباشا":"وزحف الجيش بثورته فانطوت صفحة، وانبثقت صفحة جديدة، وتفجَّرت ينابيع الأمل وتضاربت الخواطر.ومع تتابع الأمجاد اعترضت أزمات كما عوَّدنا التاريخ، وحملقت أعين الأمن تُطارد الخوارج، ونادى أهل الحكمة بيننا: حذارِ من السياسة وحديثها يا محبي السلام والسلامة.وعقدنا العزم على ذلك، ولكن اجتاحنا الإغراء وألحَّ علينا مثل حكة الجرب...". وكل سنة يا عمي نجيب وأنت حاضر بيننا ومضيء.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس
.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل
.. بـ«حلق» يرمز للمقاومة.. متضامنون مع القضية الفلسطينية في مهر