الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكالية الزمن _ مسودة 3

حسين عجيب

2023 / 12 / 26
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مسودة 3 _ الاتجاه الصحيح لحركة مرور الزمن ....
في جميع الكتب ، أو المقالات ، التي قرأتها عن الزمن تتكرر فكرة أينشتاين نفسها " تعدد سرعة حركة الزمن ، وتغيرها بحسب المكان أو المراقب " وتعتبر حقيقة موضوعية مثل دوران الأرض حول الشمس !
أعتقد أن هذا خطأ ، أو على الأقل قفزة غير مبررة منطقيا ولا تجريبيا ، حول مشكلة طبيعة الزمن : بين الفكرة أو الطاقة ( بين احتمال أن يكون الزمن فقط فكرة إنسانية مثل اللغة والمال ، أو أن يكون له وجوده الموضوعي ، المستقل ، عن الحياة مثل الكهرباء والمغناطيسية ) .
رفضي لهذه الفكرة ، يقوم على بعض الأسس المنطقية والتجريبية معا :
1 _ مشكلة طبيعة الزمن .
اعتبار أن سرعة حركة الزمن تتغير ، وتختلف ، من مكان لآخر تعني أن الزمن نوع من الطاقة وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الحياة .
وتعود مشكلة الأثير ، التي قامت فكرة اينشتاين أصلا على رفضها .
( فرضية نظرية لحل مشكلة ، أو مشاكل ، عملية وتجريبية ) .
فلو كان الاحتمال الثاني هو الحقيقي ، تكون الفكرة خطأ بالطبع .
إذا كان الزمن فكرة بشرية فقط ، سيكون بهذه الحالة من غير المعقول أن تتغير ( فكرة ) من مكان لآخر ومن مراقب لآخر . وهذا الاحتمال ، ممكن بالطبع ، وربما يتم حل هذه المشكلة خلال هذا القرن واقرب مما نتصور .
2 _ مشكلة حركة الزمن ، مع اهمال مراحله الثلاثة : الزمن ، أيضا الحياة ، يوجد في الحاضر أو في الماضي أو في المستقبل .
( لا يوجد شيء اسمه الزمن ، أو الوقت ، خارج المراحل الثلاثة .
ونفس الشيء بالنسبة للحياة ) .
....
المشكلة الحقيقية في العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا في العلاقة بين الماضي والمستقبل .
بدون فهم هاتين العلاقتين بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، كل كلام حول سرعة الزمن أو طبيعته يبقى مجرد انشاء لغوي بلا دليل .
....
حركة الحياة والزمن واحدة ، أيضا حركة الماضي والمستقبل ، لكنها مزدوجة عكسية بطبيعتها .
هذه الفكرة المحورية في النظرية الجديدة ، الأولى والأهم .
وهي تختلف بالكامل عن الموقف الثقافي العالمي ، السائد منذ عدة قرون في الفلسفة والفيزياء أيضا .
....
توجد عدة احتمالات حول العلاقة ، الصحيحة ، بين الزمن والحياة :
1 _ الموقف الثقافي الموروث ، والسائد ، هو الصحيح :
الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يتحول إلى الغد .
2 _ النقيض ، وهو موقف رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
3 _ الموقف الذي تمثله النظرية الجديدة ، مزدوج ويتضمن كلا الموقفين :
1 _ اتجاه حركة الزمن ، تتمثل بموقف الشاعر رياض :
المستقبل يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير الماضي
( بدلالة الزمن أو الوقت ) .
2 _ اتجاه حركة الحياة ، تتمثل بالموقف السائد :
الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل .
أعتقد أن هذا القرن سوف يشهد الحل الحقيقي للمشكلة ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا .
أعتقد وبنسبة تفوق التسعين بالمئة ، أن الموقف التكاملي الذي أتبناه هو الصحيح والمناسب معا .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من