الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين 🇵🇸- هل حركة فتح من أضعفت السلطة الفلسطينية أو إستمرار الاحتلال هو من أضعفها - سؤالاً⁉ وجياً لإدارة البيت الأبيض 🏡🇺🇸..

مروان صباح

2023 / 12 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


/ هو بيت 🏡 يتمنى أغلب الروؤساء الحجيج له فرادى وجماعات قبل الشعوب ، لكن ساكنيين البيت 🏡 🇺🇸 على إختلاف هوياتهم يمتنعون تحويله إلى معبداً للجميع ، وهذا حق كل شخص يسكنه ، وعلى الرغم من أن دون أدنى شك يظل التعقب نهجاً مؤلماً 😩 ، بالفعل 😟 تجتهد هذه السطور رصد أغلب ما يصّدر من البيت الأبيض وتحديداً كل ما يخص بالمسألة الفلسطينية حتى لو كان ليس غرضها الأساسي والتى تحاول 😟 تصحيح ما يمكن 🤔 فعلاً 😟 تقويمه لصالح إحقاق حصيلة كبرى ، ولعلها تكون فيها منفعة لكافة الأطراف في نهاية المطاف ، وفي البداية ولكي يتمكن المراقب الاستماع👂للأصوات القادمة من داخل البيت الأبيض 🏡🇺🇸 بشكلاً مقبولاً وفي حده الأدنى ، والذي بدوره هنا 👈 المعقول ينتج نقاشاً حيوياً وصريحاً ونافعاً ، إذنً ، لا بد أن نضع المُسلمات على ماء💧بيضاء لمناقشتها بشكل جاد للوصول إلى حلول سريعة وجذرية ، وأول مسلمة ، وهكذا أعتقد 🤔 ، وهي صدقاً 😟 كافية في إظهار الإلتباس الحاصل بين ما هو افتراضي أو أنه ناتجاً عن تصورات مخطئة وبين ما هو حقيقي على أرض الواقع ، إذنً ، وبدورنا السياسي المعتاد نلفت نظر 👀 إدارة الرئيس بايدن التالي ، بأن الرئيس الفلسطيني ابومازن لم يكن يوماً ما ومنذ أن تولى منصب السلطة الفلسطينية 🇵🇸 يُدير شؤونها أو يخطط أمورها أو حتى لم يتدخل في عمليات إعادة بناء 🔨 البنية التحتية المدنية أو حتى الأمنية ، لأن ببساطة 😳 ، هناك 👈 ثلاثة شخصيات أكاديمية ومعترفاً بهم على المستوى الدولي بذلك قد أوكلت لهم مهمة إدارة الحكومات الفلسطينية وأسمائهم هي كالتالي وحسب الأسبقية ، فياض - حمدالله - اشتية ، وهذا الخلل الحاصل والذي تعبر عنه التصريحات الأمريكية ، يشير☝صراحةً بأن من يُطلقها من داخل البيت الأبيض 🏡🇺🇸 لا يتمتع بالمعلومات الكافية حول المسألة الفلسطينية 🇵🇸 وتفاصيلها أو أنهم ليسوا على دراية كاملة لأنهم لا يوفرون الوقت الكافي للمسألة الفلسطينية كما يتوجب ، على الرغم أن حضورها مستمر وبقوة منذ 75 عاماً ، وهي سنوات كانت من المفترض للاختصاصيون والمهتمين في الشؤون الشرق الأوسط بأن توفر لهم المعرفة المناسبة في الإلمام بحيثياتها ، لكن كما يبدو 🙄 الإهمال والتعطيل هي سياسات مقصودة ، إذنً نحن أمام حقيقة 😱 دامغة ، فالرئيس ابومازن بالفعل 😦 أقتصرت مهمته على ملف واحد☝، وهو الملف السياسي - المفاوضات ، وهذا الملف بفضل سياسات إسرائيل 🇮🇱 الاستيطانية متوقفاً تماماً👌منذ أن وصل نتنياهو رئيس الوزراء 🇮🇱 مرة جديدة لسدة الحكومة ، وهو الأمر الذي يفسر نفسه بنفسه ، فكل ما يقال حول ضعف السلطة بسبب شخص ما ليس دقيقاً أبداً ، لأن السلطة الفلسطينية كان قد تولى شؤونها سابقاً وحالياً شخصيات تصنف دولياً بالتكنوقراطيين وتحديداً بشهادة الولايات المتحدة 🇺🇸 والإتحاد الأوروبي 🇪🇺 معاً .

وبالتالي ، هو تصريح لا يقره العقل البسيط فكيف له أن يعتمده عقلاً رصيناً ☹ ، عميقاً 🧐 التفكير ، ثم يتابع المرء على ذات النهج دائماً ، وفي رد التهم إلى أصحابها ومن يقف في خندقهم مساجلاً ، بأن المعايير التى ينطلق منها الكثير ليست بالضوابط السوية ، لأن هناك 👈 حقيقة 😳 أخرى لا يمكن 🤔 تجاهلها أو القفز عنها ، فإذا كان الاقتصاد الفلسطيني قائماً في بنيويته على حقليين دون سواهما ، فهو مؤشراً بأن إدارة السلطة لا تتطلب مهارةً خاصةً أو جهداً كبيراً ، طالما سياساتها المالية مقتصرة على التحصيل والصرف ، فالحقل الأول هو محصور في العمالة في إسرائيل 🇮🇱 والمستوطنات ، والآخر معتمداً ☹ على المساعدات العربية والدولية والتى بدورها تشكل الجزء الأساسي في تغطية فاتورة رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية ، وهي بصراحة 😐 فاتورة إذا ما قورنت بالدول الصغيرة الأخرى ، سيكتشف المرء بأنها متواضعة وقد تكون تكلفتها أقل من مصروفات الطائرات ✈ الخاصة لأي دولة عربية سنوياً حتى لا نقول الدول الصناعية ، وبالتالي ، كيف يمكن 🤔 لواشنطن لها توجيه الاتهام لأي شخصية فلسطينية 🇵🇸 ، وهي في نهاية المطاف تمثل حركة سياسية تاريخية ووجودها على الأرض 🌍 متمدداً ، وفي جانب أخر وهو الأهم ، وكما هو معروفاً ، فالسلطة كما هو معلوماً للجميع ، للإنسان العادي قبل الخبير تخضع لإرادة الإحتلال العنصري وايضاً لا تمتلك ارضاً ولا اقتصاداً ولا صناعةً ولا حدوداً ولا جغرافيةً متواصلةً ولا أي نوع من أنواع السيادة والاستقلال لكي يتمكن المجتمع الدولي محاسبتها ، بل مسؤولية فشل السلطة الفلسطينية تقع على عاتق الاحتلال الصهيوني ، لأنه لم يوفر الظروف المناسبة التى بدورها تحرر الاقتصاد من جزئيته إلى الاقتصاد المعياري ليصبح قوة اقتصادية واعدة تنافسي ، بل حرص الاحتلال جاهداً على إبقاء اقتصاد السلطة متعثراً من خلال تشجيع 📣 أدواته على الفساد ، لكن في المقابل ايضاً ، هناك 👈 يبقى مساراً واحداً في فلسطين 🇵🇸 ، هو المسار الديمقراطي الذي يجنب المجتمع الفلسطيني من الانزلاق في حقل الاستبداد السياسي أو الصراع الحزبي ، فالديمقراطية الفلسطينية هي الطريق السليم والوحيد للتغير ، بل لا بد أولاً أن يسبق ذلك عقد مؤتمراً جديداً لحركة فتح من أجل 👍 إنتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين قادريين على محاكاة التطورات الجديدة والذي من المفترض أن يعالج حالة الإحباط والاستياء والامتعاض والتقهقر ، بالطبع ، كل ذلك يستدعي من اليوم وصاعداً تغير العقلية التى سببت وتسبب في المراوحة وتمنع الفرص التى بدورها تعالج وتحيي ملفات حقيقية مثل سوق العمل الوطني والاقتصادية والاجتماعية والبطالة والأسباب التى تدفع الشباب والشابات اللجوء للخارج والطبقية والتحزب الأعمى ، كل تلك الملفات من المفترض أن تبدأ في التحكم بقنوات الانتخابات 🗳 الحزبية والعامة والتى بدورها توفر البنيوية الصلبة في مواجهة الاحتلال وتنافسه إقليمياً ، ولأن ببساطة 🫤 ، يبقى إتفاق أسلو 🤔 ليس سوى واحد☝من الوسائل المتواضعة في لم شمل الفلسطينيين على جغرافية آبائهم وأجدادهم ، وهو ما يدفعنا إلى طرح سؤالاً 👈على مستشاريين الرئيس بايدن 🇺🇸 ، أليس من حق كاتب ✍ هذه السطور الترشح للجنة المركزية لحركة فتح ومن ثم لرئاسة السلطة مثلاً ، كواحد من الشخصيات النادرة التى جمعت بين الفكر والثقافة ومقاتلة الاحتلال ، ولأن ايضاً ببساطة 🥱 ، المسألة الفلسطينية لا يصح ولا يمكن🤔 أن تقاد إلا من مفكراً وسياسياً وله علاقة وثيقة بالفكر والتنظيم والسلاح معاً ، وايضاً قادر على جمع المكونات السياسية المتعددة وعلى اختلافاتها الأيديولوجية في فلسطين 🇵🇸 ، في مشروع وطني واحد☝متكاملاً ومتشابكاً إقليمياً ودولياً .والسلام 🙋








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية