الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابومازن ومقاومة الضغوط الدولية في ضوء حركة حماس

جهاد علي البرق

2023 / 12 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن محمود الهباش، كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني، قوله إن الرئيس محمود عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة.

وكشف الهباش أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية وليس كمقاول لحساب إسرائيل على حد تعبيره.

وأوضح مستشار عباس للصحيفة الإسرائيلية أن تلك الموافقة مشروطة بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة السلطة الفلسطينية كجزء من مبادرة دبلوماسية أوسع تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية والقطاع.

وأضاف الهباش أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قادرة على ضبط الأوضاع في غزة تماما مثل ما تفعل حاليا في الضفة الغربية، لكنه أقر بأن هناك حاجة إلى فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.

وأضاف مستشار عباس أن خلال تلك الفترة، ستوافق رام الله على وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.
- هذا ماتم نشره في موقع الجزيرة نت / نقلآ عن صحيفة إسرائيلية - تايمز أوف إسرائيل .
لذا فإنني سأستعرض الحقائق التالية بيانه :
أولآ : إن الأخ الرئيس / ابومازن ، لم يرضخ للضغوط الأمريكية والبريطانية بإنتزاع إعتراف يوصم حركة حماس او الجهاد الإسلامي بالحركات الإرهابية .
ثانيآ : وقد أكد الرئيس على أن حركة حماس هي حركة تحرر وجزأ من النسيج الفلسطيني.
ثالثآ : وحركتا حماس والجهاد الإسلامي هم جزأ من الشعب الفلسطيني ومحور مهم في أية عملية سياسية قادمة تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية .
- لاشك بأن التحامل على حركة فتح فيه نوع من العمه السياسي بطبيعة دور الحركة على صعيد تحريك الشارع في العالم من خلال ظاهرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
- وحركة فتح تقود عمل وطني سياسي دبلوماسي في المحافل الدولية .
- وحركة فتح تقود عمل قانوني مهم في إطار المؤسسات القضائية الدولية _ محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية .
& لاشك بأن العمل المقاوم الميداني بحاجة لغطاء سياسي مقاوم يدعمه ويبنى على تراكمات إنتصاراته على ارض الميدان .
& لذا فإن قطاع غزة هو جزأ أساسي من النظام السياسي الفلسطيني وركيزة في بنيان مؤسسات دولة فلسطين المرتقبة والشعب الفلسطيني هو من يمتلك قراره وبناء نظامه الاجتماعي والاقتصادى والسياسي .
& فالإحتلال هو منهجية الإرهاب ونحن اليوم نعاني من خلل في النظام الدولي وطبيعة توازناته الذي يقلب فيه الشرعية الدولية لمصلحة الإرهاب على حساب مقاومة الشعوب للمحتل الغاصب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار التظاهرات الطلابية بالجامعات الأميركية ضد حرب غزّة|


.. نجم كونغ فو تركي مهدد بمستقبله بسبب رفع علم فلسطين بعد عقوبا




.. أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبحث تطورات الأوضاع


.. هدنة غزة على ميزان -الجنائية الدولية-




.. تعيينات مرتقبة في القيادة العسكرية الإسرائيلية