الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شخصيات عظيمة على طريق النضال الثورى والماركسى ،،

حسن مدبولى

2023 / 12 / 19
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


1- المرحوم المطران هيلاريون كابوتشي ، أو المطران كبوجي مواليد 2 مارس 1922 وتوفى فى 1 يناير 2017م) وهو رجل دين مسيحي عربى أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965، عرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة المسلحة التى تسعى لتحرير فلسطين، إعتقلته سلطات الاحتلال في أغسطس عام 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وتم القبض عليه وقضت محكمة عسكرية بسجنه إثنى عشرة عاما 12 ، قضى منها أربع سنوات بالسجون الاسرائيلية ، قبل أن يتم الإفراج عنه بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين في عام 1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك في المنفى بروما حتى وفاته وظل محافظا على دعمه للمقاومة حتى آخر نفس عليه رحمة الله تعالى ،،،

2- الشهيد سمير القنطار ولد في بلدة عبيه لعائلة لبنانية من الطائفة الدرزية في 20 يوليو 1962 و هو أقدم سجين لبناني في إسرائيل والمسؤول عن العملية البطولية فى مدينة نهاريا( الصهيونية ) والتى تمت في 22 أبريل 1979 ،وذلك عندما كان في السادسة عشر والنصف من عمره،حيث قاد مجموعة من الفدائيين وإنطلق عن طريق البحر بزورق مطاطي إلى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل، حيث إقتحم هو ومجموعته منزل عائلة أحد الصهاينة يدعى دانى هاران وابنته عينات هاران، وكان المجموعة تستهدف من عملية الاختطاف المبادلة مع أسرى من الفلسطينيين ، لكن الشرطة الصهيونية طاردت الزورق وأطلقت عليه النار وتم قتل الأسرى وبعض افراد المجموعة وقبض على سمير القنطار وتم الحكم عليه بعدة مؤبدات ،قبل أن يفرج عنه فى تبادل مع حزب الله عام 2006، استشهد بغارة اسرائيلية على سورية عام 2015

3- البطل جورج حبش
قائد ومناضل فلسطينى ماركسى مسيحى ومؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ولد في 1 أغسطس 1926 في اللد - توفي في 26 يناير 2008 في عمان بالأردن ، وهو سياسي وطبيب فلسطيني، من مؤسسي حركة القوميين العرب ثم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.شغل منصب الأمين العام في الجبهة الشعبية منذ تأسيسها عام 1967 حتى عام 2000.حيث سلم الراية إلى الشهيد أبو على مصطفى الذى استشهد مع الرنتيسى والشيخ ياسين فى فعاليات الانتفاضة الثانية،

بعد حرب عام 1967 انتقل حبش ورفاقه (وديع حداد وأبوعلي مصطفى وآخرون) إلى العمل المسلح وفق نظريات حرب العصابات وأعلنوا في 11 ديسمبر من العام 1967 عن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي شغل حبش منصب أمينها العام ونشطت في العمل العسكري على حدود فلسطين وفي الأرض المحتلة. اعتقل حبش في سوريا في مارس 1968 وسُجن في سجن الشيخ حسين في زنزانة انفرادية إلى أن تمكن رفاقه من تهريبه في نوفمبر من نفس العام.
لم يعرف حبش نفسه قائدا عسكريا للجبهة واكتفى برسم خطها السياسي وتحديد أهدافها الإستراتيجية، وارتأى ورفاقه فاعلية أكبر في تنفيذ هجمات على مصالح غربية حساسة (مثل خط أنابيب التابلاين الناقل للنفط) أو مهاجمة أهداف معادية في الخارج، وعمليات ذات صدى إعلامي مثل اختطاف الطائرات واحتجاز الرهائن التي بلغت ذروتها في خطف عدد من الطائرات إلى مطار صحراوي في الأردن عام 1970 قُبيل اندلاع حرب أيلول الأسود بين الفدائيين والجيش الأردني. في يونيو 1970 تابع حبش شخصيا عملية احتجاز 300 صحفي أجنبي في فندق انتركونتننتال عمّان وظهر إلى الصحافة العالمية بمطالب الفدائيين

كان يرى «إن الصهيونية لن تجلو عن شبر واحد إلا نتيجة نضال سياسي عسكري يرغمها إرغاما على هذا الجلاء.. إن البندقية والسلاح، وحرب التحرير الشعبيةوالقتال وحده هو الطريق الأساسي الأول القادر على قهر الإمبريالية وطرد الوجود الصهيوني من وطننا.. لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يكون إنهاء عدوان 1967 بتثبيت عدوان 1948»
نأى حبش بفصيله عن التورط في الاقتتال الداخلي الذي شهدته مدن ومخيمات لبنان بين أنصار عرفات ومعارضيه، وتمكن من مقاومة ضغوط دمشق للاصطفاف مع المنظمات الموالية لها في لبنان، ففي ما عُرف بحرب المخيمات، بل شاركت الجبهة الشعبية مع قسم من فصائل جبهة الإنقاذ في الدفاع عن المخيمات أمام حركة أمل الموالية لسورية ،
،، فى آخر حياته أصيب بالمرض الشديد وعندما نقل الى فرنسا للعلاج تم القبض،عليه هناك ووجهت له تهمة الارهاب، لكن حملة دولية كبرى ارغمت فرنسا على الافراج عنه وعاد الى الأردن حتى وفاته

4- الشهيد عبد العزيز الرنتيسي وهو طبيب، وسياسي فلسطيني، وأحد أهم مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقائد الحركة في قطاع غزة قبل استشهاده، وعضو في الهيئة الإدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وكاتب مقالات سياسية تنشرها له صحف عربية أردنية وقطرية كما كان أديباً وشاعراً ومثقفاً وخطيباً شعبوياً.ولد فى 23 أكتوبر 1947 – وإستشهد فى 17 أبريل 2004 بقصف صهيونى لسيارته ،
، تمتع الرنتيسى بالهيبة وحظى باحترام ومحبة أغلب شرائح الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، كما اتصف من قبل من عايشوه بصاحب شخصية قوية وعنيدة وجرأته وتحديه لقادة الكيان ولجلاديه في سجون الاحتلال. تمكّن في المعتقل في عام 1990 من إتمام حفظ كتاب الله بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، كما له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده.

عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرس في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات، اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية حماس في القطاع عام 1987 وكان أول من اعتقل من قادة الحركة في 15 يناير 1988 حيث اعتقل لمدة 21 يوماً بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987.

ثم أبعده الاحتلال لاحقاً في السابع عشر من ديسمبر عام 1992 مع أكثر من 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان في المنطقة المعروفة بمرج الزهور، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الصهاينة على إعادتهم، فور عودته من مرج الزهور اعتقلته قوات الاحتلال الصهيونية وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظل محتجزاً حتى أواسط عام 1997.

بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها في السجون الإسرائيلية سبع سنوات بالإضافة إلى السنة التي قضاها مبعداً في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992 كما يعتبر أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15 يناير 1988 وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5 مارس 1988 وقال مستذكراً تلك الأيام: «منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله.» كما اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح 4 مرات معزولاً عن بقية المعتقلين.

بعد استشهاد الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين من قبل إسرائيل بايعته الحركة خليفة لياسين في الداخل، وفي أول قيادة له أمر بتنفيذ عملية ميناء أشدود، فكانت هذه العملية هي الشرارة للعملية اغتياله واستشهاده، حيث قامت في مساء 17 أبريل 2004 مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارته فاستشهد مع مرافقه،

5- الفدائى اليابانى البطل كوزو أوكاموتو (岡本 公三) وهو من مواليد 7 ديسمبر 1947) وكان يدرس علم النباتات ، انتمى إلى عائلة يابانية من الطبقة المتوسطة، وكان عمره 24 عاما عندما إلتحق بالجيش الأحمر الياباني، زار لبنان فى بداية السبعينيات وقد اعتقل لفترة أثناء وجوده هناك، وخلال اقامته في لبنان أشهر إسلامه، يتحدث كوزو العديد من اللغات مثل اليابانية والإنكليزية والعبرية والعربية والصينية والروسية بطلاقة.
وكعادة السياسة اليابانية التابعة للإمبريالية الامريكية فقد دعمت الحكومة اليابانية العدوان الصهيونى عام 1967، ثم أيدت عمليات القتل الممنهجة التى تشنها اسرائيل ضدالفلسطينيين فى المخيمات داخل وخارج فلسطين ،
لكن كانت مواقف الجيش الأحمر اليابانى مؤيدة لحق الشعب الفلسطينى فى المقاومة ،و في 30 مايو 1972، وصل كلٌّ من كوزو أوكاموتو وياسويوكي ياسودا وأوكودايرا تسويوشي إلى مطار اللد الإسرائيلي في تل ابيب عن طريق الطيران الجوي الفرنسي قادمين من روما. وبعد النزول من الطائرة ذهب الثلاثة إلى منطقة الأمتعة للمطالبة باسترداد أمتعتهم، وأخذوا اسلحة رشاشة كانت معبأة داخل حقائب السفر، وشرعوا في فتح النار على الركاب الآخرين في منطقة الأمتعة.وكان الهجوم عملية مشتركة بينهم وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت وراء هذه الفكرة ردا على مساعدة اليابان بشن هجمات على الفلسطنيين كما ذكرنا ، ونتج عن العملية قتل 26 صهيونيا وجرح 71 آخرين. واستشهد ياسويوكي ياسودا في الهجوم عندما نفدت ذخيرته. أما تسويوشي أوكودايرا فقد فجر نفسه فى المجموعات الصهيونية بقنبلة يدوية. وأصيب كوزو أوكاموتو بجروح ثم اعتُقل عندما حاول الفرار من المحطة. وأصبح هذا الهجوم معروفا باسم مذبحة مطار اللد. وكان أحد الضحايا الإسرائيليين هو هارون كتسير وهو الشقيق الأصغر لإفرايم كاتسير الذي أصبح الرئيس الرابع لاسرائيل،،
حكم على كوزو أوكاموتو بالسجن مدى الحياة في إسرائيل. وقد قامت الجبهة الشعبية وعناصر الجيش الأحمر الياباني بخطف طائرة يابانية متوجهة لاسرائيل وطالبوا بالإفراج عن أوكاموتو في مقابل الإفراج عن الرهائن على متن الطائرة. وأطلق سراح أوكاموتو في عام 1985 بعد 13 عاما من السجن، وذلك كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية سميت اتفاقية جبريل (عملية الجليل). وبعد خروجه من السجن في إسرائيل انتقل كوزو أوكاموتو إلى ليبيا ثم سوريا وأخيرا إلى لبنان حيث منح حق اللجوء السياسى وتم لم شمله مع آخرين من أعضاء الجيش الأحمر الياباني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة