الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحضارّيون الإسرائيليين 🇮🇱 يقتلون حتى الآن 92 من الارهابيين الصحفيون 🇵🇸 ..

مروان صباح

2023 / 12 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


/ ها هو الاحتلال الصهيوني الحضاري والذي يمثل الغرب في الشرق ، ككيان سمعته من سمعة الولايات المتحدة 🇺🇸 الأمريكية ، تلك الدولة التى أشتهرت وتشتهر بدولة القانون وحقوق الإنسان ، يتعمد الكيان الاسرائيلي 🇮🇱 عامداً بقتل بشكل ممنهج الأصوات 🗣 🎤 التى تقوم بفضح جرائم قوته العسكرية بحق الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، لهذا يجد المراقب اليوم فلسطين 🇵🇸 تتشابه مع أثينا 🇬🇷 التاريخية ، وأهلها أيضاً باتوا طرواديون ، فكل فرداً منهم يُرّتل إلياذيته الخاصة ، بل ليسوا ابداً رجالهم ونسائهم يصنعون ذلك فقط بقدر أن أطفالهم تحولوا إلى عناصر مثيرة وساحرة في الصمود والمضاف له مسائل كالحب 🥰 والحصار والتآمر الذي كل ذلك يدفعهم لصنع صوت الخديعة الكبرى ، بضبط كما صنعها الحصان الشهير 🐎 ، وهو اليوم المشهد يعاد تكراره من خلال وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة 📺 ، فالرجل قام بلملمة دمائه🩸وجراحه لكي لا تفقد الإبادة الجماعية شاهدها وتصبح الجريمة الإسرائيلية 🇮🇱 كاملة ، أو كما صار مع زميله سامر ابو دقة ، وهنا 👈 المرء يتساءل ⁉ ، هل يتوقف عند انعدام الأخلاقيات في أدبيات الجيش الإسرائيلي ، تحديداً في ظل إخفاقاته البرية والذي يتكبد فيها الإهانة العسكرية قبل الأرواح في صفوف جنوده ، وهل حقاً 😟 قاتل الارهابيون يتمتع بالأخلاق العسكرية والقيم الإنسانية ، ابداً ، فهو ينتمي إلى تاريخ بشري حاشد من الحماقات حتى لو كان يمتلك علماً متطوراً وتكنولوجيا حديثة ، فالتطور العلمي للأسف لم يمنحه تلك اليد التى عادةً تمد يد 🤚 الغوث للأخلاق ، لأن الذي تقصد بقصف الصحفيين ومنع طواقم الإسعاف 🚨 بإنقاذ المصور سامر ابو دقة من إصابته وتركه ينزف حتى الموت ، هو نفسه الذي كان متعطشاً لقتل من يرفعون ويلوحون بالراية البيضاء حتى لو كانوا من الأسرى الإسرائيليين ، وهو فعل يظهر حجم الشر الكامن في ثقافته العسكرية والذي يتفوق على كل ما يستخدمه من التكنولوجيا الدفاعية والهجومية ، إذنً ، تتشابه الحضارة الغربية وتتجلى أكثر بين مطاردة الصحفيون وتركهم ينزفون 🩸حتى الموت وما خلفه العدوان من دمار شامل في قطاع غزة مع القنبلة النووية في هوريشيما ☢ 🇯🇵 ، فكما هو التشابه بالدمار والموت 💀 أيضاً قد سبقه تطابقاً بين الفجور في شوارع أثينا القديمة والحديثة التى تتمثل اليوم بنوادي التعرية وتجارة النساء ، فالانحطاط البشري هو تاريخي وقوة مناعته جبارة ، ولا تنفع معه الحداثة ولا ما يحزنون ، بل كل ذلك ببساطة 😳 ، لأن أعداد قتلى الجنود والضباط في جيش الاحتلال وصلوا تعدادهم إلى قرابة 5000 آلاف جندي وضابط وأيضاً الإصابات بلغت تقريباً ال 20 ألف بين صفوف العسكر ومن بينهم 4 ألاف بين حالات خطرة وإعاقة مستدامة ومثلهم أصيبوا بالوباء النفسي 😷 أي بالمعنى العلمي" الانهيار العصبي 😡 " ، بالطبع هذه الإحصائية من داخل جهاز الشاباك وأتحدى شخصياً نتنياهو وحكومته النازية إنكارها . والسلام🙋








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا لتفريق المحتجين| الأخبار


.. مؤشرات على اقتراب قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح




.. واشنطن تتهم الجيش الروسي باستخدام -سلاح كيميائي- ضد القوات ا


.. واشنطن.. روسيا استخدمت -سلاحا كيميائيا- ضد القوات الأوكرانية




.. بعد نحو 7 أشهر من الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟| #الظهيرة