الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يا ترى سيوقف الحرب على غزة وأهاليها العزل ؟؟؟؟؟

عائشة التاج

2023 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


تشاء إرادة الشر والاستكبار والغطرسة ،أن تستمر في التنكيل بآلاف الأبرياء في غزة والقطاع [بل في إبادتهم بالجملة حيث تتبنى كل السبل من أجل هكذا غاية : تدمير مساكنهم ، تجريف طرقاتهم ، ملاحقتهم بصواريخ والقذائف في كل مكان : في المدارس والمستشفيات وحيثما بحثوا عن مكان آمن يحميهم عنف الطبيعة ببردها وعواصفها وعنف الإنسان المتغطرس ,,,,
يمنع عنهم الأكل ،يجوعون ،تتناثر الجثت تحت الأنقاض وفي الطرقات لتشي بحجم البطش و القسوة ,,,
لا صوت يعلو على التضور والأنين والألم ،سواء كان ناطقا عبر الأفواه أو يتصاعد مع ذبذبات المكلومين في أجسادهم وذويهم وبلدهم و مدارسهم وبناياتهم وكل البنيات التحتية اللازمة للحياة ,,,
تعلو أصوات الاحتجاج وسبل التحسيس بضرورة إيقاف هذه البشاعات بكل سبل التعبير الممكنة ، يحاول بعض الساسة التأثير في القرارات الأممية أو بالأحرى العمل على تنفيذ البعض منها الموقوف التنفيذ بفيثو الدولة التي تعتبر نفسها كبيرة هذا العالم ،أي قائدة الشر في العالم الأرعن ,,,,,
نحن ،شعوب العالم العربي حيث يستوطن الاستبداد بدرجات مختلفة ، منا من يخرج للشوارع بين الفينة والأخرى يصرخ ومنا من يتابع الفديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويمطر صفحاته بالابتهال لله كي يوقف ما يحدث ويدعو للضحايا بالصبر والتحمل والنصر ,,,
أحكامنا صامتون ،خوفا أو تواطئا أو لحسابات لا نعرفها ,,,,,
جيوشنا تتابع ما يجري ولعلها تستنبط دروسا جديدة في فنون الاقتتال ,,,,,,
كيف لا ولقد تعلمنا نحن المدنيون لغة الحرب وأصبحنا نميز بين حرب المدن وحرب الجيوش والمسافة صفر والأحزمة النارية و الراية البيضاءوأنواع الصواريخ والقذائف وأدوات تدمير الإنسان لأخيه الإنسان ,,,,,,,
ملايير الناس فوق الأرض تتابع ما يحدث ،تتجاذبها المشاعر ما بين الأسى و الحزن و التشفي في هذا أو ذاك ,,,,ولا تستطيع أيقاف ما يجري ,,,,
لغة الدمار هي الأكثر حسما هنا والآن ,,,,
العجز هو سيد الميدان ,,,,ومحاولات التصدي لا زالت تبحث عن سبل للتأثير كي توقف هذا السيل الجارف من الوحشية ضد شعب أعزل وضد مدنيين هنا وهناك ، الكثير منهم أبرياء و لا دور لهم في ما يجري ,,,,,,
كيف ننام نحن آمنين في بيوتنا ،نأكل ونتدفأ و نمارس حياتنا بشكل عادي و الأكثرنا اهتماما يتابع ما يجري وكأنه يتابع مسلسلا دراميا ، تشتعل مشاعره غضبا وينزف قلبه حزنا ولا يجد ما يفعله غير التوسل لله بالأدعية اللامتناهية
قمة العجز ألا تستطيع مد يد العون لمن هم خائفون /مشردون ،جائعون ،مرضى ،جرحى ،ثكلى ،أرامل ,,,,,كل المآسي اجتمعت في زمكان واحد ،
قمة العجز أن نلقي بالمسؤزلية على الله لإزالة عدوان بشري ضد بشر آخرين ونحن نعرف أن هناك بشر بيننا يلبس لبوس آلهة الأرض ويملك وسائل الحكم والتحكم في أحداثها ,,,
هذا السيل الجارف من الدعاء ، يبقى ملاذ الضعفاء والعاجزين ،لعله يغسل شيئا من عذابات ضمائرنا المريضة ,,,,,,
نعرف ونمني أنفسنا بأن قدرة الخالق لانهائية وهو قادر على كل شيء ،
وننتظر المعجزات لإسكات أنيننا الصامت والذي يملأ الأرض بؤسا وكآبة
فأينك يا الله ، تجل بجلال قدرتك وعظمتك وجبروتك لإيقاف هذه المجازر ضد الأبرياء ,,,,
فلا ملاذ لهم ولنا إلا أنت ,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء الاسرائيلي يستبق رد حماس على مقترح الهدنة | الأ


.. فرنسا : أي علاقة بين الأطفال والشاشات • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد مقتل -أم فهد-.. جدل حول مصير البلوغرز في العراق | #منصات


.. كيف تصف علاقتك بـمأكولات -الديلفري- وتطبيقات طلبات الطعام؟




.. الصين والولايات المتحدة.. مقارنة بين الجيشين| #التاسعة