الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهنئة أمازيغية للإخوة المسيحيين بالميلاد المجيد

كوسلا ابشن

2023 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


بمناسبة حلول أعياد ميلاد يسوع المسيح, يهنئ الأمازيغ إخوتهم المسيحيين عامة ومسيحيي تامازغا خاصة بميلاد داعية المحبة و التسامح و التعايش السلمي بين الشعوب بغض النظر عن ثقافاتهم و أديانهم و طوائفهم.
رغم أكثر من ألفين سنة من ميلاد ثقافة السلام و التعايش و التعدد, إلا أنه ما زال المؤمنون بديانة المحبة, تنتهك حقوقهم في ممارسة معتقداتهم و طقوسهم بحرية و سلام. فقد أعلنت الجماعات الإسلامية المحتلة لتامازغا (بلاد الأمازيغ), الحرب الدينية ضد المسيحيين المحليين, تحديا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه الأمم المتحدة 1948, و تقول المادة 18 : " لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان الديني, ويشمل هدا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده, وحريته في الإعلان عن دينه أو معتقده فرديا أو جماعيا في الاماكن العامة او الخاصة, بالتعليم والممارسة, وإقامة شعائر العبادة واحترام العادات الدينية". السلطات الكولونيالية بتامازغا رغم مصادقتها عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و هو الموقف الذي تروجه عالميا, تماشيا مع مبدأ التقية, إلا ان سياستها و قوانينها المحلية تتعارض مع ميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. القوانيين القهرية لأتباع المحمدية تنتهك حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم بحرية وتحرمهم من التعبير عن معتداتهم بحرية أمام الناس. في الجزائر سن النظام العسكري قانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلين الصادر سنة 2006, يجرم كل من لم يطبقه بعقوبة الحبس من سنة الى ثلاثة سنوات وغرامة مالية تقدر من 250 الف دينار جزائري الى 500 الف دينار. في المورك فالفصل 220 من القانون الجنائي ينص على :" من إستعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبـادة ما أو على حضورها, أو لمنعهم من ذلك, يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائة إلى خمسمائة درهم. ويعاقب بنفس العقوبة كل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى, وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أو المياتم, ويجوز في حالة الحكم بالمؤاخذة أن يحكم بإغلاق المؤسسة التي استعملت لهذا الغرض, وذلك إما بصفة نهائية أو لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات " و النص موجه لغير المسلمين, كما أشير إليه بزعزعة عقيدة مسلم. ففي ليبيا تمنع ممارسة الشعائر المسيحية و تعتبر إعتناق المسحية تهمة جريمة "الردة" يعاقب "المرتد " بالإعدام. في تونس فصياغة "الأمن العام " المتعلق بالإطار الديني, المعلن لتقييد الحرية الدينية و منع إعتناق المسيحية خاصة.
الإضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من قتل و إعتقالات تعسفية و تهجير قسري و إنتهاك لحقوقهم الدينية, زادتهم إيمانا بمعتقداتهم و صمودا في وجه الظلاميين, طغاة الهرطقة الإسلامية. الإيمان بشعار ( ما للرب للرب وما للحياة ففي أيدي المقهورين), سيفرض الإعتراف بحقوقهم.
بمناسبة أعياد الميلاد نعلن بإسم إمازيغن تضامننا المطلق مع الإخوة المسيحيين و نشجب السياسة العنصرية الطائفية و الظلامية لإيديولوجية الاسلام الإرهابي ضد المسيحيين في بلدانهم الأصلية.
مرة أخرى تهنئة للمسيحيين و خاصة للمظلومين المضطهدين تحت الظلم الإسلامي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال