الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجرية الصين وتحرير فلسطين

فتحي علي رشيد

2023 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


أوحت لي ردود فعل حكومات الدول الغربية الكبرى القوية على عملية طوفان الأقصى بأن إسرائيل وشعبها باتا على وشك الزوال او كادا ، فكان لابد لحكومات تلك الدول من التدخل السريع وتقديم الدعم لهما ،للحيلولة دون وقوع ذلك الأمر .
لكن هذا الأمر دفعني من ناحية أخرى للتفكير مجددا بأن تلك العملية أشارت إلى أن إمكانية هزيمة إسرائيل وتحرير فلسطين واردة جداً. وهو ما دفعني مجددا لتذكر الخطة التي وضعها الجنرال الصيني" سو" لتحرير فلسطين لو طبقت لكان من الممكن تحرير فلسطين فعلا منذ أربعين عاما على الأكثر .
بعد عدوان إسرائيل على الدول العربية عام 1967 ذهبت مع العديد من الفلسطينيين للتدرب وتعلم أسس الحرب الشعبية التي تبنتها المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين(1) والتي كنت عضوا فيها . وهي الخطة التي تم على هداها تحرير كلا من الصين وفيتنام من أعتى القوى الاستعمارية كي نطبقها لتحرير بلدنا فلسطين .
وفكرت بأننا إذا ما وسعنا إطار عملية طوفان الأقصى بحيث تطال تل أبيب وهرتزليا والقدس وحيفا وغيرها من المواقع الاستراتيجية التي تتموضع فيها قوات الأمن والحكومة الإسرائيلية ووضعناها ضمن تلك الخطة . يمكن أن نحرر فلسطين فعلاً بعد فترة .
وهكذا عادت بي الذكريات لما قبل خمس وخمسون عاما وتذكر ما قاله أحد جنرالات الحرب الصينيين والذين كان لخططهم دور حاسم في تحرير كل من الصين وكوريا وفيتنام الشماليتان . كي نطبقها من جديد في فلسطين .
تقوم تلك الرؤيه على التسليم بأن عدوان حزيران عام 1967 أوجد ظروفا إقليمية ودولية جديدة لم تكن موجودة سابقا فخلق بالتالي مجالا واسعا للمواجهة المباشرة بين فلسطينيي الداخل وقوات الاحتلال وهزيمة إسرائيل .
باعتبار أن مقاومة من احتل ارضا على مرآى ومسمع العالم كله يعطينا الحق في النضال بكل الوسائل لتحرير بلدنا . وهي الخلفية التي أتاحت المجال لقادة الصين الشعبية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والشعوب العربية لتحرير أراضيها ، وبالتالي استقبال المناضلين الفلسطينيين على أراضيها لتدريبهم من أجل تحرير بلدهم من الاحتلال (وهو ما لم تفعله حكومات الدول العربية ) .وهو ما يتماشى مع ما نص عليه القرارالدولي رقم 242 والذي يؤكد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي المحتلة .
كنت أحد أفراد تلك المجموعات الفلسطينية التي حملت اسم المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين . واشغل مع قياديان في المنظمة الشعبية جناحا في قصر امبراطور الصين(2) حيث كان يجري التركيز على أهمية التوعية النظرية والسياسية أكثر من التركيز على المعرفة العسكرية . وعلى ضرورة الاعتماد على الشعب وتنظيمه أكثر من الاعتماد على خلق وبناء جيوش قوية .من منطلق أن الشعوب المستعمرة مهما فعلت لن تسطيع تكوين او الحصول على القوة والآلة العسكرية التي تمتلكها القوى الاستعمارية .وبالتالي لن تكون قادرة على هزيمتها كما في الحروب النظامية .مما يستدعي تفعيل المقاومة الشعبية استنادا لمبادئ حرب التحرير الشعبية .
.كان الجنرال " سو" أحد كبار العسكريين الصينيين (قال لنا المترجم أنه هو من وضع الخطة العسكرية التي تم على أساسها تحرير كوريا الشمالية عام 1953 ) يقدم لنا محاضرات في الخطط العسكرية التي اتبعت في التاريخ وبخاصة التي اتبعت في تحرير الصين وتتبع اليوم في فيتنام .
لذا فلقد توطت بيننا وبينه علاقة جيدة حيث بات يحضر بعض الأمسيات في جناحنا ويتسامر معنا دون كلفة . وهو ما شجعه في أحدى الأمسيات على أن يقول : حسب معرفتي أن أحد الأسباب التي دفعتكم لتشكيل منظماتكم الفدائية . هو قول عبد الناصر في أحد خطبه في غزة عام1961 " ليس لدي خطة لتحرير فلسطين "وأن "كل من يقول لكم من الحكام العرب أن لديه خطة يكذب عليكم " . وهو ما كان عاملا محفزا لتشكيل المنظمات الفلسطينية كي تأخذ على عاتقهاوضع خطة لتحقيق تلك المهمة . التي كانت الحكومات والجيوش العربية تزعم أنها هي التي سوف تحققها .لذا أتوجه لكم بالسؤال التالي :هل وجدتم انتم تلك الخطة ؟ او هل توصلتم لخطة ما لتحرير بلدكم ؟
تلخصت يومها الأجوبة بالقول :بما أن الحاق هزيمة عسكرية ماحقة بإسرائيل بات مستحيلا ليس بسبب ما باتت تمتلكه من قوة عسكرية ضخمة وتكنو لوجيا متقدمة فحسب . بل وبسبب الدعم الغربي المطلق لها. وبما انه بات واضحا للفلسطينيين أن حكومات الدول العربية إما غير قادرة وإما ليست مستعدة وإما أنها لا تمتلك النية لتحرير بلادها وليس لتحرير فلسطين وإما لأنها متحالفة ومتعاونة مع العدوالصهيوني والدول الاستعمارية الداعمة له . لذا لم يعد أمامنا من طريق سوى الاعتماد على انفسنا وعلى شعبنا وعلى قواه المؤمنة بحقوقها ومن ثم تدريبها للقيام بعمليات فدائية من الخارج (من داخل الدول العربية المحيطة بإسرائيل ) ومن ثم تصعيدها وتطويرها بما يرغم إسرائيل وحماتها على الرضوخ لحل يعيد لنا أراضينا وحقوقنا المشروعة .
وهي الرؤية التي تم على هداها نشوء حركات المقاومة الفلسطينية منذ عام 1963 والبدء بعمليات فدائية تؤدي إلى توريط أو جر الدول العربية إلى حرب مع إسرائيل تجبرها إلى مواجهة مع جيوشها .فتضطر تلك الحكومات للرد عليها وللعمل على تحرير أراضيها من تقوية جيوشها بما يمكنها من أن تجبر إسرائيل وحماتها على الرضوخ لمطالبنا .
وهو ما يعني أن فصائل المقاومة لم تكن نضع في اعتبارها أنها بإمكانياتها الذاتية قادرة على تحرير فلسطين .بمعنى أنها مقاومة تحريكية وليست تحريرية .
قال السيد" سو " بصراحة تامة : اعتقد أن هذا الطريق لن يحرر شبرا واحدا من فلسطين ـ إن لم نقل سيجرعليكم وعلى شعبكم الكوارث .لأن حكومات الدول العربية خاصة المحيطة بإسرائيل لن تسمح لكم بالعمليات الفدائية الا لفترة قصيرة وبحدود معينة وبشرط بحيث لا يولد رد الفعل الإسرائيلي عليها دمارا كبيرا لبلادها .
يفهم من ذلك إنكم إن تجاوزتم الحد المسموح به فإن هذه الأنظمة ستقمعكم بقسوة وسوف تلاحقكم ولن تسمح لكم القيام بأي عملية أوستقوم بتحصين حدودها وهكذا بدلا من أن تكون معركتكم مع الاحتلال تصبح مع الدول العربية .وهكذا سينتهي العمل الفدائي .
وهو ما حصل فعلا بعد عشرون عاما من تقديم آلاف التضحيات (أكثر من مئة ألف شهيد دون تحرير شبر واحد من فلسطين .)حيث تم بعد غزو إسرائيل للبنان عام 1982 منع العمل الفدائي وتوقف العمليات بصورة تامة من جميع البلدان العربية بما فيها من تلك التي تزعم أنها ثورية .)
كانت وجهة نظر سو تقوم على التالي : اننا باعتمادنا على انفسكم وعلى شعبنا وليس على الدول العربية وجيوشها نكون قد حققنا الخطوة الأولى في الطريق الصحيح .والتي بدونها لن تكونوا قادرين على فعل أي شيئ . وأنها لابد من أن تستكمل بعدد من الخطوات .الثانية يفترض أن تبدأ منذ الغد بإرسال كوادرنا للعمل بين أبناء شعبنا داخل الأراضي المحتلة خاصة التي احتلت بعد عام 1967 .من منطلق أن من حق الشعب الخاضع للاحتلال في الضفة وغزة استخدام كل الوسائل لتحرير بلده استنادا لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية. بما يعني أنه كان يتطلب الأمر منا أن ننقل جهودنا للعمل في الداخل المحتل أكثر من العمل في الخارج (وهو مالم نقم به )
حيث كان ذلك الأمر يتطلب العمل على توعية و تثقيف الجماهيرالشعبية وتعبئتها فكريا وسياسيا وتنظيمها في تنظيم واحد أوعدة تنظيمات تعمل بسرية تامة ضمن جبهة وطنية واحدة (تضم في صفوفها جميع القوى الوطنية دون استثناء ،وبغض النظر عن ايديولوجاتها وخلفياتها السياسية كما يحصل اليوم في الجبهة الوطنية لتحرير فيتنام (الفيتكونغ ) والتي تضم ستة تنظيمات وأحزاب منها بوذية ومنها من يقودها رجال دين بوذيين احرقوا انفسهم )
وعندما تتأكد القيادة من أنها باتت قادرة على القيام بهجوم شامل بالأسلحة الخفيفة والسكاكين والعصي والحجارة على مراكز القيادة والإدارة والأمن داخل المدن الرئيسة في إسرائيل وخاصة تل ابيب فتحتلها وتعتقل قادتها (3) . عندها حسب رأيه ستفقد القوات العسكرية الضخمة والمتقدمة التابعة لإسرائيل مثل الطائرت والدبابات أو القادمة من الخارج فعاليتها وبعد أن تشل القيادات الأمنية والسياسية والعسكرية . تفرض القيادة الفلسطينية شروطها للحل السياسي الدائم . ولا تنسحب إلا بعد تفكيك القوات المسلحة الإسرائيلية وتسليم السلطة العسكرية لحكومة مدنية ديمقراطية .
ومع أن الخطة بدت خيالية إلا أننا بعد أن عدنا من الصين وطرحناها للمناقشة في مؤتمر عام للمنظمة الشعبية عقد عام 1968 في أحراش جرش تم تبيني الخطة من قبل الأغلبية .وبالفعل تم دعوة جميع كوادر المنظمة القادمين من غزة والضفة الغربية العودة لديارهم والعمل لتثقيف وتنظيم وتدريب شعبنا في الداخل .
لكن للأسف فالمنظمة الشعبية كانت واحدة بين أكثر من ثلاثين تنظيما تعمل في الأردن وكان تنظيم فتح أكبرها وأكثرها شعبية بسبب ما كان يقوم به من عمليات فدائية .مما جعل فكرة نقل العمل او الجهد الرئيسي للداخل تلقى رفضا من قبل قيادات المنظمات الفدائية الأخرى ونخبها (خاصة في ) فتح .التي كانت تؤمن بأن الكفاح المسلح ومن الخارج هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين .حتى المنظمات التي تزعم أنها شعبية مثل الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية رفضت تلك الدعوة وظلت متمسكة بفكرة أن الكفاح المسلح وليس العمل السياسي هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين .ومنهم من رآي أن مثل هذه الخطط غير قابلة للتطبيق في بلادنا ولن تنجح .أو لأننا كفلسطينيين كلنا سواء الذين في الداخل أوالخارج ـ فكما لم نكن في الخارج قادرين على مواجهة القوة العسكرية والأمنية لإسرائيل .فكيف سيتمكن فلسطينيي الداخل الخاضعين للاحتلال وحدهم من هزيمة إسرائيل ؟ وهكذا نبذت الخطة ونبذت معها المنظمة الشعبية .فقامت في عام 1969 بحل نفسها .(مع ذلك بقي العميد سمير الخطيب ومؤيديه متمسكين باسمها حتى عام 1971 فحلت بعد أحداث أيلول الأسود نتيجة الخسائر الفادحة التي لحقت بالمنظمة نتيجة لعمليات القتل والاعتقال التي قام بها النظام الأردني ضد كوادر المنظمة الشعبية مع أنها نأت بنفسها عن الصراع الدائر بين المنظمات الفلسطينية خاصة الجبهة الديمقراطية وفتح من جهة وبين النظام الأردني .
ولقد تبين لي حينها وفيما بعد أن السبب الحقيقي لرفض خطة نقل العمل الفلسطيني إلى الداخل ونقلها إلى لبنان . كان بسبب أن الأنظمة العربية التي أوجدت منظمة التحرير والعمل الفدائي ودعمته بالمال والسلاح لتحقيق أغراض خاصة بها ، وليس لتحرير فلسطين .أرادت من العمل الفدائي أن يستمر (حيث باتت كل منظمة تتبع وتتحرك بناء على أوامر دولة عربية معينة لمناكفة غيرها او بغرض التفاوض مع العدو وامتصاص النقمة الشعبية عليها وللتغطية على عجزها وعمالتها ) .
دون تجاهل حقيقة الأموال التي كانت تغدقها دول الخليج والسعودية من أموال لفتح عرفات والمنظمات الأخرى خلقت طبقة واسعة من المثقفين والقادة المرفهين والنصابين والمحتالين والكذابين والمنافقين ومحبي الزعامة والوجاهة والمنفخة والمزاودة وكتابة الأشعاروالخطابات الرنانة في المناسبات الكثيرة .كي تتخذ مها وسيلة للزعامة وقضاء أحلى الأوقات في ملاهي بيروت او لشراء الفلل والمزارع في سوريا وغيرها .ولهذا كان من الطبيعي أن تجد تلك القيادات والنخب في ذلك الطرح الثوري ما يتناقض مع الهدف الذي أرادته لها الأنظمة والذي تسمح لهم به . والذي اتضح وانكشف أخيراً من خلال موافقتها الصريحة بالتخلي رسميا عن المقاومة من الخارج واستنكار العمل المسلح ونبذ العنف عام 1988 (من قبل عرفات ) ومن ثم القبول باتفاق أوسلو القاضي بالتخلي عن المقاومة ـ خاصة عن الكفاح المسلح مع انه كان سبب ظهورها والتفاف الشعب حولها .
والطريف هو أن تلك القيادات بعد أن أُدخلت للداخل استمرت بذات النهج للأسف نهج المتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني و نبذ الكفاح المسلح وتحويل المقاتلين إلى رجال امن للسلطة المتعاونة مع العدو . وهو ما ترك لإسرائيل المجال كي تتوسع وتتمادي مما خلق حالة من الانهيار والتردي العام كان من الممكن أن يوصلنا إلى القاع الذي لا خروج منه. لولا تمسك بعض المنظمات التي لم تنضوي تحت لواء منظمة التحرير والسلطة ، واصرارها على التمسك بفكرة المقاومة الشعبية وبالسلاح لوقف العدو عند حده . مما شجع إسرائيل للقيام بمئات العملات العسكرية لكسر رأس المقاومة الشعبية .مما جعل تلك المقاومة تخوض عدة معارك في جنين ونابلس والخليل وغزة توجتها بعملية طوفان الأقصى .فأحييت بها من جديد الفكرة التي عملت السلطة والمنظمات المنضوية تحت عباءتها على طمسها ومحوها من الذاكرة خلال نصف قرن مضى . لذلك نددت بالعملية .
والأهم في تقديري أن العملية أعادت التفكير من جديد بإمكانية تعبئة الشعب بأسره لإلحاق هزيمة فادحة بالعدو . مع التأكيد على أنها خلقت أساسا ملموسا او قاعدة يمكن البناء عليها لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتمادي . وبما أن هذا يتطلب بداية قبول وضرورة إعادة النظر في كثير من المفاهيم السابقة وبناء وعي جديد يتطلب بداية شعورا عميقا بالعزة والكرامة وموقفا عقليا ونفسيا أكثر صلابة .مع الإشارة إلى أن بناء كهذا يتطلب زمنا طويلا وجهدا كبيرا . لكنه مهما طال سيكون أفضل من أن نبقى أسرى تصورات وأوهام أثبت الواقع فشلها وعقمها وضررها . وهو ما يتطلب بحثا او بحوثا أخرى .
فتحي رشيد / موتالا/ السويد
هوامش
(1) وهي منظمة مكونة من مجموعات ماركسية وقومية يسارية من فلسطينيي كل من غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان تشكلت عام 1964 بفضل نشاط الرفيق "مسلم بسيسو "الذي وفق بينها وجمعها في منظمة واحدة . وكانت بالتالي أول منظمة عربية تتبنى التوجه الماركسي الماوي (نسبة لماوتسي تونغ محرر الصين ) كرد على سيطرة التحريفيين الروس بزعامة خروتشوف على الاتحاد السوفيتي .وبناء على ذلك تبنت المنظمة فكرة حرب التحرير الشعبية التي اتبعتها الصين الشعبية. ومن أبرز شخصيات ألمنظمة الشعبية .د فخر الدين القلا استاذ جامعي .وممثل سوريا وفلسطين في الأونيسكو. د.حمزة البرقاوي .رئيس الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين, د.محمد الريماوي .مشرف على وزارة النفط في رئاسة مجلس الوزراء في سوريا, الاستاذ يسار عسكري .أصبح رئيس مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القطرية. الاستاذ مسلم بسيسو .صحفي وكاتب ومناصل .العميد عبد العزيز الوجيهه .عضو لجنة تنفيذية في متحف.العميد سمير الخطيب أصبح قائد جيش التحرير في الاردن يونس يونس عضو مجلس وطني ورئيس اللجان الشعبية في متف .مصطفى قره شولي .صحفي ومناصل أصبح مدير مكتب عرفات في سوريا ليكون سفير المنظمة في موسكو .الاستاذ ابراهيم دبور .الاستاذ الفنان عبد الرحمن مرضعة .المناضل محمد ابو جبارة أصبح سفير المنظمة في الكويت ...اسف لعدم ذكر شخصيات أخرى معروفة ومشهود لها بالنظافة والرقي

(2) الذي بات معلما بارزا في بكين يقوم المواطنين الصينيين وغيرهم بزيارته للتعرف على كيف كان يعيش الأمبراطوروحاشيته قبل الثورة . وحيث كانت تجري في حديقة القصر عمليات تدريب نخب متعددة من قيادات ثورية من كل انحاء العالم بما فيهم أفراد من المنظمة الشعبية وقوات التحرير الشعبية وحركة فتح
(3).أما فيما يتعلق بالخطط التفصيلية فيفترض أن تبنى بناء على تقدير ومعرفة دقيقة من قيادات الداخل . مع تحريك قوات أخرى تحيط بالمدن من الخارج .وإبقاء قوات أخرى كاحتياط للطوارئ أوكي يتم ارسالها للاماكن التي تحتاج للدعم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال