الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمرار جرائم عصابات خامنئي.. بحق الشعب الايراني!؟

محمد علي حسين - البحرين

2023 / 12 / 26
الغاء عقوبة الاعدام


المحكمة العليا الإيرانية تؤكد حكم الإعدام الصادر بحق متظاهر آخر

الاحد 24 ديسمبر 2023

أكدت المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام الصادر بحق أحد معتقلي احتجاجات العام الماضي، رضا رسايي (34 عامًا)، واتُّهم بقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري في مدينة "صحنه" بمحافظة كرمانشاه غربي إيران، نادر بيرامي. وقد واجه تأكيد الحكم ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل.

المصدر ايران انترناشنال
https://www.iranintl.com/ar/202312249061

فيديو.. إيران : نظام الإعدامات يستأنف ما بدأه
https://www.youtube.com/watch?v=7ygEk5Exp___A


استمرار الإدانات العالمية لعمليات الإعدام في إيران ومضايقة المواطنين ومنعهم من المغادرة

الاربعاء 29 نوفمبر 2023

أعربت الأمم المتحدة وحكومة كندا عن أسفهما لإعدام ميلاد زهره وند، المحتج الثامن المعدوم في الانتفاضة الشعبية الإيرانية، وحميد رضا آذري، وهو طفل متهم بجريمة جنائية يبلغ 17 عامًا، وطالبتا نظام طهران بالتوقف عن عقوبة الإعدام. كما طلبت كندا من إيران عدم منع المواطنين من المغادرة.

وذكّرت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إليزابيث تروسيل، في بيان، النظام الإيراني بالتزاماته في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحظر إعدام الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، معربة عن أسفها لشنق حميد رضا آذري.

وأعربت عن قلقها إزاء إعدام ميلاد زهره وند، وهو متظاهر يبلغ من العمر 22 عاما تم إعدامه، وقالت: إن المعلومات المتوافرة تظهر أنه وفقا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، فإن محاكمته لم تكن عادلة.

كما أعربت هذه المسؤولة في الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة باعتقال والدي ميلاد زهره وند بعد إعدامه.

وقالت تروسيل إن إيران لديها أعلى معدل إعدام للفرد، خاصة في الجرائم المتعلقة بالمخدرات، ويتم إعدام عدد أكبر بكثير من الأقليات في هذا البلد.

وطالبت إيران بالوقف الفوري لتطبيق عقوبة الإعدام وعدم معاقبة النشطاء السياسيين الذين استخدموا حقهم في حرية التعبير والتجمع.

فيديو.. استمراراً لقمع نظام الملالي.. حكم جديد بإعدام متظاهر إيراني
https://www.youtube.com/watch?v=OmPj5lMziJc

يذكر أن ميلاد زهره وند، متظاهر اعتقل خلال الانتفاضة الشعبية وتم إعدامه يوم الخميس 23 نوفمبر في سجن ملاير، ودفن يوم السبت 25 نوفمبر في مقبرة بالقرب من همدان. وتم القبض على روح الله زهره وند، والد ميلاد، بعد مراسم الدفن ونقله إلى السجن.

وتظهر المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن ميلاد زهره وند حُرم من الحق في الاتصال بمحام ومن الحقوق الأساسية الأخرى للمتهم طوال فترة اعتقاله، وأن عائلته تعرضت لضغوط شديدة من قبل منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني لعدم تقديم معلومات عن حالته.

وكانت إيران قد أعدمت من قبل سبعة متظاهرين على الأقل، من بينهم محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد، ومحمد حسيني، ومحمد مهدي كرمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي، وصالح ميرهاشمي، منذ بداية الانتفاضة في جميع أنحاء البلاد.

وحميد رضا آذري، من مواليد 11 أغسطس 2006، تم إعدامه شنقًا الجمعة 24 نوفمبر في سبزوار بتهمة القتل. وتظهر المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن عمره كان أقل من 18 عامًا وقت ارتكاب الجريمة والاعتقال والإعدام.

وكان حميد رضا هو الطفل الوحيد في عائلته، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه كان يعمل كعامل نفايات لعدة سنوات.

وبعد الإدانة العالمية لإعدام ميلاد زهره وند وحميد رضا آذري، طلبت وزارة الخارجية الكندية، في بيان قدمته حصريا إلى "إيران إنترناشيونال"، من النظام الإيراني وقف إعدام مواطنيه.

كما أعربت كندا عن قلقها من منع عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية من المغادرة، وطلبت من طهران التوقف عن مضايقة وتهديد هذه العائلات.

وأدانت وزارة الخارجية الكندية بشدة استخدام إيران لعقوبة الإعدام، خاصة فيما يتعلق بالأطفال، ودعت النظام الإيراني إلى وقف جميع عمليات الإعدام وإنهاء هذه العقوبة "الوحشية وغير الإنسانية".

وطلب هذا البيان من إيران مراعاة المصالح والمطالب المشروعة للشعب الإيراني، بما في ذلك احترام الحرية وحقوق الإنسان والحق في العيش بمجتمع خال من القمع والترهيب.

وأكدت الحكومة الكندية مجددا تضامنها مع الشعب الإيراني، وشددت على ضرورة وقف عدم احترام سلطات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وتقييد الحقوق والحريات الأساسية للشعب الإيراني.

إدانة منع مغادرة المواطنين

وردا على الإجراء الذي اتخذته إيران بمنع والدة حامد إسماعيليون من المغادرة، أعربت وزارة الخارجية الكندية عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن مصادرة جوازات السفر ومنع أهالي ضحايا الرحلة الأوكرانية، وطلبت من طهران أن تتوقف عن مضايقة وتهديد هذه العائلات.

وذكر حامد إسماعيليون في 26 نوفمبر أن الحرس الثوري الإيراني صادر جواز سفر والدته في مطار طهران ومنعها من المغادرة.

وكان من المفترض أن تتوجه والدة إسماعيليون إلى كندا للمشاركة في الذكرى الرابعة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب ما قاله إسماعيليون، وبعد المتابعة، تم إبلاغ والدته بأنها وزوجها ممنوعان من الخروج لمدة ستة أشهر بسبب المستندات الموجودة بحوزة وزارة الاستخبارات.

المصدر ايران انترنشنال
https://www.iranintl.com/ar/202311290951

إفيديو.. دانات عالمية لعمليات الإعدام في إيران – اليمن اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=7u24U2uLt8E


الإعـــــــدام فـــــــي إيـــــران!

الثلاثاء 30 أغسطس 2016

د. محمد الرميحي

هل حجم وعدد الإعدامات في إيران دليل على ثقة النظام بنفسه وفي البقاء في الحكم، أم هو دليل على ضعف النظام وخوفه من التغيير، والتعويض عن هذا الضعف بتصاعد عدد الإعدامات، على أنها الرادع لأي حركة احتجاجية إلى لدرجة الحاجة إلى الرافعات من أجل تنفيذ عمليات الإعدام؟ الإجابة عن ذلك السؤال قد تأخذ طريقين، الأول من جانب مؤيدي النظام أنها دليل على ثقة بأن الشعوب الإيرانية راضية بذلك، والآخر من مخالفي النظام على أنها دليل قلق كبير من النظام وعدم تسامح مع أي شكل من أشكال المعارضة، حتى لو كانت من الأطفال والنساء.

الأرقام مخيفة عند النظر إليها، فالأرقام الخام في الإعدام دوليًا تضع الصين في المقام الأول وإيران في المقام الثاني، أما إذا تخلينا عن الأرقام الخام، وتم حساب النسبة مقارنة بعدد السكان، فإن إيران تتصدر القائمة الدولية بمراحل كبيرة.

يعاقب القانون الإيراني القائم بالعقوبات المتشددة والكبرى (الإعدام) على ارتكاب عدد من الجرائم هي ثمان أساسية من بينها الخيانة العظمى والتعاون مع العدو! (لا يوجد عقوبة إعدام على جرائم الفساد)، وتحت هذا النص الواسع (الخيانة العظمى) تم تصفية آلاف من المعارضين الإيرانيين. لقد ظهر في مقدمة الإعلام العالمي من جديد موضوع الإعدامات في إيران بعد إعدام عالم الذرة الإيراني شهرام أميري الذي أعدم في الثالث من الشهر الحالي، بعد أن استقبل استقبال الأبطال في مطار الخميني بعد عودته الغامضة من الولايات المتحدة. الحديث حول العودة غامض وقريب إلى أفلام الإثارة، ولكنه يذكرنا بسذاجة راحل آخر هو صهر صدام حسين، حسين كامل، الذي صدق مواعيد الأول بالعفو عنه، ثم تم قتله شر قتلة!

الإعدامات في إيران تدخل في موجات، من الموجات الكبرى التي تمت كانت في بداية الثورة عندما قام الرهيب صادق خلخالي بالطواف بالمدن الإيرانية المختلفة وتنصيب نفسه، بناءً على أوامر من الخميني وفتوى جاهزة، بإصدار أحكام الإعدام، ولو لم تجرِ صيحات ضد ذلك التصرف الرهيب لبقى خلخالي يقصف في رقاب الإيرانيين. أما الموجة الثانية فقد حدثت في عام 1988 الذي أعدم فيها أكثر من ثلاثين ألفًا في أسابيع قليلة قبيل انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، كانت سجون إيران مكتظة بالمعارضين وتقرر تنظيف السجون بفتوى جديدة من خميني مفادها أن (أعضاء مجاهدين خلق يحاربون الله، واليساريين مرتدون عن الإسلام)، وما رشح من تحقيقات مع هؤلاء السجناء يبدو غريبا لمن لا يعرف كيف يفكر النظام الإيراني، فقد كانت التحقيقات تدور على أسئلة: هل أنت على استعداد لكشف أسماء المنافقين من رفاقك، أو هل تريد أن تؤيد الثورة وتساعد في الحرب بدخولك في حقول الألغام على الحدود! كما اشترط على عائلات المنكوبين أن لا يقيموا عزاء أو يطالبوا بتسلم جثث المعدومين، وإن مضى ستة أشهر على التزامهم بذلك الشرط، ربما يدلون على قبور أعضاء أسرهم! كان الأمر مثيرًا حتى إلى بعض القيادات الإيرانية وقتها، فكتب حسين علي منتظري، نائب الخميني، وقتها ثلاث رسائل محتجًا على هذه الجولة الكبرى من الإعدامات، واحدة من الرسائل إلى الخميني شخصيًا، وقد كلفته تلك الرسائل منصبه كنائب للإمام، كون الإمام معصومًا في كل ما يفعل!

الظاهرة الأخرى في تنفيذ أحكام الإعدام هي إعدام الأطفال، فعلى الرغم من أن إيران الدولة قد وقعت على وثيقة حقوق الأطفال الدولية التي تمنع تنفيذ العقوبة الكبرى (الإعدام) على من أقل من ثماني عشرة سنة من العمر، فإن النظام الإيراني برر تلك الإعدامات أن الإنسان (مكلف) قبل أن يصل إلى ذلك العمر، والسن التي تجعل يد النظام مطلقة في تنفيذ الإعدام على الأطفال هي التي تحدده، وكذلك إعدام النساء اللاتي يصفن بعدوات الله! لقد تبين للشعوب الإيرانية أنهم استبدلوا بتاج الشاه العمامة، وتبين أن العمامة تستخدم أساليب التاج نفسها، ولكن على نطاق أوسع وأكثر دموية وحذاقة، وباسم الله المنزه عن تلك الأفعال! لم يتبينوا حتى الآن، أن ثورة الشعب الإيراني على الشاه كان جزءًا غير يسير منها بسبب ما كان يفعله السافاك، الجهاز السري في الناس!

لقراءة تلمزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/403977/Index.html

فيديو.. الإعدامات في إيران – قناة الحرة
https://www.youtube.com/watch?v=gnRQkr2MBKQ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقرير: شبكات إجرامية تجبر -معتقلين- على الاحتيال عبر الإنترن


.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: إما عقد صفقة تبادل مع حما




.. للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان


.. حرارة الجو ..أزمة جديدة تفاقم معاناة النازحين بغزة| #مراسلو_




.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف