الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهارة التفكيك 🔑 🇮🇱 وصعوبة عقد عقيدة الإيمان 🪢 🇵🇸 🇸🇦 …م

مروان صباح

2023 / 12 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


/ يأتي التصريح الخاطف ضمن مسار خليط من الجدية 😣والسخرية 🤩 ، وهو في نهاية المطاف تحيز لفكرة قد تكون تعرضت لجملة مسارات شكلية لا أكثر ، لكنها جديتها بأنها لم تقترب يوماً ما في مضامينها لركائز الفكرة التى قامت عليها الدولة العبرية ، ويحدث أنها في مراحل متعددة "وعلى نحو فاتناً حقاً 😎 " ، تتوقف عند سياق 👈 ما لكي لا تتعرض إلى الهلاك والانقراض الكلي ، لكنها تواصل في كل مرة نحو مستقبلها معتمدةً ☹ على إرتباطها بالماضي ، لهذا تبقى أهمية الضغوط في الحروب الوجودية ، بأن من شدة الدمار الذي تحدثه عادةً تكشف بدورها ما تخفيه🥸 الدبلوماسية وإكسسواراتها التضليلية الفائضة ، تماماً👌كما أظهر اليوم العدوان الإسرائيلي 🇮🇱 ما يخفيه حقاً😦 نتنياهو رئيس الوزراء حول خطأ 😑 إسرائيل 🇮🇱 التاريخي بقبولها إتفاق أوسلو ، وللقارئ العادي أن يتخيل هنا 👈 مع هذه السطور المسألة الفلسطينية 🇵🇸 الإسرائيلية 🇮🇱 على هذا النحو الاستفتائي ، ثم يطرح المعادلة بأثر رجعي على هذا المنوال الشعبي ، هل لو ذهبت " م ت ف " قبل توقيعها على الإتفاق المرحلي للاستفتاء عليه شعبياً ، ماذا 🤬 يتوقع سيكون خيار الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، بالطبع النسبة الساحقة ستصوت بالرفض 🗳 ، وبعيداً عن المزايدات السياسية والحسابات الخاصة والعامة والتوازنات الدولية والإقليمية ، وبالرغم من كل العذابات والمعاناة والاضطهادات التى تعرض لها الشعب الفلسطيني 🇵🇸 من الاحتلال الصهيوني وفي الشتات سواء بسواء ، لقد ألتزم الشعب بالصمت 😶 لعل ذلك يوفر له الخلاص من الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والنفسي الذي يعيشه ، وعلى القارئ ذاته أن يضع خطوط حمراء ⁉ تحت👇مصطلح النفسي ، إذنً ، لقد أعتبروا المتطرفون في إسرائيل 🇮🇱 إتفاق المرحلي بالجريمة التى استحق عليها إسحاق رابين القتل بدم بارد🩸🔫 واستمر الحاضر من بعده دون محاسبة من كانوا وراء اغتياله ، بالطبع لأسباب عقائدية واضحة وارسخة رسوخ الجبال حتى لو كلفتهم في كل مرحلة إلى اللجوء لصنع مجدداً إبادة جماعية لشعب يواصل نضاله من أجل 🙌 الوصول 🤨 إلى أهدافه الوطنية والتاريخية ، وبالتالي السؤال التركيبي ، هل الشطار في المنطقة العربية أو في العالم كانوا يتوقعون من كيان العصابات الصهيونية أن يحترم الالتزامات التى قطعها على نفسه أمام العالم ، وفي مقدمته 🌍🪐 ، بالطبع الدول الكبرى والتى هي لا سواها كانت قد مهدت الطريق ومن ثم طورت عملية التفاوض حتى استولدت سلطة محدودة الصلاحيات الوطنية ومحاصرة حتى في كمية الاوكسجين التى تتنفسه ، وياريت مع كل هذا التجريد الوطني نالت إعجاب 👍 ورضى الاسرائيلي 🇮🇱 ، بل مع مرور الوقت إستطاع بحكم الواقع الأعجف تحويل سقف المفاوضات إلى المستوى الذي يمكن 🤔 لأقل مستوطن أن يقبل به ، وباختصار شديد ، يبقى السؤال الذي يراود كل إنسان فلسطين 🇵🇸 ، كيف الشطار العرب والمسلمين معاً أوصلوا قضيتهم الرئيسية والأولى الى هذا الحال المزري ، ولأن الحكاية لا تحتاج إلى جهداً كبيراً في معرفة الدوافع والعوامل ، بل كان ومازال الفساد هو سبباً أساسياً .

يسترجع العدوان الهمجي سلسلة رسائل عتيقة لكنها صالحة للتطبيق ، فهي صحيح أنها صواريخ 🚀 وقنابل 🧨 💣 لكنها تبقى تحمل الّتزامات السياسية والأيديولوجية والاجتماعية بشقيها الفردي والجمعي ، فهي في النهاية رسائل تهدف لنقل الفكر التفكيكي الذي تغذى على محاصرة الذات ، لهذا ، فلم تقتصر عمليات الحركة الصهيونية على نشر العولمة فحسب ، بل قبل ذلك انخرطت ، بادئ ذي بدء ، في تفكيك كل ما هو يتعلق بالتاريخ الديني ، بغض النظر 👀 حول صحيحه أو تحريفه ، فالفكر المسيحي ✝ الصهيوني قام على شعار أساسي وهو في عمقه يكشف العنصرية وعدم قبول الآخر ، تماماً 👌كما دائماً كانوا قرطة المتطرفون الإسرائيليين 🇮🇱 في فلسطين 🇵🇸 يرددون بأنهم لا يقبلون بحل الدولتين ولا الدولة الواحدة☝، يقول " الشعار بأنهم شعب الله المختار " ، وهو منافي جملةً وتفصيلاً لما قاله المسيح ، يقول النبي والرسول عليه السلام " مملكتي ليست في هذا الكون " ، أي أنه لم يدعو إلى بناء دولة خاصة إلغائية ببني إسرائيل 🇮🇱 دون الآخرين ، وهو بالاعتقاد وبالطبع وغيره التى تكفلت في تمريره وتثبيته الحركة إياها بين الجمهور الأوسع في الغرب 🇺🇸 🇪🇺 ، لدرجة أن الجراحات تولت في تجهيل النخب وليس فقط الشعوب ، على سبيل المثال ، الرئيس بوش الابن الأسبق ، يجهل بأن هناك 👈 انقسام مذهبي بين المسلمين ، فهو لم يكن يعلم بأن ابن لادن سني وحسن نصرالله شيعي أو أيضاً هناك👈 رئيس أخر كان يجهل بأن بلاده التى يقودها لديها أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط ، وهذا كله تطلب سابقاً من الحركة الصهيونية العالمية إلى الانتقال من مرحلة لآخر من أجل 🙌 إتمام مشروع التخريب العام في أوروبا 🇪🇺 ولاحقاً أمريكا 🇺🇸 ومن ثم العالم أجمع ، تماماً 👌كما هو حال البشرية اليوم ، وهي عمليات تم إعدادها لكي يتمكنوا من تفكيك الأخلاق اولاً ، حتى لو كانت العائلات الصغيرة والمؤسسات الدينية والدول قد أنفقوا قرون عدة في بناء الإنسان ، فإن تفكيك أي مجتمع لا يحتاج سوى لسنوات قليلة ، على سبيل المثال ، كانت السينما 🎥🍿 تسلط أضواءها على سلبيات رجال الكنائس ⛪ ، والهدف 🎯 من ذلك تخريب الدين وتدميره بعد ما تحول إلى سخرية 🤣 بين الأجيال ، في المقابل ، يتم استبدال الدين بفرق صغيرة مشبوهة وأخرى شاذة لكي تبعد الناس عن المادة التى توفر لهم الأخلاقيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والإنسانية ، سواء كان ذلك عن قناعة أو سذاجة ، وهي الشريحة الأوسع التى باتت مرتبطة في مؤسسات وهمية غير قادرة على تأمين لمنتسبيها الوصول للغرض الأسمى وإبقائهم على التواصل مع الكيان الأعلى ، فبالتالي اصراف الناس عن الإيمان لصالح جذبهم 🧐 إلى عدة معتقدات وهمية ، مثل تضيع وقتهم بالتأمل 🧘 في الطبيعة ، وهو تعليم يُصنف بالإلهائي لا يقدم شيء مفيد وعلمي وفعّال ، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغات والأجنة والبحث 🔍 عموماً ، بل استطاعوا إغراق الناس بالحروب الإلكترونية وبرامج التجميل والأزياء والأطعمة 🍱 والاقتصاد البيتي 🏡 والميول الجنسي الذي كان مسؤولاً عن شطب مؤسسة العائلة وتراجع نسبة النمو السكاني وتدافع الأجيال الجديدة ، أي ببساطة ☹ ، كل شيء غير مفيد ، الأبواب مفتوحة له طالما أنه يقوم بإشغال الناس عن ما هو قيم وأخلاقي ومنفعي .

عشرات من المفكرين والباحثون والمؤرخين الأموات وبعدهم رهط من الحاضرين ، اسقطتهم المؤسسة البحثية العربية من دراساتها ، مما ينذر استطراداً لتفوق المشروع الإسرائيلي على المشروع العربي الإسلامي ☪ ، فتقليل من الفكرة والبحث عن بدايتها وتطورها بشكل دائم وتوفير الظروف الملائمة لمنافستها أدى على الدوام إتاحة لباب التفكيك ممارسة مهمته ونشاطة ، قد تكون أكثر العمليات نجاحاً في العمليات التفكيكية والتى أحرزتها المؤسسة الصهيونية في القرون الثلاثة الأخيرة ، هو قدرتها على أستئصال من الإنسان المبادرة ، وبالطبع القصد من ذلك لكي يصبح الفرد عاجزاً عن فعل ذلك ، إذنً ، لا بد أولاً حرمانه من الشعور بالقدرة على المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية ، وهي قدرة من المفترض أن يتحلى بها المرء أتوماتيكياً أو بالأحرى هي مرتبطة بالروابط والصلات الطبيعية بين الأشخاص والجماعات بالمجتمع ذاته وأكمله ، واستبدالها بكيانات اصطناعية لا تتمتع بالمسؤولية والمبادرة ، وهذا المراقب شاهده بعد يوم ال 7 من أكتوبر كيف تبنى الإعلام الغربي لرواية كاذبة 🤥 مضللة لا تنتمي لأي روابط حقيقة 😱 من أرض الواقع ، وهو السؤال الذي يراود كل مراقباً ومسؤولاً ، كيف وصلوا إلى هذه المواقع التى تحظى بنفوذ هائلة ، وهو إعلام يتحلى بقوة احتكارية قادر على أحتكار العقل 🧠 ، بل ليس هذا فقط بقدر أنهم أشخاص غير مسؤولين لكنهم يمتلكون أن يقرروا للمشاهد ما هو الصحيح أو الخطأ 😑 ، وفي جانب أعلى يؤثرون على قرارات سياسات الحكومات العليا ، وعلى الرغم من تأثير الحركة الصهيونية تاريخياً على مناحي الحياة في الغرب بحكم تحكمها بالوسائل التى وظيفتها بناء الفكر الإنسان من الصغر وتشكيل ثقافته ، إلا أن الحقيقة 😳 تشير ☝ من خلال الآراء والأفكار التى تنتشر بالتظاهرات والإعلام المرئي 📺 والمكتوب 📝 والحوارات التى تجري في الغرف الإخبارية والشبكات الاجتماعية 🛜 ، فعلاً 😟 الشعوب لم تعد رهينة هذه الوسائط حتى لو كانت الحركة المسيحية ✝ الصهيونية العالمية لديها سفارات في دول العالم ، على سبيل المثال في القدس فتحت سفارتها عام 1980 م وهي إمتداد لبلفور صاحب الوعد ومؤسس الكيان ، بل أيضاً في المقابل ، اليوم في دولة مثل إسبانيا 🇪🇸 تظهر حقيقة 😱 آخرى هي أشدة وطأة على مسامع الصهاينة ، فالصهيونيين يواصلون تفسير العهد القديم بتفسيرات صهيونية متناقضة مع النصوص الأصلية ، بضبط 👌 كما هي المعضلة حول إنشاء الدولة العبرية ، فالفكر المسيحي الصهيوني قام على تعويم شعار بين الناس " بأنهم شعب الله المختار " وهو مفهوماً مخالفاً للعهد القديم الذي يؤكد على ما قاله النبي المسيح ، حيث يقول ، " مملكتي ليست في هذا الكون " وهذا يكشف بأن الرئيس بايدن في تكوينه المذهبي ، وهو كما يعرف عنه بالكاثوليكي ، والصهيونية تعتبر مرتبطة بالانجليين ، فهو في إعتقادي ليس صهيوني ولا ما يضربون ، لكنه خوفاً 😨 من المؤسسات الكبرى بملاحقته والتى لها اليد الاطول في تحريك القضايا التى تؤثر عليه انتخاباً يحاول تفاديها ، وبالتالي من المشاكل التى يعاني منها الغرب عموماً ، بأن الأحزاب اليوم لم تعد تتوقف قبل قرار ترشيح مرشحها للرئاسة عند سيرته .

لم تفتري هذه السطور عندما أطلقت على القرطة المتطرفة في إسرائيل 🇮🇱 بالنازية ، لأنها ببساطة 😏 على دراية كافية لذلك الارتباط الوثيق بينها وبين الفكر النازي وهو الفكر الذي يؤمن فقط بأن الوجود للأقوى والأصلح ، فعلى سبيل المثال ، لا يفاجأني ذاك التجريد لكل من يقاوم بوصفه بالحيوان وعلى أنه لا يستحق الحياة أو حتى ترديدهم بعدم السماح للسلطة الفلسطينية 🇵🇸 بإدارة شؤون القطاع ، لأنها لم تثبت ولائها لإسرائيل 🇮🇱 في محنتها الراهنة 🥺 ، وبالتالي الفكر النازي يعتقد 🤔 هكذا ، فإذا الإنسان المتمرد على أفكارهم فلت من مقصلتهم ، وهنا 👈 ليس أمام الناجي سوى اليعيش بلا حقوق وكرامة ، بل ليس صحيحاً بأن العقيدة القتالية التى ظهرت في الميادين المختلفة من مقاتليين المقاومة هي التى كانت وراء الخلافات في صفوف أعضاء الحكومة الإسرائيلية ، تماماً 👌 كما تجلت الاختلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت ، بل ما هو أهم من ذلك ، لقد صنعت المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 ظاهرة الانقسام الجغرافي الحاد في داخل المجتمع الإسرائيلي ، على سبيل المثال ، سكان الكيان من الجانب الجنوبي لغلاف غزة ومثلهم في الطرف الشمالي على الحدود اللبنانية 🇱🇧 لقد نزحوا جميعهم نحو الوسط والآن هناك 👈 حديثاً قوياً 💪 حول الهروب الكبير من إسرائيل 🇮🇱 ، تحديداً بعد ما غادر قرابة نصف مليون شخصاً نتيجة الفشل الاستخباراتي ليوم ال 7 من أكتوبر الماضي ، أو حتى عندما الإعلام الداخلي تقتصر مهمته فقط بتسليط الضوء على حكاية من يتحمل مسؤولية إخفاق معرفة نوايا حركة حماس بتنفيذ مقاتليها العبور الشهير والتعامل معه من الناحية الوقائية أو التصدي له بطريقة مهنية تليق بالجيوش المستيقظة ، فهو ليس سوى اختزال فاضح أو بالأحرى تغيب جاهل لما يجري من هروب كبير من إسرائيل 🇮🇱 ، لأن بات الهم الوحيد والموضوع الأساسي الذي حاضر على طاولة الإسرائيليين وتحديداً للذين لا يحملون الجنسيات الأمريكية 🇺🇸 أو الأوروبية 🇪🇺 ، بالفعل 😟 بات شغلهم الشاغل ، هو حصولهم على مكان يهاجرون له وبشكل سريع ، في المقابل حكومة نتنياهو خصصت تقريباً 100 مليون دولار 💵 في ميزانية العدوان الراهن من أجل 🙌 توسيع الاستيطان وتشجيع يهود الخارج بالهجرة نحو إسرائيل 🇮🇱 المشتعلة ناراً🔥 وأيضاً ترغب في دفع المستوطنين للانتقال إلى المدن التى يغلب فيها الفلسطينيون ، مثل عكا واللد والمثلث ، لكن وزارة الدفاع والجيش رفضوا تخصيص هذه المبالغ إلا للعمليات العسكرية ، بل الأجهزة الاستخبارات عموماً أبدوا عن صدمتهم 🫢 من طرح لمثل هذا الشأن من قبل الأعضاء المتشددين في الحكومة الفاشية وخصوصاً في مثل هذا التوقيت الذي يشهد هروباً 🏃‍♀🏃‍♂ كبيراً ، فعلاً 😦 ، فكثير من الإسرائيليين باتوا خارج حدود إسرائيل 🇮🇱 ومجموعات آخرى تفكر في الهجرة باعتبار كيانهم بات غير قادر على توفير لهم الحماية من محيط تتكاثر فيه الميليشيات المسلحة وهو محيط يتحول تدريجياً إلى واقع يتشابه لحقبة المماليك الأندلسية أو العباسية ، فتأثير هذه الميليشيات أصبحت أهم من الدول الكبرى والمركزية في المنطقة ، وهو أمر ناتج عن سنوات طويلة من فشل هذه الدول في قدرتها على معالجة الأزمات والتحديات المنطقة ، وبالتالي ، الانقسام في الحكومة الإسرائيلية 🇮🇱 حول مسارات الإنفاق المال يظهر حجم الصراع السياسي القائم على شكل الدولة ، فالكيان الصهيوني اليوم تحول إلى دولتين ، واحدة☝ بقيادة الجيش وأخرى بقيادة الاستيطان ، وهو الأمر الذي يشير☝بأن مثل هذه المخصصات التى خصصت للاستيطان والهجرة وفي هذا التوقيت تحديداً ، يكشف أن المصالح الحزبية تعتبر بالنسبة للقيادات السياسية أهم من العمليات العسكرية التى تُكبّد الجنود والضباط في صفوفها خسائر كبيرة ، فهو استنزاف بشري ومادي ومعنوي ، وهو أيضاً السبب الذي يجعل الطبقات الوسطى والميسورة معاً يجمعون أمتعتهم ويغادرون كيانهم لإدراكهم بأنهم باتوا يعيشون في فوضى عارمة ومخالفة لما خطط له التحالف المسيحي الصهيونية ، وهذا هو بضبط 👍 ما حققته المقاومة الفلسطينية من تعقيد عقائدي إستطاع مواجهة والحد من العمليات الصهيونية التى فككت وتفكك روابط الإنسان بكيانه الأعلى وبالمؤسساته الدينية وايضاً بالمراجع الثقافية متعددة الانتاجات وإعادة بنائها على الصورة التى ترغب بها الحركة .

عموماً ، الفلسطيني يعي تماماً 👍 أنه يتعامل مع مستوطن سرق كل شيء منه ، وبالتالي من الطبيعي لا ينتظر منه يوماً ما أن يعيد له حقوقه بالأخوية ، أو بالأحرى بأنه لا يجد صعوبة في فهم تصريح الرئيس الأمريكي بايدن 🇺🇸 عندما يقول بأن إسرائيل 🇮🇱 تحارب الارهابيون الذين تم سرقة أرضهم وبيوتهم وطردوا منهما ، بل المرء ذاته لديه القدرة على استيعاب ايضاً ذاك المزج الذي يظهره الأمريكي في المناسبات الرسمية بين ذرفه الدموع 😭 على الإبادة الكاملة للهنود الحمر وبين لو قدر لهم العودة مرة أخرى ، فهؤلاء الذين اليوم يذرفون الدموع عليهم ، هم لا سواهم سيقومون مرة آخرى بإبادتهم كما فعلوا أجدادهم ، إذنً ، مشروع التخريب كان قد سدد في مرمى 🥅 البشرية نجاحات كبرى وفي معظم المجالات باستثناء الضمير الإنساني ، وهو الأمر الذي يبقي الصهيوني قلقاً 😧 ، لأنه أخفق في إختراقه ، وهو الذي ايضاً يفسر ببساطة 😳😏 وقوف 🛑 الأجيال الحالية في العالم مع حرية🗽فلسطين 🇵🇸 والمطالبة بإنهاء الاحتلال واعتراضهم بشكل صارخ للإبادة الجماعية التى تجري في غزة ، بل باتت البشرية تبدي تخوفها من فقدانها للمبادرة والمسؤولية بشكل كامل ، وهما عنصران إذا فقدتهما ستجعلها خارج المستقبل ، بل هو حقاً😦 مشروعاً لا يتوقف في فلسطين 🇵🇸 ، غزة والضفة والقدس ، بل المتطرفون الصهاينة يسعون بالفعل 😧 إلى تحويل إسرائيل 🇮🇱 من شكلها الاستيطاني إلى ما هو ساري اليوم في أمريكا 🇺🇸 ، فالأخيرة كما هو معلوماً بدأت مستوطنة أوروبية وحصيلة جمع مهاجرين أو بالأحرى فارون من جحيم الاستبداد السياسي في القارة الباردة إلى أنها أصبحت فيما بعد 50 ولايات مختلفة القوانين والخصوصية ، لكن بات مع الوقت الحكم ينتقل أكثر للمركزية والخصوصية تتلاش لصالح التشابه حتى التطابق ، أي باختصار ، ما يرغب به الصهيوني تحقيقه 🧐 ، هو بالمختصر المفيد تحرير الكيان من عزلته " الكوبتسية " من خلال جمع المنطقة برمتها في نظام سياسي جديد يجتمع تحت شعار ، الله غالب لشعبه المختار " ، إذنً بعيداً عن الدين ، يبقى ما هو مرجحاً لدى كاتب هذه السطور ✍ ، وعلى أغلب التقدير هو التشخيص الأقرب للواقع 🤨 ، إذنً ، ما يحصل في غزة والضفة الغربية ليس سوى صراعاً بين ايمانيين ، وبغض النظر 👀 ما هو خلفية الديني لكل طرف ، لكن المؤكد بأن الإيمان مستقراً في القلب 💔 والأعمال على أرض الواقع تصدقه 🤔 ، وهو واضحاً لا لبس به ، وهذا هو لا سواه ما يجعل التكلفة البشرية كبيرة وثقيلة طالما الإيمان بحد ذاته تحول إلى فكرة💡. والسلام 🙋✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا