الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة مظلوم عبدي للمؤتمر الرابع لمسد

شكري شيخاني

2023 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


هي كلمة هامة ووضعت الكثير من النقاط على الحروف من قبل المؤسسة العسكرية وهي تقف الى جانب المؤسسة السياسية ..سنقرأ معا" كلمة الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية
((بدايه ارحب بجميع المشاركين والضيوف واهنىء المعنيين بمجلس سوريا الديمقراطي بانعقاد مؤتمركم الرابع متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح في بدايه حديثي اود ان اعرب عن خالص تقديري والشكر لجهودكم وعملكم الدؤوب طيله السنوات الماضيه ومساهمتكم الفعاله لمعالجه جراح السوريين والسعي لتوحيد فرقاء الوطن واضعين نصب اعينكم وحدة ابناء سوريا بايمان واصرار كبيرين فهي السبيل الوحيد لإنهاء الازمة السياسيه والصراع والارهاب بوطننا سوريا في الحقيقه منذ البدايه اعتبرنا في قسد تاسيس مجلس سوريا الديمقراطي ضروره تاريخيه حكمتها الظروف تلك المرحله ففي ذلك الوقت كنا شاهدين على فشل النظام السوري والمعارضة الموجودة والمعارضة التابعة للخارج شاهدنا فشلها في إيجاد اي حل للازمة السورية وكذلك شاهدنا تركها الساحة .الساحة السورية للفصائل الإرهابية والراديكالية فقد سيطرت داعش على اكثر من نصف الأراضي السورية وكذلك التنظيمات الارهابيه التابعة للقاعدة والراديكالية الاخرى هي كانت موجوده ايضا بقيت الساحة لهؤلاء مما أدى خلق الإحباط لدى كل السوريين فكان لابد من ظهور البديل الحقيقي ظهور المعارضة الحقيقية وهذا تمثل في تأسيس مجلس سوريا الديمقراطي .أن ظروف التأسيس لهذا المجلس مازالت مستمرة بل موجودة بشكل أو بآخر وهذا مايفرض على المجلس أن يقوم بواجباته ودوره بشكل اقوى مما كان في السابق ولهذا نقول بان المجلس مجلس الديمقراطي ما زال يعتبر البديل الحقيقي في سوريا الديمقراطيه اتخذت قسد منذ بداياتها مجلس سوريا الديمقراطية منزلتها السياسيه تمثلها سياسيا في جميع المحافل الدوليه والاقليميه وحتى الوطنيه الداخليه فقط حققنا معا انجازات كبيره في السنوات الماضيه وفي مقدمتها المبادره الى التاسيس اداره الذاتيه في شمال وشرق سوريا والاشراف على بناء مؤسساتها الاداريه وكذلك اداره ملفات عديده خارجيا وداخليا مثل اداره الحوار مع القوى المعارضه وبعد الملفات السياسيه الاخرى والاهتمام بالشؤون المواطنين والعشائر في المنطقه الى جانب اعمال كثيره اخرى افتخر فيها باننا انجزناها معا ايها الحضور الكريم في ظروف التي ينعقد فيها وتماركم تواجهنا التحديات كبيره وعديده وتاتي في مقدمتها استمرار احتلال التركي لقسم من الاراضي السوريه وابداء الدوله التركيه رغبتها هذا الاحتلال وهذا ما يشكل تهديدا مباشرا لوحده اراضي سوريه وفي نفس الوقت تعتبر قضيه وطنيه تهم كل السوريين من دون تمييز من جانب اخر فإن خطر داعش مازال موجود ولولا العمليات اليومية التي تقوم بها وحداتنا لخرج هذا التهديد من تحت السيطرة ..النظام السوري مازال يعول على الحل الامني والعسكري وبعيد كل البعد عن قبول الحلول السياسيه))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا