الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أزمات كركوك … (( إدارة المدينة ))
شكران خضر
2023 / 12 / 22مواضيع وابحاث سياسية
1. نحن نعلم جيداً أن لكركوك ظرف إستثنائي خاص به ، وأن القرارات في كركوك ما زالت تخضع إلى إتفاقات سياسية توافقية .
2. ونحن نعلم أن كركوك قد تحول إلى ساحة للصراعات بسبب عدم حل المشاكل المتراكمة منذ زمن ، وتأجيل حلّ المشاكل مستمر وقائم بسبب عدم وجود الأرادة الحقيقية لذلك .
3. وأن الصراعات ذات طابع قومي وحزبي ، أي أن كل حزب يحاول أن يستحوذ ويسيطر على القرارات والمناصب والمنافع ، وأن يحصل أنصاره ومؤيديه على حصة الأسد من المناصب والمواقع .
4. وأن كل حزب يحاول إستقطاب الجماهير من أجل ذلك ، من خلال الشحن القومي ، يعني أن كل حزب يحاول أستدراج ناخبيه الى انتخاب مرشحيه بسبب الأنتماء القومي .
5. ومن المؤسف أن الجميع يدّعون (الوطنية) ، إلا أن الأنتماء (القومي) أصبح المعيار الأفضل والحاكم من جميع المعايير الأخرى ( معيار الأنتماء الوطني و الكفاءة و النزاهة) .
6. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشل الدستور في حل المشاكل العالقة منذ (20) سنة ، ولم تتمكن المادة (140) من الدستور من تصفية المشاكل .
7. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشلت المحاكم وجميع القوانين من حل المشاكل العالقة منذ (20) سنة لا سيما مشاكل النزاعات الملكية .
8. وبسبب ظرف كركوك الأستثنائي ، فقد فشلت الأحزاب السياسية من التوصل الى حل جذري لتصفية المشاكل العالقة منذ (20) سنة .
9. وكلما يتم تأجيل حل المشكلة (الأصلية) ، تظهر مشاكل (جديدة) ، تصعب من حل المشاكل بشكل أكثر .
10. إلى متى يتم تأجيل إستعادة الأراضي المستملكة والمصادرة إلى أصحابها الشرعيين ، ونحن نعلم علم اليقين أن هذه الأراضي تمت مصادرتها بشكل مجحف بسبب سياسات التطهير العرقي .
11. إلى متى يتم تأجيل حل مشكلة الأدارة المشتركة لمدينة كركوك وتنتهي سياسة التهميش ؟؟؟
12. إلى متى تبقى المناصب تدار بالوكالة وبالأتفاقات السياسية ؟؟؟ ويتم تهميش أصحاب الكفاءة والمستحقين .
13. إلى متى تبقى بعض المناصب حكراً على بعض الجهات أو الأحزاب أو الأشخاص ولا يتم تكليف الناس المستحقين والكفوئين ؟؟؟ ونحن نعلم أن من مباديء الديمقراطية التداول الدوري والسلمي للأدارة .
14. فهل من المنطق أن تتغير الأدارة بشكل دوري في العراق ، ويتغير رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان لمرات عديدة ، ولا يتم تغيير بعض المناصب في كركوك منذ (20) عاماً ؟؟؟
15. إلى متى يتم تأجيل التعداد السكاني ، وكل جهة تدعي أنها تشكل الأغلبية في كركوك ، وكل جهة تريد إعطاء الهوية القومية التي ترغب بها الى مدينة كركوك ؟؟؟
# لقد آن الأوان لتصفية هذه المشاكل ، و تحقيق العدالة والأستقرار .
# يجب أن يعاد النظر في القوانين التي لم تقدم الحلول لمشاكل كركوك منذ (20) عاماً .
# ومع تعليق حل المشاكل وتأجيلها ، تتفاقم الأمور ، ويهرع أبناء كركوك في كل موسم إنتخابات للدخول في سباق مع بعضهم من أجل إثبات أن القومية الفلانية هي النسبة الأعلى في المدينة ، وأن المناصب العليا يجب أن تكون من حصتهم ، وهذا يجعلنا نعيش في صراع مستمر ، في الوقت الذي نأمل أن تختفي الفوارق والحواجز بين أبناء الشعب الكركوكي .
# لا بد من إعادة النظر في الأتفاقات السياسية ، وضرورة التوصل الى حل المشاكل عن طريق الحوار ، ولا بد من تقسيم السلطة والمناصب بين القوميات الثلاثة بشكل عادل ، وتخصيص منصب (المحافظ) للقومية المسيحية ، أو جعل منصب (المحافظ) بشكل دوري بين القوميات ، وفي هذه الحالة ، وبعد إطمئنان الجميع على حصولهم على الأستحقاقات بشكل متساوٍ وعادل ، من المؤكد سيتم تسخير الأنتخابات من أجل إختيار الأفضل من كل قومية .
عندها فقط … سيتوجه الناخب الى الصندوق من أجل إختيار الأفضل والأكفأ والأنزه والأحسن والأقوى لكركوك ، دون الأعتبار إلى إنتمائه القومي ؟؟؟
.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل يعلم المواطنون الإسرائيليون ما يحدث للمدنيين في #غزة ؟
.. الولايات المتحدة والصين على أعتاب حرب تجارية جديدة؟
.. نيجيريا: النفايات البلاستيكية تغزو الأماكن العامة في لاغوس..
.. الدفاعات الروسية تسقط 25 صاروخا استهدفت بيلغورود
.. لماذا فشلت الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل في القضاء على حماس