الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرادة شعب و نهضة امة

شكري شيخاني

2023 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


كلمات هامة لكل السوريين ولطالما أثرت في نفسي بكل صدق انقلها اليكم
منقول من صفحة الاستاذ محمود المسلط
العمر يجري والحياة تستمر والأيام تمر لاتريد ان تستريح .ففي ارض الشام يطل علينا بين حين وآخر قلم لامع وفكر خلاق يفتح مغاليق الأبواب في عصر مضطرب يبحث عن المستقبل لجيل جديد يبحث عن امل في بناء وطن و نهضة امة.
لا يهم ماذا يحصل في اروقة و ازقة الجامعة العربية.
من ذهب ذهب و من عاد و لم يعد .من حضر و من غاب.
لا يهم ماذا يحصل في اروقة الامم المتحدة من قرارات او شبه قرارات. من تجاذبات او توافقات عربية او إقليمية او دولية.
لا يهم من يفوز او لا يفوز في اي انتخابات اقليمية او دولية.
نعم ممكن سياسات الدول تؤثر سلبًا او إيجابًا على مستقبل المنطقة بشكل عام او بشكل خاص على بلدنا و علينا نحن كسوريين .
اليوم يطرحون مشروع لا غالب و لا مغلوب.
من هو الغالب و من هو المغلوب.
لا يوجد غالب في هذا الصراع بل مغلوب .
لا يمكن ان يكون النصر المزعوم من اي جهة سورية على حساب جهةٍ سورية اخرى .
انتصر من انتصر و ذهب من ذهب . و رحل من رحل.
عندما تسفك دماء السوريين لا توجد انتصارات.
عندما يهاجر السوريون لا توجد انتصارات.
عندما يخاف السوري من غدر اخاه السوري و الاخرين لا توجد انتصارات .
يجب ان ننهض كسوريين و لا ننتظر الاخرين.
اليوم و بكل شفافية أتحدث الى اهلنا بشكل عام .
ما هو مشروعنا الوطني القادم. ما هي خارطة الطريق الذي سنسلكها لاجتياز هذة المرحلة الصعبة.
لا يوجد خيارات سوى الوحدة و التكاتف و النهوض من جديد كسوريين لبناء بلدنا.
تركيا ليست لنا و الجامعة العربية ليست جامعتنا و الولايات المتحدةو اسرائيل و إيران و دول الخليج دول تبحث عن مصالحها .
هذة الدول و المؤسسات تعمل من اجل مصالح شعوبها و تحالفاتها و نفوذها.
اليوم نحن ماذا فاعلون كشعب كأحزاب كمواطنين سوريين.
حساباتنا كسوريين غير حسابات الدول.
و مصالحنا غير مصالح الدول.
يجب ان ننهض و نقدم الحلول و المبادرات مهما كانت من دون تأخير.
يجب ان ننهض كسوريين معارضة و مولاة.
عرب و كرد. مسلمين و مسيحيين.
هذة فترة حساسة مرحلة حلول و ليس مزايدات و انتظار الاخرين.
يجب ان نمتلك زمام المبادرة و نحرك الحدث لنكون في خانة الفاعل ليس المفعول به.
طرحت سابقًا مشروع الحوار السوري السوري.
معارضة و مولاة.
و لا زلت أعمل على هذا المشروع لأنني مؤمن بأن الحلول الحقيقية لا تأتي من الخارج. و لن تكون إلا سورية سورية.
نحن السوريون من يصنع و يجد الحلول اذا كانت النية صادقة و الإرادة حقيقية.
يجب ان ننهض كسوريين يدا بيد و لا ننتظر الآخرين لبناء وطن لنا و أمل لابناءنا .
لن يبني سوريا الا اهلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في