الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصابات الحوثي في دور الشرطي.. نيابة عن عصابات خامنئي والملالي/ج2

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 12 / 20
الارهاب, الحرب والسلام


إيران وأمن البحر الأحمر... ما أهداف استعراض القوة؟

الأربعاء 20 ديسمبر 2023

هدى رؤوف

حذر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني من أن قوة العمل المتعددة الجنسيات المقترحة والمدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستواجه مشكلات غير عادية، قائلاً إنه "لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نسيطر عليها"، في إشارة إلى البحر الأحمر.

وجاء التصريح بعد إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها تجري محادثات مع دول أخرى لتشكيل قوة عمل في أعقاب سلسلة من الهجمات التي نفذها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية.

ولم يحدد أشتياني الإجراءات التي كانت إيران مستعدة لاتخاذها رداً على تشكيل قوة مهمات للبحر الأحمر تدعمها الولايات المتحدة، لكنها قد تكون دفع الحوثيين إلى مزيد من مهاجمة السفن في ممرات الشحن وإطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل على بعد 1000 ميل من مقر قوتهم في العاصمة اليمنية صنعاء، فخلال الأسابيع الماضية هاجم الحوثيون إسرائيل والسفن المارة في البحر الأحمر وقرب باب المندب عبر إطلاق الصواريخ الباليستية، بينما أسقطت سفينة حربية أميركية ثلاث طائرات من دون طيار رداً على تلك الهجمات، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات حيث أعلن المتحدث العسكري هجومين قائلاً إن السفينة الأولى أصيبت بصاروخ والثانية بطائرة من دون طيار أثناء وجودها في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، مهدداً بأن الحوثيين سيواصلون منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر وخليج عدن حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن جميع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها ستصبح هدفاً مشروعاً في حال مخالفة ما ورد في بيانهم.

وتمثل هذه الضربات تصعيداً في سلسلة من الهجمات البحرية في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب الدائرة في غزة، وتقول الولايات المتحدة إنها تفكر في الرد المناسب، إذ أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أن "هذه الهجمات تمثل تهديداً مباشرا للتجارة الدولية والأمن البحري"، لكن في الغالب فإن تقييد واشنطن الرد حتى تلك اللحظة في أضيق الحدود يأتي رغبة منها في عدم تصعيد الأوضاع بما يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة في ظل ما يحدث في غزة.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.almashhadnews.com/271290

فيديو.. هجوم جديد للحوثيين في باب المندب يطال سفينة تحمل علم ليبيريا
https://www.youtube.com/watch?v=wYC4oUywPE4


حروب الحوثي في الجنوب العربي

الثلاثاء 19 ديسمبر 2023

عندما يتم المس بالأمن المالي ومصالحه تتغير المعادلات

وليد فارس

هل سيتحدى التحالف العربي الحصار الحوثي للمواصلات البحرية، أم ينتظر تحركات واشنطن والقوة البحرية المتعددة؟ (أ ف ب)

مع تصعيد ميليشيات الحوثي حملاتها في جنوب البحر الأحمر وغرب بحر العرب واستهدافها الملاحة البحرية الدولية عبر باب المندب، قد تشهد المياه الدولية والسواحل اليمنية تطورات كبرى ما لم تلجم طهران قيادة الحوثيين قبل انفلات الوضعين الإقليمي والدولي، فالمتضررون من اعتداءات "الميليشيات الإيرانية" في اليمن باتوا أكبر وأكثر من أي وقت مضى.

فبعد أن وجه الحوثيون صواريخهم ومسيراتهم إلى أنحاء السعودية كافة، ووصل بعضها إلى الإمارات، خلال السنوات الماضية، وبعد استفحال هذه الميليشيات في حربها البرية ضد قوات الشرعية وقوات عدن الإقليمية، أقحم الحوثي نفسه في حرب غزة بين "حماس" وإسرائيل، عبر إطلاق صواريخ باليستية باتجاه جنوب الدولة العبرية عبر الأجواء السعودية وخليج العقبة وسيناء، وكأن ذلك لا يكفي، فتحت الميليشيات الحوثية نيرانها الصاروخية على السفن العالمية العابرة، معلنة حرباً مارقة ضد المجتمع الدولي.

بالطبع هذا قرار "إيراني" في بدايته ونهايته، بالتالي فالسؤال يبقى لماذا أرادت طهران فتح جبهة بحار الجنوب ووضعت نفسها في مواجهة جزء كبير من العالم، وهي تعلم أن استمرار القرصنة الإرهابية سينتهي بإطلاق قوة بحرية دولية لمجابهة قرصان البحر الأحمر، والحسم ضدهم، فما هي حسابات "الجمهورية الإسلامية"، وما يمكن أن تكون ردود المستهدفين داخل اليمن؟

حسابات الملالي

كما خلصنا في مقالات سابقة، قررت القيادة الإيرانية أن تقوم "حماس" بغزوة النقب العنيفة لأسباب استراتيجية كبرى ونعيد ذكرها: ضرب الحوار الذي كان مرتقباً بين السعودية وإسرائيل وكتلة الاتفاق "الأبراهامي"، وضرب الوجود الأميركي في الهلال الخصيب، وضرب الثورة الإيرانية داخلياً، واستفادت طهران من إطالة الحرب في غزة بين الطرفين لتنفذ ضرباتها الثلاثة على الحوار "الإبراهامي"، إلى التصعيد على القوات الأميركية في المنطقة، إلى تصفية كوادر المعارضة الإيرانية.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية

فيديو.. هناك نية للرد العسكري الأميركي على الحوثيين – سكاي نيوز
https://www.youtube.com/watch?v=w1DMIOWibZc


ايران والسيطرة على المضائق والبحار

الاثنين 18 ديسمبر 2023

علي حمادة

لم يعد من المكن التغاضي عن التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وصولا الى الخليج العربي عبر مضيق هرمز. فالأحداث المتلاحقة على مساحة هذه المعابر البحرية ودوائرها الجغرافية تجاوزت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وباتت مشكلة إقليمية ودولية حقيقية تنذر بحدوث انقلاب كبير في الإقليم ما لم يتم التصدي للحوثيين ومن خلالهم الإيرانيين بشكل مباشر وحاسم، وموجع.

القضية لا تتعلق بالشعار الذي يرفعه الحوثيون نيابة عن مشغليهم في ايران. القضية تتعلق بحرب إيرانية غير مباشرة على كل الإقليم بدءاً من الخليج العربي وصولا الى اعلى نقطة في البحر الأحمر، مروراً بمضيقي هرمز وباب المندب. ومن يلقي نظرة الى خريطة المنطقة سرعان ما يكتشف ان ايران تقيم حالياً نوعاً من الحصار البحري على الجزيرة العربية بأسرها. فأعمال القرصنة التي يمارسها الحوثيون، واستهداف السفن، واكثرها لم يعد على صلة بالمصالح الإسرائيلية، والتحالف الموضوعي وربما اكثر من ذلك مع عصابات القرصنة الصومالية للعودة الى سابق أعمالها، كلها عناصر تعكس سياسة إيرانية توسعية في المحيطات والمضائق التي تحاصر شبه الجزيرة العربية.

اما استهداف سفن تابعة للبحرية الأمريكية او البريطانية او الفرنسية فرفع للتحدي ضد الغرب بأسره.
واما تهديد مصالح الدول المتشاطئة في البحر الأحمر فتهديد لأمنها القومي بدءا من المملكة العربية السعودية وانتهاء بمصر والأردن. ولعل مصر هي اكثر الدول التي تتوقف حاليا عند هذا التهديد وتأخذه على محمل الجد، نظرا لخطورته الفائقة على امنها الاقتصادي والقومي عموما. فالتضييق على باب المندب وفي البحر الأحمر بقرار يتجاوز ميليشيات الحوثيين يجب ان يوضع في سياقاته المستقبلية. ماذا لو قررت ايران اغلاق باب المندب تحت عنوان آخر؟ وماذا لو قررت اغلاق مضيق هرمز؟

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة النهار العربي

فيديو.. إيران تكشف عن قدرات صاروخ كروز جديد.. وتبعث بتهديد للسفن الأميركية
https://www.youtube.com/watch?v=B0sJbuKrdP8


تردّد أميركي... وانتهازية إيرانيّة!

الاحد 10 ديسمبر 2023

خيرالله خيرالله

لا بدّ في ضوء هذه المعطيات الإسرائيلية والحمساوية التوقف عند نقطة تتمثّل في أنّ «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران تسعى إلى الاستفادة إلى أبعد حدود من حرب غزّة.

يكشف كلّ ما تقوم به إيران رغبة في عقد صفقة مع «الشيطان الأكبر» الأميركي العاجز عن الدخول في مثل هذه الصفقة لإعتبارات داخليّة. أكثر من أي وقت، تعتبر «الجمهوريّة الإسلاميّة» نفسها مؤهلة لتمثيل المنطقة بصفة كونها القوة المهيمنة فيها، خصوصاً في ضوء سيطرتها على العراق وسورية ولبنان وجزء من اليمن.

على هامش حرب غزّة تخوض إيران معركة إثبات وجودها في دول عربيّة معيّنة. تفعل ذلك معتمدة الانتهازية بغض النظر عمّا إذا كان هجوم «حماس» الذي استهدف مستوطنات غلاف غزّة كان بالتنسيق معها أم لا.

ليس اطلاق ميليشيات عراقيّة تابعة لـ«الحرس الثوري» قذائف في اتجاه السفارة الأميركيّة في بغداد سوى رسالة إيرانيّة أخرى إلى واشنطن. كشف هذا الهجوم مدى السيطرة الإيرانيّة على العراق من جهة ومدى هشاشة حكومة محمّد شيّاع السوداني ودورها غير الموجود على أرض العراق من جهة أخرى.

تبدو حرب غزّة فرصة لا تعوّض كي تعرض إيران عضلاتها في المنطقة، بما في ذلك تهديد الملاحة في البحر الأحمر. ما لا مفرّ من الإعتراف به أنّ حرب غزّة أسفرت عن نجاح باهر لإيران في نقل معركتها مع إسرائيل إلى الداخل الإسرائيلي.
لا وجود لأي مشروع سياسي إسرائيلي في الوقت الحاضر باستثناء تدمير غزّة وتحويلها أرضاً لا حياة فيها. تعتبر ذلك خطوة على طريق تصفية القضيّة الفلسطينيّة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع الرأي

فيديو.. هجمات الحوثيين توقف ميناء إيلات بالكامل..بريطانيا تدخل خط المواجهة
https://www.youtube.com/watch?v=8u1WhRiksrU








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت


.. تأجيل محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية | #أميركا_اليوم




.. دبابة إسرائيلية تفجّر محطة غاز في منطقة الشوكة شرق رفح


.. بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المناطق السكانية ف




.. وصول عدد من جثامين القصف الإسرائيلي على حي التفاح إلى المستش