الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيسبوكيات 50 خطة الأستسلام الشامل كانت قبل حرب أكتوبر 73، وليس بعدها. خطأ الأختيار السياسي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي تحول الى جريمة.

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2023 / 12 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


أين العرب؟!!
أين المسلمين؟!!

مفيش نظام عربي، غير اليمن، عنده الشهامة
ويتخذ قرار عملي لأنقاذ المدنيين الذين يبيدوا في غزه،
ومستعد يتحمل العقوبات الأمريكية؟!

استطلاع:
51 % من الشباب الأمريكيين بجيل 18 حتى 24 عاما،
يعتقدون أن حل الصراع هو نهاية دولة إسرائيل وتسليمها للفلسطينيين.


خطة السادات/كيسنجر للأستسلام الشامل، كانت قبل حرب أكتوبر 73، وليس بعدها.
خطأ الأختيار السياسي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي تحول الى جريمة!
ان فكرة القبول بالتسوية السياسية، بدويلة فلسطينية في الضفة وغزة، كانت قد تقبلتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، بديلاً عن تحرير كامل التراب الوطني، بعد شهر واحد من هزيمة يونيه 67، ثم تحول هذا القبول الى العلنية بعد جهود السادات قبل، نعم قبل، حرب 73، في لقاء جمعه مع صلاح خلف "أبو إياد " وعرفات والقدومي في 9 سبتمبر/أيلول 1973، وأيضاً بعد يومين فقط من وقف الحرب في لقاء جمعه مع فاروق القدومي وأبو إياد في 26 أكتوبر 1973.

منظمة التحرير التي وافقت على نهج التسوية في عام 1974، الذي تبناه المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشرة في يونيه 1974 في القاهرة، كانت النتيجته ان منظمة التحرير لم تشكل جيشاً أو منظمات ثورية لمواجهة المحتل، لتحرير الأرض، بل جهزت جيش لحكم شعبها لصالح المحتل، هذا الخطأ في الخيارات السياسية الأستراتيجية قد أدى الى النتائج الكارثية على منظمة التحرير في لبنان عام 82، هذا الخطأ الذي أصبح جريمة بعد مرور ثلاثين عاماً عليه، عندما أستمر الأصرار عليه من قيادات منظمة التحرير "فتح" حتى الأن، وأصبح التنسيق الأمني مع المحتل أساس لأستمرار سلطة أوسلو، والذي وصل اليوم الى ان الـ100 الف مسلح من قوات أمن سلطة أوسلو لا يحرك ساكناً على مدى 75 يوماً وليلة يذبح فيها الشعب الفلسطيني في غزه وتدمر البيوت على رؤسهم ويمنع عنهم كل سبل الحياة، ويقتل ويعتقل الألاف في الضفة، ولا يحرك ساكناً، ليفتضح الدور الوظيفي لسلطة أوسلو، كونها "قوات حماية الأحتلال".


تضارب الأنباء حول تحرك الجيش الإسرائيلي من معبر كرم ابي سالم تجاه محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة
وفي حين ذكرت أنباء عن ان الجيش الأسرائيلي أبلغ مصر بنيته احتلال المنطقة الحدودية على محور "فيلادلفيا" وطلب من الجنود المصريين إخلاء الحدود، حسبما أفادت وسائل إعلام عربية، ألا ان مصر نفت هذه الأنباء، حيث ذكرت هيئة المعابر الفلسطينية في غزة أن "الجانب المصري نفى اية معلومات عن "التحرك العسكري الإسرائيلي في محور الحدود الفلسطينية المصرية". (1)

وقد أوردت البي بي سي ان تصريحات نتنياهو كشفت، أمام اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، سربتها هيئة البث الإسرائيلية، عن نية حكومته السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة والحدود المصرية الشرقية.

وحذر مراقبون مصريون من انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل جراء الضربات التي تطال الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، والذي يعد منطقة عازلة ذات خصوصية أمنية.

ما هو محور فيلادلفيا؟!
جغرافيا يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.

بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، هذا المحور هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة "فك الارتباط".

وفي نفس العام وقّعت إسرائيل مع مصر بروتوكولًا سُمي "بروتوكول فيلادلفيا"، لا يلغي أو يعدل اتفاقية السلام، والتي تحد من الوجود العسكري للجانبين في تلك المنطقة، لكن البروتوكول سمح لمصر بنشر 750 جنديا على امتداد الحدود مع غزة، وهي ليست قوة عسكرية بل شرطية لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود.
بعد عامين سيطرت حركة حماس على هذا الممر الشائك الذي لا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، وذلك بعد سيطرتها على القطاع، ومع تضييق الخناق الإسرائيلي على غزة تجاوز الفلسطينيون هذا الممر والسياج الحدودي ليعبروا إلى الجانب المصري.
ومنذ ذلك الوقت، أحكمت مصر قبضتها الأمنية على هذا الشريط الحدودي.(2)
المصادر:
1-https://www.i24news.tv/.1703334901-%D8%A7%D9%84%D8%AC...
2-https://www.bbc.com/arabic/articles/cqq152107zxo
3-نص الوضوع الأصلي على موقع والا الاسرائيلي.
https://news.walla.co.il/item/3630703


*ليس هناك من سبب أهم من تحول "7 أكتوبر" الى نموذج يحتذى به، للرعب الذي جمع كل النظام الأستعماري العالمي، على عقاب غير مسبوق على الشعب الفلسطيني، لتشاهده كل شعوب المنطقة والعالم، عبر الفضائيات ووسائل التواصل الأجتماعي، ليشكل صدمة رعب، "صدمة أمنية" كبرى، تمنع هذه الشعوب وقادتها المقاومين من مجرد التفكير في أعادتها في أوطانهم الواقعة تحت النهب الأستعماري والمحلي، المنظم والمستقر، ومن ناحية أخرى، تمثل هذه "الصدمة الأمنية" الكبرى والغير مسبوقة، مقدمة، لجعل هذه الشعوب في حالة رعب وهلع، ويصبحوا غير قادرين على مقاومة الصدمة التالية، "الصدمة الأقتصادية" النيوليبرالية، التي ترسخ وتوسع سياسات النهب الأقتصادي على كل شعوب الأرض. هذه الخطة الشيطانية لن يوقفها سوى مقاومة الشعوب، وفي طليعتها المقاومة الفلسطينية.

*الترويج لـ"حل الدولتين"، هدفه كسب الوقت لتغيير الحقائق على الأرض، وفي أحسن الأحوال دويلة مسخ مقطعة الأوصال، تحت حراب الأحتلال.

*أن محاولة أستغفال الناس بأن أوسلو قد انتهت، هى مجرد تبريرات للأستمرار في مسارها، الذي هو ما تراه على الأرض، حظر مقاومة الأحتلال.

*"شيءٌ واحدٌ لن يموتَ أبدًا: فلسطين".
من رثاء الحاج أمين الحسيني للشهيد عبد القادر الحسيني.

*الشعب الفلسطيني يقاوم الأستعمار الأستيطاني على أرضه منذ 137 عاماً.
مقاومو فلسطين الأوائل حملوا السلاح منذ عام 1886 حين هاجم فلاحو قريتي الخضيرة والمْلَبِسْ، المستوطنة الصهيونية الأولى «بتاح تيكفا» التي أقيمت على أراضيهم المنهوبة.


*خيبة الهزيمة!
سحب لواء النخبة "جولاني" من غزه، بعد خسارته أكثر من ثلث قواته،
وجنوده يقيمون حفل صاخب أحتفالاٌ بالأنسحاب!.

*ليس هناك من سبب وراء أجرام وبشاعة الأبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزه، سوى أحساس المعتدي بالضعف الشديد والأنكسار.

*هل "حارس الأزدهار"،
أم "حارس الأبادة الجماعية"؟!.

*أمريكا تهدد سلامة الملاحة الدولية، ليستكمل الكيان الوظيفي وظيفته بتصفية القضية الفلسطينية المدخل الحتمي للسيطرة التامة على المنطقة

*قرار مجلس الأمن!
أقتلوهم، وأرسلوا لهم مساعدات أنسانية،
بعد ان استخدمت أمريكا الفيتو ضد فقرة أضفتها روسيا بوقف أطلاق النار.

*"من السهل الموتُ في سبيل الحريّة. إنّما من الصعب العيشُ حياةَ آلامٍ ونضالٍ من دون يأسٍ وتخاذل، من دون بيعٍ للنفس وانحناء. فالحريّة تتطلّب أكثرَ من الموت؛ إنّها تتطلب أن يهبَها الإنسانُ كلَّ لحظاتِه وكلَّ قواه.".
من "فارس الأمل"، رائعةِ جورج أمادو عن لويس كارلوس برستس، أحدِ أعظم ثوّار أميركا اللاتينيّة.

*"امتلكَ الناسُ على الدوام درجةً معيّنةً من الحرّيّة، فقط بدرجة جرأتهم على انتزاعها من الخوف"
ستندال، حياة نابليون

*ألقرار يفضحه توقيته!
حسين الشيخ الذي ينتقد المقاومة الفلسطنية في هذا التوقيت، يقدم أوراق أعتماده لليوم التالي للأستعمار كخادم ذليل

*كلما كبُر “العرب” صغرت “إسرائيل”
خلال العقود الأربعة الماضية فقط، منذ اختراق النيوليبرالية لبلادنا، خضع الوطن العربي (أو أُخضع بالقوة غالبًا) لما يسميه المفكّر الاقتصادي علي القادري عمليةَ “تنميةٍ معكوسة” (Dedevelopment) عبرَ تجريده بالقوة من قدراته وإمكاناته على النمو. إذن، لسنا أمامَ فشلٍ للعمليّات التنمويّة، أو حتى أمام تجارِبَ تقليديّةٍ لإنتاج التخلّف والتبعيّة عبرَ تبني نماذجَ تقود لكولونياليّةٍ اقتصاديّة، بل ما حصل هو تنميةٌ معكوسة. والتنمية المعكوسة؛ هي، باختصارٍ، عمليةُ اجتثاثٍ منهجيٍّ لقدرات الوطن العربي وإمكاناته؛ لعدم النمو والتطور الاقتصادي. وقد تمّت في غالب الأحوال؛ نتيجةً للحروب والخضوع لشروط الهزيمة. كل المؤشرات الاقتصادية (الفقر طويل الأمد، ارتفاع معدلات البطالة ومستويات اللامساواة، تدفق الموارد الحقيقية والمالية، الاستعمار العسكري، وغيرها الكثير مقارنةً بالمعايير العالمية)؛ تؤكد أن ما حصل خلال العقود الأربعة الماضية هو عملية تفكيكٍ متعمّدٍ ومنهجيٍّ لقدرة الوطن العربي على التحوّل هيكليًّا، ومن ثَمَّ اجتثاث قدرته على النمو.
كلما كبُر “العرب” صغرت “إسرائيل”.
د. سيف دعنا

*هكذا يُخلق العبيد
مَن يعرف طريقًا آخر فليدلَّنا عليه، أو فليلتزمِ الصمتَ.
ربّما قرأ الملايينُ في العالم عن عنف الثورة في هاييتي، وربما استفزّهم أيضًا ما ذكره سي. ل. ر. جايمس، في اليعاقبة السود،(5) من تفاصيلَ دمويّةٍ، وانتقدوه كثيرًا بسببها ــــ وكأنّ تجاهلَها كان سيعني أنّها لم تحدثْ. لكنّ عليكَ أن تكون متخصّصًا في تاريخ أوروبا الكولونياليّ في الجنوب لتقعَ عيناكَ على مذكّرات توماس ثيسلوود.(6) والأهمّ أنّ عليك أن تكون ميّتَ القلب تمامًا، وأن تتنازلَ مؤقّتًا عن كلّ ذرّةٍ من الإنسانيّة لكي تتمكّن من إجبار نفسك على قراءة القليل ممّا فعله مستوطِنو أوروبا البيض بالمستعبَدين في مزارع هاييتي وجامايكا. ثيسلوود، أحدُ أصحاب هذه المزارع (بدأ حياته مراقبًا في إحدى المزارع في جامايكا)، ترك سجلًّا مفصّلًا، من آلاف الصفحات، عن همجّية المستوطِنين في عالمنا الجنوبيّ. ثيسلوود، الذي يسرد بالتفصيل عمليّاتِ الاغتصاب التي ارتكبها في حقّ 138 من المستعبَدات، ليس إلّا نموذجًا لما كان عليه المستوطنُ الأبيض (رغم تركه إرثًا مميًّزا يعرفه به العالم)، ونحن لا نعرفه إلّا لأنه دوّن بعضَ جرائمه في مذكّرات.

ترك ثيسلوود نموذجًا عن طريقة تعذيبٍ من اختراعه، اسمها "جرعة ديربي." وديربي هو أحدُ المستعبَدين، جَلَدَه ثيسلوود مرّةً بعنف، ثمّ فَرَكَ جراحَه بالملح والليمون والخلّ، وأجبر مستعبَدًا آخرَ على التبرّز في فمه، قبل أن يكمّم فمَه (بما فيه) لساعات. لاحقًا، انتشرتْ "جرعةُ ديربي" أسلوبًا معتمَدًا لدى مُلّاك المزارع، يستخدمونها بشكلٍ دائم ضدّ المستعبَدين. وبقيتْ "حقوقُ الاختراع" مسجّلةً باسم ثيسلوود.

كان ثيسلوود، ومَن معه من مستوطنين بيض، يعرفون جيّدًا ما يفعلون. كانوا يعرفون أنّ الناس لا يُولدون عبيدًا. كانوا يعرفون أنّه لا يمكنهم أن يشتروا عبدًا، بل يمكنهم أن يصنعوا عبدًا. كان كلُّ هذا العنف في رأيهم كفيلًا بكسر روح البشر، وإخضاعِهم، ومسخِهم عبيدًا. لهذا عرف الثوّارُ في هاييتي أنّ العنفَ المضادّ هو الوحيدُ الكفيلُ بتطهير النفس من قذارات العبوديّة. وهو الكفيل أيضًا بسحق روح المستعمِر وهزيمتِه.
مَن يعرف طريقًا آخر فليدلَّنا عليه، أو فليلتزمِ الصمتَ.
"وديع حدّاد: روحُ الثورة الفلسطينيّة"،
د. سيف دعنا، ويسكونسن (الولايات المتّحدة.(


*هل تعرفون ماذا يعني تحريرُ فلسطين؟
تغييرَ العالم! فلو كانت المواجهةُ مع الحركة الصهيونيّة وحدها، لاستطاع العربُ ربّما حسمَ الصراع منذ العام 1948، هذا إنْ كان ممكنًا لمثل هذا الصراع أن يتطوّرَ أصلًا في معزلٍ عن حالة العالم. لكنّ العدوّ في كلّ مكان: في فلسطين، وفي الوطن العربيّ، وفي كلّ العالم. العدوّ أيضًا في العقول والنفوس والأرواح المهزومة. لهذا كان على الثائر الحقيقيّ أن يكون "وراء العدوّ في كلّ مكان.".
"وديع حدّاد: روحُ الثورة الفلسطينيّة"، د. سيف دعنا.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس