الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2023 / 12 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


خاضت الدول العربية والتي معظمها حكومات هزيلة لا تمثل شعوبها انما مفروضة من الدول الاجنبية ومسلطه على شعوبها معتمده في وجودها على الجيوش والقوات الامنية التي تدعمها من اجل البقاء على الكراسي وليس من اجل مصالح الشعب والوطن وخاضت حروب تحريك وليس تحرير مع الكيان الاسرائيلي وكانت معظمها لصالح اسرائيل المدعومة من امريكيا ومعظم دول الغرب ماديا ومعنويا وعسكريا ومن كل الجوانب لابقاء العرب والمسلمين في حالة انكسار دائم امام هذه الدولة اللقيطة والمغتصبة لحق شعب في ارضه ووطنه , ولو كانت تمتلك الجماهير الحرية والقدرة على العمل لكانت اسرائيل ليس لها وجود منذ انبثاقها في عام 1948 اثر التقسيم الظالم والذي لم تكتفي فيه دولة الصهاينة العنصرية بل تريد الاستحواذ على كل شبر في ارض فلسطين وترحيل اخر عربي منها , والمسالة الاكثر تعقيدا هي ان هذه العصابة التي تسيطر على ارض فلسطين بقوة السلاح ودعم امريكيا والغرب الظالم والمتحيز لها لا ترتضي بقيام دولة تضم كل سكان ارض فلسطين من مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم والتي تضم مقدسات لجميع هذه الاديان ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يتخلى اي منهم عن مقدساته بل الاكثر ان القسوة وفرض الارادة من طرف واحد سيزيد الاطراف الاخرى الاصرار على استرجاع الحق مهما طال الزمن بل والاكثر من هذا سيكون عاملا في انهيار الكيان العنصري ولو بعد حين خاصة وان قسم كبير من يهود العالم من كان منهم داخل فلسطين او خارجها يرفضون الحكم الفاشي الذي يقوده اليمين المتطرف ورجال الدين المشعوذين الذين يخدعون العامة بان فلسطين هي ارض الميعاد وكأن الله حاشا اباح لهم قتل شعب امن والاستيلاء على ارضه ......
بعد هذه المقدمة نعود الى اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر لقد شاهدنا والعالم كيف استطاعت هذه الشلة من المقاومين من اذلال الجيش الاسرائيلي رغم امكانياتهم المحدودة وتدمير مئات الاليات وقتل الكثير من الضباط والجنود واسرهم ورأينا كيف ينقض المقاوم الفلسطيني على الجندي الاسرائيلي كما ينقض النسر على الارنب , وكان رد فعل الجيش الذي لا يقهر ان قذف من طائراته الاف الاطنان من المتفجرات ليبيد البشر والحجر وتهديم الابراج والمساكن على رؤوس ساكنيها وتخريب الانترنيت والماء والكهرباء والمستشفيات ومنع دخول الغذاء والدواء الى المحاصرين داخل غزة ويطلب وزير التراث عدو الانسانية عميحاي الياهو بضرب غزة بقنبلة نووية وفات هذا الغبي ان ما القي عن غزة من مقذوفات يزيد عن القنبلة النووية والغريب ان العالم يسمع ويبلع لقد بلغ ضحايا الاجرام الصهيوني على غزة لغاية 12 كانون الاول 18412 شهيد و50100 اصابات منها الكثير الخطرة كما استعمل الفسفور الابيض المحرم دوليا وقتل 86 صحفي عدا المعتقلين وهدم المستشفيات على رؤوس الراقدين فيها واعتقل الكوادر الطبية اضافة الى كل ذلك اعلامهم الكاذب والمضلل ونسب الانتصارات الى جيشهم البعبع الفارغ مثلما نسبوا الى المقاومة انها استهدفت الحفل الموسيقي الذين تبين فيما بعد ان مروحية اسرائيلية هي من قصفت الموقع ولم تسلم حتى المخيمات والمدارس التابعة للأمم المتحدة من خساستهم ولا يفوتنا ان نذكر الجسر الجوي بين دولة الصهاينه وامريكيا عدوة العرب والمسلمين الاولى لشحن الاسلحة والمعدات وارسالها منذ الايام الاولى للحرب حاملتي طائرات كما فعلت بريطانيا صاحبة الجريمة الاولى حينما صدر وعد بلفور المشؤوم بأنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في