الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين 🇵🇸 والمبادرة الوحيدة ..

مروان صباح

2023 / 12 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


/ بين حالة الهدوء والاحتراب ، ثمة ألعاب سياسية تكشف بدورها الافتقار السياسي ، وهو فقر مثله مثل الاقتصاد والتنمية والبنية التحتية والتطور ، ولأن العربي إعتاد على سخاء الخطاب والذي ظل في دوائره الخطابية ، لهذا من الصعب عليه استيعاب أو بالأحرى التعود على النجاح في أي مجال ، ومع تقاطر الرسائل والمبادرات وتعاقبت مثلها الوعود واحتشدت كلها على الحدود ، فجميع المبادرات التى بات يعلن عنها هنا 👈 أو هناك 👇، جاءت بعد أن أدركوا أصحابها بأن إجتياح البري لجيش الاحتلال الصهيوني 🇮🇱 في قطاع غزة ليس بالنزهة الطيبة ولن تكون كذلك أو حتى أنها لن تلبي مخططات تل ابيب وأبعد بقليل كما هو الحال خارج حدود المنطقة العربية ، لهذا ، الشخص الوحيد الذي له الحق في تحديد هوية المرحلة القادمة ، هو ببساطة 🥱 المقاتل الذي يخوض في ساحات المعارك معاركه ، والذي اليوم يمثله القائد العام محمد ضيف ، غير ذلك ، وضمنياً ستندرج جميعها في معادلة الضجيج والعجيج ، وفي هذا 👈 السياق العدواني الإسرائيلي ، للمرء له أن يستحضر من الذاكرة الفلسطينية 🇵🇸 موقفاً مماثلاً وشاخصاً ، والذهاب أيضاً إلى إماطة اللثام عن إحدى المواقف التاريخية ، ففي اجتياح الليطاني عام 78 م من القرن الماضي ، وعندما تأكد الجيش الاحتلال من فشله في تحقيق 🤨 أهدافه في جنوب لبنان 🇱🇧 والتى كانت تتطلع قيادات الجيش الاسرائيلي 🇮🇱 من خلالها إنهاء وجود الثورة الفلسطينية فيه ، بدأت الأمم المتحدة 🇺🇳 والعالم الغربي والعربي يقدمون مبادرات تلو الأخرى لوقف إطلاق🚀 النار 🔥 ، وبالفعل 😟 ، بعد تفاهمات أجراها مندوب الأمين العام 🇺🇳 مع ياسر عرفات في بيروت والتى تكللت بوقف ✋ إطلاق النار دون تلبية شروط الثوار في الجنوب ، يومها ابو محمود الصباح رفضها 🙅 بالكامل وأصر على مواصلة القتال حتى انسحاب الاسرائيليين من الجنوب لدرجة أنه أغلق جهاز اللاسلكي بينه وبين أبوعمار ، وقال يومها مقولته الشهيرة ، أنا ☝القائد العسكري والتنظيمي في الجنوب وأنا من يقرر استمرارها أو إيقافها حسب مجريات المعارك على الأرض 🌍 ، وطالما هناك 👈 قتلى في صفوف الجيش الاحتلال وهي أعداد كبيرة ، وطالما الاسرائيلي 🇮🇱 محروماً من الوقوف طويلاً على أرض قطاع غزة 🇵🇸 أو يجد صعوبة في توفير لقواته تموضعاً في أي مكان فيه ، فالمبادرة الوحيدة التى يمكن 🤔 لها أن تسود في مثل هذه الأجواء ، هي مبادرة المقاتل الفلسطيني في قطاع غزة ، في المقابل ، وهذه ليست بايضاحات عابرة ، أو لا يتوجب أن توضع جانباً في أقل تقدير ، تحديداً إذا أيقن المراقب غياب أي قياساً 📐📏 بين قدرات المقاومة التسليحية والكيان الصهيوني من جانب أعداد الجنود والضباط أو لامتلاكه من القدرات التسلحية والقادرة على تدمير بشكل دقيق وواسع الانتشار ، بالطبع المرء أيضاً لا يتجاهل الحصار المطبق على القطاع منذ سنوات طويلة من كافة الجوانب ، فالشعب الفلسطيني في نهاية المطاف يقف بمفرده في الجانب الصحيح من التاريخ ، وهو بصراحة 😶 ليس بالحصار الأول في تاريخ البشرية ولن يكون الأخير ، لكن ما هو مطلوب من المقاومة على الفور تطوير ما هو أبعد من الصمود وحشد الفوارق التوازنية من خلال إيجاد أنفاق 🚇 للحياة والتى تلبي احتياجات البنية التحتية وخطوط الأمداد ، وهنا 👈 أنصح المقاومة بعدم الإعتماد على مصدراً واحداً في العالم ، لأن تجارة السلاح عالمية وتجارها الدوليين لديهم القدرات الخاصة على تهريبها ، وبالتالي ، الذين يراهنون على تدهور الأوضاع والأيام سوف ينتظرهم مقادير غير قليلة من خيبة الأمل ، تماماً👌كما خاب أملهم في تحقيق 🤨 أهدافهم في إنهاء المقاومة المسلحة والمراوحة في مستنقع سيكلف المغامرون كثير الكثير ، وبالتالي ، في ظل هذه المعارك والإبادة الجماعيه والتدمير ، لا يوجد فسحة الآن إلى تمرير المنطق البراغماتي ، منطق الفرسان المنافقين والذين يرجون 🥺 للتشابه والانسجام ، بقدر أن هناك 👈فارساً 🏇 واحداً☝هو من يمتلك المبادرة ، بالطبع ، هو المقاتل الفلسطيني 🇵🇸 الذي يخوض معارك الاستنزاف . والسلام 🙋








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينية تشاهد قوات الاحتلال تهدم مساكن عائلتها بوادي الخليل


.. نازحة فلسطينية تتكفل بطفل فقد والديه في قصف إسرائيلي جنوب قط




.. من زورق لخفر السواحل الجيبوتي.. مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع ف


.. معاناة نساء غزة بسبب الحرب




.. منديل أول اتفاق لنادي برشلونة لضم ميسي في مزاد علني بأكثر من